📁

رواية مكتوبة علي إسمي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم

رواية مكتوبة علي إسمي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم 

رواية مكتوبة علي إسمي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم 


السواق هيكون معاكي عشان اطمن عليكي. 

آيات بعصبيه: وهو السواق اللي هيطمنك عليا!!..

عامر ابتسم وقبل ما يتكلم اتفاجئ بدخول ميرنا مكتبه وقربت منه وقالت بدلع: عامر حبيبي وحشتني. 

عامر اتفاجئ من دخول ميرنا وآيات اتصدمت لما سمعت صوت بنت جمبه بتكلمه بالطريقه دي.!

دخلت ميسرة ورا ميرنا وقالت ل عامر: ايه رأيك في المفاجأة دي ؟


عامر بص ل والدته بصدمة وآيات كانت ماسكة التليفون وسامعه اصواتهم وقالتله بغضب: عشان كده بعتلي السواق بتاعك.. الله يكون في العون مشاغلك كتير.


وقفلت المكالمة بغضب وبصت للسواق بتاعه وقالتله: أتفضل التليفون بتاعك وبلغ الباشا بتاعك اني مش محتاجة حد يوصلني.. عن اذنك.

السواق بصلها بصدمة وآيات مشيت وهي هتموت من الغيرة والغضب.

وعند عامر في مكتبه اول لما آيات قفلت المكالمة واتعصبت عليه قام وقف وبص لوالدته وسألها بغضب: جاين الشركة ليه دلوقتي يا امي وازاي تدخلوا المكتب كده من غير استأذان؟...

وزعق في السكرتيرة بتاعه وطلبها تيجي مكتبه بسرعه.


ميرنا خافت من غضبه الشديد وميسرة اتكلمت معاه بستغراب: في ايه يا عامر انت اول مرة تتعصب عليا كده!! ومن امتى وانا بستأذن قبل ما ادخل مكتبك!!

رد عامر علي والدته: انا هنا في شغل يا امي مش في البيت. 

تليفونه رن برقم السواق وبلغه كلام آيات وانها مشيت لوحدها ورفضت انه يوصلها. 

ميسرة وميرنا كانوا بيبصوا لبعض و ميسرة مستغربه غضب عامر الغير مبرر! 

عامر اتعصب اكتر لما سمع كلام السواق واخد مفاتيح عربيته وقال لوالدته: انا لازم امشي دلوقتي. 

ميسرة بصدمة: هتمشي وتسيبنا في مكتبك يا عامر؟؟ 

عامر بصلها قبل ما يمشي وقال: عندي مشوار اهم من اللي انتوا جاين تتكلموا فيه يا امي.


وسابهم ومشي وميرنا بصت ل ميسرة وقالت بزعل مزيف: شوفتي يا طنط عامر بيتعامل معانا ازاي!! بابا كان عنده حق لما قال ان عامر بيكرهنا! 

ميسرة بصتلها ومعرفتش تبرر اللي عامر عمله معاهم وقالت ل ميرنا برجاء: ميرنا حبيبتي مش لازم باباكي يعرف بلي حصل ده.. انا مش عايزة العلاقة بين باباكي وعامر تسوء آكتر! 


ميرنا بصتلها بتفكير وقالت: اوك يا طنط بس انا كنت عايزة اخرج النهاردة مع اصحابي هنسهر ومحتاجة فلوس ومش هقدر اطلب من بابا وحضرتك شوفتي عامر عمل معانا ايه.. هتقدري تديني الفلوس اللي انا عايزاها؟ 


ميسرة بصتلها بتفكير وسآلتها: عايزة كام يا ميرنا؟


ميرنا بخبث: يعني مش اقل من 20 الف. 


ميسرة بتوتر: 20 الف!! بس انا مش معايا كاش يكفي.. اخر فلوس اخدتها من عامر دفعتها في صيانة الفيلا والباقي دفعتهم مرتب للخدم والبواب! 

ميرنا بصتلها بمعني اتصرفي! 

ميسرة بصت قدامها بتفكير وحيرة وبصت علي ايديها وخلعت اسوره كان عامر جايبهالها هدية في عيد ميلادها وادتها ل ميرنا وقالتلها: خدي الاسورة دي بيعيها وخدي فلوسها. 


في نفس اللحظة كان شريف داخل مكتب عامر وشاف خالته وهي بتخلع الاسورة من ايديها وبتديها ل ميرنا وبتقولها بيعيها وخدى فلوسها! 


شريف وقف مصدوم من اللي بيحصل ومش فاهم ليه خالته بتعمل كل ده وبتسمح للعيلة دي يستغلوها!! 


ميرنا اخدت منها الاسورة وحضنت ميسرة وقالتلها: كده اتفقنا يا طنط وبابا مش هيعرف اي حاجة من اللي حصلت هنا.. لا هيعرف اللي عامر عمله معانا ولا الاسورة اللي انا هاخد فلوسها. 


ميسرة هزت راسها بالايجاب وشريف اتعصب ورجع علي مكتبه من غير ما خالته او ميرنا يشوفوه. 

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

عند عامر وآيات. 

عامر كان بيسوق عربيته باقصى سرعة عشان يوصل عند آيات في اسرع وقت وفعلا وصل قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها مع البنات في نفس اللحظة اللي آيات وصلت فيها. 


وقف بالعربية قدام العمارة وآيات اتفاجأت لما شافت عربيته وهو بينزل منها. 

اتجمدت مكانها في لحظة ذهول وعامر قرب منها ووقف قدامها وقال: مرجعتيش مع السواق ليه؟ 


آيات بعناد: شكرا انا بعرف ارجع لوحدي ولما تكون حضرتك مشغول مع بنات مش ضروري تشيل همي وتبعتلي السواق بتاعك! 


عامر بصلها اوي وكان ملاحظة الغيرة الواضحة اللي ظاهرة على ملامحها وابتسم وقال: انا مكنتش مشغول مع حد وبعتلك السواق لاني ملاحظ انك مش حابه تشوفيني! 


ردت بتلقائية: مين قال كده!! 


عامر ابتسم وسألها: يعني انتي حابه تشوفيني؟ 


آيات اتوترت وحست بالخجل وقالت بارتباك: لا.. 


ضحك وقال: عرفتي بقى انا بعت السواق ليه؟ 


ردت آيات بغضب: بعته عشان انت مش فاضي ومشغول مع واحدة تانيه. 


عامر: انتي بتظلميني على فكرة.. لو كنت مشغول مع واحدة تانيه زي ما بتقولي مكنتيش هترجعي تلاقيني هنا. 


آيات بعصبيه: اومال مين اللي سمعتها جمبك وبتقولك عامر حبيبي؟ مش دي خطيبتك برضه؟ انا عرفتها من صوتها على فكرة. 


عامر: هي فعلا وكانت جايه مع امي وانا سيبتهم وجيتلك انتي.

آيات بصتله بتفكير وعامر اتكلم معاها مرة تانيه وقال: آيات.. الوضع اللي احنا فيه ده مش هينفع يطول اكتر من كده.. انا مش هسمح ان مراتي تبقى عايشه في مكان وانا في مكان تاني ولما احب اشوفك او اقابلك يبقى في الشارع كده!! 


آيات بصتله بتوتر وخجل وقالت: وعايزنا نتقابل فين؟


عامر: في بيتنا يا آيات.


آيات بعصبيه: قولتلك انا هفضل عايشه مع البنات هنا! 


عامر بصلها اوي وقال: لحد امتي؟؟ 


آيات بارتباك: مش عارفه. 


عامر بثقة: بس انا بقى عارف.. فاضل أسبوع علي إمتحانات اصحابك وبعد ما الامتحانات تخلص هياخدوا الاجازة وكل واحدة فيهم هترجع تقضي الاجازة مع عيلتها وانتي هتبقي لوحدك وانا مش هسمحلك تعيشي في الشقة لحظة واحدة لوحدك. 


آيات بصتله بصدمة وعامر هز راسه بثقة وقالها: فكري كويس يا آيات.. مكانك معايا وفي بيتنا. 


آيات فكرت في كلامه بصدمة لأنها فعلا كانت ناسيه امتحانات البنات والاجازة وهي هتخاف تقعد في الشقة لوحدها ومفيش قدامها حل غير عامر!!. 


عامر كان عارف انها بتفكر في كلامه وقالها: اطلعي ارتاحي دلوقتي وفكري في كلامي كويس وانا منتظر ردك. 


آيات كانت مصدومة ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه ودخلت العمارة وهي بتفكر في كلامه وعامر كان واقف متابعها وبيتمنى من قلبه انها توافق تعيش معاه في بيته.

رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

آيات طلعت الشقة وقعدت مع البنات وحكتلهم عن الكلام اللي عامر قاله وهدير ردت عليها وقالت: بصراحة هو عنده حق يا آيات وانا عن نفسي كنت شايله همك ومش عارفه هتعيشي إزاي هنا واحنا في الاجازة! 


واتكلمت نغم: انا مش فاهمة انتي ليه مش عايزة تروحي تعيشي معاه في بيته؟؟ 


ردت آيات بخوف: انا نفسي مش عارفه ليه انا خايفه اعيش معاه في بيته.. مش متخيله ان اكون معاه لوحدنا.. انا حاسه انه غريب عني وانا غريبه عنه.. مش سهل عليا ابدا اني استوعب انه جوزي! 


ردت سلمي بهدوء: بس هي دي الحقيقه يا آيات.. هو فعلا جوزك ومن حقه يطلب انك تعيشي معاه في بيته. 


آيات بصتلها وقالت: انتوا ليه مش فاهميني.. انا خايفه اصدق انه جوزي واتعود عليه وفجأة يختفي من حياتي تاني! 


اتكلمت هدير: مش هيختفي يا آيات.. الوضع دلوقتي مختلف.. انتي مش البنت الصغيرة اللي اتجوزها من خمس سنين وسابها في البلد وسافر.


آيات بصتلها بحيرة وقالت: يعني اعمل ايه انا متلخبطه اوي!؟ 


البنات بصوا لبعض واتكلمت سلمي:  انا من رأيي انك تعملي اللي جوزك قالك عليه وتروحي تعيشي معاه في بيته لان مفيش حد هيخاف عليكي ولا يقدر يحميكي غيره.


نغم هزت راسها وقالت: وانا من رأي سلمى. 


هدير بصت ل آيات وقالتلها: كلام سلمى صح يا آيات وانا كمان معاها في الرأي ده لان جوزك من حقه يرفض انك تعيشي لوحدك واحنا خلاص كلها اسبوعين تلاته وهناخد الاجازة ونرجع عند أهالينا وانتي هتفضلي هنا لوحدك. 


آيات كانت بتسمعهم وهي شاردة بتفكير في كلامهم وكلام عامر وبعد تفكير قالت: خلاص انا هوافق اعيش مع عامر في بيته بس هفضل في شغلي زي ما انا. 


البنات بصوا لبعض وسكتوا وآيات قامت دخلت غرفتها وهي مقرره انها لو عاشت معاه مش هتتخلى عن شغلها ولا احلامها والعيشه معاه هتكون باتفاق. 

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

صباح اليوم التالي. 

آيات نزلت عشان تروح شغلها وعامر كان واقف في انتظارها جنب عربيته. 

آيات اول لما شافته وقفت تبص عليه وعامر كان مركز في تليفونه وهو ساند علي العربيه بتاعه.. وقفت تتأمله بإعجاب وخطف قلبها بوسامته وملامحه الرجوليه الجذابه. 

قربت منه بخطوات بطيئة وعامر حس بوجودها حواليه ورفع عينيه عن تليفونه وبصلها وابتسم. 

عامر: صباح الخير. 

آيات بخجل: صباح الخير. 

فتح لها باب عربيته وآيات قالت: هو السواق بتاعك مجاش النهاردة ولا ايه؟ 

رد عامر وهو بيبتسم: اه مش فاضي يجي النهاردة. 

آيات بغيظ: وانت عطلت نفسك ليه وجيت توصلني؟ 

عامر: مش مهم انتي زي مراتي برضه. 


آيات بصتله بغيظ وعامر ضحك وقالها: عايزة تتخانقي صح؟

بصتله بخجل وهو كان بيضحك وركبوا العربية وعامر سألها باهتمام: فكرتي؟


آيات بصت قدامها وقالت: فكرت في ايه؟


عامر كان فاهم انها عارفه يقصد ايه لكنها بتراوغه وقال: موضوع انك تيجي تعيشي معايا في البيت. 

آيات هزت راسها وقالت: انا موافقه بس لازم نتفق الأول. 


عامر بدهشة: نتفق على ايه؟ 


آيات بخجل: انا هفضل في شغلي زي ما انا ومفيش حاجة بينا هتتغير. 


بص قدامه ومردش وآيات بصتله باهتمام وكانت منتظرة رده عليها ولما طال انتظارها سألته بتوتر: قولت ايه؟


عامر وهو بيبص علي الطريق قدامه: في ايه ؟


آيات بتوتر: في كلامي ؟


عامر: انا موافق علي اي حاجة هتريحك يا آيات. 


آيات كانت مستغربه البساطه اللي بيتكلم بيها وسألته بدهشة: انت فعلا موافق؟ 


عامر بثقة: اه.. بس انا كمان عندي كلام لازم اقوله. 


آيات بصتله بدهشة وعامر وقف بعربيته علي جانب الطريق وبصلها وقال: هتشتغلي زي ما انتي عايزة.. بس في شركتي انا. 


آيات بصتله بصدمة وقالت بدون تفكير: لا طبعا.. انت عايز تبقى مديري في الشغل!! 


عامر بصلها بدهشة وقال: وايه المشكله اني اكون مديرك؟ 


آيات برفض: لا مستحيل.. انا مرتاحة في شركة الباشمهندس امجد ومش عايزة مدير تاني غيره. 


عامر ضغط على ايديه بقوة وغضب وقال وهو بيضغط على اسنانه بغيظ: مش عايزة مدير تاني غيره!! ماشي يا آيات.. انا موافق على كل طلباتك.. هتيجي تعيشي معايا في البيت من النهاردة. 


آيات بتوتر: بسس!.. 


عامر بصرامة: مفيش بس.. جهزي نفسك بالليل انا هاجي اخدك. 

واتحرك بالعربيه في طريق شركة امجد وآيات مقدرتش تعترض على كلامه. 

رواية مكتوبه علي إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

في البلد عند اهل آيات. 

صباح مرات ابو آيات راحت مكان شغل فارس عشان تقابله وتسأله عن آيات بعيد عن ابوه. 

فارس قابلها وكان مضايق منها بسبب الكلام اللي بتقوله في البلد علي آيات. 

صباح حاولت تمتص غضبه وقالتله انها بتعمل كل ده عشان جوز آيات يطلقها وفارس يتجوزها لانها عارفه من زمان ان فارس بيحب آيات. 


فارس صدق انها بتدعم حبه ل آيات وحس انها الوحيدة اللي هتقدر تساعده انه يطلق آيات من جوزها وترجع البلد وتبقى ليه. 


فارس وصباح قعدوا في مكان عام بعيد عن البلد وصباح قالتله: انا وانت لازم نبقى ايد واحدة ونساعد بعض.. انت عشان ترجع آيات البلد وتتجوزها وانا عشان اخد حقي وورثي في عمك. 


فارس بصلها وقال: انا ميهمنيش الفلوس خدي اللي انتي عايزاه.. انا عايز آيات وبس. 


صباح: يعني احنا كده متفقين. 


فارس: متفقين على ايه بالظبط؟ 


صباح: انت عرفت مكان آيات ولا لسه؟ 


فارس بثقة: عرفت.. آيات دلوقتي مع جوزها. 


صباح شهقت بصدمة: وعرفت توصله ازاي؟! 


فارس بغضب: أبويا ساعدها توصله. 


صباح بمكر: أبوك مش عايز مصلحتك.. بس متقلقش انا هساعدك لان انا الوحيدة اللي عارفة انت بتحب آيات قد ايه. 


فارس باحباط: هتساعدني ازاي بس وهي في بيت جوزها دلوقتي وعايشه معاه. 


صباح بخبث: قولي بس عنوان جوزها وانا هتصرف. 


فارس بقلق: انتي بتفكري في ايه بالظبط.. آيات لو جرالها اي حاجة بسببك.. مو تك هيبقى علي ايدي. 


صباح بصت ل فارس بقلق وقالت: انت دماغك راحت لفين هو انا اقدر اعملها حاجة.. كل الحكاية اني عايزة أعرف هي عايشه فين وانا هروحلها لحد عندها. 


فارس بقلق من صباح: وبعد ما تروحي لحد عندها؟


صباح بمكر: هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا. 


فارس ابتسم بثقة وقال: لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها. 


صباح ابتسمت بمكر وقالت: قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 

صباح مش ناويه علي خير بس بنتنا آيات هتبقى في حماية جوزها خلاص ❤️😂 التفاعل فيييييييييين🥺

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات