رواية زواج مصلحه الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان محمد
رواية زواج مصلحه بقلم إيمان محمد
مليكه . انت خلتنى ابدأ اتعلق بيك الفترة دى عشان تتجوز طب كنت طلقنى ع الأقل كنت عايز تكسرنى
يزن. اهدئ ي مليكه انا متجوزتش حد ولا هتجوز بعدك
ريما انت بتقول اي انت كمان
مليكه بدموع امال انت بتعمل اي دلوقتى
ابو ريما .انت بتقول اي يعنى اي مفيش جواز
وبيمسك يزن ف اتجاهه انت بتستعبط وفجأة بنلاقى رصا*صه طلعت ف اتجاه يزن
وهنا يسكت الجميع مع دم*اء تتناثر ع وجوههم ينظر كل منهم للاخر ليقع أرضا
ريما . بااااااااااااااااااااااااااابا
بتنزل تجرى عليه اصحا ي بابا
ابو ريما بصعوبه ف كلامه خلى بالك من نفسك ي بنتى لتسقط يده من يديها
ريما الابيض يتحول الى دما*ء لا يدها تكون كلها دم*اء
مليكه المنظر بيكون جالها حاله من الانه*يار بتبدأ ترتعش وهى بصه للج*ثه يزن بياخدها ف حضنه اهدئ ي مليكه اهدئ .......اهدئ ي بنتى
مليكه بخوف شديد من غير ما تتكلم بتبصله بعيون غارقه مليئه بالدموع تنظر له بخوف
يزن بياخدها ف حضنه اكتر يلا نمشي ي مليكه .......بياخد مليكه وبيمشي من الحفله وبيعت رساله لابوه يتصرف هو لانى مليكه تعبانه لحد ما يروحها ويرجع يشوف هيعمل اي
محروس. والله ي ابنى انا هيجيلى حاله منك كل شويه اتصرف انت أما نشوف اخرتها
يزن ف نص الطريق بيوقف العربيه وبينزل
مليكه. بخوف ورعشه مممممم ما*ت
يزن. اهدئ ي مليكه مش كدا اهدئ مفيش حد ما*ت مفيش اهدئ
مليكه . ده ماات الراجل ما*ت
يزن . اهدئ يقلبي مفيش حاجة والله متخافيش .....بتشوف د*م ع القميص بتاع يزن ددددددددد.....دم دممممم د*م وبتبدأ تخاف اكتر لدرجه كبيرة ده ما*ت ي يزن
يزن . بس بقا يقلبي محصلش حاجة اهدئ شويه
مليكه بتحضنه جامد انت عليك د*م انت عليك د*م........امسح الد*م ده
يزن. متخافيش ي مليكه متخافيش اهدئ بياخدها ويضمها لصدره مليكه بتبدأ ف العياط انا خايفه اوووى
متخافيش طول ما انا معاكى كفايه انتى بخير اهو يحبيبتى
مليكه بدموع الرصاصه لو جت فيك بقا
يزن . متخافيش مجتش اهى انا كويس وانتى كويسه والحمد لله
مليكه بدموع اكتر انت كنت بتتجوز
يزن . والله العظيم ابدا دى كان مجرد خطه عشان كان فى مشكله ومجاش ف بالى غير كدا
مليكه . لا انت كنت بتتجوز
يزن . هفهمك بعدين .......بس انتى عرفتى منين ي مليكه المكان ومين جابك
مليكه انا مش عارفه انا لقيت اتصال وبيقولى جوزك بيتجوز لو مش متأكدة فى عربيه واقفه بره روحى اركبيها وهى هتوصلك المكان
يزن بعيون متسعه وانتى ركبتى العربيه
مليكه بدموع اه
يزن. انا مش هكلمك دلوقتى عشان مش عايز اتعبك اكتر بس لينا كلام تانى ي مليكه ع العمله دى
مليكه. انا مغلطش
يزن. نعم ....انتى مغلطيش ف عُرف مين ده انتى غلطانه وغلطانه جامد اوووى بس بعدين
ريما بياخدو ابوها المستشفى لكن بيوصلو بيكون ج*ثه هامدة وليست سوا ج*ثه الله يرحمه
ريما بعيون حمرا مليئه بدموع وصوت مبوح هن*تقم من اللى عمل فيك كدا ي بابا هنت*قم وهتشوف ي يزن انت السبب ف كل اللى جرا لبابا
سيف بيروح المستشفى
ابوكى عمل اي يحبيبتى بخير
ريما بتجرى عليه تحضنه ابويا ماا*ات ما*ت ي سيف
سيف بزعل ع اللى حصل بياخدها ف حضنه معلش ي ريما معلش كله من يزن كله منه وبيكون ف نفسه أنت نيلت اي ي سيف لو اتعرفت هتروح ف داهيه
ريما. وانا عارفه هنت*قم منه ازاى
سيف . ازاى
ريما اصبر شويه بس كدا ي سيف واتفرج انا عارفه اتصرف ازاى ويانا ي انت ي يزن هتشوف ريما تانيه خالص ريما كلها هتخليك تر*كع على رجليك عشان اسيبك ف حالك
سيف . طب اهدئ شويه متعيطيش يقلبي
ريما . روحنى انا مش قادرة اروح
سيف . تعالى وبياخدها وبيمشي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مليكه بدموع انت ي يزن كنت هتتجوز بدال انت عايز تتجوز اتجوزتنى ليه
يزن . بصي ي مليكه انا هقولك حاجة انا كنت مجبور عليكى وانى اتجوزك بس لما اتجوزنا مينفعش افرط ف بنات الناس واسف ع الكلام اللى قولتهولك ف اول يوم جواز انا كنت ساعتها غبي وحكمت ب المظاهر مع انى مش كدا والله العظيم بس والله انا كنت مدايق عشان انتى بس كنت مجبور عليكى
مليكه بدموع يعنى انت مجبور عليا زيي طب ما تطلقنى
يزن . انا مش هطلقك ي مليكه انا بابا اي نعم طلب اصبر ع الطلاق ده سنه بس بجد ي مليكه مش بسبب انى بابا طلب كدا انا بجد عايز أدى نفسنا فرصه تانيه ومش هممنى شكلك على فكرة لو مفكرة انى ده كله عشان شكلك انا اخر حاجة تفرق معايا الشكل انا بس والله فكرة انى كنت مجبور دى اللى كانت مسيطرة عليا
مليكه بدموع طب انا اصلا حتا لو شكلى حلو انا مش عجباك وعايز تتجوز غيري
يزن . بصي ي مليكه انا هفهمك كل حاجة بس تعالى الاول كدا وبطلى عياط دموعك متنزلش دموعك أغلى من كدا تعالى ف حضنى تعالى ومتعيطيش انا والله ما كنت بتجوز وبيطلع الورقه اللى وقعت عليها ريما انا كنت عايز دى بس
مليكه . وايه دى
يزن . دى ورقه أنها اتنازلت عن كل أسهمها ف الشركه واللى هى بقيمه 30 ف الميه وأبوها كان 20 ف الميه كان كاتب ليها الاسهم دى ....
مليكه. وانت كدا كنت بتخدعها وسرقه
يزن . لا والله ي مليكه انا مكنش قصدى الخداع بس فعلا لو معملتش كدا كانت شركه بابا راحت كان حصل مشكله من كام سنه ف الشركه ف بابا احتاج ميزانيه عشان تتظبط وريما كانت معايا ف الكليه ولما حصل اللى حصل دخلت ابوها ف شراكه ع أنهم هيساعدونا ب الميزانيه المطلوبه وانكتب ليهم
نص الاسهم بتاعت الشركه مع انى كان المفروض يكون 20 ف الميه بس
بس ساعتها خدعو بابا وانكتب خمسين
وللاسف طول الفترة دى مش بيعملو غير انهم بيخربو ف الشركه حتا طلعو عليا اشاعات انى بتاع بنات ورمو عليا واحدة عشان يبوظو سمعه الشركه لانى ابوها عمل شركه تانيه ليه واتشهرت بس شركتنا الكل ف الكل ف السوق ف لما حصل كدا بابا جوزنى انتى بس مش عارف اختارك أنتى ليه لحد دلوقتى
مليكه بدموع يعنى ف الاول والاخر كنت مجبور عليا
يزن .متزعليش يمليكه بقا بصي احنا هندى نفسنا فرصه بدال خراب البيوت وواحدة واحدة نتعود ع بعض
مليكه. بدموع انا تعبانه اووى عايزة انام
يزن. روحى نامى يمليكتى
مليكه .بوش حزين وخايف ممكن تاخدنى ف حضنك انا خايفه اوووى
يزن . تعالى يمليكتى تعالى وبس بقا متفكريش ف اللى حصل........
يزن ف نفسه انا هروح لبابا كدا ازاى مليكه هتنام وخايفه
مليكه بتنام وبتحضنه من الخوف .....بعد مرور وقت مليكه بتكون نامت
يزن بيحاول يقوم عشان مينفعش بسيب ابوه لوحده
مليكه بتمسك فيه رايح فين
يزن . مش رايح هجيب بس الفون يمليكتى
مليكه بتقوم تقعد.... مستنياك ......
يزن . نامى يقلبي متخافيش جاي على طول
مليكه. لا
يزن. تمام خلاص تعالى وبياخدها ف حضنه متخافيش بقا حصل خير
ريما . انا معتش ليا حد
سيف . انا فين ي ريما انا معاكى اهو
ريما . انت كمان بتغدر بيا كلكم غدارين كلكم وحشين
سيف . اهدئ ي ريما فى اي
بنلاقى ريما بصت ف اتجاه السكينه اللى موجودة ع الكرسي بتروح تجيبها وتجرى عليها وفجأة.........
يتبعععععععع
رواية زواج مصلحه الفصل الثامن عشر 18 من هنا
لقراءة الرواية كامله اضغط هنا ( رواية زواج مصلحه )