📁

رواية انتقام عبر الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم إلهام عبد الرحمن

رواية انتقام عبر الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم إلهام عبد الرحمن



في صباح اليوم التالي استيقظت جنة من نومها وهي تشعر بإرهاق شديد بسبب مامرت به فظلت جالسة قليلًا على فراشها تحاول استدعاء توازن جسدها وبعد قليل قامت وتوضأت وأدت فرضها ثم ذهبت إلى المطبخ وقامت بإعداد العديد من الأصناف لطعام الإفطار ثم وضعتها على طاولة السفرة وذهبت لإيقاظ عمها وزوجة عمها ولكنها تفاجأت قبل أن تتحرك بوجود عما يقف خلفها يلقى عليها الصباح فالتفت له ونظرت له بشوق شديد وكأنها لم تراه منذ سنوات.


جنة: «يسعد صباحك يا أحن وأطيب عمو قاسم في الدنيا كلها.»

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

قاسم باستغراب وهو ينظر يميناً ويساراً:«إيه دا هو الدلع دا ليا أنا.» 


جنة بابتسامة حب:« طبعاً هو في في حياتى عمو قاسم غير واحد بس.»


قاسم بضحكة خفيفة :«شكلك قايمة رايقة على الصبح إيه نمتى  كتير ولا إيه؟»


جنة بحب وحنان:« طبعاً لازم أبقى رايقة وفايقة ومبسوطة كمان وأنا ربنا رازقني بأحن أب وأم في الدنيا كلها.» 


قاسم بدهشة:« أب... ثم شرد قليلاً في لذة تلك الكلمة وكيف أنها أثرت على قلبه ومشاعره.»


جنة بتردد  :«هو أنا ممكن أطلب منك طلب وما ترفضوش؟!» 


قاسم بجدية:« أؤمري يا حبيبتي عاوزة إيه محتاجة فلوس؟»


جنة بتلعثم:«لا الحمد لله مش محتاجة لحاجة بس هو... أنا... يعني... أنا ممكن أقولك بابا؟!» 


قاسم بذهول:«  بابا! انتى يا جنة عاوزة تناديلي بابا؟!»


جنة وقد اعتقدت أنه سيرفض:« أرجوك أوعى تقول لا، ثم ارتمت بين أحضانه وبدأت في البكاء وأكملت من بين دموعها أنا اتحرمت من ماما قبل ما أشوفها واتحرمت من بابا وأنا ة ة ما أعرفش أب وأم غيرك انت وطنط علا هي طول عمرها عاشت أم ليا وانت كمان كنت أب ليا ربتني وعلمتني وصرفت عليا واهتميت بيا.»


قاسم بأعين دامعة:« ليه يا جنة....؟ ليه انتى صافية أوي كدا؟ ليه قلبك مليان طيبة بالشكل دا؟ ازاي قادرة تسامحيني بعد كل اللي عملته فيكي ازاي قادرة تحبيني كدا قلبك دا مصنوع من إيه؟»لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


جنة بابتسامة باكية:« مش يمكن عشان عارفة قد إيه انت انسان طيب بقسوة مش حقيقية مش يمكن عشان عارفة الحقيقة وعارفة قد إيه انت اتعذبت في حياتك.»


قاسم باستغراب:« عارفة؟! عارفة ازاي؟ ومين حكالك وعارفة إيه بالظبط؟ علا حكت ليكي حاجة؟» 


جنة بلهفة :« لا لا لا لا أبداً طنط علا عمرها ما قالتلي حاجة تخصك مفيش على لسانها غير إنك طيب وحنين بس قاسيت كتير في حياتك يا عمو انت ما شاء الله عليك ذكي وناجح في شغلك يعني كنت هتبقى حاجة كبيرة أوي لو كنت كملت تعليمك أنا مش عاوزة أتكلم في اللي فات لأنه خلاص حصل بس يكفيني إنك موجود في حياتي وإنك أب حنين وجميل أنا بحبك أوي يا بابا.»


قاسم بأعين باكية وتنهيدة ة وهو يجذبها داخل أحضانه:« اااااه يا جنة انتى فعلاً اسم على مسمى جبرت قلبي بعد سنين حرمان قوليها تاني يا بنتي قوليها واروي قلبي المحروم بقاله سنين من إنه يسمع ويتمتع بأحلى كلمة في الدنيا.» 


جنة ببكاء وهي تحتضنه بقوة:« بابا قاسم هفضل أقولها باقي عمري كله بابا... بابا....»


كانت تقف علا على باب الحجرة وتنظر لهم بسعادة وحب وعينها تذرف الدموع فرحاً من كم هذه المشاعر التي تولدت بين ليلة وضحاها داخل قلوب قاسم وجنة ورددت في نفسها سبحان مقلب القلوب إنك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء. 


علا من بين دموعها:«وأنا يعني بنت البطة السودا ولا إيه يا ست جنة يعني هو بابا وأنا  هفضل طنط علا ماليش نصيب يتقالي ماما.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

جرت جنة وارتمت بين أحضانها وأمسكت يدها وقبلتها وقالت:« أنا ما عرفتش أم غيرك ليا انتى اللي ربيتي وتعبتى وسهرتى وذاكرتي بس كنت خايفة أجرح احساسك لما أقولها وأنا مش بنتك بجد، ثم نظرت لقاسم وأكملت بتردد كنت خايفة من عمو قاسم لأنه كان رافض وجودي لكن دلوقتي خلاص أنا مش هقول غير ماما وبابا أنا ماليش غيركم وما أعرفش أب وأم غيركم.» 


في مقر عمل كرم  كان ينهي كرم بعض الأوراق حين أتاه اتصال هاتفي من رقم غير معروف هوية صاحبه.


كرم:« الو... السلام عليكم مين معايا؟!» 


الشخص:« حضرتك الأستاذ كرم محسن؟»


كرم:« أيوا يا فندم مين حضرتك؟!»


الشخص:«أنا جبت نمرة حضرتك من والدك الأستاذ محسن أنا آسف إنى ببلغ حضرتك إن والدك تعبان شوية يا ريت حضرتك تيجي تاخده لأنه مش قادر يمشي لوحده.» 


كرم بلهفة:« ماله في إيه إيه اللى حصله؟ طب قولي بسرعة  من فضلك العنوان فين؟»


قام الشخص بإعلام كرم بالعنوان واستأذن كرم من رئيس عمله وذهب مسرعاً حيث يوجد والده فاستقبله الشخص الذي هاتفه.


كرم:« بابا فين لو سمحت أنا كرم محسن مش حضرتك اللي كلمتني دلوقتي؟»


الشخص:« اهدى يا أستاذ والدك بخير اطمن تعالى معايا أنا هوديك عنده هو ما كانش ينفع نسيبه هنا وهو دايخ بالشكل دا لأن دا سوبر ماركت فأخدته وديته للمسجد اللي هناك دا وشيخ المسجد قاعد معاه شكله عنده هبوط سكري هو والد حضرتك عنده السكر؟» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

كرم بتردد:«مش عارف وصلني بس ليه وأنا هاخده على أقرب مستشفى عشان أطمن عليه.»


وصل كرم إلى المسجد حيث يجلس والده فأقبل عليه بلهفة ووجده مسطحاً على الأرض يظهر عليه الوهن الشديد كما يوجد جرح ليس بكبير أعلى جبينه.


كرم بلهفة :«بابا مالك يا حبيبي فيك إيه وإيه اللي جرحك كدا، ثم التفت إلى الرجل وسأله هووقع واتعور ولا إيه؟!» 


الرجل:« لا يا أستاذ هو كان مجروح كدا هو أصلاً ما وقعش إحنا لحقناه أول ما حس بدوخة وشربته عصير وبعدين وصلته للمسجد علشان يرتاح لحد ما انت توصل.» 


كرم:«قوم يا بابا تعالى نروح يلا أي مستشفى عشان أطمن عليك.»


محسن وقد عزت عليه نفسه والتمعت أعينه بالدموع:« مالوش لزوم يا كرم يا ابني أنا بقيت كويس الحمد لله هم شوية دوخة بسيطة بسبب قلة الأكل والإجهاد  والحمد لله ربنا سترها أنا بس عاوز أتكلم معاك ضروري اسندني وخلينا نروح في أي حتة نقعد شوية ونتكلم.»


كرم بحنان وخوف على والده:«حاضر يا حبيبي ثانية واحدة بس هخرج أوقف أي تاكسي عشان ما تتعبش من الوقفة.»


بعد دقائق قليلة دخل كرم بعد أن استوقف سيارة أجرة وأسند والده وذهبا سوياً إلى أحد المطاعم، ثم طلب له أشهى المأكولات وشرعا في تناول الطعام وأثناء ذلك نظر كرم إلى والده الذي يتناول طعامه بصعوبة وهو شارد الذهن، ثم سأله باهتمام.


كرم:«خير يا بابا موضوع إيه المهم اللي كنت حضرتك عاوز تكلمني فيه والأهم من دا الجرح اللي في دماغك دا اتجرحته ازاي؟!»

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

محسن بتلعثم:« أنا... أنا... يا كرم يا ابني.... بصراحة... والله ما عارف أبدأ منين وأقولك إيه ثم بدأت دموعه في الهطول وهو يردد يا ريتني ما بعت الغالي بالرخيص.»


كرم بقلق:«في إيه يا بابا قلقتني عليك يا حبيبي ولازمته إيه الكلام دا دلوقتي؟»


محسن ببكاء:« عشان البني آدمة اللي أنا متجوزها اللي اشتريتها وبعتكم اللي مضيتني على وصل أمانة بمليون جنيه لما تعبت وما عدتش قادر أشتغل ولا أوفرلها طلباتها بدأت تقل أدبها عليا جامد ما حستش بنفسي إلا وأنا بضربها لاقيتها بتهددني إنها هتسجنني بوصل الأمانة وأنا ما حيلتيش اللضا عشان حتى أعطيهولها وأخلص منها وما بقتش عارف أتصرف ازاي يابنى دا وصل بيها الحال إنها تخبطني في دماغي بالطبق اللي كان في إيديها وتطردني من بيتي أنا بقالي يومين بنام على الأرصفة في الشوارع يا كرم يا ابني.»


كرم بدهشة وغضب إيه بتقول إيه بتنام على الأرصفة ازاي كل دا يحصل وما تقوليش هى فاكرة نفسها إيه دى واحدة ولا تسوى أنا هعرفها مقامها وأعرفها ازاى تتطاول عليك بالشكل ده.» 


محسن بقلة حيلة:«اهدى ياكرم إحنا مش هنقدر نعملها حاجة لأن هى مسكانى من إيدى اللى بتوجعنى متنساش دول مليون جنيه.» 


كرم بضيق وحدة:«والمفروض هنسكت على إهانتها دى وبعدين ازاى يجرالك كل دا وتنام على الأرصفة ازاى متجيش بيتك تانى وتقعد معايا أنا وبسمة؟» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


كرم بخجل من حاله:«وتفتكر كان يجيلى عين أرجعلكم تانى بعد مااتخليت عنكم فى عز ماكنتم محتاجينلى؟ تفتكر بسمة كانت هتتقبلنى تانى فى حياتها؟ بتهيألى اللى عملته هو الصح أنا ماأستحقش أى رحمة ولا تعاطف منكم.» 


كرم بذهول:«انت بتقول إيه يابابا انت مهما حصل منك هتفضل أبونا اللى ربانا وبعدين إحنا اتفقنا ننسى اللى فات وإن كان على بسمة فصدقنى هى قلبها أبيض ومع الوقت هتسامحك ماانت عارف الستات بيتضحك على عقلها بكلمتين يعنى شوية حنية منك على كلمتين حلوين منى هتلين وتحن وتسامحك والزن على الودان أمر من السحر يا أبو كرم  .» 


محسن برجاء:«يسمع من بوقك ربنا ياكرم ياابنى.» 


كرم:«بص يابابا أنا هحاول أجيب قرض ونديه للست دى وبعدها تطلقها وتيجى تعيش معانا.» 


محسن بحزن:«ياريتها بالسهولة دى ياحبيبى انت موظّف يعنى مش هتقدر تجيب قرض عالى بالشكل دا وهى عمرها ما هتقسط المبلغ بالعكس دى هتبقى عاوزة تعجزنا عشان أتسجن وتشمت فيا.» 


كرم بنفاذ صبر:«طيب والحل؟!» 


محسن بتردد:«مفيش غير حل واحد بس.» 


كرم بتساؤل:«إيه هو قولى عليه.» 


محسن:«نبيع البيت.» 

كرم:«ازاى وانت كاتبه باسمها؟» 


محسن:« لا ماهو أنا مش قصدى البيت بتاعى أنا أقصد البيت بتاعك انت وأختك اللى ورثتوه من مامتكم.» 


كرم بذهول:«انت بتقول إيه يابابا انت واعى للكلام اللى بتقوله دا يعنى هى تاخد بيتك منك وحضرتك تيجى تاخد البيت اللى حيلتى انا وأختى واللى آوينا وتبيعه وتديلها فلوسه.» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


محسن:«ياكرم ياابنى افهمنى أنا لو مااتصرفتش بأسرع وقت هروح فى داهية والبيت بتاعك انت وأختك فى واحد تقيل أوى ومعاه فلوس لو فضل عمره كله يصرف فيها مش هتخلص وهو عاوز البيت بأى تمن يعنى المليون بالنسباله شوية ملاليم فاحنا هنطلب اللى إحنا عاوزينه وهو مجبر إنه يدفع عشان ياخد البيت.» 


كرم بفهم:«اااه يبقى هو دا اللى رجعك لحياتنا تانى مش حتة بقا إنك ندمان وعاوز تلم الشمل والكلام دا كله أنا آسف يابابا أنا معنديش بيوت للبيع.» 


محسن:«ياكرم يابنى أرجوك بلاش تتخلى عنى أنا ممكن أروح فى داهية بالشكل دا بلاش تتخلى عنى أنا أبوك هترضى إنى أترمى فى السجن؟!» 


كرم بصرامة:«آسف معنديش كلام تانى أقدر أقولهولك وياريت متفتحش معايا الموضوع ده تاني.» 


محسن بانكسار:«اللى تشوفه ياكرم.» 


كرم:«يلا بينا خلينا نروح عندى فى البيت.» 


محسن:«وبسمة هتقدر تقنعها بوجودى معاكم.» 


كرم:«سيبها لله لما نوصل نبقا نشوف هنعمل إيه معاها.» 


بعد مدة وصل كرم ووالده محسن إلى منزل كرم وصعدا سوياً وجلسا ينتظران قدوم بسمة حيث لم تكن انتهت من عملها بعد وبعد فترة من الزمن حضرت بسمة وحينما دخلت إلى المنزل تفاجأت بوجود والدها فنظرت لهم بصدمة وسقطت حقيبة يدها أرضا فوقف محسن وحاول الإقتراب منها ليسلم عليها ففرت مسرعة إلى حجرتها فالتفت ونظر إلى كرم بإنكسار ثم تحدث قائلا. 


محسن بانكسار:«مش قولتلك بلاش يابنى أنا كنت متأكد إنها يستحيل تتقبلنى فى حياتها أنا همشى يابنى عشان مسببش أى مشكلة بينكم.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

كرم:«استنى بس يابابا هتروح على فين أنا هدخل أكلمها وياريت متزعلش منها واعذرها.» 


ترك كرم والده واتجه إلى حجرة أخته بسمة فوجدها تجلس على الفراش حاملة بيدها صورة والدتها وتبكى بحرقة فنظر لها كرم بشفقة وجلس بجوارها فتحدثت بقهر. 


بسمة بقهر:«انت وعدتنى ياكرم إنك مش هتجبرنى أتعامل معاه ولا أكلمه ليه خلفت وعدك ليه جبته هنا البنى آدم دا أنا مش عاوزة أشوف وشه ولا أتعامل معاه بأى شكل أرجوك خليه يمشى من هنا وحياتى عندك ياكرم مشيه أنا مش هستحمل أعيش معاه تانى.» 


كرم بهدوء:«بسمة أولاً أنا مش هحاسبك على الكلام اللى انتى قولتيه دا لأنى مقدر مشاعرك كويس وأنا مش بجبرك تتعاملى معاه ولا حاجة ثانيا الحكاية إنه واقع فى مشكلة وأنا بحاول أساعده مش أكتر.» 


بسمة بغل:«ميخصنيش مشاكله يحلها بعيد عننا هو جاى يفتكرنا دلوقتي لما وقع فى مشكلة.» 


كرم بحدة بسيطة:«بسمة لاحظى إن اللى بتتكلمى عليه دا أبونا يعنى مينفعش نتخلى عنه وربنا مش هيباركلنا فى أى حاجة لو اتخلينا عنه ياريت تفهمى كدا أنا مش هرمى ابويا فى الشارع عشان زعلانين من تصرفاته الأصيل مش بيبان غير فى وقت الضيق.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

بسمة بقلة حيلة:« خلاص يبقا مالوش دعوة بيا ولايتعامل معايا بأى شكل وينسى خالص إن له بنت اسمها بسمة.» 


كرم:«حاضر هقوله بس انتى بردو حاولى تهدى شوية وتتأقلمى على الوضع ده لأن الموضوع شكله هيطول.»


خرج كرم واتجه إلى والده وطلب منه أن يصبر قليلا على بسمة حتى تهدأ وأن الزمن كفيل بمعالجة كل شئ، ثم أدخله حجرة والدته لينام بها. 

مرت عدة أيام  ولم يحدث شيئا جديدا فجنة حياتها الآن مليئة بالمحبة والسعادة وكرم يحاول تهدئة الأوضاع بين والده وبسمة أما بسمة فلم تستطع مسامحة والدها ولا الاقتناع بوجوده معهم كما انها اخبرت كرم بعدم ارتياحها لوجوده ولكن كرم أخبرها أن هذا الشعور نتاج غضبها منه، وفى إحدى الليالى خرجت بسمة لتملأ قارورة المياه الخاصة بها فاستمعت إلى صوت والدها وكأنه يتشاجر مع أحد فى الهاتف  فاقتربت أكثر من باب حجرة والدها لتستطيع سماع مايقول فشهقت بصوت مكتوم وجحظت عيناها بشدة وقالت هامسة. 


بسمة بهمس:«أنا كان عندي حق انا ماكنتش مرتحالك من الأول بس اصبر عليا اما وريتك مبقاش أنا بسمة.» 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


ياترى بسمة سمعت إيه من باباها؟ 


وهل هو ناوى يأذيهم؟ 


وهل الحرباية مراته ليها يد فى الموضوع؟ 


ياترى حد فاكر خالد وهل هيرجع تانى فى حياة حنة ولاكدا خلاص انتهت حكايته؟

يتبع

رواية انتقام عبر الزمن الفصل السابع عشر 17من هنا

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات