📁

رواية زواج بالتهديد الفصل الثالث 3 بقلم شروق حسام

رواية زواج بالتهديد الفصل الثالث 3 بقلم شروق حسام

رواية زواج بالتهديد بقلم شروق حسام

_" ماما بابا انا فين اااه افتكرت خطفني كويس انكم جيتم ده كان خاطفني الحمد لله انكم هنا يلا نمشي "


جت لمي تتحرك من علي السرير مقدرتش من اللي شايفاه حالتها متبهدلة وأي حد هيشوفها كده هيتوقع أي حاجة مش كويسة 


لمي بصدمة " هو ايه اللي حصل "


بدر ببرود وهو قاعد علي الكنبة وحاطط رجل علي رجل " ايه يا حبيبتي نسيتي اللي حصل ما بينا اخس عليكي كده ازعل "


قام وقرب منها خلاها تقف وبعدين راح حضنها بقوة قدام اهلها اللي كان اتصل بيهم 


بدر بهمس " مش قلت لك موافقة ولا لأ وانتي هربتي استحملي بقي يا حلوة هتفضلي طول عمرك عايشة مذلولة ولسه اللي جاي أسوء "


كمل بصوت عالي " مصدومين ليه يا جماعة مراتي واعمل اللي انا عايزه اصل لمي حبيبتي مش بتقدر تعيش من غيري عشان كده متجوزين بورقتين عرفي علي ما تتخرج بس انا مقدرتش استحمل وجبتها هنا وجبتكم عشان نتجوز رسمي "


نبهان والدها بغضب وهو بيقرب منها وعايز يموتها " بقي انتي تعملي كده يا بنت الك*لب ده انا هموتك النهاردة "


بدر بعد خالص عن لمي وخلي باباها وماماتها يعملوا اللي هم عايزينه فيه من ضرب وإهانة وشتيمة وبعد ما تعبوا بعدوا عنها وهي كانت مرمية علي الأرض زي الج*ثة الهامدة 


بدر بإبتسامة واسعة " اطلعوا برا اقعدوا مع المأذون أصله مستني من بدري روحوا سلوه شوية "


وفعلا الاتنين طلعوا وهو رجع وبص لها بشماتة وهو بيحدف عليها فستان قصير جدا وعريان عشان تلبسه 


بدر بقرف " قومي البسي ده عايزك قدامي خلال ربع ساعة يعني 15 دقيقة ومش عايز ثانية واحد تأخير ولا عايز اللي حصل يتكرر تاني "


بدر خلص كلام وسابها وخرج من غير ما يسمع اجابتها وهي فضلت مش مستوعبة اللي حصل ومصدومة للدرجادي اهلها مش واثقين فيها يعني صدقوا الغريب ومصدقوش بنتهم 


.................


_" ابوس ايدك يا باشا متنشرش حاجة "


بدر بتعالي وهو حاسس بتشفي وهو شايفهم بيركعوا تحت رجليه  " هفكر "


سميحة بتوسل ودموع وهي بتمسك ايده وشوية وهتبوسها " احنا عملنا اللي انت عايزه بس وحياة اغلي حاجة عندك متفضحناش السمعة هي الحاجة الوحيدة اللي عندنا ولا معانا فلوس ولا منصب احنا ناس غلابة علي قد حالها "


بدر ببرود وهو بيقعد علي الكنبة " بوسوا ايدي ورجلي وانا هوافق "


نبهان وسميحة بصوا لبعض بقهرة وهم حاسين بوجع وذل كبير بس هيعملوا ايه هو هيفضحهم لو ماسمعوش كلامه 


عملوا اللي هو طلبه والدموع عمالة تنزل من عيونهم بغزارة 


بدر قام وقف وزقهم برجليه عشان يبعدهم 


بدر بأمر من غير ما يبص لهم " مش عايز أشوف منك غير اللي انا عايزه غير كده هعمل اللي انا عايزه وساعتها هتتمنوا الموت مليون مرة في الدقيقة يلا اطلعوا علي برا عشان المأذون مستني "


.............


بعد فترة 


كان المأذون ختم بالجملة المشهورة " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير "


لمي كانت قاعدة وهي محرجة ومقهورة ومش قادرة ترفع وشها في وش حد من اللي هي لابساه هي عمرها في حياتها ما لبست حاجة زي كده 


شوية والكل مشي


ومتبقاش غير لمي وبدر 


بدر ببرود " يلا يا حلوة اللية ليلتك "


لمي حاولت تتكلم او تتحرك عشان تضربه مقدرتش جسمها كله متكسر وموجوع وفيه كدمات من ضرب ابوها ليها 


في لحظات وهي شاردة بدر قرب منها وخد حقه منها بوحشية وهي مش قادرة حتي تصرخ او تبعده عنها 

يتبع

مجمع الرواية من هنا


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات