📁

رواية خديجه الفصل الثامن 8 بقلم جهادسعيد

رواية خديجه الفصل الثامن 8 بقلم جهاد سعيد

رواية خديجه بقلم جهاد سعيد





أنا عارفه أن الحلقات قصيرة شويه بس أنا بخاف إنكم تملو.


خديجه من تحت نقابها بزعر ياتري أمي هتعملني ايه شاورما لالا ممكن كفته أسهل شويه ياترى هنضرب بالشبشب ولا بزوبه أنا كان مالي العيال تنضرب ولا لأ أنا كنت روحت البيت وسديت جوعي أمي أكيد هتاكلني علقه حمار جحا ماخدهاش قبل كده.


خديجة : يووووه أنا عماله أكلم في نفسي الحمد لله إني لابسه نقاب كانو هيقولو بتكلم نفسها خلاص قربت علي البيت اهو هرمي الحاجه وهووووب علي الأوضه جري يارب خليك معايه أمي بتكره إني أتاخر بره هتعملني زبادي.


وصلت خديجة البيت وعماله تتسحب ولقت أمها في وشها وأتصدمت من اللي شافته


أمها بابتسامة : أتأخرتي كده ليه يادودو قلقتيني عليكي كنتي قولي إنك هتتأخري عادي ياروحي


خديجه بصدمه وبلاهه : أنتي مين فين أمي ياحجه أنتي أنا عايزه أمي اللي كانت بتخلي الشبشب يقابلني علي الباب.


ام خديجه بسعاده : ليه ياحبيبتي شبشب ايه أنتي كبرتي وبقيتي عروسه ما شاء الله عليكي.


خديجة ساكته ومستغربه عروسة وكبرت أمتي ده.


ام خديجة بفرحة : تصدق. ياحج بنتك كبرت وبقت عروسه بجد هتوحشني.


خديجة فاقت من صدمتها وفهمت إني الموضوع ده وراه عريس.


خديجة : هههه أكيد فيها عريس صح ياست الكل


ام خديجة بفرحة وسعادة : صح يادودو والمرة دي ربنا بيحبك قوي قوي عريس عمرنا ماكنا نحلم بيه بجد ياخديجة يابنتي أنتي تستاهلي كل خير عشان كده ربنا كرمك بواحد زي ده.


أبو خديجة بضحك : واحدة واحدة علي البت ياحجه بدل ماهي متنحه مش فاهمه حاجه.


أبو خديجة بابتسامة : أنتي عارفة ياخديجة إني سايب ليكي أنتي وأخواتك الحرية الكاملة مادام مبتعملوش حاجه غلط يبقي أنتي حره في قرارتك عشان كده الرأي الأول والأخير ليكي أنتي هو من القاهرة وكلمني واخد مني ميعاد هييجي بكره عشان أنتي عندك أجازه وهو مش فاضي غير بكرة لإن مشغول دايماً.


خديجة بخوف جواها متعرفشي ليه دي مش أول مره بس هي خايفة ممكن أعرف يابابا هو مين وأعرف مواصفاته.


أبو خديجة بجديه : بكره بأذن الله اقعدي معاه رؤيه شرعيه وحضري الأسئله اللي عايزه تسأليها ليه وشوفي كده وربنا يختار ليكي اللي في الصالح.


أم خديجة بفرحة : يارب يكون من نصيبك ياخديجة يابنتي وأفرح بيكي قريب قوي نفسي أشوفك بالفستان الأبيض.


خديجة : أدعي ربنا يختار ليا اللي في الصالح ولو هو خير يبقي ربنا يجعله من نصيبي ولو هو مش خير ربنا يصرفه عني.


أم خديجه بفزع : لا ان شاء الله خير وهيكون من نصيبك أنا ماصدقت وكمان باين عليها مركز ومال وجمال واي بنت تتمناه.


خديجه بهدوء : وعسي أن تحبو شيئا وهو شر لكم يا أمي أحنا ندعي ربنا يقدم اللي في الخير وبعدين المال والجمال والحجات دي كلها أمور دنيا يا أمي هيجي يوم وتزول أنا عايزه الزوج اللي يكون رفيقي في الدنيا ويعني علي طاعة ربنا ويكون زوجي في الفردوس الأعلي مش لازم يكون غني أو فقير


أم خديجة خليكي : عايشه في الأحلام دي عايزاه متفصل عند الخياط أنتي عايزه أفرح بيكي يابنتي


خديجة بابتسامة : بأذن الله يا أمي ربنا هيفرحك بيا قريب ) (وأنا برده بأذن الله ربنا هيفرح أمي بيا قريب أنا متأكده أنو مش هيخذلني )


خديجة دخلت الاوضة بعد ما أتوضت ووقفت صلت ركعتين أستخاره لو خير ربنا ييسر ولو شر ربنا يصرفه عنها هي متعرفشي أسمه ولا هو مين ولكن دي عادتها لإنها عارفة أن ربنا عارف هو مين


انتهت خديجه من الصلاه والدعاء.


- في فيلا باسم 


باسم في أوضته بيفكر ياترى هتبقي فرحانه لما تشوفني أنا اكدت علي والدها انو ميعرفهاش حاجة عني بحجة إني عايز أنا اللي أعرفها علي نفسي.

باسم بغرور : ايه اللي بفكر فيه ده هي أصلاً تتمني واحد زي ده أكيد هتموت من المفجأة ويبقي خلصت منها وخلصت البشريه (ههه عندك حق ياواد ياباسم خلص البشريه منها 😂 )


باسم نزل علي تحت لعيلته تحت


باسم : مساء الخير يا جماعة


كلهم : مساء النور أم باسم بابتسامة تعالى اقعد هنا ياحبيبي.


باسم بجديه : احم كنت عايز أقولكم حاجة أنا قررت أخطب.


ام باسم بفرحة : الحمد لله أخيراً يابني فرحت قلبي.


ابو باسم بجديه : ومن جواه خايف وفرحان مين دي بقا اللي عايز تخطبها


باسم بخبث : واحدة أنتو عارفينها كويس.


ام باسم بحيره : مين دي اللي تلفت نظر باسم ابني وعايز يخطبها.


ابو باسم بابتسامة مين ياباسم حيرتنا


باسم : احم خديجة كلمت باباها واخدت منه ميعاد هروح بكرة.


ياسمين بفرحه وهي لسه داخله الله خديجة هتبقي مرات أخويه مش مصدقه نفسي اللهم لك الحمد.


ام باسم بسعادة : يازين مااختارت ياحبيبي بجد خديجة بنت مفيش زيها.


ابو باسم : فعلا هي بنت ممتازة بس اشمعنا ياباسم اخترت خديجة بالذات ولا هي من نوعك ولا حتي من العالم بتاعنا.


باسم في نفسه : أنا أصلاً معرفشي فيها ايه بيشدني ليها كده لما بشوفها بنسي نفسي وبحس إني ولاحاجه قدامها وببقي عايز أفضل واقف أسمع صوتها وبس ده حتى معرفشي شكلها ياترى عملتي فيا ايه ياخديجة. 


ابو باسم : ايه يابني روحت فين بقالي فترة بكلمك وأنت ولا هنا.


باسم بينتبه : نعم يابابا كنت بتقول ايه.


ابو باسم بمكر : كنت بقول ياترى هترضى تتجوزك ولا لأ لإني ياسمين كانت بتقول خديجة مش هتتجوز اي حد دي عامله مواصفات ومستحيل تتنازل عنها فممكن ترفضك.


باسم بعصبيه : ت ايه ترفضني ده يكون أخر يوم في عمرها هي تطول أصلاً إني أبص في وشها ده أجمل بنات العالم يتمنو نظرة مني (ليه مهند في زمانه 🤨 )


ابو باسم بمكر : بس خديجة مش زي بنات اليومين دول خد بالك من كده يعني هيبقي شكلك وحش وأنت بتترفض. ( أيوه كدا يا حجوج أديلو 👊 ) 


باسم بتحدي : وأنا بقولك إني هتجوزها يعني هتجوزها.


ابو باسم بتحدي : وأنا مستني اليوم ده بس خليك قد كلامك


باسم بحده : من أمتى بقول حاجة ومش بنفذها مفيش واحدة تقولي لأ


ابو باسم : الأيام بيننا


باسم بتحدي وتصميم : بكره تشوف


عند خديجة أستيقظت لصلاة القيام ووقفت تصلي وتدعو الله عز وجل ان يختار لها الصالح ويرشدها دايماً علي الطريق الصح خلصت الصلاة وقرأت الآذكار.


خديجة بتفكير : هساله في العقيده ولا في الحديث لأ أنا هكلمو في السيرة طب هسأله بيصلي القيام كام ركعه لا كده دخلنا في عبادتو مع ربنا أحسن حاجه أعملها ارجع اسمع سلسلة عاطف وعواطف لشيخ محمد الغليظ جميله جداً هجيب الحلقه اللي بيتكلم عن الرؤيه الشرعيه وبالفعل قامت خديجة وفتحت علي الشيخ محمد الغليظ الرؤيه الشرعيه.


نروح للبطل بتاعنا نايم ولاصلي قيام ولافجر ولاحتي صبح 


تعالو بقا نشوف ياسمين بتعمل ايه


ياسمين بدموع : يارب انت حبيبي سترتني ووجهتني لطريقك انا ازاي كنت غبيه كده كنت مفكره السعادة في أغنيه أسمعها او في الموضه والاناقه وبطلع من ذنب لذنب ومش لاقيه السعاده.


ياسمين بدموع سعاده فعلا يارب مفيش سعادة الا علي بابك اكتر وقت حاسه اني طايره في السما وانا ساجده بين ايديك فرحانه قوي يارب سترتني وانا مستهلشي سامحني علي كل يوم عصيتك فيه.


انتهت ياسمين من الصلاه وصلت الفجر وقعدت تقرء الورد بتاعها وقفت مع ايه من القرءان حست بقشعريره في جسمها لما قرأتها ونفسها تعرف معناها فكرت في خديجة. 


ياسمين بتفكير اكيد خديجة لسه صاحيه هي مش بتنام دلوقتي هتصل عليها وأسألها علي معناها


رنت ياسمين علي خديجة


خديجة بابتسامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياسمين براحه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله انك لسه صاحيه


خديجة : لا مبنمشي دلوقتي


ياسمين بتساؤل : بقولك ياخديجة كنت عايزه اعرف معني قوله تعالي(الذين يبيتون لربهم سجداً وقياما ) يعني ايه يبيتون ازاي يعني بيباتو عند ربنا.

ومين دول ياخديجه ويعني ايه.


خديجة : بصي ياسمين معني الايه دي الناس اللي بتقيم الليل ربنا وصفهم إنهم بايتين عندو لإنهم تركو الراحه وتركو النوم ووقفو يصلو ويركعو ويسجدو ليه شوفتي يا ياسمين لما تيجي تنامي طول الليل عندي وأنا أقول أنتي كنت بايته عندي لإنك نمتي في بيتي ولله المثل الأعلي اهو القوامين لليل بيبقو بيباتو كده عند ربنا عشان كده ربنا بيتباهى بيهم الملائكه


ياسمين : ياااه يعني لما أنا قومت الليل كده كنت بيته عند ربنا.


خديجة بابتسامة : وده بيدل كمان علي حبك لربنا لان ربنا قال (كذب من ادعى محبتي حتى اذا چاء الليل نام وتركني )


وحبيبك النبي صل الله عليه وسلم كان بيقوم الليل لحد ما تتورم قدماه ولما بيسألوه ليه كان بيقول أفلا أكون عبداً شكورا قيام الليل ده ليه أجر عظيم عند الله.


ياسمين : بجد قيام الليل ده من العبادات اللي مستحيل اتخلى عنها.


خديجة بجديه : عندك حق وكمان قيام الليل بيدل علي حب ربنا للعبد.


ياسمين بتساؤل : ازاي يعني.


خديجه كان فيه واحدة من السلف الصالح عماله تدعي وتقول يارب بقدر حبك لي اغفر لي.


ف سيدها سمعها قال ليها اجننتي يا امرأة وانتي ايه عرفك انو بيحبك.


ردت عليه وقالت : عرفت حبه ليا لإنه سابك نايم وصحاني أنا اقف بين ايديه.

وفعلا يا ياسمين اللي عايز سعادة الدنيا والأخرة عليه بقيام الليل كفايه اني الملك متنزل وكده ياستي عرفتك معناها وهاتي ( تفسير السعدي) هتعرفي اكتر واكتر


ياسمين : بجد ياخديجة ربنا يبارك فيكي حببتيني اكتر في قيام الليل ووعد بأذن الله مش هسيب قيام الليل لحد مااموت


خديجة بابتسامة : ربنا يثبتنا ياحبيبتي ويرزق كل مسلم بلذة قيام الليل.


ياسمين : يلا بقا السلام عليكم النهار طلع وانا جعانه نوووم


خديجة : وانا كمان هنام شويه وابقي اقوم اصلي الضحي بأذن الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ونامت بطلتنا و ياترى هيحصل معاها ايه النهارده وايه موقفها لما تشوف باسم هو العريس وهل هتفرح ولا تزعل كل ده هنعرفه الحلقه الجايه بأذن الله

يتبع

مجمع الرواية من هنا

رواية خديجه الفصل التاسع 9 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات