📁

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد 



 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ما ابدأ عايزه انبه علي حاجه لما قولت في الحلقه الخامسه إن سلسبيلا بتحب تصلي وراء اماني ماكانش قصدي إن أماني خرجت من الصف لا كانت معاهم في نفس الصف لان الست لما تكون الامام ماينفعش تخرج برا الصف وضحت كدا وجزاكن الله خيراً 


فتاة بالنقاب تجملت 🩷. 


الحلقه السابعه🦋🤍 

سلسبيلا: بنات بجد مش مصدقه النهارده اخر يوم في الامتحانات أنا مبسوطه جدا جدا جدا 

نور: أنا مافيش أسعد مني علي الارض 

أروي: متيجوا نحدد يوم نخرج فيه

البنات بتقبل: هنشوف الجماعه في البيت ونرتبها مع بعض 

أروي: تمام 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلسبيلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عائشة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عملت ايه في الامتحان 

سلسبيلا: الحمدلله كان جميل جداً جداً جداً 

عائشة: طب كويس اومال اخوك فين

سلسبيلا: تلاقيه داخل ورايا

سلمان: أنا هنا يا ست الكل وذهب وقبل يدها 

عائشة: ربنا يبارك فيك ويرزقك بزوجه صالحه يا حبيبي 

سلمان وسلسبيلا: اللهم آمين 

محمد وهو يدخل: لما هو حبيبك انا ايه يا عائش 

عائشة: انت اللي في القلب طبعا

محمد: وانت ملاكي

سلسبيلا وسلمان: احم احم أحنا واقفين

محمد: وواقفين ليه يلا أمشوا من هنا 

سلسبيلا: سلمان شايفه ان احنا بنطرد بالذوق

سلمان: لا يختي بنطرد عيني عينك

محمد: حد عنده مانع

سلسبيلا: لا طبعاً يا حج أنا داخله اضوتي 

محمد: استني يا سلسبيلا تعالي وجلسوا

محمد: سلسبيلا جايلك عريس

سلسبيلا: وبعدين 

محمد: هوا ايه وبعدين يعني حضرتك هتشوفيه وهتقعدي معاه 

سلسبيلا: اللي حضرتك تشوفه يا بابا استأذن من حضرتك 

سلمان: مش عايزه تعرف مين

سلسبيلا: لا ودخلت اوضوتها واتوضت وصلت ركعتين فهي حين تخنقها الدنيا او يكون عندها قرار مصيري تلجأ إلي بارئها انتهت من الصلاه ونامت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد: احم الو

سلمان: ايوا انا قلت لبابا وقال تجيب اهلك وتجي يوم الخميس 

أحمد: تمام 

أحمد: الو يا خالو 

مسلم: ايوا يا حبيب خالو عامل ايه 

أحمد: الحمدلله وانت

مسلم: بخير الحمدلله 

أحمد: بقولك يا خالو عايز اتقدم لبنوته وعايزك معايا

مسلم بفرح: يا أحلي خبر من عيوني يا حبيبي 

أحمد: تسلم عيونك في انتظرك يوم الخميس 

مسلم: تمام يا حبيبي 

أحمد: ماما ماما

نورهان: نعم يا حبيبي 

أحمد: إن شاء الله هنروح نقدم لسلسبيلا يوم الخميس الجاي وخالو جاي معنا

أروي نزله جري: بجد سلسبيلا هتبقي مرات اخويا 

أحمد بصلها وسكت لانه زعلان منها

أروي حضنت أخها: منزعلش مني انا اسفه بس بجد انت مغرور جداً 

أحمد بغضب : بتقول ايه 

أروي: بقول إنك عسل وقمر وأحلي اخ 

أحمد وهو يكتم ضحكته: ماشي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستيقظت سلسبيلا ومسكت هاتفها وسجلت درس ديني للبنات 

سلسبيلا: بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد النهارده إن شاء الله هنتكلم عن قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 

سيدنا عمر اسلم ازاي في يون كان يتجول ليلا في طرقات مكه بعدما لم يجد احد من اصحابه ليشربوا الخمر وصل للكعبه وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبه وكان يصلي بسورة الحاقه  فقال عمر في نفسي لم يلفظ بحرف والله هذا لكلام شاعر فقرا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالي{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ }

[ سورة الحاقة : 41 ]

انصدم سيدنا عمر وقال انا مالفظتش بيه اذا قول كاهن فيقدر ربنا ويقرأ سيدنا محمد{ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ }

[ سورة الحاقة : 42 ]

انصدم سيدنا عمر للمره الثانيه وقال اومال ايه فيقرأ سيدنا محمد { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)  }

[ سورة الحاقة : 43 إلى 52 ]

انصدم سيدنا عمر وذهب الي بيته مسرعا

المهم في كان ماشي سيدنا عمر ومعه سيفه في يوم وقال انه هيقتل النبي صلى الله عليه وسلم فرائه مسلم ولكن في السر فقال له الي اين يا عمر قال اقتل محمدا الصحابي يا عيني خاف علي النبي عليه الصلاة والسلام فقال اتقتل محمد واختك وصهرك علي دينه غضب سيدنا عمر وجري علي بيت اخته والصحابي جري علي دار الارقم بن ابي الارقم لاخبار النبي الصحابي يا عيني زعل ان قال علي فاطمه بنت الخطاب لعر بس قال نخسر فاطمه بس النبي لا المهم راح سيدنا عمر وكانت فاطمه وزوجها سيدنا سعيد بن ويد يجلسان ويقرا من سوره طه خبطت سيدنا عمر وكسر الباب ودخل ضرب سيدنا سعيد ضربا مبارحا حتي ظنت فاطمه ان زوجها سيموت في يده حاولت فاطمه تخليص زوجها من يد عمر فلطمها عمر لطمه شديده من قوة الطمه قطعت اذنها ووقع القرط من اذنها(القرط =الحلق ) وقفت فاطمه بقوه امام عمر بعكس ما بداخل وقال لها اتركين دين اباءك قالت فاطمه بقوه ماذا ولو كان اباءك علي باطل وهذا هو الحق لفت نظره الصحيفه التي بيديها قال لها اعطني الصحيفه قالت لها ادخل تطهر اولا ثم خذها لانه (لا يمسه إلا المطهرون) وبالفعل نفذ عمر كلامها واخذ الصحيفه وظل يقرأ (طه) ويبكي ويبكي حتي جلس وهو يقرا ثم قال لفاطمه اين محمد قالت له في دار الارقم بن ابي الارقم  فذهب سيدنا عمر نظر لها زوجها سيدنا سعيد وقال ماذا فعلت ماذا لو قتل النبي قالت لا عمر اخي واعرفه جدا انه ذهب ليسلم وبالفعل ذهب سيدنا عمر دار الارقم وكان سيدنا حمزه واقف له وراء علشان  لو عمل حاجه يمسكه دق الباب سيدنا محمد من عمر انا عمر بن الخطاب فتحوا الباب ودخل ومسكه سيدنا حمزه رضي  الله المهم لم يقوم عمر وعلم النبي ان نيته ليس القتل وقال اتركه يا حمزه وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وامسكه من هدومه وقال اما انا لك ان تسلم يا ابن الخطاب لما جئت قال عمر جئت لكي اسلم اشهد ان لا إله إلاّ الله وانك رسول الله كبر كل من في الدار حتي قالوا ان التكبير كان يصل للحرم ولقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفارق لانه فرق بين الحق والباطل المهم سيدنا عمر قال له يا رسول الله السنا علي الحق وهم علي الباطل قال بلي قال اذا لما لا نصلي في الحرم ووعملو صفين صف يرأسه عمر والاخر حمز رضي الله عنهما وذهبوا يصلوا في الحرم وهم يكبرون 

ثم ذهب سيدنا عمر الي بيته وجمع اهله وقال لهم كلامي من كلامكم حرام جلوسي من جلوسكم حرام حتي تشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله فخرج سيدنا عبدالله بن عمر ابنه الصغير وقال له يا ابتي إني مسلم انا مسلم بس كنت مخبي اسلمي فضربه سيدنا عمر وقال كدا تهلك اباك تسلم وتتركني علي الكفر وفضل فاكره سيدنا عمر كل شويه ينغزه كدا ويقول له كدت تهلك اباك 

جميل سيدنا عمر في مواقف كتير عايزه احكيها عملها بعد اسلامه بس الوقت ما يسعش بس الحلقات الجايه إن شاء الله انهت سلسبيلا الدرس وارسلته علي الجروب ونامت تاني ودموع تأثره بالقصه في عينها

سلمان: سلسبيلا سيلا حبيبي بنوني

سلسبيلا صحت وقالت: نعم في ايه 

حاضنها سلمان: مالك يا روحي 

سلسبيلا: خايفه 

سلمان: خايفه من ايه 

سلسبيلا: خايفه من بكرا 

سلمان: متخافيش يا حبيبتي خير إن شاء الله ثم رن هاتف سلسبيلا وكانت أماني 

سلمان بخضه: خير يا ربي بترن دلوقتي ليه

سلسبيلا: كالعاده بتصحيني للقيام علشان مفكراني مصحتش لاني مش رنيت عليها

ابتسم سلمان: تمام 

سلسبيلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صحيت

سلسبيلا: ايه الذكاء دا اومال بكلم ازاي لا يختي لسه نايمه شعب ذكي بجد 

أماني: براحه يختي يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 سلسبيلا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (أما اسئله ذكيه بنسألها لبعض ايه دا انت جيتي،ايه انت صيحت وبتكون تكلم وتقولك صحيت حاجه تجنن) 

سلمان: يلا يا سلسبيلا القيام 

سلسبيلا: حاضر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت سلسبيلا من النوم وجدت والدتها تطبخ اكل كثير ورائحة الطعام جميله جداً 

سلسبيلا: ايه يا عائش عازمين حد

عائشة: ايوا

سلسبيلا بفرح: بجد مين 

عائشة: لا إله إلاّ الله أهل العريس اللي جاين النهارده 

سلسبيلا بتذكر: اه عريس الغفله

لقت سلسبيلا حد بيخبط علي ظهرها 

سلسبيلا: أماني جيت امتي

أماني: لسه داخله يلا علشان اجهزك

سلسبيلا: شكرا جداً انا هجاهز نفسي ادخل انت ساعدي عائش وهي نزق فيها

دخلت سلسبيلا غرفتها أخرج من خزانتها فستان جملي مش واسع جدا ولا ضيق ولكن لا يصف جسدها وكان اول مره تلبس ملون من فتره ولكن علشان دي رؤيه شرعيه ولبست نقاب وخمار 

اسود وكانت تظهر عينها انه سيري وجهها وكانت عينها جميله جداً في بلون السماء ومن يراها يتوه فيها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان احمد ارتدي ملابسه وينظر مامته واخته مع خال له

أحمد: يا داده سماح نادي ماما وأروي

سماح: حاضر يا بني

نزلوا وذهبوا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلوا الفيلا ورحبوا بهم جدا ورحبت والدت سلسبيلا بوالدت احمد جدا واروي

اروي وهي تحضن أماني: واحشتني يا ابو العيال 

أماني: وانت اكتر يا أم العيال

تعالي ندخل لسلسبيلا

أماني: احنا داخلين لسلسبيلا يا مرات خالي لو عوزت حاجه نادي عليا

دخلوا لسلسبيلا وجدوها في عاية الجمال 

اروي وهي تنظر لسلسبيلا: ايه الجمال دا اللهم بارك عيونك جميله جدا 

سلسبيلا: علي اساس اول مره تشوفيني مانت شوفتني لما كنا في المسجد كتير 

اروي: بس جميله اللهم بارك في الهدوم دي

سلسبيلا: بس بقا كدا هغتر في نفسي ومش هتكلم معاكم

اروي: علي ايه الطيب احسن

سلسبيلا:بس استني انت بتعمل ايه هنا معقول جيالي مخصوص 

اروي:ايوا والعريس قريبي 

سلسبيلا:بجديبقيلك ايه

اروي:دلوقتي تعرفي 

عائشة يلا يابنات تعالوا وانت يا سلسبيلا باباك باعت لك سلمان

خرجت سلسبيلا وذهب خلف اخاها وكانت تخبئ جسدهاخلف اخيها دخل سلمان غرفة الصالون وسلسيبلا خلفه وعندما تمشي تمشي خلفه يقف تقف خلفه

سلمان: اهدي واقعدي ايه اللي انت بتعمليه دا

سلسبيلا: خايفه 

سلمان: اهدي انا معاك ماتخفيش 

سلسبيلا خرجت من خلف سلمان وقالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ووضعت ما بيدها 

الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

جلست سلسبيلا علي المكان اللي شاور لها عليه بابها

مسلم: ايه رايك يا ابو سلمان نسيب العرسان شويه

محمد: يلا يا جماعه خرج الجميع وجلس سلمان بعيدا عنهم شويه وفي يده تلفونه

أحمد: عامله ايه 

سلسبيلا شعرت أن الصوت ليس غريب فرفعت عينها وجدته أحمد نظر احمد في عيناه وابتسم لتن عيناه جميله جدا(والله يا بنات انا بحب العيون اللي لون السماء دي جدا) 

سلسبيلا بصدمه وغباء: دكتور احمد حضرتك بتعمل ايه هنا

أحمد بستخفاف: بلعب تلعبي معايا

صمت سلسبيلا حينما ادركت الوضع 

أحمد: عجباك الارض للدرجادي مش عايزة تسألي حاجة 

سلسبيلا: ايوا حضرتك بتصلي

أحمد أخد نفس عميق: ايوا انتظمت في الصلاة قريب

سلسبيلا: طب بصي حضرتك هتعمل ايه هتخرج تقول لبابا سبها تفكر براحتها تمام وهتسبني شهر ثلاثين يوم خلال الشهر دا هتعمل ايه هتقيم الليل وهتحفظ قرآن علشان تقيم بيه الليل وبعد الشهر دا هتطلب رؤيه شرعيه تاني ولو حال حضرتك اتبدل هقبل بيك

أحمد بصدمه............ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا تري ايه اللي هيحصل ويا تري احمد هيوافق علي كلام سلسبيلا وهل احمد سيتغير وايه قصة الحلقه اللي جايه دا بإذن الله اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه بحبكم في الله وماتنسوش تصلوا علي النبي دومتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يتبع

مجمع الرواية من هنا

         رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن 8 من هنا            

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات