📁

رواية خديجه الفصل الخامس 5 بقلم جهاد سعيد

رواية خديجه الفصل الخامس 5 بقلم جهاد سعيد

رواية خديجه بقلم جهاد سعيد




 لو سامحتي ياخديجه عايزاكي


خديجه : عيوني عايزاني في ايه ياجميله


البنت : بدموع الموضوع كبير وهياخد وقت


خديجه بتأثر لدموعها : طب تعالي نقعد في الكافتريا واحكيلي ومش لازم احضر المحاضره اخدنا ايه يعني من التعليم.


البنت بأبتسامه : تعالي يلا

راحو علي الكافتريا وقعدو


خديجه : يلا بقا ياجميله احكي بس عايزه اعرف اسمك ايه.


البنت : اسمي ياسمين وانا من هنا.


خديجه : والعه معاكي عايشه في العاصمه.


ياسمين بضحك : ههه ضحكتيني.


خديجه : المهم بقا ايه الموضوع اللي عايزاني فيه يارب يكون عريس اصلا اختك مفلسه اليومين دول


ياسمين بضحك : عريس ايه وبعدين مفلسه.


خديجه تتصنع الجديه : اخدتي من وقتي كتير وانا مش ورايا حاجه فسوف اقعدن هنا لصبح


ياسمين بهدوء : لا مش هعطلك كتير بس عايزه اقولك أولاً انا مش معاكو هنا في الجامعه وده طبعا اكيد عرفتيه عن طريق لبسي  ليا واحده صاحبتي حكتلي عنك واقترحت عليا اني اجي اقابلك واستشيرك في مشكلتي وقالت هترتاحي في الكلام معاها وفعلا عندها حق اول مره اتعامل مع المنتقبات وبالذات اللي مقفلين زيك كده ولكن لقيتك بتتعاملي معايه كانك عرفاني من سنين مش من دقايق.


خديجه بابتسامه من تحت البيشه : ربنا يحبك ويبارك فيكي اسعدتيني بكلامك جدا يلا بقا ياجميله قولي ايه الموضوع اللي عايزه استشارتي فيه.


ياسمين بحزن : انا كنت معجبه بواحد وهو كمان كان معجب بيا وكان بيفضل يبصلي كتير جدا هو اكبر مني بسنه معايه في الكليه ومعرفشي جاب الاكونت بتاعي منين وبقي بيبعتلي اني اكلمه بصراحه في البدايه مكنتش عايزه اكلمه عشان ثقة اهلي وكده علي رغم اني من عيلة غنيه وكده إلا اني بابا متمسك بالعادات القديمه مينفعشي بنت تكلم ولد والكلام ده واخويه لو عرف هيقتلني عشان كده كنت خايفه جدا.  

لحد  مابعت ليا انو مش عايز يتسلي ولا حاجه هو عايز يدخل البيت من بابه ولكن عايز يعرف هنتفق  مع بعض ولا لا وهل انا كمان ببادلو الشعور ولا لا عشان ميجبشي اهله ويحصل احراج


فانا الصراحه بعت ليه الرد اني بيت بابا مفتوح ويتفضل وطبعا قال هسالك كام سؤال كده  وكلام ورار كلام لغاية مااتعلقت بيه وحبيته.

ياسمين وهي بتعيط ويارتني ماحبيته خسرت ثقة اهلي فيا ودلوقتي عايز يقابلني وانا رفضت قام مهددني اني هيقول لاخويه علي العلاقه اللي بينا. 


ممكن الموضوع ده عند بنات كتير عادي ولكن انا لا انا قلبي بيتقطع من كتر تأنيب الضمير انا عارفه اني بعيده عن ربنا بس بجد انا مش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين.


ياسمين وبكاءها بيزيد : بالله عليكي ياخديجه ساعديني وخليكي معايا انا ضايعه ومش عارفه اعمل ايه مش عايزه اخون ثقة اهلي اكتر من كده بابا مريض مش هيستحمل اني بنتو حبيبتو تروح تكلم واحد من وراهم. 


واخويه هيقتلني لو عرف اعمل ايه انا بحمد ربنا اني صاحبتي حكتلي عنك ولما حكتلي كلامك انا اتأثرت جدا وفوقت والحمد لله اني فوقت بدري قبل مااندم دنيا واخره.


خديجه : بصي بقا انا مش هقول اللي عملتيه ده صح. لاني انا وانتي عارفين انو غلط لانك للاسف جعلتي ربنا اهون الناظرين ليكي كنتي خايفه باباكي او اخوكي يعرف او يشوفك ولكن مش خايفه وربنا شايفك وانتي بتعصيه مش خايفه ملك الموت ينزل يقبض روحك وانتي فاتحه الشات وبتكلميه مش خايفه من نظرة الغضب اللي ربنا بينظرها ليكي وانتي بتعصيه وبتجعليه اهون الناظرين حتي لو اتنين بيحبو بعض واتجوزو صدقيني العلاقه اللي بتبدأ بالحرام مستحيل ربنا يبارك فيها الا لو تابو ورجعو لربنا تاني كويس انك فوقتي.


ياسمين ببكاء : طب اعمل ايه ياخديجه انا متاكده اني ربنا زعلان مني بسبب اني جعلته اهون الناظرين


خديجه : اولا اتاكدي اني ربنا غفور رحيم توبي الي الله وربنا هيقبلك ومش كده وبس لا ده هيفرح بيكي كمان  من شدة فرحه بيكي النبي وصفها بواحد كان مسافر في الصحرا وهو ماشي ومعاه الجمل بتاعه وعليه الاكل والشرب اللي هيفضلو معاه لغاية مايوصل في المكان اللي رايح ليه المهم نزل وقال هنام  شويه نام وصحي لقي الجمل بتاعه مش في مكانه فضل يبص يمين وشمال وفضل يبص وراه مفيش حاجه قال خلاص انا هموت لو مش من الجوع والعطش اكيد الليل هييجي وتعبان او اي حاجه هتقضي عليا وراح نام تاني وانتظر موته فتح عيونو شاف الجمل بتاعه وعليه الاكل والميه من شدة فرحته قال اللهم انت عبدي وانا ربك. 


يعني ربنا من شدة فرحته بتوبة عبده بيبقي اكتر من فرحة الراجل ده. 


ياسمين بابتسامه : ربنا رحيم قوي انا بحبه جدا وبعد كلامك ده حبيته اكتر واكتر.


بس في حاجه هو انا لازم اعترف لاخويه بالعلاقه دي اكيد مش هيثق فيا تاني.


خديجه بابتسامه : مش لازم تحكي لحد ربنا بيحب الستر هو اسمه الستير يحب الستر والحياء ادعي ربنا يسترك واعملي للاخ اللي بتكلميه ده بلوك من حياتك ولا كأنو كان موجود ومش لازم تجهري بالمعصيه أبداً أبداً وأدعي ربنا يبعده عنك وصدقيني ربنا مش هيخذلك ابدا الله حيي كريم يستحي ان يرفع العبد يده الي السماء ان يردهم صفراً قولي رجعت ليك يارب اتقبلني صدقيني هيقبلك.


ياسمين بحزن : طبعا انتي اكيد اخدتي فكرة وحشه عني


خديجه بضحك : ليه كنت هتجوزك واكتشفت إنك بتحبي واحد تاني هو أنا أعرفك أصلاً أنتي مين وايه اللي جابك هنا.


ياسمين بضحك : ايه فقدتي الذاكرة.


خديجه بابتسامه : بصي انتي حكيتي ليا والحمد لله قررتي تفتحي صفحه جديده وبس متفكريش في الماضي حتي أنا انسيني أنا هبدا أتعرف عليكي من دلوقتي عايزه أتعرف علي ياسمين الجديده. 


ياسمين ضمت خديجه وحضنتها


خديجه بضحك : لا متفقناش علي كده أحنا قولنا بعد كتب الكتاب أنا من عيله محافظه لو سمحتي.


ياسمين بابتسامة : بجد أنتي أجمل بنت شوفتها في حياتي ربنا يبارك فيكي وأكون زيك في يوم من الايام


خديجة : يارب تكوني أفضل وأحسن مني يلا بقا هاتي رقمك عشان قررت نكون صحاب وكلمة زيادة هنكون أخوات بسرعه يلا.


ياسمين بفرحه : ياريت تكوني أختي بتمني من ربنا بجد نكون أخوات.


خديجه بابتسامة : وهنكون أحلا من الأخوات لأننا أخوات في الله. 


ياسمين أخدت رقم خديجه لاني بالطبع خديجة بتنسي تسجل الارقام.


مني انتهت من  المحاضره وذهبت اليهم


مني بابتسامة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


خديجه وياسمين : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


خديجة : وحشتيني ياام العيال. خلصتي المحاضرة وجيتي وانا لسه واقفه زي ماانا.


مني بغيظ : اه ماانتي فاشله وهتفضلي طول عمرك فاشله قبليني لو نفعتي.


ياسمين تنظر لهم وتضحك من طريقة مزاحهم فقد تعرفت علي حقيقة المنتقبات فهم يمرحون ويضحكون ولكن بحدود.


خديجه باستفزاز : كده يافوزي ياخويه تضحك الاجانب عليا امال لو مكنتش ام الواد اللي في بطني ده كنت عملت ايه.


مني بستفزاز : معلشي ياام العيال اصلا الظاهر في بنوته قمر واقفه جنبك بفكر. ارتبط بيها واسيبك بكرشك اللي كل شويه جعانه جعانه ده ( 🤣🤣🤣🤣🤣 ) 


خديجة بغيظ طفولي : بقي كده ياراجل بتخوني عيني عينك كده.


مني باستفزاز : خلاص اديني ضهرك عشان اخونك من وراكي.


خديجة : طلقني يامنعم مليش قاعده ليك فيها.


مني : منعم مين ياوليه أنا فوزي.


خديجه تتصنع التفكير : يوووه هو أنا مُخي دفتر ياخويه.


ياسمين تضحك بشدة علي مزاحهم.


خديجه بابتسامه : ايه رأيك ضحك من غير ذنوب اهو شوفتي بقا.


مني : عرفيني مين القمر دي ياخديجة. 


خديجة بابتسامة : دي ياسمين صاحبتي وحبيبتي لسه متعرفين علي بعض من شوية وحبتها في الله


مني بابتسامه : أتشرفت بمعرفتك.


ياسمين : انا اللي سعيده بجد اني اتعرفت عليكو انا مبسوطه قوي.


خديجة : طب يااخت مبسوطه احنا بقي هنمشي  عشان نلحق القطر بتاعنا والحق اضحك علي البت اللي جامبي دي بكلمتين واخد منها المحاضرة اللي ضاعت.


ياسمين : وانا برده السواق مستنيني بره تعالو اوصلكو علي المحطه وارجع تاني.


خديجة : لا مش أنا اللي أركب عربيات مرسيدس او ملاكي زي اللي بره دي انا مبادئ متسمحليش بكده


ياسمين بضحك : مرسيدس ايه أنتي لسه عايشه في الزمن ده.


خديجة : هو احنا طايلين توك توك ابو تلت عجلات.


ياسمين : تعالو اوصلكو.


خديجة بابتسامة : ربنا يبارك فيكي ويحفظك احنا عارفين طريقنا وصدقيني مش هينفع خلينا اصحاب كده في الله وانا مش عايزه اتعود علي المرسيدس اللي بره دي.


ياسمين بضحك : اتعودي وليكي عليا اجي اوصلكو بيها كل يوم.


خديجة : شوفتي الصحاب يامني مش أنتي بتحسديني علي اني باكل سبع مرات في اليوم.


ياسمين : بصدمة سبع ايه.


خديجه بضحك : طب لما تفوقي نكون وصلنا احنا المحطه.


ياسمين بضحك : خلاص هاجي اوصلكو.


خديجة بابتسامة : والله مايحصل ربنا يحبك ويبارك فيكي.


ياسمين : استنو بس وفجأه هاتف ياسمين يرن  نظرت للهاتف وجدت ان أخاها يتصل صُدمت عندما رأت إنه يتصل ماذا يريد منها.

يتبع

مجمع الرواية من هنا

رواية خديجه الفصل السادس 6 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات