📁

رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن

رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن

 االجزء السادس 

وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة

التحاليل

روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل

وووقفنا نستمع للدكتور

وهو بيقراء نتيجة التحليل

وكنا كلنا في المعمل

جوز امي واوالدة االتنين

وامي وبناتها الثالثة

ولالسف لما الدكتور صرح بالنتيجة

الصدمة كانت شديدة ساعتها

عليا انا وامي واخواتي

الن التحاليل برئت الدكتور خليفة واوالدة

... واثبتت ان جوز امي واوالده ملهمش اي عالم

مووال حتي حد فيهم لمسها

وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج

من مكتبة

في اللحظة دي

اتكلم زوج امي

ووجه الكالم الوالده

وقالهم ..

انا كنت متأكد من نزاهتكم واخالقكم الرفيعة

وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا

بس كان الزم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ

الظن

في اللحظة دي

رد جالل الدين

ووجه البوه الكالم

وقالة ...اظن بقي يا دكتور

من حقي دلوقتي اني اقولك...فا بصلة زوج امي ونكس راسة في االرض

ومعترضش علي طردنا من بيتة

اما عز الدين فا كان بيستمع

للجميع بدون ما يعلق

لكن عنية كانت مليانة ڠضب

المهم..

لما جالل الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة

بطردنا

قام من علي الكرسي واتوجه للباب وكان هيمشي

واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب

ومكنش ينفع اسكت علي االهانة

عشان كده

قبل ما يتركنا الدكتور جالل

في معمل التحاليل

ويمشي

ناديت علية ووقفتة

بنبرة كلها تحدي

سياسة اوال مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا

الن احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما

حصل

وثانيا ودا االهم

ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش

وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل

لحضرتك

فا رد جالل الدين بسخرية

وقالي...

تقصدي ايه يا حلوه

فا رديت بهدوء

وقلتلة..

انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك

دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك

وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم

في اللحظة دي

بصلي جوز اميوقالي ..رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير

ومحترم

عيب الكالم دا يا مني

فا رديت علي جوز امي پغضب

وقلتلة...

وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جالل وهو

بيطرد مراتك من بيتها

ما عيب اال العيب يا دكتور

وكملت في العناد باصرار

وقلتلهم...

م االخر كده

انا بشكك في نتيجة التحاليل

وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني

فا وقف جالل وابوه يبصولي پغضب االتنين بدون ما

حد فيهم يرد عليا

وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم

وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان

لكن...

فجاءة خرج عز الدين عن صمتة

وعرض عليا عرض كان مفاجئة للجميع

سياسة ودا لما اتكلم عز الدين بمنتهي الهدوء

وقالي...وليه نعمل تحاليل

تحاليل تاني وفضايح جديدة

طب منا عندي حل افضل بكتير...

اسمعوه يمكن يعجبكم

فا ردت ماما

وقالتلة...ايه هو

الحل دا

فا رد عز الدين

وقالها...اظن انتوا مشكلتكم دلوقتي في الحمل الي

في بطن عايدة...

والڤضيحة الي هتحصل لما بطنها تبان والناس

يسالوا الحمل جه منين وازاي ومين ايوه

صح

فا ردت ماما

وقالت...ايوه طبعا صح

فا رد عز الدين

وقال...تمام

انا بقي

مستعد احل المشكلة دي

واتجوز عايدة

وساعتها الحمل هيتنسب ليا

ومش هيبقي في ڤضيحة

وال حاجة

في اللحظة دي

رد جالل پغضب

وقالة...ايه الي انت بتقولة دا يا عز باشا

ازاي تتجوز بنت معاقة وحامل من راجل تاني

وايه الي هيغصبك علي كدا اصال

فا رد عز الدين

وقال ...انا بنقذ سمعة العيلة

يا دكتور جالل وبعدين انا خالص اخدت القرار ومش هتراجع فيه

ورجع عز الدين بص لماما

وسالها تاني

وقالها ...انا بطلب منك ايد بنتك قولتي ايه 

في اللحظة دي

ماما مكنتش مصدقة الي بتسمعة من عز الدين

زي ما كلنا مكناش مصدقين

وبسرعة ماما ردت بدون تردد

وقالت..موافقة طبعا

فا بصلها عز الدينوقال...تمام

يال كلنا نرجع علي البيت

وانا هتصل بالماذون يجي يكتب الكتاب

ولما جالل اتأكد ان عز مصمم

علي الي في دماغة

تركنا ومشي وهو في منتهي الڠضب

اما الدكتور خليفة

فا نزل عليه الخبر كا الصاعقة

وفضل مسهم ومش بينطق

في اللحظة دي

معرفش ليه خۏفت من نوايا عز الدين

يمكن عشان مكنتش مصدقة ان واحد في مركزة

يتجوز واحدة بظروف اختي المعاقة

عشان كده همست لماما

وقلتلها..بالش يا ماما نرجع معاهم البيت انا مش

مطمنة

فا زغدتني ماما

وقالتلي...اسكتي خالص

انا مصدقت لقيت طوق نجاه ينجدنا من غرقتنا

سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه

احسن القصص والروايات الكامله موينقذنا من المصېبة الي احنا فيها

وبالفعل رجعنا معاهم علي البيت تاني

ساعتها انا كنت مصاپة بحالة من الزهول وعدم

التركيز

ومكنتش قادرة استوعب الي بيحصل

لدرجة ان شنطتي الي كنت مسكاها في ايدي

ووقعت مني بدون ما اشعر

ومعرفش وقعت مني ازاي

وال راحت فين

المهم ..

بعدما وصلنا البيت

دخلنا علي غرفتنا علي طول

وكان مفروض نفضل في غرفتنا

لكن..عايدة طلبت انها تروح الحمام

فا اخدتها عشان اوديها الحمام

لكن باب الحمام كان مقفول

فا فهمت ان في حد جوفا اخدت اختي ورجعنا لغرفتنا لغاية ما الحمام

يفضي

وبعد شوية سمعت

صوت باب الحمام بيتفتح

فا روحت اتأكد ان كان الي في الحمام خرج عشان

اروح اجيب عايدة تدخل الحمام

وفي اللحظة دي

شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام

وبالرغم من اني اټرعبت من منظرة...لكن قلت

لنفسي

اكيد حد من والد زوج امي جاب كلب وحاطة في

الحمام

وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني..رجعت بسرعة

علي غرفتي

وحذرتهم كلهم وقولتلهم

ان في كلب في الحمام

المهم...

بعد شوية

لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل

وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة

سياسة االكتاب بصفتها الوصية علي العروسة

لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما

بطاقواثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا

و منتظرين انهم ينادوا علي ماما عشان تتمم كتب

الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة

لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما

بطاقة عايدة

والغريبة ان زوج امي رفض ان عايدة تظهر امام

المأذون

بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه يعقد علي واحده

غير مكلفة وال مؤهلة عقليا

واخدني انا

وماما لغرفة جانبية

وبعدها بشوية

دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون

يسالنا...ان كانت العروسة موافقة علي الزواج

فا ردينا انا وماما في نفس واحد

وقلنا...ايوه موافقة

فسالنا الراجل تاني

وقال

العروسة هتوكل مين

فا ردت ماما

سياسة وقالت... هتوكل الدكتور خليفة زوج امها

فا خرج الراجل ينقل موافقة العروسة للماذون

وبالفعل تمم الماذون الزواج

واتعقد العقد

وبعدما الماذون مشي

لقيت الدكتور خليفة بيناول

ماما بطاقتين

رقم قومي

مش بطاقة واحده

وبيقولها ..خدي بطاقة العروسة

ساعتها ماما استغربت الن الدكتور خليفة

كان واخد منها بطاقة عايدة فقط

و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية

اتفاجئت انها بطاقتي انا الي كانت في شنطتي

فسالتة ماما

وقالتلة... انت جيبت بطاقة مني منين 

سياسة افا قالها..معرفش

عز الدين هو الي اداني البطايق دي

وقالي رجع البطاقة للعروسة

فا سالتني ماما بتعجب

وقالتلي..هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه

فا رديت بتعجب

وقلتلها...وانا هدي للماذون بطاقتي ليه

دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت

كلها ومعرفش راحت فين

فرجعت ماما تسال

جوزها پغضب

وقالتلة

هي ايه الحكاية بالظبط

فا هز جوز ماما اكتافة

وقالها ... معرفش

علمي علمك

الطبيه أروع القصصفي اللحظة دي

اتفاجئنا بعز الدين

داخل علينا

واول ما شافني

وجهلي الكالم

وقالي...انتي غلطتي فيا وفي عيلتي

وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي

واخيرا النهاردة بريت بالقسم

واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي

فا رديت وانا مزهولة

وقلتلة..

انت بتكلمني انا

فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني

وهمس في وداني

وقاليلحظة يا حنون قبل ما تقفلي

عشان انا اتلخبطت

مني بقت العروسة ازاي

هو مش مفروض ان عايدة

هي العروسة

وكلب ايه الي هيدخل علي مني ويتبع

موقع أيام نيوز

شيب العذاري الجزء السادس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات


موقع أيام نيوز

جديده وحصريه جميع الفصول كامله

السادس للكاتبة...حنان حسن مبروك يا

سمعتة من عز الدين بعدما المأذ...

مبروك يا عروسة

الكالم دا سمعتة من عز الدين بعدما المأذون مشي

وساعتها جالي وفضلت اسال نفسي

واقول ..

هو مش مفروض ان عز الدين كتب كتابة علي عايدة

اختي

امال لية عز الدين

بيقولي انه اتجوزني انا

عشان ينتقم مني

في اللحظة دي

كان الزم اسأل عز الدين

واقولة ..

هو في ايه 

هو انت اتجوزتني وال اتجوزت اختي عايدة

إعالن ضمن المقال

فا رد عز الدين بصوت عالي

عشان يسمع الجميع

وقال...الماذون كتب كتابي عليكي انتي يا مني

وانتي بنفسك قولتيلة انك موافقة

وامك قالتلة ان العروسة وكلت جوز امها

واهو كتب الكتاب تم... و اتعقد العقد.. والماذون

مشي

في اللحظة دي

ماما خرجت عن صمتها الي كان نتيجة الصدمة

وقالتلة...

ولية اللفة دي كلها يا عز يا ابني

هو انت يعني لو كنت طلبت ...

ايد مني بنتي كنت هرفض

فا ابتسم عز الدين ببرود

وهو بيرمقني بنظرة لئيمةورد عليها

وقالها...يمكن انتي مكنتيش هترفضي يا حماتي

لكن مني كانت هترفض

وال انتي ناسية انها كانت ومازالت بتتهمنا با

تقاضينا في المحاكم

فا ردت امي

وقالتلة...ايوه يا ابني بس.....

فا قاطعها عز الدين

وقالها...مفيش بس...

وال عايز اسمع اي كلمة تاني

بعد كده

العقد اتكتب والجوازة تمت

وانتهي االمر

ويال بقي كل واحد علي غرفتة لو سمحتم خلوني

اقعد مع عروستي لوحدنا

فا فضلوا كلهم يبصوا لعز الدين بدهشة

ومحدش منهم اتحرك من مكانةفا صړخ عز الدين في الجميع

وقالهم...

في اللحظة دي

الكل اټرعب من صوتة

وتركونا لوحدنا انا وهو

وبعدما انصرف الجميع

اقترب مني عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة

واول ما بقي جنبي

مسك ايدي

وقالي...

يال بينا علي غرفتنا يا عروسة

في اللحظة دي

سحبت ايدي من ايده

وبعدت عوقلتلة..

.يال بينا علي فين

ودخلة ايه الي انت بتتكلم عليها

هو انت مصدق انك

اتجوزتني بجد

وال فاكر اني هسلم باالمر الواقع لمجرد انك

اتجوزتني بالحيلة والخداع

ال يا عز باشا دا انت كدا تبقي بتحلم

ويكون في معلومك انا مش هسكت وها....

وقبل ما اكمل اعتراضي... وتمردي... وتهديداتي كا

العادة

لقيت عز الدين

بينادي بعلو صوتة

وبيقول...يا عز

فا استغربت من الهبل الي بيعملة

وقلت لنفسي

هو عز اټجنن وال ايه

هو ليه بينادي علي نفسة 

وبيقول...يا عز

وبالرغم من اني استغربت من تصرفة دا

لكن...

قلت لنفسي

وال يهمك يا مني دا اكيد بيدعي الجنان عشان يضغط

عليكي و ېخوفك

لكن علي مين

اوعي تستسلمي

واوعي تفقدي روح المناضلة الي جواكي يا مني

وبالفعل استجمعت جوايا روح الثورجية الشجعان

كلهم

من اول سعد زغلول ..واحمد عرابي ..لغاية الزعيم

مصطفي كامل

ووقفت ادام عز الدين

وقلتله...بص يا عز الدين

ادعي الجنان زي منتا عايزلكن برضوا مش هعترف بجوازي منك

وعلي چثتي انك تلمسني

واستحالة ادخل االوضة بتاعتك مهما حصل

بصراحة عز الدين مردش عليا وال اعترض علي

كالمي

وكل الي عملة

انه كرر النداء للمره التانية

وقال...يا عزززز

بس المره دي...

جز علي كلمة... عززززز اوي

وفي اللحظة دي

شوفت الكلب االسود اياه

جاي يجري علي عز الدين

زي الطلقة

وبمجرد ما الكلب وصل..

فضل يبصلي وهو بيزووم ..وكأنة ناوي ينقض عليافي اللحظة دي

عرفت ان الكلب اسمة عز


عز الدين بيبصلي

وهو ماسك طوق الكلب بايدة

وفجاءة...

عز الدين

كلم الكلب و قالة...

اقعد يا عز واهدي بالش عڼف

هي شاطرة وهتدخل االوضة لوحدها

طبعا انا اول ما شوفت منظر الكلب

نسيت احمد عرابي وسعد زغلول

ومفتكرتش غير مصطفي كامل وهو بيقول...

اسف جدا علي اخطائي

اصل انا بصراحة..عندي فوبيا من الكالب العادية

سياسة فما بالكم بالكلب الضخم الي ادامي ده

المهم...

بدون ما عز الدين يتعب نفسة ويطلبها مني تاني

مشيت علي االوضة بتاعتة زي الشاطرة

وبعدما دخلنا االوضة بتاعة عز

كنت فاكرة ان عز الدين هيكتفي با اذاللي لغاية كده

اتاري الذل الي بجد مكنش لسة بدء

وفي الليلة دي...

اكتشفت ان عز الدين شايل مني وبيكرهني اوي

وفعال قدر ليلتها ينتقم لعيلتة ولكرامتة

وعرف ياخد حقة مني

ويمكن اخد اكتر من حقة كمان

وهحكيلكم الي حصل بالتفصيل

كنت موهومة ...ومصډومة.. وهايبة الموقف

وساعتها عز الدين سابني واختفي جوه شوية

فا قعدت علي طرف السرير ورجليا بتخبط في بعض

وعمالة اقول بيني وبيني نفسي

ياتري عز ناوي يعمل فيا ايه

ورجعت قولت لنفسي

وانا قلقانة لية

وهقلق من ايه

عز الدين انسان مريض وقعيد علي كرسي متحرومبيقدرش يقف علي رجلة

يبقي هخاف منه لية

انا اصال مش عارفة ايه طموحة من جملة

الي عمال يكررها دي

واثناء ما كنت سرحانة و بفكر في الهم الي انا فيه

لقيت عز الدين رجع تاني

ومعاه الكلب االسود بتاعة

وفجاءة

وقلتلة...انت بتقول ايهالي بتطلبة دامش هيحصل طبعا

فا كرر عز الدين طلبة تاني

وهو بيرمي عليا الفوطة الكبيرة الي في ايدة

وقالي.. الفوطة دي

حجمها كبير

فا رديت وانا برتعش

وقلتلة...ارجوك بالش العقاپ بالطريقة دي

انا عارفة انك عايز تعاقبني عشان الغلط الي بدر مني

في حقك انت وعيلتك

انا ممكن اعتذرلك

او...

اقدم اي ترضية انت عايزها

بس بالش االسلوب دا

في العقاپ

في اللحظة ديفضل عز الدين يسمعني لغاية ما انتهيت من كالمي

وبدل ما يصفح عني

لقيتة بيكمل في القاء تعليماتة

وقالي...

انا هاخد الكلب معايا الحمام وهغيب خمس دقايق

وعايز علي ما ارجع تكوني نفذتي الي طلبتة منك

فسالتة

وقلتلة ..طب لو قولتلك اني مستحيل انفذ طلبك 

فا رد عز

وقالي ..

يبقي هخلي عز يتعامل معاكي

وتركني عز وراح علي الحمام

وهو بيقولي...

فكري....وشوفي هتختاري ايه

وانا هرجع بعد خمس دقايق

في اللحظة دي

لقيت اني الزم انفذ اوامره

بدل ما يطلق الكلب بتاعة عليا

وبالفعل

ابتسم وقالي ...

بحبك لما بتسمعي الكالم

فا رديت عليه

وقلتلة...اظن انت كده خالص اخدت حقك

كفاية لغاية كده ارجوك

فا ضحك عز الدين

عشان تقولي خالص

قلت ..هتعمل فيا ايه اكتر من الذل الي انا فيه دا

فا رد عز الدين

وقالي...

عارفة الفأر الي في توم وجيري

قلت ...ايوه

قال.. انا بقي

هتسلي بيكي طول الليل

زي ما القط كان بيتسلي بالفار

قال...ايوه فعال

لكن...

وتفضلي واقفة طول الليل

يال انا هروح انام وانتي نفذي الي بقولك عليه

وخلي بالك

انا هسيب معاكي عز طول الليل

ولو نمتي 

يبقي ذنبك علي جنبك

في اللحظة دي

فضلت اتوسل له

اواقولة...ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي ...

انا عندي فوبيا من الكالب

وبرضوا عز مسمعنيش وال اهتم لتوسالتي

عني

وتركني عز ومشي

عشان انفذ التعليمات

ولالسف اضطريت انفذ كل الي طلبة مني

وبمجرد

 


ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه

والكلب واقفلي و بيراقبني

عز الدين اطمن و تركني ونام

وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي

وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت

ان انا لوحدي معاه

اټرعبت ..

وفضلت علي كده طول الليل

وبالرغم من تعبي وارهاقي

والوضع الصعب الي انا كنت فيه...

اال اني كنت بقاوم

التعب... والنعاس الي كان بيداهم عنيا

وفضلت علي كده كان ساعة من الليل

لكن ...لالسف

مقدرتش اقاوم للصبح

الن النوم غلبني

فا فتحت عنيا بسرعة

واتفاجئت ان الكلب بيهجم عليا

وكان اپشع منظر شوفتة في حياتي ....لما شوفت

الكلب 

جاي يفترسني

في اللحظة دي

اغمي عليا وفقدت الوعي تماما

ومفوقتش من االغماءة غير الصبح

ولما فتحت عنيا

شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي

المتحرك بتاعة

واول ما شافني بفتح عيني

قالي ...صباحية مباركة يا عروسة

لما سمعت جملة عز الدين اټرعبت

ورجعت بصيت علي نفسي

وعلي الپهدلة الي كنت فيها

وساعتها اتأكدت ان عز الدين يقصد

الجملة الي قالها حاال

يلهوي...

عز الدين قالي ..

صباحية مباركة يا عروسة

عارفين دا معناه ايه.....

يتبع

رواية شيب العذاري الفصل السابع 7 من هنا

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات