رواية خديجه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم جهاد سعيد
رواية خديجه بقلم جهاد سعيد
طبعا مش الاخيرة. اسفه اني طولت عليكو. بس لسه الاحداث مخلصتش.
باسم جه قدام الجامعه واتصل علي خديجه.
خديجه : السلام عليكم
باسم : وعليكم السلام اطلعي أنا برة.
خديجه : أنت جيت برده حاضر أنا طالعه.
خديجه: ممكن يا منى تروحي المحاضرة وأنا هشوف باسم واجيلك بأذن الله مينفعشي احنا الأتنين منحضرش
مني بابتسامه : حاضر أنا ماشيه.
خديجه طلعت وركبت عربية باسم.
باسم مشي بالعربيه وقعدو في كافيه
عشان مينفعشي يقف بالعربيه عشان الشبهات مع العلم اني اكتر البنات عارفين اني خديجه مكتوب كتابها لانها وزعت شيكولاته عليهم.
باسم بقلق : مالك كنتي بتعيطي ليه.
خديجه بابتسامه : مفيش حاجه صدقني.
باسم بنفاذ صبر : خديجه هتحكي ولا أبتدي اتعصب.
خديجه حكت ليه عن سبب بكاءها
باسم بابتسامه : أقُلك على خبر يفرحك.
خديجه : اتفضل
باسم بابتسامه : النهارده انا وواحد صاحبي قررنا اننا ناخد بايد بعض ونلتزم اكتر واكتر ومش كده وبس لا ده احنا عملنا قرارات في الشركه ممنوع اي اجتماع وقت الصلاه وكمان فضينا مكان في الشركه وعملته مسجد ومش كده وبس لا انا مش هقدر اتحكم في لبس البنات بس انا فصلت بين البنات والشباب في الشركه يعني عدم اختلاط.
خديجه مش مصدقه اللي بيحصل ده فرحانه ودموع الفرحه بتنزل من عنيها ربنا مبضيعشي كلمه قولتيها عن ربنا النهارده هي كانت حريصه انها تكلم البنات عن ربنا يشاء الله اني زوجها ربنا يفتح عليه الفتح ده يااه مااعظمك يالله.
باسم باستغراب : مالك ياخديجه ساكته ليه.
خديجه بفرح : انا عايزه اقوم اتنطط واصرخ باعلي صوتي من شدة فرحتي.
باسم بصدمه : اياكي تقومي من مكانك.
خديجه بدموع فرح : من حوالي ساعه كانت بتبكي من الآلم
فرحانه بزوجي اللي ربنا كرمني بيه.
باسم بابتسامه : ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش.
خديجه بابتسامه : أتفضل وانا بإذن الله مش هرفض
باسم بابتسامه : عايز اكلم باباكي في موضوع الفرح وتكملي الدراسه عندي انا عايزك تشجعيني وتعنيني أنا بجد نفسي اتغير كمان وكمان أنا مستغرب نفسي امتا وازاي وانا مين بس حاسس اني سعيد.
خديجه بحب : القلوب بين أصابع الرحمان يقلبهم كيفما شاء تعرف اني دعوت الله لك ومش كده وبس وقولت يارب أنا هكلم عبادك عن دينك وهحاول أكون سبب في نصرة دينك يارب أصلحلي زوجي وربنا ماخيبشي ظني فعلاً أنا عند ظن عبدي بي
كنت متأكده مادام أنت أختيار ربنا ليا أكيد هيكون أجمل أختيار والحمد لله.
باسم بابتسامه : طب قولتي ايه في موضوع الفرح.
خديجه بابتسامه : أنا هستخير ربنا وانت كلم بابا واللي في الخير يقدمه ربنا.
باسم بسعاده : أفهم من كده اني في قبول من ناحيتك.
خديجه : اللي ربنا عايزه هيكون
رجعت خديجه للجامعه تاني وحضرت نص المحاضرة وهي فرحانه بكرم الله عليها.
هي أشتغلت خدامه لدين ربنا وأنشغلت بالدعوه إلى الله وربنا تولى زوجها واصلحه وكمان جعله سبب في تغير صحبه ومتأكده انو هيكون أفضل من كده بكتير
عند باسم بيفكر في غزوة أُحد واللي حصل للنبي صل الله عليه وسلم والصحابه كره الكفار كره أعداء الإسلام وزاد حب النبي في قلبه وقرر أنو هيكون من أتباع الحبيب المصطفي.
موبيل باسم رن :
باسم بابتسامه : السلام عليكم.
ابو باسم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
باسم بابتسامه : نعم يابابا في حاجه.
ابو باسم : ايه يابني أنا بفكرك بالعريس اللي جاي لأختك
باسم : أنا مش ناسي بأذن الله هاجي قبل مايوصل.
ابو باسم فرحان من أسلوب ابنه : تيجي بالسلامه ياحبيب قلب أبوك.
باسم بحب : الله يسلمك يارب يلا السلام عليكم.
ابو باسم : وعليكم السلام ورحمة الله
نروح لسميه في الجامعه :
البنات صحابها قديماً أذيك ياشيخه سميه ايه اللي حصل ده كبرتي نفسك وبقيتي طنط ليه
بنت تانيه : ياحبيبتي مين ضحك عليكي ولبسك الخيمه دي ناقص تلبسي البتاع اللي بيتلبس على الوش وتبقي عفريته
البنات : ههههههههه تبقي سميه العفريته مش قادرة.
سمية كتمت غيظها وقالت في سرها : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس أن الله يحب المحسنين ولسه هتمشي
بنت من صحابها : زعلتي ياشيخه الناس بتتحضر وتمشي لقدام وانتي رجعتي للعصر الحجري تاني.
بنت تانيه : ايه اللي عملتيه في نفسك ده انتي كنتي اشيك بنت في الجامعه.
سميه بابتسامه : و أزعل ليه هو أنا أطول أبقى شيخه يارب يسمع منك اليوم اللي البس النقاب واكون زي العفريته بس يكفيني شرف ساعتها اني بتشبه بأمهات المؤمنين
الجو لما بيكون حر أو برد شديد ومطر بتجرو تغطو عربياتكو خايفين علي البطاريه وتغطو الكتب وأي حاجة تخصكم خايفين عليها ومش خايفين على نفسكو من عذاب جهنم بتغطو العربيه ومش بتغطو جسمكو أنا كنت زيكو في يوم من الأيام ولو شوفت بنت ألتزمت كنت بسخر عليها معاكو بس دلوقتي أنا مش عايزه إكون أشيك بنت في الجامعه لأن ده مش هينفعني أمام ربنا بالعكس ده هيكون سبب غضب ربنا عليا أنتتو بتقولو الناس بتتحضر وانا برجع للعصر الحجري
لا أنا برجع لعصر النبي صل الله عليه وسلم أنا أسمي سميه محمد بنت مسلمه مش يهوديه ولا نصرانيه
أنا بنت مسلمه الإسلام جعلني ملكه بس للأسف في يوم من الأيام رخصت نفسي وتشبهت بالغرب وكشفت جسمي حته حته عشان أكون تبع الموضه
وأنتي أسمك أسماء وأنتي هدى وأنتي فاطمه كلكم مسلمات كلكم من أمة محمد ياريت نرجع لأصلنا وهو دينا تاني ياريت نبطل نقلد الغرب ونقول هو ده التحضر
واحد يهودي داس علي عباية واحده مسلمه صرخت ونادت يامعتصماه حرب كامله قامت عشان بس اليهودي داس علي عباية مسلمه وكان عايز حته من جسمها تبان جسم المرأه في الإسلام غالي قوي أنتي غاليه أوي عند ربنا
يابنات أنا مزعلتش من ولا كلمه قولتوها ولكن زعلت أني اللي بيسخر مني بنات مسلمات
يابنات النبي والصحابه معملوش شويه عشان أحنا نكون سبب هزيمة الأمه
بدل ماتسخرو من واحده حبت تتقرب من ربنا ولبست الحجاب اللي يرضي ربنا وينجيها من عذاب جهنم أدعولها بالثبات
يابنات أنا لبست كده حباً في ربي وطاعةً لأمره ونفسي أنتو كمان تعملو زي وتكونو أفضل مني الدنيا ساعه أستخدموها في طاعه بعد أذنكو يابنات لأني ورايا محاضره وأسفه لو أتكلمت بشديه
البنات اتأثرو جداً وقرور يكونو مسلمات أسماً وقولاً وفعلاً
(وجادلهم بالتي هي أحسن )
(تخيلو معايه لو خديجه كانت كلمت سميه بأسلوب غليظ وزعقت ليها أزاي تقول كده او حتى قفلت السكه في وشها مكانتشي بقت سميه البنت اللي في جامعه مختلطه لابسه الخمار وبتغض بصرها وبتكلم صحابها عن ربنا خديجه بسبب الدعوه إلى الله ربنا جعلها سبب أنقاذ سميه مرتين مره لما سميه كانت عايزه تنتحر بسبب وهمها أنها بتحب باسم والسبب التاني إنها كانت السبب في طاعتها لربنا ونجاتها من النار بأذن الله ومش كده وبس لا سميه لما عرفت ربنا بجد قررت تغير نفسها وتغير غيرها وده أقرب مثال إنها هتكون السبب في تغير صحباتها ولسه كمان وده كله في ميزان خديجه الدعوه صفقه لا تعد ولا تحصى )
جاء الوقت المحدد
(العريس وصل ياجدعان وأخيراً هنجوز البت ياسمين ياااه عقبالي احم عقبال جميع بنات المسلمين )
باسم بيكلم خديجه في الموبيل
ام باسم : يلا ياحبيبي العريس وصل
باسم بابتسامه : حاضر ياماما أنا نازل
خديجه بسعاده : أخيرا هنجوز البت ياااه عشت لحد ماشوفت اليوم ده
باسم بضحك : علي أساس أنك جدتي
خديجه : كح كح بصوت واحده عجوزه ايه يابني أنا جدتك وعايزه أفرح بحفيدتي
باسم بضحك : مش لايق عليكي
خديجه بغيظ : طب أقفل عشان أكلم البت زمانها علي نار وكمان عشان أخليها تجمد وتخبطو بالسكينه لو معجبهاش
باسم بفزع مصتنع : أنا ابتديت أخاف منك
خديجه : أقفل دلوقتي يلا السلام عليكم
باسم بابتسامه : وعليكم السلام ورحمة الله
باسم نزل لقى شاب غاضض بصره وقاعد وبيكلم باباه بأحترام ووشه عليه نور غريب وكمان لحيته خفيفه بس باين عليه إنسان خلوق
باسم بجديه : السلام عليكم ورحمة الله
أحمد وابو باسم : وعليكم السلام ورحمة الله
باسم : بيسلم علي أحمد أهلاً بيك يادكتور
احمد بأدب : أهلاً بيك يااستاذ باسم
ابو باسم : أقعد يابني أنا زعلان اني باباك مجاش معاك وحشني قوي
احمد بود : هو كمان كان نفسه ييجي بس قال دي أول مرة وكده وبإذن الله لو حصل نصيب هيبجي معايه المرة اللي جايه
نروح عند ياسمين :
ياسمين بتوتر : خديجه أنا بقول ايه وانتي بتضحكي بجد أنا مش عارفه البرود ده جايباه منين
خديجه بضحك : من عبد الرحمن اخويه بصي ياستي أنتي مش صليتي استخاره مرة واتنين
ياسمين : ايووه بس أنا خايفه
خديجه : ياحبيبتي الخوف ده طبيعي لأي بنت أهم حاجه يكون عندك قبول للموضوع وربنا هيختار ليكي متقلقيش أستغفري ربنا كتير لحد ماتنزلي للعريس
ياسمين. حاضر.
خديجه بمزاح : لو مش عجبك. قومي هاتي سكينه وفي بطنه وهتلاقي باسم اخوكي جنبه اديله واحده في بطنه خلينا نخلص
ياسمين بضحك : ههههههه عايزه تخلصي من باسم وعايزاني بالسكينه كمان
باسم دخل وسمع أخر جمله ياسمين قالتها
ياسمين بمكر : بس ليه ياخديجه باسم طيب خالص
خديجه : هههه طيب علي الأخر ياختي وبتقلد صوته أنتي راديو مبتفصليش
متطنقيش اسمه تاني علي لسانك وتحسي انو بيتحول اوعي تنسي سكينه حلوه كده وتكون حاميه هحاسبك عليها
باسم : بقي عايزاها تقتلني ياخديجه
خديجه بخضه : مين هو أنا اقدر برده ماشي يا ياسمين بتسلميني تسليم أهالي أما وريتك
باسم : استني بس لما الضيف يمشي يلا السلام عليكم.
خديجه برعب : وعليكم السلام ورحمة الله
ياسمين بضحك : خضيت البت
باسم بابتسامه : هي لسه شافت حاجه يلا ياعروسه
نزلو تحت وباسم وباباه قعدو في الصالون وشايفين ياسمين هي وعريسها
احمد بتوتر : السلام عليكم
ياسمين بخجل : وعليكم السلام
يتبع
