📁

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم الهام عبد الرحمن

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم إلهام عبد الرحمن




صلوا على رسول الله ♥


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كانت جنة تنظر إلى هاتفها بصدمة فلم تكن تتوقع أن بمجرد فتحها إياه سيراسلها خالد ولقد علم الآن أنها رأت الرسالة فلن تستطيع تجاهله، فظلت تنظر لتلك الرسالة ولا تعرف بماذا تجيب خالد؟


خالد:« جنة وحشتيني أوي أوي إيه كل الغيبة دي ليه اختفيتي فجأة كدا طمنيني عليكي أنا كنت هتجنن من اختفائك المفاجئ دا.»


 جنة في نفسها:« طيب أرد أقول إيه دلوقتي دا بيقولي وحشتيني للدرجة دي أنا فارقة معاه وغيابى أثر فيه هو قلبي بيدق كدا ليه؟  هو أنا ليه حاسة إن هو واحشني أوي كدا أنا كمان؟»


 خالد:«جنة ليه مش بتردى عليا هو انتى زعلانة مني في حاجة أرجوكي اتكلمي.»


 جنة بتردد:« أنا مش زعلانة منك في حاجة بس مش عارفة أرد بإيه على كل كلامك دا؟!»


 خالد:« يا الله أنا مش مصدق أخيراً رديتي عليا بجد أنا كنت مفتقدك أوي كنت حاسس بفراغ كبير في غيابك رغم إن إحنا ما اتكلمناش غير فترة بسيطة لكن بجد عملتي فرق كبير في حياتي.» 


جنة بخجل:« مش للدرجة دي يعني هو أنا يعني عملت إيه دا كانت مجرد دردشة بينا.» 


خالد:«الدردشة اللي من وجهة نظرك بسيطة بالنسبة ليا أنا كانت حاجة كبيرة أول مرة ألاقي حد يسمعني ويطيب بخاطري جنة انتي فيكي حنان وطيبة ما شوفتهاش حتى في اخواتي اللي المفروض هم اللي يكونوا مكانك ويواسوني لكن هم كانوا جايين عليا أوي عشان خاطر خالتي وبنتها.» 


خالد:« هو ممكن أطلب منك طلب بس بالله عليكي ما تفهميني غلط ولا ترفضي.»


 جنة:« خير يا رب طلب إيه دا؟!»


 خالد:«عاوز أتكلم معاكي صوت أرجوكي بلاش ترفضي وحياة أغلى حاجة عندك توافقي بجد محتاج أسمع صوتك.» 


ظلت جنة مترددة لفترة هل توافق أم لا ولكن كان بداخلها مشاعر غريبة أول مرة تعيشها فكانت تشعر بفرحة وسعادة عارمة وهو يترجاها لسماع صوتها فشعرت وكأنها إكسير الحياة بالنسبة إليه، فقررت أخيراً أن تحدثه فأرسلت له رقم هاتفها ولم ينتظر خالد لحظة واحدة واتصل عليها مباشرة حتى لا يدع لها فرصة للتراجع، نظرت جنة للهاتف الذي صدح رنينه فردت سريعاً قبل أن يسمع صوته أحد.


 جنة بتردد وصوت هامس:« ألو السلام عليكم.» 


خالد بفرحة:« دا بجد انتي بتردي عليا يعني أنا مش بتهيأ لي إنى سامع صوتك دلوقتي؟!»


 جنة بابتسامة خجل:«طيب ممكن تخليك معايا لحظة هدخل أوضتي بس عشان أعرف أكلمك.»


 دخلت جنة حجرتها مسرعة، ثم تحدثت بخجل ودقات قلبها تتزايد. 


جنة:«أيوا معاك اتكلم خير كنت عاوز تكلمني صوت ليه؟!»


 خالد:«بصراحة مش عارف بس كنت مشتاقلك أوي وبما إني شوفت صورتك على الفيسبوك فكنت عاوز أكمل الصورة في دماغي بصوتك انتي أصلاً ما فارقتيش خيالي طول الفترة اللي فاتت، بصي والله أنا مش بعاكس ولا بقول كلام مجاملة بس والله أنا حاسس ناحيتك بمشاعر مش عارف امتى ولا ازاي؟ لكن لما اختفيتي لاقيت نفسي كل يوم بحلم بيكي وبتخيل صوتك في وداني وانتى بتكلميني بقيت عامل زي المجنون نفسي أوصلك بأي شكل بقيت أبعتلك رسايل كل يوم أحكيلك فيها عن تفاصيل يومى واستنى تفتحي وتردي عليا أنا خايف دلوقتي أكون بحلم زي كل يوم ويكون اللي أنا فيه دلوقتي مجرد وهم أرجوكي اتكلمي قولي أي حاجة بس بالله عليكي أوعي تزعلي مني أو تعمليلي بلوك.» 


جنة بتردد:«يا خالد... أنا.... أنا مش عارفة بجد أرد عليك أقولك إيه انت فاجئتني بكلامك دا أنا أول مرة حد يقولي كلام زي دا أنا بجد متوترة أوي.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

خالد بفرحة:« يا الله أنا ما كنتش عارف إن اسمي حلو كدا حاسس كأني أول مرة أسمعه طالع منك كأنه نغمة موسيقية.»


 جنة بخجل:«خالد أرجوك بلاش الأسلوب دا أنا مش متعودة على كدا بالله عليك ارحمني وراعي إن عمري ما مريت بأي تجارب.»


 خالد:« أنا بس مش مصدق نفسي أنا عارف إن كلامي دا شباب كتير بتقوله للبنات عشان يوقعوهم في شباكهم لكن بجد أنا حاسس بإحساس حلو أوي وانتى بتنطقي اسمي بالطريقة بتاعتك دي.»


 جنة بتساؤل:«طريقة! طريقة إيه؟! أنا بقول اسمك عادي.» 


خالد بهيام:«بقا الدلع دا كله وانتي بتنطقي اسمي ومش عاوزاني اتجنن دا أنا حاسس إن هعملك زي عبد الحليم وأغنيلك دلوقتي.»


 جنة بخجل كاد يفتك بها وصوت متقطع:«خا... لد.. أر... أرجوك أنا مش قد كلامك دا انت بتعمل فيا كدا ليه؟!»


 خالد بحب:« عشان حبيتك بجد مش هقول إعجاب لا حبيتك عارفة يا جنة أنا ما شوفتش الإحساس دا مع مراتي ولا المشاعر دي اللي أنا عايشها معاكي دلوقتي اللهفة اللي كانت فيا أول لما فتحتي وقرأتى رسايلي، الإشتياق اللي كان في قلبي وانتى مختفية وما أعرفش عنك حاجة كل دي مشاعر أول مرة أجربها أنا كمان أول مرة أعيشها.» 


ظلت جنة صامتة ولا تستطيع الرد فناداها خالد مرة واثنان وثلاثة إلى أن استمع لتنهيدة حارة خرجت من بين شفتيها ألهبت قلبه وأشعلت جسده بمشاعر جمة فلم يستطع كبح جماح مشاعره.


 خالد بهمس:« اااه يا جنة تنهيدتك دي ولعت في جسمي بجد محتاجلك أوي أوي عشان خاطري اتكلمي عاوز أسمع صوتك قوليلي مشاعرك ناحيتي يا ترى حاسة نفسي إحساسي بلاش تفضلي ساكتة كدا قوليلي أي حاجة أنا هتجنن ما بقتش قادر أستحمل مفيش ست في الدنيا قدرت تعمل اللي انتى عملتيه فيا.»

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

 جنة وقد تاهت عن الدنيا:«خالد أرجوك بلاش تحاصرني بالمشاعر دي كلها أنا مش قد كل دا صعب عليا في يوم وليلة إن يبقى في مشاعر بيني وبينك وإحنا يا دوبك لسة عارفين بعض.»


 خالد بهمس:«شششش أنا عارف ومتأكد إن في مشاعر في قلبك ناحيتي بلاش تنكري سيبي نفسك يا جنة وقولي، قولي إنك عاوزاني قولي إنك حبتيني قولي إن كل حتة في جسمك بتنادى باسمي وبتقول عاوزاك يا خالد قولي يا قلبي قولي إنك محتاجالي زي ما أنا محتاجلك.»


 جنة بدون إرادة وبهمس ورقة:« محتاجالك يا خالد محتاجة مشاعرك دي أنا بعيش معاك لحظات عمري ما عشتها محتاجة أسمع كلامك اللي هز قلبي من جوه نبرة صوتك هزت كيانى انت عملت فيا إيه أنا جسمي كله ما بقاش فيه أعصاب حاسة كأني مسلوبة الإرادة.»


 خالد:«جنة أنا نفسي أحضنك أوي نفسي تكوني معايا دلوقتي نفسي تكوني مراتي محتاجلك أوي دوبتيني بصوتك اللي كله أنوثة ورقة حرام عليكي ما بقتش قادر أستحمل أنا نفسي أشوفك أوي.» 


جنة:«طيب هعمل إيه وهتشوفني ازاي بس دا إحنا بينا مسافة كبيرة انت من محافظة وأنا من محافظة تانية خالص.» 


خالد بتفكير:« طيب إيه رأيك نتكلم مكالمة فيديو حتى نشوف بعض على طبيعتنا؟» 


جنه:«لا لا لا لا طبعاً ما ينفعش إيه اللي انت بتقوله دا وبعدين أنا بلبس البيت وقاعدة براحتي وكمان ما يصحش نفتح فيديو خالد أنا حاسة إنك بتجري أوي في العلاقة دي في إيه لسة بتقولي إنك بتحبني وفي إيه عاوز نتقابل ونتكلم فيديو اصبر شوية عشان خاطري أنا لحد دلوقتي مش قادرة استوعب إني بكلم شاب وإن هيبقى بينا علاقة بلاش تخوفني منك عشان خاطري.»


 خالد بحنان:« يا قلبي أنا من شوقي ليكى مستعجل أعمل كل حاجة حلوة معاكي أشوفك واأكلمك وآخدك في حضني وأحس إنك ملكي.» 


جنة بتردد:« خالد بلاش حبيبتي وقلبي أنا مش مرتاحة وانت بتقولي الكلام دا خليه لما يبقا في حاجة رسمي بينا لكن دلوقتي هحس إني  إنسانة مش تمام.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

خالد بحزن:« ليه يا جنة عاوزة تحرميني من الإحساس الحلو دا وبعدين إحنا لسة بنتعرف على بعض يعني مش هينفع أي حاجة رسمي دلوقتي لما ناخد على بعض الأول عشان ما حدش فينا يندم بعد كدا.»


 جنة بدهشة:«ناخد على بعض الأول... دا اللي هو ازاي مش المفروض ناخد على بعض واحنا مخطوبين وبنعرف طباع بعض وبناء عليه هنكمل أو لا أنا دلوقتي مش فاهماك هو انت عاوزنا نتكلم كدا على طول من ورا أهلي يا خالد؟!»


 خالد:« لا يا حبيبتي أنا ما أقصدش طبعاً كل الحكاية إني مش عاوز أعيد التجربة بتاعتي تاني وفي نفس الوقت مش عاوز أظلمك معايا عاوز أعيش معاكى قصة حب الأول وكمان عشان انتى تكوني اتأكدتى من مشاعرك ناحيتي لكن تعالي كدا نفرض مع بعض إني جيت وخطبتك وانتى ما حسيتيش ناحيتى بمشاعر قوية زي دلوقتي هتبقى اتحسبت عليكي خطوبة والناس ما بترحمش أنا خايف عليكي يا قلبي عاوز لما آجي وأخطبك بجد نكون متأكدين من مشاعرنا 100% عشان ما يحصلش انفصال بعد كدا وما تنسيش إنك هتسيبي أهلك وتعيشي في محافظة تانية فلازم تبقي على يقين إنك واخدة القرار الصح.» 


ظلت جنة تفكر في كلامه للحظات وشعرت باقتناعها بما يقول فتحدثت برقة.


 جنة:« انت عندك حق بس أنا خايفة حد يعرف إني بكلمك ويعملولي مشكلة.»


 خالد:«ما تخافيش يا روحي إحنا كدا كدا هنتكلم بالليل بعد ما تتأكدي إن هم ناموا عشان محدش يحس بيكي ونقدر نتكلم براحتنا.» 


جنة بقلق:«هحاول بس ما أوعدكش وفي طلب كمان أرجوك بلاش الكلام اللي انت بتقوله دا قلبي وروحي وحبيبتي انت كدا بتوترني.»


 خالد بحزم:« جنة أنا بقول اللي قلبي بيطلبه مني ولساني بيترجم كلام قلبي دي حاجة مش بإيدي يا حبيبتي أنا عارف إنك ما عشتيش أي تجارب قبل كدا والكلام دا جديد عليكى عايز منك بس تسيبيلي نفسك وأنا هعلمك يعني إيه حب وصدقيني مش هتندمي.» 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


في منزل بسمة وكرم ظلت بسمة تراقب والدها وتتنصت عليه لعلها تستمع لإحدى مكالماته أو تعلم على ماذا ينوي حاولت مراراً إخبار كرم ولكنها كانت خائفة من عدم تصديقها استغلت بقائها في المنزل ومثلت أمام والدها وكرم أنها مريضة وستلزم الفراش حاول كرم أن يأخذها للطبيب لكي يطمئنوا عليها ولكنها طمأنته أنها بخير وأن كل ما تحتاجه هو بعض الراحة، ذهب كرم إلى عمله وتأكد محسن أن بسمة غطت في نوم عميق ولكن الحقيقة هي كانت تمثل بأنها نائمة حتى تستطيع معرفة نواياه فذهب محسن إلى حجرته  وقامت بسمة من فراشها مسرعة وتسللت خلفه ووقفت أمام باب حجرته تتنصت عليه فاستمعت له وهو يتحدث في الهاتف فاقتربت أكثر من الباب لكي تستطيع معرفة ما يقوله هو وهذا الشخص.


 محسن:«يا مصطفى باشا ازاي بس عاوز تقابله دا ابني وأنا عارفه قفل ممكن يودينا كلنا في داهية.»


 مصطفى:«........»


 محسن:« طيب يا مصطفى باشا افرض إنه عصلج ورفض ووقفلنا فيها دا البيت تحته آثار ياما ومش هينفع نسيبها للحكومة إحنا أولى بيها.» 


مصطفى:«..........» 


محسن بخوف:«لا يا باشا بلاش بسمة هو إن شاء الله هيوافق وإن رفض ساعتها ابقوا اعملوا اللي انتم عايزينه.» 


جحظت عينا بسمة وظلت تردد في نفسها وهي تلطم على صدرها:« آثار البيت تحته آثار وعاوز تكوش عليها وكمان مش فارقين معاك عاوزهم يؤذونا عادي كدا بالنسبالك، ثم نظرت للباب بغل وفتحته ووقفت أمام والدها وهي تنظر له بكل حقد وكراهية وتحدثت من بين أسنانها. 

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

بسمة من بين أسنانها:« أنا عمري ما كنت أتوقع إنك بالحقارة دي انت أب انت بقا بدل ما ترضى بالحلال عاوز تاخد حق مش حقك الآثار اللي انت عاوز تكوش عليها دي ملك الدولة مش ملك أفراد وعشان عارف إن اخويا راجل دوغري وحقاني مش فارق معاك تأذيه أو تأذيني هو إحنا ولادك بجد  انت ازاي أبونا ليه بتعمل فينا كدا ليه مش فارقين معاك دا الحيوان بيحاجى على عياله لكن انت عادي نتأذي عشان تنول غرضك.» 


هوى محسن بيده على وجه بسمة وصفعها بشدة وصرخ فيها بقوة. 


محسن بحدة وصراخ:« بتتصنتى عليا ياقليلة الرباية هو دا الأدب اللى أخوكى علمهولك.»


بسمة بحدة:«أخويا اللى بتتكلم عنه دا هو اللى ربانى وعلمنى واهتم بيا مش زيك سيبتنا وجريت ورا واحدة متسواش وجاى دلوقتى عاوز تاخد بيتنا اللى حيلتنا عشان أغراضك الدنيئة.»


محسن بحدة:« اسكتي انتى مش فاهمة حاجة البيت دا تحته آثار ياما لما مصطفى باشا ياخدها هيدينا تلتها عارفة يعني إيه التلت لكن الحكومة كل اللي هتديهو لنا 10% وابقى قابليني كمان إن اديتهولنا دا غير إنكم هتخسروا البيت يعني ممكن تديكم تمن البيت بس افهمي يا بسمة دا خير كتير يا بنتي وما تخافيش ما حدش هيقدر يإذيكم بس حاولى تقنعي كرم وتخليه يوافق على بيع البيت دول ناس كبار إحنا مش قدهم وأنا خايف عليكم.»


 جنة بحدة وشجاعة:«انت عمرك ماخوفت علينا انت كل اللى هامك مصلحتك انت والأفعى بتاعتك خطافة الرجالة وأنا يستحيل أبيع بلدي ولا أقنع أخويا إنه يقبل مال حرام أنا هبلغ عنكم البوليس ومش هسكت لازم أحمي كرم أخويا منكم.» 


وهمت بالذهاب لتغيير ملابسها لتذهب إلى قسم البوليس ولكن نظر محسن حوله بتوتر ووجد أمامه مزهرية فأمسكها وضرب رأس بسمة بها فوقعت أرضاً مغشيا عليها ونظر لها بجنون وتحدث قائلاً.


 محسن وقد مسه الجنون:«كنتي عاوزة تبلغي عني يا بنت الرفدي عاوزة تضيعي فرصة عمرى اللي مستنيها من زمان دا لا عشتى ولا كنتى.»


 ثم أمسك الهاتف واتصل على مصطفى.


 محسن:«ايوا يا مصطفى باشا إلحقني البت بنتي سمعتنا وإحنا بنتكلم وكانت عاوزة تبلغ عننا.»


 مصطفى بحدة:«وهي فين دلوقتي؟!»

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

 محسن:« متلقحة قدامي أهي أنا ضربتها على دماغها بس مش عارف أعمل إيه ولا أتصرف ازاي خايف الواد كرم يرجع ويشوفها كدا ولا تحكيله ونروح في داهية.»


 مصطفى:«طيب خلاص اتكتم انت بقا وأنا هبعتلك حالا رجالة بعربية مخصوص تجيبوا فيها البنت من غير ما حد يحس وأنا اللي هتصرف انت الواحد ما يعرفش يعتمد عليك.» 


وبعد مدة أتت السيارة وقام الرجال بمساعدة محسن بنقل بسمة إلى مكان آمن حتى لا يستطيع كرم الوصول إليها ولا تستطيع هي الإبلاغ عنهم. 


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


ترى هل ستزل قدم جنة فى الهاوية؟ 


ماذا سيحدث لتلك المسكينة بسمة؟ 


هل سيستطيع كرم انقاذها؟

يتبع 

مجمع الرواية من هنا

رواية انتقام عبر الزمن الفصل التاسع عشر 19 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات