رواية خديجه الفصل الخامس والعشرون25 بقلم جهاد سعيد
رواية خديجه بقلم جهاد سعيد
#الفصل_الخامس_والعشرون : #خديجة
(للأسف كتبت الفصل ده بعد ترتيب واتمسح فسامحوني لو اخطأت)
خديجه فاقت : وقامت صلت القيام وبتدعي ربنا انو يختار ليها ولا يخيرها وكمان أن يكمل فرحتها على خير وإنها تفرح من غير ماتعصي ربنا
والليله دي تكون مميزه.
أنتهت خديجه من صلاتها وقرأت وردها ونامت عشان تكون فايقه
عند باسم : فرحان لأن خديجه خلاص هتبقى مراته النهارده
خديجه صحيت وعملت فطار وقعدت هي وعبدالرحمن يفطرو.
عبدالرحمن بفرح : عندنا فرح النهارده واخيرا خديجه هتتجوز ونخلص منها بقى يااااه اليوم اللي مكنتش اتخيل انو ييجي اهو جه.
خديجه بغيظ : ليه يااخويه حد قالك إني هعنس.
عبدالرحمن باستفزاز : هو لازم حد يقولي هي كانت واضحه للأعمى
خديجه بغيظ : قوم ياعبدالرحمن عشان ماندهشي علي بابا يظبطك
عبدالرحمن بفزع مصتنع : أنا خوفت أنا قايم اهو
خديجه بغيظ : يلا بقاا عشان نلحق نجهز.
عبدالرحمن باستفزاز : هو حد قالك اني هحضر أصلاً أنا رايح لصحابي وهبقى أتنازل واجي أباركلك بالليل تواضعاً مني.
خديجه بغيظ : عبدالرحمن متعصبنيش قوم قدامي
عبدالرحمن ببرود : وانا قولت مش معزوم.
خديجه : طيب أنا هنادي علي بابا
عبدالرحمن قام جري من قدام خديجه
خديجه بضحك : أنا قولت الواد ده أهبل محدش صدقني
وبدأت التجهيزات.
خديجه بتعمل الزينه وبتكتب الورق. اللي هتوزعه. وبتعمل البلالين. وكمان. بتظبط المكان. كويس.
عبدالرحمن بيظبط السماعات وبيجهز قاعده لرجاله. وبيستفز خديجه كل شويه.
ام خديجه. بتعمل الاكل هي والجيران لأنهم بيحبو خديجه.
العيال بيهيصو في الشارع النهارده فرح معلمتهم.
حسن اخو خديجه بيركب الأنوار وبيظبط الأضاءه.
ابو خديجه. بيظبط الورق بتاع كتب الكتاب وبيعزم. لكتب الكتاب.
خديجه بتكلم منى بعصبيه
السلام عليكم فينك ياصديقتي المفروض تكوني هنا من امبارح.
مني باستفزاز : هو حد عزمني وبعدين هاجي أبارك وامشي
خديجه بغيظ : هو أنا هلاقيها منك ولا من الواد اللي هنا
منى بضحك : هههه عبدالرحمن برده ده هيخليكي تمشي تشدي في شعرك.
خديجه : أنا هعيط مش عايزه اتجوز خلاص.
منى بضحك : ههههه عادي والله الموضوع سهل جدا اهدي كده وربنا مش هيكسفك ابداً
خديجه براحه : والله لن يخزيني الله ابداً
المغرب أذن والكوافيره عايزه تحط لخديجه الميكب وخديجه رافضه عايزه تصلي الأول
يلا يابنات نصلي المغرب وبدأو وصلت خديجه بيهم جماعه صلاه بخشوع ودعت الله أن يرزقها الثبات حتى الممات.
أنتهت من الصلاه وبعد كده جهزت وبدأ كتب الكتاب.
عبدالرحمن بمزاح : امضي يلا خلينا نخلص منك
اخيراً جت اللحظه اللي هتمشي وتفضي اوضتك يااه
خديجه بتوتر : مضت علي القسيمه.
عبدالرحمن بمزاح : انا هخليه يمضي علي وصل أمانه البضاعه لا ترد ولا تستبدل احنا ماصدقنا
البنات كلهم ضحكو علي عبد الرحمن 😂😂
خديجه بابتسامه للبنات : بجد انا فرحانه جدا انكو شاركتوني فرحتي. عقبال كل بنت ربنا يرزقها بالزوج الصالح. الورق اللي اتوزع عليكو ده ياريت تقرءوه في البيت اوعو تاكلو الشيكولاته وترمو الورقه
خديجه بمزاح : طبعا الفرح فرحنا واتكلم براحتي هتكلم عن موقف بسيط حصل لصحابي جليل.
الصحابي ده اسمه حنظله كان اكتر حاجه بيحبها هي الجهاد في سبيل الله المهم سيدنا حنظله ده تزوج واحده اسمها جميله تبقى بنت عبدالله بن ابي سلول عليه لعنة الله.
سيدنا حنظله يوم صباحيته الصبح سمع حد بيقول حي على الجهاد قام مفزوع لبس هدومه من غير مايغتسل من الجنابه خاف ليمشو ويسيبوه.
المهم الغزوه دي كانت أحد وفضل يقاتل الكفار لغاية لما واحد من الكفار قتله المهم الصحابه وهما بيجمعو الشهداء اللي ماتو لقو سيدنا حنظله غرقان في دمه وفي ميه بتنزل عليه.
فضلو ينادو علي النبي صل الله عليه وسلم عشان يعرف ايه الميه دي
النبي قال الملائكه بتغسل حنظله لأنه كان في جنابه
شوفتو يابنات يعني عادي لو مكنشي طلع للجهاد لأن النبي مش أمرو بكده عشان هو عريس لسه
ولكن هو كان هدفه انو يموت شهيد وهو بيقاتل الكفار عشان كده أنا بحاول أقلد حنظله متستغربوش لما أتكلم عن ربنا في يوم فرحي لأني نفسي أموت وأنا بدعي إلى الله.
البنات : بجد القصه جميله وفعلاً الواحد ميضيعشي وقت ابداً
منى : الواحد ميعرفشي هيموت امتى
ياسمين بحماس : بجد ياريت تحكيلنا قصة تاني
خديجه بضحك : هههه لا ياختي احنا هنشغل الأناشيد ونرقص عشان النهارده فرحي ياجدعان او كتب كتابي مش مهم.
البنات : هههههههههه
خديجه بمزاح : وقرينا فتحته ولبسنا دبلته وهطلعه علي جتته إن شاء الله
ياسمين بضحك : ياعيني عليك يااخويه
البنات شغلو أناشيد وخديجه بتعلمهم أزاي يعملو زيها والأناشيد بالدف وغيره
ننزل عند الرجاله.
عبدالرحمن بمزاح : قلبي عندك ياباسم يااخويه
باسم بدهشه : ليه يابني هو أنا بحارب ده أنا بتجوز وكمان اختك
عبدالرحمن بمزاح : الحرب ارحم والمصيبه أنك هتتجوز اختي
باسم بصدمه : أنت يابني بتخوفني ليه
عبدالرحمن بضحك : ههههههه بكرة تعرف
ابو خديجه : يلا ياعبدالرحمن طلع باسم لعروسته عشان يلبسها الشبكه
باسم في نفسه أخيرااا ياترى هتكون لابسه ايه لو اسود أنا هطلقها
عبدالرحمن بضحك : سرحان في ايه ياعريس يلا عشان تشوف العفريته قصدي عروستك ههههه
باسم بابتسامه : يلا ياخويه
عبدالرحمن : نادي علي مرات أخوه وخلاها تعرف البنات أنهم داخلين
مرات أخو خديجه قالت للبنات العريس جاي بس ماقلتشي لخديجه
خديجه مركزه في الهبل اللي بتعمله ومرات اخوها مرضيتش أنها تقول ليها عامله فيها مقلب (الله يرحمك يامرات اخوها ههه)
باسم دخل لقى البنات كلهم واقفين وواحده بس عماله تدوخ بالفستان وفرحانه بيه
باسم وقف ومسك ايديها وقفت خديجه بصدمه لقت باسم ماسك ايديها وبيبص عليها
خديجه بتوتر : محدش قالي ليه انك طالع.
باسم بيبص لخديجه طالع البسك الشبكه.
خديجه بتوتر وكسوف ااانا هلبسها
عبدالرحمن بمزاح : عشت وشوفت خديجه اختي مكسوفه ياااه اخيراً شوفتك قبل مااموت
خديجه بتبص لعبدالرحمن بغيظ ماشي ياعبدالرحمن
باسم بيلبس خديجه الشبكه والبنات بيسقفو بسعاده وخديجه هتموت من كتر الخجل وفرحانه في نفس الوقت لأن ده حلمها أن زوجها اللي يلبسها الشبكه
ياسمين بسعاده : يلا بقا أرقص مع خديجه
خديجه بتبص لياسمين بغيظ.
سميه بفرحه : ايووه يلا أرقصو
خديجه بجديه : لا مينفعشي احنا بنات في بعض
باسم مش عايز يسيب خديجه وينزل
عبدالرحمن : يلا بقا ياعريس ولما البنات تمشي أبقي أقعد مع مراتك براحتك
خديجه بصت في الارض وباسم فرح من كلمة مراته
ام باسم : جميله قوي ياخديجه وانتي مكسوفه وشك بقا عامل زي الطماطم بالظبط
البنات : ههههههه
خديجه بهدوء : جزاكي الله خيراً ياماما.
وانتهي الفرح بعد ماالبنات تعبو من كتر. الرقص. وطبعا. الرقص مش هزة وسط والكلام ده. لا هما بيحركو دراعهم. وكمان بيتطنطو ويدوخو. وبيرقصو سلووو مع بعض. خديجه طبعا كانت بتحاول علي قد ماتقدر. انها تحبب البنات في الأفراح الاسلاميه.
فكانت بتعمل فقرات مزاح مرة مع منى ومره مع ياسمين وسميه وبتقلد الأصوات وبتفضل تضحك البنات وفعلاً اكتر البنات فرحو بفكرة الفرح الإسلامي لأنهم ضحكو وهزرو وفرحو من غير مايغضبو ربنا ويفتنو الشباب وصلت خديجه بيهم العشاء جماعه وشرحت ليهم آيه لمست قلبها وفضلو يعيطو
وانتهي اليوم بسعاده علي أبطالنا. وتاني يوم خديجه. راحت الكليه لأن الغياب هيأثر علي تقديرها وهما يومين في الاسبوع.
خديجه بسعاده : اخيراً حضرنا المحاضرة وفهمت حاجه
منى بغيظ : واحده غيرك كانت تبقى صاحيه طول الليل تكلم خطيبها مش زيك نمتي من بعد مامشينا أنتي كرهتي الواد في حياته.
خديجه بجديه : بصي يامنى أنا عارفه انو بقى جوزي دلوقتي وينفع اكلمه براحتي ولكن مش عشان حقه اضيع حق ربنا
منى بأستغراب : ضيعتي حق ربنا في ايه
خديجة : انتو امبارح مشيتو حوالي تسعه ونص يعني ميعاد نومي لو فضلت فاتحه الموبيل كان هيفضل يرن وطبعاً لازم اكلمه واسهر واضيع القيام وصلاة الفجر واضيع دراستي أنا قفلت الموبيل وهو لو رن عليا دلوقتي هرد عليه واكلمه لازم يعرف الفرق بين الخطوبه وبعد كتب الكتاب فعلاً هو تعب ايوه الفرق بين الخطوبه وكتب الكتاب أسبوعين بس أنا طلعت عنيه فيهم
وطبعا هيبقي شرطي انو ميرنش عليا بعد صلاة العشا لأني مش هرد عارفه ليه لأن الشيطان بيحب يعمل اي حاجه في الوقت ده
عشان تسهري وتضيعي قيام الليل حب ربنا عندي اهم من حب اي مخلوق في الدنيا
منى بأعجاب : ربنا يبارك فيكي ياخديجه يارب أكون زيك
خديجه بحب : أنتي أحسن مني
مني بجديه : لا والله انتي ما شاء الله عليكي دايماً ربنا الأول في حياتك
خديجه بحب : ربنا كريم ورحيم وانا اهم حاجه اني ارضيه وبرده هرضي زوجي بأذن الله بس مش على حساب علاقتي بالله
موبيل خديجه رن ورقم غريب