رواية زواج بالتهديد الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
رواية زواج بالتهديد بقلم شروق حسام
_" بقولك الحقيقة اللي انتي بتنكريها انتي واحدة لعوبة وبتخطفي الرجالة من مراتاتهم "
لمي بسخرية " اممم تمام تمام وبعدين خطفت انا مين بقي من مراته "
_" دكتور عثمان دكتورك في الكلية "
لمي بعدم تصديق وضحكة عالية موجوعة " ههههههه لا بجد هههههه جدع هههه عرف يلعبها صح يعني انت ابنه مش كده هههههه صدق مجتش علي بالي دي هههههه "
بدر بإستغراب " بتضحكي علي ايه بتضحكي عشان خلاص حقيقتك السودا انكشفت "
_" بجد يا بدر انت مغفل اه والله مغفل بس هقول ايه ما انت شيطان زيك زيه ونفس الخلقة الو*سخة "
بدر بغضب " لمي نفسك نفسك يا لمي متخلينش اعمل حاجة تخليكي تندمي وانتي في الحالة دي "
لمي بوجع " هتعمل ايه تاني أكتر من اللي عملته هى قولي هتعمل ايه هتموتني "
_" عارف انت متستهلش اقولك الحقيقة حتي لا انك شيطان وحتي لو عرفتها عمري ما هسامحك حتي لو جيت تحت رجليا راكع وبوست ايدي ورجلي كمان "
بدر بسخرية " هههه انا ابوس ايدك ورجلك لا ده انتي بتحلمي ولازم تفوقي "
كمل بضحكة " وحقيقة ايه يا ام حقيقة هو انتي عمالة تألفي سيناريوهات هتبطلي امتي شغل الحوارات ده "
لمي بسخرية " روح اسأل ضاكتور عثمان ده لو قالك الحقيقة أصلا "
بدر بسخرية " ما انا فعلا هروح اسأله عشان اكدب كلامك ده انا مستحيل اكدب بابا و أثق فيكي انتي "
لمي ببرود " طب يلا برا مع السلامة ولو عرفت الحقيقة مش عايزة أشوف خلقتك تاني وورقة طلاقي توصلني "
بدر ببرود " ولو طلع عكس كلامك هتفضلي عايشة طول عمرك خدامة تحت رجلي "
لمي مردتش عليه وفضلت باصة قدامها ببرود ومبصتلهوش حتي وهو اتضايق من اسلوبها فسابها وخرج
لمي إبتسامة مرتعشة " ياااا يارب يعني عشان مجرد انِ دفعت عن نفسي يحصل فيا كده يااااا "
..................
بعد فترة
كان وصل بدر الفيلا ودخل بسرعة عايز يشوف عثمان عشان يثبت ان لمي غلط وان مستحيل ابوه يكون بيكدب
بس وقف مكانه بصدمة وهو بيسمع كلام مامته
_" انا عارفة انك مش بتحب بدر يا عثمان فبطل التمثيل ده "
عثمان بسخرية " فيه ايه يا حنان زعلانة ليه مش دي كانت رغبتك انا اصلا مش بطيقه ولا بطيقك "
حنان بحزن " يا عثمان انا اعتذرت لك كتير وانت كل مرة تقولي انك نسيت بس انا عارفة ان عمرك ما هتنسي انِ اتجوزت غيرك "
عثمان بغضب " اه عمري ما هنسي ان فضلت متمرمط في كذا شغلانة عشان اروح أتقدم لك وفي اليوم اللي كنت خلاص جاي اطلب ايدك من أهلك انتِ كسرتيني فيه واتجوزتي "
حنان بندم " كانت غلطة ومكنتش في وعي ساعتها "
_" غلطة اه هو صحيح انِ بحبك بس عمري ما اقدر انسي اللي عملتيه وكل ما اشوف ابنك الدم بيغلي في عروقي انا كنت بعامله كويس عشانك انتي بس "
حنان بدموع وهي بتمسك ايده " تعال نبدأ صفحة جديدة وانا هنسي كل حاجة انت عملتها وكل نزواتك "
عثمان جيه يتكلم وقفه صوت بدر المصدوم " ازيك يا بابا ولا تحب اقولك يا جوز امي "
حنان بصدمة " بدر انت هنا من امتي "
بدر كمل كلام وهو مش سامعها حتي عينيه متعلقة علي عثمان " انت بتحبني مش كده انا ابنك حبيبك مش كده قول "
عثمان معرفش يرد عليه يقوله ايه
بدر بدموع متحجرة " انا عارف من زمان انك مش ابويا الحقيقي وعارف أن ابويا مات كل ده عارفه منكم بس انا كنت بحسب كل السنين دي انك حبيتني واعتبرني زي ابنك "
_" ههههه يعني كلام لمي كله صح انت كنت بتلعب عليا عشان عارف انِ مش بتحمل حد يقول كلمة عليك "
_" طالما سكت يبقي كلامي صح هههه يعني انا عذبت انسانة بريئة ملهاش ذنب بسببك ليييه عملت كده حرام عليك "
_" انت ليه عملت كده فيا انت ليه مش بتحبني زي ما بحبك "
_" وانتي يا ماما كنتي قولتي لي وعرفتيني من الأول انه حتي مش بيطيقني مكنتش وصلت للحالة اللي انا فيها دي "
حنان بدموع وهي بتقرب منه " مردتش اكسرك...انا عارفة قد ايه انت...بتحبه ومتعلق بيه عشان..."
بدر بعد عنها ومنعها تكمل كلام " خلاص متكمليش مش عايز اسمع حاجة "
كمل بوجع " من النهاردة انا معرفكش يا عثمان بيه انا هقطع علاقتي معاك حتي لو اضطريت اقطع علاقتي مع امي واخواتي "
بدر خلص كلامه وسابهم ومشي وحنان حاولت توقفه لكن معرفتش
حنان بقهرة " انا السبب انا السبب انا ايه اللي خلاني افتح السيرة دي دلوقتي "
عثمان بص لها بحزن وبعدين بص لها بفرحة هو متناقض الشخصية وبدأ يكون عنده حالة نفسية
..................
علي الناحية التانية
عند بدر
كان ماشي في شارع بصدمة وهو مش مستوعب اللي حصل هو نفسه كل ده يطلع حلم
_" هو انا وحش عشان يحصل فيا كده "
_" هههه ايوه انا وحش هههه ده لمي اتعذبت بسببي وعذبتها علي حاجة ملهاش ذنب فيها "
بدر فضل يفتكر كل لحظة ضربها فيها وانتهكها فيها وهي بتقاومه ومش عارفة تبعده عنها فضل يفتكر ويفتكر لحد ما كانت دماغه هتنفجر من كتر التفكير
فضل يمشي كتير لحد ما وقف قدام المستشفي اللي هي فيها وفضل واقف قدامها بتردد يدخل ولا لأ
لحد ما اتنهدت بوجع ودخل وراح ناحية اوضتها وفتحها لقاها قاعدة مكانها زي ما سابها
لمي بسخرية " ايه يا بطة شكلك زعلان كده ليه "
بدر بدموع " طلعت عايش في كدبة يا لمي "
لمي بتمثيل الحزن " اممممم امممم وبعدين حصل ايه "
_" طلع مش بيحبني وكل ده بيمثل عليا "
_" اممممم امممم وبعدين خلصت عياط ودموع بص يا بدر انا مش عايزة اسمع حاجة ومش ناقصة وجع دماغ انا عايزة اتطلق "
بدر بترجي وهو بيمسك ايديها " طب ايديني فرصة فرصة واحدة اصلح غلطي ابوس ايدك "
لمي بتفكير " امممم تمام بوس ايدي ورجلي الأول "
بدر بص لها بصدمة وافتكر اللي حصل من كام شهر لما خلي باباها وماماتها يبوسوا ايديه ورجله وهنا بس عرف ان كما تدين تدان
وفعلا بأس ايديها الاتنين ورجلها
لمي بتشفي " شطور يا بدورة "
_" اديني فرصة تانية لو سمحتي "
_" تمام وأنا ......
يتبع