📁

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم محمد

رواية فتاة بالنقاب ا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم محمد

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم محمد



وجاااااااااء اليوم المنتظر وهو اليوم يوم زفاف أحمد وسلسبيلا

سلسبيلا كانت نايمه اول مره تنام النوم دا كله نايمه18ساعه بحالهم

عائشه: أنا مش فاهمه البت دي مصحيتش ليه دي نايمه18ساعه أول مره تعملها

سلمان بضحكه يخفي وراءها حزنه علي اخته اللي هتسيبهم: هروح أصحيها يا عائش 

دخل سلمان اوضة سلسبيلا بعد ماخبطت ومالقش رد عرف انها نايمه وجدها نائمه وتضم الدبدوب اللي كان جايبلها ومن هم صغيرين جلس بجانبها وتذكر طفلوتهم ففرت دمعه منه مسحها بسرعه سلمان وهو يهز سلسبيلا 

سلمان: سيلا سوسو سلسبيلا اصحي يا بت

سلسبيلا: امممم

سلمان: يا أختي قومي دا النهارده فرحك المفروض  وهخلص منك واخدت اوضك افتحها علي اوضي

سلمان اول ماجاب سيرة الاوضه سلسبيلا قامت علطول: انت بتقول ايه يا حبيبي ايه رايك بقا أوضتي هقفلها 

سلمان: ههههههه انت امشي بس وماعليك

سلسبيلا بغيظ: عايز ايه يا سلمان 

سلمان ببراءه مصطنعه: مافيش كنت جاي اصحكي بقالك18ساعه نايمه ليه دب نايم 

سلسبيلا بتحاول تهدي: ابعد عني يا سلمان علشان ما اتفجرش فيك

سلمان حس بحزنها فاحتضانها: مالك بس يا سيلا في ايه

سلسبيلا ببكاء: مش عايزه اسيبكم مش هعرف اعيش من غيركم

سلمان وهو يمسح دموعها متقوليش كدا يا حبيتي وبعدين احنا هنجي نزورك إن شاء الله وبعدين دي سنت الحياه دا حتي انا هتجوز

سلسبيلا: بس أنت هتبقي قاعد مع بابي ومامي أنا لا

سلمان بحب: هي فتره وهتتعودي يا حبيتي 

دق الباب

سلسبيلا: ادخل 

أماني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايه يا دب...  وسكت لما شافت سلمان محتضن سلسبيلا وينظر لها ولا يزيل عينه من عليها

سلسبيلا وسلمان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

سلمان: تعالي يا أماني اول مره يقول اسمها كدا لوحده

أقترب أماني قليلا: نعم 

سلمان: اقعد 

جلست أماني بجانب سلسبيلا 

ضحك سلمان: هههههه ماشي يا ستي علي العموم كنت هقولك تجهزوا علشان أنا اللي هوصلك

أماني: تمام جزاك الله خيراً 

سلمان: أمين واياك استأذن أنا  وخرج سلمان وبقت سلسبيلا وأماني يجهزوا علشان يمشوا

💗💗💗💗💗💗💗💗

أروي دقت علي باب أوضة أحمد 

أحمد: ادخل 

أروي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

أروي بغمزه: الجميل سرحان في ايه 

أحمد بإنتباه: ها واسرح في ايه

أروي: اممم فيما اظن النهارده فرح حد

أحمد بضحكه خفيفه: ههههه باين كدا اسألي حد من الجيران ممكن يكون فرحهم 

أروي: امممم طب أنت مجهزتش ليه المفروض ساعه وتروح تجيبها

أحمد: ما أنا بجهز أهو 

أروي: بالله كدا بتجهز لسه باقلك كتير 

أحمد: ما أنا مستن......  لقي الباب بيخبط اهو جيه ادخل 

مازن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أحمد وأروي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

مازن: عامله ايه يا بشمهندسه 

أروي بتوتر ظاهر: الحمدلله استأذن ماما بتنادي ونزلت جري 

مازن اترمي بجسده علي السرير وينظر للسقف: انا عايز أكتب كتاااااابي أنا كمان ارحمووووني

أحمد بضحكه خفيفه: هههههه قوم يا خفيف مش وقتك

مازن بغيظ: اه مانت محدش قدك النهارده صح انا مش بحسد انا بقر عليك بس 

أحمد: ما أنا عارف هوا مستنيك تقولي ربنا يستر بس من عينك الحلوه دي

🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷.

وصل أحمد وأخد سلسبيلا من الكرافير وراحوا القاعه وتم الفرح وكان قاعتين ومنفصلتين وخلص الفرح ودعت سلسبيلا أهلها اللي زعلانين أن ريحانة البيت زي ماسمينها هتسيبهم وأهل أحمد اللي مبسوطين بها جدا

وصلت سلسبيلا فلة أحمد واهله طلعت مع أحمد الجناح بتاعه وهي داخله شمت ريحة المسك فابتسمت وجدت المكان هادئ وجميل جدا لفت انتباها غرفه صغيره فتحت بابها وجدته مسجد وجدت سجادتين صلاه مفرشتين وبكل سجاده نصف قلب ولما بتفرشوا يكتمل القلب وفيه حاملين مصاحف عليه مصحفين وسبحتين  وبنظر امامها تجد برواز جميل مكتب عليه الله بتبص فالجنب بتلاقي دراج في الجنب اليمين بتفتحه بتلاقي اسدال صلاه لها وعباءه لاحمد بتفتح اللي في الجنب الشمال بتلاقي سبح الكترونيه وخرز ومسك ومصاحف وبخور وريحة المسجد مسك بتنزل دموعها غصب عنها من الفرحه لقت أحمد بيخبط علي كتفها

أحمد: عجبك

سلسبيلا بتلتفت له: جميل جداً عارف كان نفسي المسجد يكون ركن مهم في بيتي وحياتي الجديده وماقلتش لحد خلاص فالحمدلله جزاك الله خيراً كثيراً 

أحمد: أمين واياك يلا غيري وتعالي  نصلي في المسجد

صلي أحمد بسلسبيلا وكان إمامها وصوته جميل جداً جداً وسلسييلا كانت فرحانه جدا

💗💗💗💗💗💗💗.

استيقظت سلسبيلا للقيام وايقظت أحمد وذهبوا للصلاه وبعدها أذن الفجر

أحمد: صلي انت الفجر هنا لوحدك وأنا هنزل أصليه في المسجد

سلسبيلا بإبتسامة: في رعاية الله 

صلت سلسبيلا وبعدها سمعت أحمد هوا الامام اللي بيصلي بهم الفجر وابتسمت سلسبيلا: اللهم لك الحمد يا الله كنت اتمني زوجا اكون قاعده في البيت وسمعها بيصلي بالناس اللهم لك الحمد 

سلسبيلا كانت ماشيه في الجناح بتستكشفه لقت باب أوضه مكتوب عليه المكتبه فأخدها فضولها أنها تدخل بدون أذن

دخلت سلسبيلا لقت المكتبه كبيره وجميله لقت كتب انجليزيه والمانيه وفرنساويه صينيه ودينيه أخدت كتاب سيرة النبي وقعدت علي الكنبه تقرأ وفتحته علي حادثه الافك ظلت تقرأ فيه

دخل أحمد الجناح لاقه هادئ وصوت القراءن الهادي المنخفض يبث الطمأنينه في الروح ظن سلسبيلا نائمه ولكن لم يجدها ظل يبحث عنها وكان خائف جدا وجد باب المكتبه مفتوح نظر فواجدها جالسه تنفس براحه ودخل

أحمد بحب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

سلسبيلا بخجل انها دخلت من غير أذن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسفه اني دخلت من غير أذن بس فضولي اخدني وسهت أنا أسفه

جلس أحمد واجلسها بجانبه

أحمد: أنت تدخل في اي مكان يا ذات العينان الجميلتان

خجلت سلسبيلا وابتعدت قليلا: جزاك الله خيراً 

أحمد: ها كنت بتقرأي ايه

سلسبيلا: لقيت كتاب السيره دا ففتحته فتح معايا حادثة الإفك فكنت بقرأها

أحمد: اممممم احكيهالي كدا بتتكلم عن ايه

سلسبيلا بخجل اول مره تحكي قدام شاب قصص من قصصها:أحم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله حادثة الإفك  في غزوه من الغزوات ضيعت السيده عائشه رضي الله عنها عقد كانت واخداه من واحده من أمهات المؤمنين فراحت السيده عائشه تدور عليه والنبي ﷺ امر بانهم يمشوا فمشوا وشالوا الهودج بتاع السيده عائشه وماحسوش أنها مش فيه لانها رضي الله عنها كانت خفيفه فضلت تدور علي العقد حتى لاقته فرجعت المكان اللي كانوا قاعدين فيه مالقتهموش قعدت وسندت راسها علي الشجرة وقالت دلوقتي يحسوا اني مش معاهم فيرجعوا يأخدوني 

النبي ﷺ بيبقي سايب معد مايمشوا واحد كدا علشان لو ناسين حاجه لو حد متأخر وكدا فالنبي ﷺ في اليوم دا كان سايب سيدنا صفوان بن المعطل فسيدنا كان بيتفقد المكان لقي سيدنا عائشه سانده علي الشجرة ونايمه فقال اعوذ بالله ما هذه الورطه وغض بصره عنها وقال وقومي يا أم المؤمنين فقامت السيده عائشه مخضوضه فقال لها بتعمل ايه هنا قالت ناسوني قالت ام المؤمنين رضي الله عنها حضر لي هودج وطلعت عليه وما تكلمش معايا بعدها كلمه واحده وفضل ماشي وشيد الناقه اللي عليها الهودج لحد ما وصل للمدينه وساعتها النهار كان بيطلع شافهم مين اه هوا رأس المنافقين عبدالله بن سلول فقال ايه بقا سلول قذفهم وقال والله ماسلم منها وماسلمت منه ونشر الاشاعه دي بين الناس  الصحابي طبعا ماكنوش مصدقين ولكن كانوا بتكلموا زي واحد يقول بص انا سمعت كذا كذا بس طبعا مش مصدق دا ربنا قال عنه ايه({ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ  }

[ سورة النور : 15 ]

المهم من فضل ربنا إن السيده عائشه رضي الله عنها اليوم دا روحت تعبانه سحنه ففضلت نايمه مش بتخرج بصي كدا اتخيل معايا النبي ﷺ قائد المدينه واتقل علي مراته كدا اقل حاجه يعملها ايه المفروض يشنق اللي قال كدا او يسجنه زي عزيز مصر لما خاف علي سلطته سجن سيدنا يوسف عليه السلام مع إن سيدنا يوسف برئ ولكن رسول الله ﷺ لأ معملش كدا 

طب دلوقتي لو واحد دلوقتى حد قال علي مراته كدا اقل حاجه يعملها ليقتل اللي قال ليضرب مراته لحد ما تتكلم ولكن النبي ﷺ لأ 

انت عارفه انه اصلا ماعتبش السيده عائشه 

السيده عائشه بتقول كنت احسه متغير معايا انا لما بكون تعبانه بيجي يقعد جمبي ويقبل جبيني ويقول ويمشي يده على راسي ويقولي لي كيف حالك يا عائش اما المره دي كان بيمشي ايده علي شعري ويقول كيف حالك يا عائش يااه علي جمالك يا رسول الله اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد المهم السيده عائشه رضي الله عنها صحت بقت كويس وخرجت راحت مكان كدا هي وام سيدنا صفوان بن المعطل فوأم سيدنا صفوان ماشيه اتكعبلت فقالت تعس معطل فردت السيده عائشه رضي الله عنها وقالت ليه بتقولي كدا دا صفوان صحابي وبدري يعني حضر غزوة بدر فقالت او لا تعلمين ما يقولونه عليك وعلي صفوان السيده عائشه بإستغراب وماذا يقولون قالت دا بيقولوا كذا كذا كذا كذا امنا عائشه رضي الله عنها الدموع اتكون في عينها وزعلت وعيطت وقالت وماذا قال رسول الله ﷺ  قالت لم يقل شئ روحت السيده عائشه وظلت ابكي وراحت بيت أبوها تبكي وحبست نفسها وياعني لا بتاكل ولا بتطلع من أوضتها وكل وقتها عياط فالنبي ﷺ زعلان عليها والوحي بنزل عليه ولكن مافيش تبريئه خلاص فمره سيدنا صفوان ماشي شاف المنافق عبدالله بن سلول فمسكوا وفضل يضرب فيه ويضرب فيه يا ناس من حقه بجد بسببه النبي ﷺ حزين وبسببه سيدنا صفوان مش قادره يبص في وش النبي ﷺ فراح سلول وشكي للنبي ﷺ فبعت النبي ﷺ لسيدنا صفوان سيدنا صفوان في الوقت دا مش قادر يبص في وش النبي مش عايز يروح محرج مع انه برئ فراح فقال له النبي ﷺ أانت ضربت عبدالله بن سلول يل صفوان سيدنا صفوان قال ايوا يا رسول الله فقال لما قال هو من قال عني وعن أم المؤمنين كدا قال ﷺ امعك دليل فقال لا يارسول الله ولكن الجميع يقول هو فنظر النبي ﷺلسلول فاقسم سلول بالله ماقال اقسم كذب فقال ﷺ اذا ادفع الفديه يا صفوان فقال سيدنا صفوان ولكن ليس معي يا رسول الله فدبر ﷺ المبلغ ودفعه هو جميل يا رسول الله اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد المهم سيدنا محمد ﷺ حاول يخي الموضوع قضيه رأي عام فراح لعمر رضي الله عنه وقال يا عمر اخبري رايك في صفوان فقال سيدنا عمر والله ما علمنا عنه إلا خيراً يا رسول الله فقال ﷺ وفي عائشة قال هي زوجك والله ما علمنا عنها إلا خيراً يا رسول الله وراح لكتير وقالوا نفس الكلام فطلع النبي ﷺ علي المنبر وقال ايها الناس انا جمعتكم النهارده لاقولكم ان صفوان ماشفنا منه إلا الخير ووالله لم يدخل صفوان بيتي ابدا الا معي اصل سلول المنافق كان قايل انه مان ببخلي النبي ﷺ يطلع من البيت ويروح لام المؤمنين رضي الله عنها وعائشه ماريكم بها قالوا والله ماعلمنا عليها إلا خيراً يا رسول الله 

فقام قائد الاوس وقال  ما احنا متفقين ان المدينه عباره عن قبلتين اوس والخزرج والله يا رسول الله ما علمنا عن صفوان إلا خيراً وما عمنا عن أم المؤمنين إلا خيراً ولوكان من قال هذا منا لقطع راسه وادهالك يا رسول الله وان كان من غيرنا لافعل هكذا بردوا كدا الكلام متوجه للخزرج وسلول كان من الحزرج المهم واحد من الخزرج قالت انت متقدرش تعمل حاجه ومالكش حكم علينا كلمه منها علي كلمه من هنا خلاص هيمسكوا في بعض مين اللي مبسوط دلوقتي سلول والمنافقين فالنبي ﷺ لما لاقهم هيمسكوا في بعض قال خلاص مالهذا جمعتكم ايها الناس احكم الجاهلية تبغون وانا بينكم اصل زمان في الجاهليه كان عندهم تعصب قبلي زي واسوأ من اللي حصل من شويه وخرج ﷺ من المسجد وتركهم راح عند أم المؤمنين رضي الله عنها وقال لها يا عائشه ان كنت فعلت هذا فاستغفري الله وتوبي إن الله تواب رحيم وان لم تفعل فسيبرأك الله فقالت رضي الله عنها ماذا تقول يا رسول الله يا ابي رد علي رسول الله فابو بكر الصديق مش عارف يقول ايه فقال والله يا بنيتي ما ادري ما اقول فقالت يا أمي ردي علي رسول الله فلما لاقتهم كدا قالت والله لو قولت اني فعلت هذا لصدقتموني ولو قولت اني معملش ماصدقتومتيش ولكن لا اقول إلا كما قال ابو يوسف اتخيلي من الهم والحزن نسيت اسم سيدنا يعقوب عليه السلام فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون ودخلت اضوتها فضلت تبكي بتقول بقيت ابكي لحد لما الدموع خلصت من عيني  قالت حسيت بعدها ان النبي جالس جانبي هي كانت نايمه ومغطيه وشها وبتبكي قالت لقيت النبي ميل عليها بيتقل فعرفت انه الوحي نزل عليه فقومت وبصيت ليه وقال لي افرحي يا عائش برائك الله من فوق سبع سماوات وبدا يتلو { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)  }

[ سورة النور : 11 إلى 18 ]

السيدة عائشه رضي الله عنها سمعت الايات من هنا وسجدت لله تشكره من هنا

فقال لها ابها اذهب لرسول الله قالت لا بل اذهب لربي فهو الذي برأني من فوق سبع سماوات وقالت انا كنت لا اظن ان نزل في قراءنا انا احقر من ان ينزل في قراءنا ظننت ان الله سيبراني من خلال رؤيا يراها النبي ﷺ واحنا عارفين إن رويا الانبياء حق 

هنا بقا سؤال لو كان القرآن كلام بشر وشعر النبي ﷺ مالفه زي ما بيقولوا ايه اللي يخليه يصبر شهر 30يوم الناس بتتكلم في عرضه وساكت يا ريت نفوق لعقلنا قبل فوات الاوان

أحمد: انت عارفه انا سمعتها كتير بس دي احلي مره اسمعها فيها حسيت اني عايش معاهم بارك الله فيك 

سلسبيلا بخجل: جزاك الله خيراً وفيك بارك

أحمد: قومي ناميلك شويه 

سلسبيلا بنوم: حاضر انا أصلا عايزه أنام 

💗💗💗💗💗💗💗💗

استيقظت سلسبيلا وجدت أحمد مازال نايم صلت الضحي وارتدت عبايه بيتي فاتحه جدا وسابت شعرها الحريم مفرود ونزلت وجدت نورهان واروي بيفطروا

سلسبيلا بمرح: خيااااااااانه بتفطروا من غيري 

أروي: ههههه دايما همك علي بطنك يا خفي لتقومي في مره متلقيش اكل تاكلي أحمد الغلبان 

سلسبيلا: لا هأكلك انت وقربت من نورهان وباست يداها وقالت: صباح الخير يا ماما

نورهان: صباح الورد يا قلب ماما بس قول لي نونا زي أحمد وأروي

سلسبيلا بحب: حاضر يا نونا 

أروي بغيره: ماخلصان فقرة الحب دي

سلسبيلا: بتغيري يا رورو

أروي: مالكيش دعوه 

أحمد كان نازل وسامع نقارهم وبيضحك عليهم 

أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير 

الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صباح النور 

اقترب من والدته وقبل يدايها وقبل رأس أروي وسلسبيلا

وجلسوا يفطروا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

سلسبيلا كانت قاعده بتتكلم هي واروي في اوضة اروي فدخل احمد

احمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلك تحت تعالي علشان عايزين يقعدوا معاكي

سلسبيلا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حاضر

نزلت سلسبيلا واول ماشفت بابها جريت عليه حضنته

سلسبيلا بدموع: واحشتني جدا جدا جدا يا بابي

محمد بحب: وانت اكتر يا روح بابي

حاسه ان في حد هيفرقع من الغيره وماسك نفسه بالعافيه

احتضنها سلمان: واحشتني اوي يا سيلا

سلسبيلا: وانت اكتر يا روحي 

احمد بيبعدهم عن بعض بغيره: خلاص كفايه فقرة الحب دي. 

سلمان:............  

بقلم مريم محمد القطيفي♥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا تري ايه اللي هيحصل وايه رد فعل سلمان وايه قصة الحلقه اللي جايه دا بإذن الله اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه بحبكم في الله وماناسوش تصلوا علي النبي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

      حلقه كبيره اهو تعويض💗


          بقلم: مريم محمد القطيفي 💗

يتبع

مجمع الرواية من هنا

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل التاسع والعشرون 29 والأخيرة من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات