📁

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلم اثر توفيق

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلماثر توفيق


اخذت تتفقد شقتها بعيون دامعة ومعها احلام وابراهيم 

احلام : تحبى اعمل غدوه حلوه على ذوقى واللا نفسك فى حاجه معينه 

داليا م : لا انا نفسى انام وكويس ان الشقه نضيفه كنت شايله الهم 

ابراهيم : بس فيه حاجه لازم تعمليها الاول قبل ما تنامى يا ست الكل لازم تغيرى القلب بتاع الباب علشان يمكن المخفى جوده ده يكون معاه نسخه تانيه 

داليا م : عندك حق يا ابراهيم خد هاتلى قلب بسرعه 

اخرجت من حقيبتها مبلغا كبيرا اعطته له فقال بدهشة 

ابراهيم : ايه ده يا ست الكل دول كتير قوى دى اغلى طبله  كامله ما تعملش نص دول 

داليا م : معلش علشان تجيب حاجه حلوه للولاد وانتى يا احلام انزلى مع جوزك بس تبقى تجيبى عيالك وتجيبى زينه وعيالها وتطلعولى بعد المغرب اكون ريحت شويه 

احلام : طيب افضل معاكى يمكن تحتاجى حاجه 

داليا م : والله ما فيا حيل احتاج حاجه حتى انا حانام لحد المغرب 

نزل ابراهيم وزوجته واخذت هى تتجول فى الشقة ودخلت الى الصالون ووقغت امام صورة ابيها دامعة وهى تنكس راسها قائلا 

داليا م : انا اسفه انا عارفه انى غلطت وما يشرفكش انى اكون بنتك بس والله ندمت واتعذبت كتير قوى ودفعت تمن غلطتى غالى والله غصب عنى كلهم سابونى لوحدى حتى عمى سامحنى يا بابا ارجوك سامحنى 

اخذت تتطلع للصورة وهى تتمنى ان ينطق ويريح قلبها بكلمة السماح ولكنها صورة من جماد لن تدب فيها الروح ابدا .

بعد ذلك رات صورة رجاء معلقة على الحائط فنزعتها والقتها باهمال خلف احد المقاعد وعادت الى الصاله لتجد على وقد ادخل كل الحقائب ووقف فى الصالة ساكنا 

داليا م : انت واقف عندك بتعمل ايه ؟

على : انا طلعت الشنط كلها اعمل ايه تانى ؟

داليا م : تعمل اللى المفروض تعمله من زمان احنا خلاص رجعنا مصر طلقنى 

على : بس احنا لسه واصلين ما لحقناش نتكلم فى حاجه اصبرى شويه 

ةقلقتها لهجته التى تغيرت وظهر فيها بعض الثقة فقالت بحذر 

داليا م : نتكلم فى ايه ؟ قول انا سامعاك  

على : مش دلوقت اصبرى اسبوع وبعدين نتفاهم 

داليا م : لسه حاصبر واسبوع يجر اسبوع ؟ باقول ايه احنا هنا فى مصر مش فى السعوديه انا ممكن ابهدلك 

ابتسم بسخرية وقال 

على : معلش اصبرى شويه وبعدين حنتفاهم وترتاحى 

داليا م : نتفاهم ؟ شكلك بتساومنى يا ابن الكلب 

رفعت يدها لتهوى على وجهه بصفعة ولكنه للمرة الاولى منذ زواجهما امسك بيدها لم يكن يجرؤ على ذلك ابدا وكان صوته حادا وهو يقول 

على : اسمعى اصبرى وخليكى عاقله لسه ماحدش فى البلد يعرف اننا وصلنا ومش عاوزهم يعرفوا دلوقت لمصلحتك 

انتزعت يدها منه وشعرت بالقلق فاسرعت الى غرفتها واغلقت الباب عليها وانخرطت فى البكاء حتى غلبها النوم ولم تيتسقظ الا فى المساء لتستقبل احلام وزينه واولادهم الذين حكوا لها كل ما دار فى السنوات الماضية 

......................

استيقظ حاتم بعد الغروب بقليل وهو يشعر بصداع قوى يفتك براسه ووجد نفسه ينام فى غرفته بملابسه كاملة وحين حاول الاعتدال سمع صوتا ياتى من ركن مظلم فى الغرفة 

سعيد : حمد الله على سلامتك يا حاتم بيه 

حاتم : سعيد انت بتعمل ايه هنا ؟ وانا ازاى نايم بهدومى كده 

اسرع سعيد يعاونه ليعتدل فى فراشه قائلا 

سعيد : انت حالاك كانت صعبه قوى يا بيه كنت بتهلوس وطلعتك لحد هنا بالعافيه ولولا انى عارفك كويس كنت شكيت انك لا مؤاخذه يغنى متعاطى حاجه 

حاتم : انا مش فاكر حاجه خالص كل اللى فاكره ان داليا رجعت من السفر انا شفتها بس هى لما شافتنى دورت وشخا ودخلت عمارتها ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كده 

قص عليه سعيد كل ما حصل بالحرف وحاتم مذهول وفى النهاية قال 

حاتم : كل ده حصل منى ؟ ما تزعلش منى يا سعيد انا ما كنتش فى وعيى 

سعيد : هو معقول انا ازعل منك ابدا يا بيه ؟ انا رقبتى فداك 

حاتم : اصيل وابن اصول يا ..... قلتلى اسمك ايه ؟

هب سعيد مذعورا وقال 

سعيد : يا مصيبتى السوده تانى ؟ لا انا ارمى نفسى من البلكونه احسن 

ضحك حاتم قائلا 

حاتم : استنى يا سعيد انا باهزر معاك والنبى يا سعيد اعمل قهوه على ما اتكلم فى التليفون 

بحث عن هاتفه واتصل بالحاج مهاب ليخبره ان داليا قد عادت ولكن الرجل الكبير لم يتحمل الصدمة فسقط مغشيا عليه وحاتم يناديه حتى اتاه صوت محسن عبر الهاتف 

محسن : ايوه يا حاتم انت قلت ايه للحاج ؟

حاتم : قلتله ان داليا رجعت 

محسن : المسكين ما اتحملش الفرحه ووقع من طوله 

......................

اسرع يقود سيارته وانطلق مسافرا الى العزبة وحين وصل المدخل اتصل بمحسن فاخبره انهم فى البيت فاتجه الى هناك مباشرة ليجد نادر فى انتظاره على باب البيت 

نادر : على مهلك على مهلك الحاج بخير الحمد لله الدكتور ممدوح جه وطمننا عليه 

حاتم : يعنى هو صاحى دلوقت ؟

نادر : صاحى بس فى السرير وعمال يقول لبسونى وودونى عندها ويشتمنا 

حاتم : طيب ممكن اشوفه ؟ 

نادر : اه طبعا اتفضل 

اقتاده الى غرفة الحاج مهاب حيث كان الحميع هناك وبمجرد دخوله صاح الحاج مهاب 

مهاب : هى جت معاك ؟

نكس حاتم راسه بحزن وقال 

حاتم : لا يا حاج دى حتى لما شافتنى دورت وشها وما رضيتش تسلم عليا 

مهاب : يعنى لو رحتلها مش حترضى تقابلنى ؟

حاتم : مش عارف بس بلاش تروح على طول كده انا بكره حابعت لها سعديه دى واحده معرفتى وداليا بتعزها 

مهاب : طيب ايه رايكم لو نبعت داليا اختها بس انا خايف تزعلها واللا تقابلها وحش وخصوصا انها ما تعرفش انها اختها 

داليا ط : انا حاروح لها طبعا حتى لو زعلتنى او طردتنى دى اختى مهما حصل لازم اشوفها وحافضل وراها لحد ما افهمها كل حاجه 

امل : ما اعتقدش ان داليا ممكن ابدا تطرد ضيفه عندها انا لما عرفت انى من العزبه واحنا فى الجامعه زعلت شويه بس قالتلى ومناخيرها فى السما مش بنت محسن شركس اللى تطرد ضيوفها اناى فى بيت اصول 

نادر : على فكره يا حاتم دى امل مراتى وكانت زميلة داليا فى الكليه وصاحبتها 

حاتم : اهلا وسهلا بيتهيالى شفت حضرتك قبل كده

امل : اه يوم النتيجه 

محسن : انا باقترح ان امل وداليا يروحوا مع بعض 

حاتم : وانا كده كده حاخلى سعديه تروح لها الصبح 

مهاب : خلاص يبقى تبات هنا وتسافروا الصبح على اسكندريه 

نادر : وانا كمان مسافر معاكم علشان عاوز اروح الجامعه اسال على الدراسات العليا 

......................

مساء الخير معلش البوست صغير غصب عنى بس بكره باذن الله اعوضكم واحاول اطول البوستات وانشر اكتر من بوست وخلينا نتفق اتفاق ضمنى علشان اللخبطه اللى عملها الدكتور محسن لما اقول ( داليا ط ) يبقى قصدى داليا طلال الكبيره ولما اقول ( داليا م ) يبقى قصدى داليا محسن الصغيره مش فاهم يعنى هو من قلة الاسامى ؟ الشراكسه دول عليهم عمايل غريبه

يتبع 

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 3 من هنا

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات