رواية خديجه الفصل الثاني والعشرون 22بقلم جهاد سعيد
رواية خديجه بقلم جهاد سعيد
وقفنا المرة اللي فاتت لما خديجه عرفت ان بكرة هتجيب الشبكه.
خديجه برجاء : يارب أختار لي ولا تُخيرني.
نروح عند ياسمين.
المعيد : ممكن تديني رقم والدك ضروري.
ياسمين استغربت : بس محبتشي تسأل عشان متتكلمشي معاه أكتر من كده.
ياسمين بجديه : اتفضل حضرتك 01
المعيد : أخد الرقم شكراً ياانسه ياسمين.
ياسمين بجديه : الشكر لله عن إذن حضرتك.
المعيد : اتفضلي
وبالفعل سميه وياسمين روحو البيت.
سميه : ليه مسألتهوش عايز رقم باباكي ليه.
ياسمين : عشان انجز معاه في الكلام.
سميه باستغراب : بس عادي يعني لو سألتيه.
ياسمين : أنا بصراحه مش عارفه بس كده أفضل.
سميه : بس كده هتبقي متشدده يا ياسمين.
ياسمين : بصي أحنا ان شاء الله نروح ونكلم خديجه
سميه بفرح : ماشي وكمان نبارك لها أنها هتجيب الشبكه بكرة.
ياسمين بسعاده : خلاص موافقه.
روحت كل واحده فيهم بيتها.
سميه بسعاده : السلام عليكم ورحمة الله ياامي.
ام سميه بزعل : وعليكم السلام ورحمة الله.
سميه بقلقك : مالك ياماما في ايه
ام سميه ببكاء : النهارده صحباتي شافوني بالخمار فضلو يتريقو عليا ويقولو أنتي بقيتي منهم مبروك ياست الشيخه
سميه بحب : ياماما أنتي بتحبي ربنا أكتر ولا بتحبي صحابك
ام سميه بدموع : اكيد بحب ربنا
سميه : طيب مادام بتحبي ربنا أكتر عايزه تفرحي ربنا ولا تفرحي صحابك أكتر
ام سميه : اكيد ربنا
سميه بفرح : طيب أنتي كده مفرحه ربنا بيكي ويوم القيامه هتشربي من علي حوض النبي صل الله عليه وسلم وأنتي في الجنه تشوفي ربنا وتكلميه ياماما الدنيا ساعه عايزين نستخدمها في طاعة ربنا
ام سميه بحب : بجد ربنا يباركلي فيكي بس أنتي أتعلمتي الكلام ده فين
سميه بسعاده : ربنا يكرم خديجه خطيبة أخو ياسمين بجد هي السبب في كل السعاده اللي أنا فيها دي
ام سميه بدهشه : باسم
سميه بابتسامه : ايوه ياماما وبكرة بأذن الله هنروح نجيب الشبكه وكتب الكتاب بأذن الله يوم الجمعه فرحانه قوي ياماما هي تستاهل كل خير
ام سميه بتعجب : مش ده باسم اللي كنتي
سميه مقاطعه : كنت ياماما أيام الغفله أيام بُعدي عن ربنا وبعدين اللي في قلبي مكنشي حب ليه ده كان مُجرد اعجاب بشاب مال وجمال وهتباهى بيه قدام صحباتي وخصوصاً لما ياسمين كانت بتحكي عنه قدامنا كنت بتعلق بيه لأني معنديش اخ يهتم بيا زيها.
ام سميه : ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يحبك وتحبيه.
سميه بحب : أدعي ربنا يرزقني بالزوج الصالح اللي يعني علي طاعة ربنا بس صدقيني أنا معنديش اي مشاعر لباسم الا أنو زي أخويه وخطيب حبيبة قلبي.
ام سميه باستغراب : بس أتعرفتي علي خديجه دي أزاي
سميه بحب : مش هتصدقي ياماما تعرفي وقصت كل حاجه لمامتها هي صحبتها قبل ماتكون أمها وده اللي نفسي أمهات كتير تعمله حتي لو بنتك غلطت تيجي تحكي ليكي من غير خوف عشان عارفه أنك هتنصحيها مش هتعقبيها وتقطمي رقبتها
ام سميه بلوم : مكنتش أتخيل أنك تعملي كده ياسميه افرضي كانت قالت لياسمين.
سميه : أصلاً أنا كنت مكرره بعد مااكلمها وافرق بينهم أنتحر
ام سميه بشهقه : وتموتي كافرة وتسيبي أمك حبيبتك من أمتي وانتي بتخبي عليا
سميه بحب : ياماما ماهو ربنا أرحم عليا من نفسي وادني فرصه تانيه وبعت خديجه عشان توريني طريقه
ام سميه بأعجاب : بجد فعلاً بنت نادرة في الزمن ده لما قالتلي أنها بنت ريفيه وكمان أهلها ناس عادين قُولت ايه اللي يخلي واحد زي باسم يتجوز واحده أقل منه مالاً ولا عائلة ولا اي سُلطه
سميه بحب : ياماما اللي عند خديجه مستحيل تشتريه بمال الدنيا كلها هي عندها الدين.
ام سميه بحب : ربنا يفرح قلبها زي ماكانت السبب في فرحتي بتغيرك وتغيري بجد بنت ياريت كل بنات المسلمين زيها نفسي اتعرف عليها
سميه بسعاده : ان شاء الله قريب
ام سميه : بجد مستغربه أزاي البنت دي مزعقتشي فيكي واتخانقت معاكي.
سميه بحب : بتقول لأن ده من صفات النبي صل الله عليه وسلم وربنا قال ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم.
ام سميه : ربنا يفرح قلبها دايما
سميه بسعاده : اللهم امين
هقوم أنا ياماما أغير يكون العصر أذن أصلي وانام
ام سميه بحنيه : قومي يابنتي ربنا يسعدك دايماً.
سميه بحب : اللهم امين يارب.
انتهت سمية من صلاتها فتحت الشات لقت خديجه وياسمين فاتحين.
سميه : السلام عليكم اذيك ياعروسة.
خديجه : وعليكم السلام ورحمة الله بلاش كلمة عروسه دي أنا بتكثف.
ياسمين بهزار : ليه ياحبيبتي احنا زي أصحابك
خديجه بضحك : بس يابت أنتي وهي
سميه : صح ياخديجه في موقف حصل النهارده وكنت عايزه ناخد رأيك فيه.
خديجه باستغراب : خير بأذن الله ايه هو
ياسمين النهارده قابلت.... وقصت عليها ماحدث.
سميه : أنا أستغربت منها ياترى كده صح ولا هي مشدده الموضوع زياده
خديجه بحب : قبل ما ارد علي سؤالك ياسميه عايزه احكي ليكو قصه
ياسمين بحماس : ايوه بقاا هو ده الكلام.
سميه بفرح : احكي يلا بسرعه
خديجه بضحك : طيب ادوني فرصه اتكلم
ياسمين بحماس : انتي متعرفيش بستنى قصصك دي أزاي.
خديجه ثكراً ثكراً
المهم سيدنا موسي لما قتل واحد من قومه بالغلط
سميه بشهقه : سيدنا موسي قتل
خديجه : بعدين هنعرف السبب بس زي ماقولت بالغلط يعني هو ساعتها مكنشي يقصد هو بس بيبعده عن اللي بيتخانق معاه الراجل وقع مات
المهم سيدنا موسي هرب من بلده بسبب اني فرعون كان عايز يقتله المهم وصل بلد اسمها مدين على مااعتقد هي فلسطين حالياً بس أنا مش مُتأكده.
ياسمين بحماس : المهم كملي
خديجه : المهم شاف ناس بتسقي الغنم بتاعتهم وهو كان قاعد تحت الشجرة لفت نظره بنتين عمالين يبعدو الغنم عن الناس وهما مستنين الناس تخلص وبعد كده هما يسقو راح سألهم ماخطبكما يعني ايه مشكلتكو او مالكو.
بنت منهم: مش عارفين نسقي إلا لما الناس تخلص وابونا رجل كبير في السن.
بصي هي عملت ايه قالت السبب وكمان عرفته في نفس الجمله اني مفيش ليهم حد يسقي يعني مستنتشي لما يسألها طيب مفيش ليكو أخ او عم وبعد كده طيب فين بابا ويفضل فاتح موضوع ومش هيخلص لأ هي قالت اللي المهم يتقال هو طبعاً سقى ليهم ورجع تحت الشجرة تاني.
ربنا بقا وصف مشيت البنت دي وهي رايحه لسيدنا موسي تمشي علي استحياء
مشيتها كلها حياء مشيا كويس عنيها في الارض
البنت: ابي عايزك عشان يشكرك علي مساعدتك لينا قالت الجمله دي وسكتت
مراحتشي قالت اتفضل معايه وهو يسألها فين تقول عندنا البيت تشرب شاي بجد شكراً جداً وتفضل فاتحه حوار وهو دماغه تودي وتجيب لأ عرفته أن أبوها اللي باعتها والسبب ايه بس من غير كلام كتير
تعرفو البنت دي كانت بتوصل سيدنا موسي لبيتهم أزاي
سميه بفضول : ازاي
خديجه : سيدنا موسي كان ماشي قدام وهي وراه بمسافه لأنها لما مشيت قدامه الهوا كان بيلزق هدومها علي جسمها ولما عايزاه يمشي باتجاه معين كانت ترمي طوبه ف الاتجاه ده
سميه بتعجب : يااااه يعني مش عايزه تقول ليه امشي من هنا او هنا
خديجه : لا هي مش عايزه تتكلم معاه
للأسف في بنات تبقي متعرفشي الشاب ولكن فتح معاها كلام تفضل تتكلم معاه ويسألها وتسأله وتقول زي اخويه
ياسمين : بجد ما شاء الله
خديجه : القصه لسه مخلصتش لما سيدنا موسي راح لأبوها وحكاله قصته الراجل ده طلب منه انو يتجوز واحده من بناته ومهرها يقعد تمن سنين يخدمه ولو قعد عشرة يبقي شكراً ليه
طبعاً أختار البنت اللي ربنا خلد ذكرها في القرآن
حاجتين أتعلمتها من القصه دي
اسلوب البنت دي وعفافها ومشيتها وكل الحجات دي
والحاجه التانيه البنت دي مكنشي حد مؤمن غير هي وأختها وأبوها يعني مفيش حد في القريه ينفع تتجوزه ويشاء الله ان سيدنا موسي يهرب من بلده ويتجوزها تزوجت من نبي انتو متخيلين.
البنت دي خلد ذكرها في القراءن ربنا بيعلمنا أزاي تكون البنت المسلمه مع الرجل عشان كده ربنا قال ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا.
يعني البنت مترققشي صوتها وهي بتتكلم مع الرجال ولا تهزر وتتكلم كلام معروف مثلاً بكام الحاجه دي اتفصل حضرتك مش لازم تفتح حديث المساء معاه بحجة كلامهم عادي المرأه جمالها في حيائها
سميه بحب : معني كده اني اللي ياسمين عملته صح
خديجه بحب : ايووه طبعاً ربنا يبارك فيها ويحفظها
ياسمين : بجد ياخديجه القصه جميله ما شاء الله ياريت بنات المسلمين كلهم يبقو زي زوجة سيدنا موسي
خديجه : في بنات مفكرين انهم لما يلتزمو بحيائهم الشباب هيقولو معقدين فمفيش حد هيتجوزهم سبحان من خرج سيدنا موسي من بلده عشان يتجوزها ربنا رزقها بنبي أنتي مُتخيله ومش أي نبي ده كليم الله.
سميه : الزواج ده رزق لازم نتعلم أمور ديننا
خديجه : يلا بقا اسيبكو عشان ورايا تجهيزات
ياسمين بسعاده : ايوه ماانتي عروسه بقا
خديجه بحب : عقبالكو يارب
البنات اللهم امين
قامت خديجه أخوها أداها التليفون كلمي.
خديجه باستغراب : السلام عليكم
باسم : وعليكم السلام........
خديجه بصدمه وكسوف........
نروح عند ياسمين 🌼
ام باسم بسعاده : تعالي ياحبيبتي كلمي باباكي تحت.
ياسمين باستغراب : حاضر ياماما بس ليه فرحانه قوي كده ربنا يفرحك كمان وكمان.
ام باسم بفرح : انزلي وانتي تعرفي
ياسمين نزلت تشوف باباها عايزها ليه
يـاتـرى ابـو يـاسـمـيـن عـايـزهـا لـيـه عـريـس ولا حـاجـه تـانـيـه
وبـاسـم بــيـرن عـلـى خـديـجـه عـايــز ايـــه
يتبع