📁

رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم أحمد

رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم أحمد

رواية أحببته رغم كبريائى بقلم مريم أحمد

رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الحادى عشر 11 بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى


رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الحادى عشر 11


11

فتحت عيونها بتعب و هي حسه بدوخة

كانت شايفة مزغلل فضلت تبربش كام مرة لحد م قدرت الرؤية توضح شوية

 بصت حواليها لاقيت نفسها قاعده على كرسي و امها ماسكالها كوباية عصير و باين عليها القلق

اتكلمت بتعب و هي بتقول

حبيبة...ايه الي حصل 

ردت عليها امها بأسف و هي بتقولها 

حنان...حقك عليا يا حبيبتي سامحيني مكنتش اعرف انك بتخافي من المترو بجد

غمضت عيونها بتعب و هي بتحاول تفتكر اي حاجه 

حست بدوخة لما افتكرت انها اغمى عليها بسبب المترو و السلم الكهربائي

اتكلمت بزهق و تعب من الي حصل  و هي بتقول

حبيبة...يلا نروح لخالتو بقى 

هزت حنان راسها و قالتلها

حنان...اشربي بس العصير و هوقف توكتوك يوصلنا لحد العمارة 

خدت حبيبة منها العصير و شربته 

بس بلعت ريقها بخوف و بصت لأمها و هي بتقولها

حبيبة...هو و احنا راجعين هنركب المترو تاني ؟؟؟؟

هزت حنان راسها يمين و شمال بمعنى لا و قالتلها

حنان...لا يا حبيبتي متقلقيش

هزت راسها و هي حاسه بالأمان و بعد م خلصت العصير قاموا مشيوا

.....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

بعد شويه كانوا وصلوا شقة خالتها و مكنش في اي حد هناك غير خالتها بس

بصت حبيبة على البيت الي كان كله تراب بشفقه و حزن على خالتها

اتكلمت سعاد باحراج و هي بتقول

سعاد...معلش البيت مش نضيف و مليان تراب بس اهو انتوا شايفين محدش من العيال بيسأل فيا و احمد يادوبك بينزل الشغل من 8 الصبح و بيرجع 10 بليل 

ابتسمتلها حبيبة و حنان قالتلها

حنان...يا سعاد عادي م كل البيوت كدا اي المشكله يعني احنا مش حد غريب

قالت سعاد بحزن 

سعاد...بس انا عمر م بيتي كان فيه ذرة تراب دلوقتي بقى مردوم 

سكتوت بحزن عليها  

و قالت حبيبة لأمها بصوت واطي

حبيبة...قومي اعمليلها اكل و انا هحاول انضفلها الشقه شوية 

هزت حنان راسها و قالت لسعاد

حنان...تعالي نعمل غدا 

راحت سعاد معاها و حبيبة. بدأت انها تنضفلها الشقه عشان متبقاش زعلانه بالرغم من انها مريضة جيوب انفيه الا انها محبتش تكون خالتها زعلانه

....لا اله الا الله محمد رسول الله

في فيلا يعقوب الالفي

كانت مليكة قاعده ف اوضتها بتكلم صحابها الي كانوا بيحاولوا يتفقوا على معاد عشان يخرجوا 

مليكة...انا بالنسبالي فاضية طول الاسبوع من بعد الساعه 5 

قالت روان صاحبتها باعتراض

روان...للأسف انا مش فاضية بعد الساعة 5 غير السبت و الحد بس

سما...ما انتوا عارفين اني السبت بليل هسافر البلد 

روان...خلاص نخليها الجمعة او مثلا الخميس نغيب من الكلية و نخرج ملها حل تاني

اتكلمت مليكة بسخرية و هي بتقول

مليكة...اه اغيب من الكلية عشان مروان يمو.تني بقى 

ضحكوا صحابها و مليكة قالتلهم بزهق قبل م تقفل

مليكة...يعني مفيش خروجه ولا زفت تمام يلت مع السلامه 

و قفلت و هي مضايقه 

قامت خدت تليفونها و نزلت تشوف اي حاجه تعملها

لاقيت امها قاعده ف الريسبشن و من الواضح انها بتكلم مرام اختها

اتكلمت خديجة بزعل و هي بتقول

خديجة...لا تعالي انتي بقالك كتير مجيتلناش احنا الي بنجيلك كل مره 

جالها صوت بنتها و هي بتقولها

مرام...م انتي عارفه يا ماما مدرسة العيال و البيت بعيد عنكوا مش بعرف اجي 

خديجة...لا مفيش الكلام دا انهارده الخميس و بكره و بعده اجازه من المدرسة تعالي انهارده و باتي معانا اليومين دول 

مرام...حاضر اول م العيال يجوا من المدرسة هجيبهم و هاجي على طول 

هزت خديجة راسها برضى و قالتلها بابتسامة

خديجة...مستنيينكوا 

ابتسمت مرام و قالتلها

مرام...حاضر ..هقفل انا دلوقتي انضف البيت ع م العيال يجوا و نيجي على طول

خديجة...ماشي يا حبيبتي مع السلامه

مرام...سلام

و قفلت المكالمة و قامت تنضف البيت عشان تكون خلصت قبل معاد المدرسة و معاد رجوع جاسم جوزها من الشغل

 .....لا اله الا الله محمد رسول الله

عدى كام ساعة كانت حبيبة قاعده على الكنبة و هي ماسكه دماغها بتعب من كتر الصداع بسبب الجيوب الانفيه بعد م خلصت تنضيف البيت

راحتلها امها و هي ماسكه كوباية فيها ماية مغليه و قالتلها

حنان...خدي يا حبيبة

بصتلها حبيبة و كان باين عليها التعب

حبيبة...ايه دا؟

حنان...بيقولوا استنشاق بخار الماية اسرع علاج للجيوب الانفيه خدي جربيها على م اجيب رقم الصيدليه من خالتك و يجيبولك الدوا

خدت حبيبة منها الكوباية و امها قامت راحت لأختها عشان تجيب منها رقم الصيدليه

....استغفر الله العظيم و اتوب اليه

عدى ربع ساعة كانت حبيبة خدت الدوا و اتحسنت شوية بس برضو كانت لسه تعبانه 

مسكت تليفونها و عملت مكالمة للشغل تعتذرلهم عن وجودها انهارده 

و بالفعل وافقوا فضلوا قاعدين مع خالتها شوية و كانت رضوى كل شوية ترن عليها عشان يروّحوا البيت 

بصت حبيبة لأمها و قالتلها

حبيبة...يلا نمشي عشان رضوى مستنيانا و مش هتبطل زن 

هزت حنان راسها بنفي و قالتلها

حنان...انا مش هقدر امشي و اسيب خالتك كدا روّحي انتي طيب

هزت راسها بطاعة و قالتلها

حبيبة...حاضر يا ماما

و سلمت علي خالتها و قالت لأمها

حبيبة...انا هخرج اشوف تاكس ماشي

هزت حنان راسها و قالتلها

حنان...ماشي 

فتحت حبيبة باب الشقة و لأن خالتها ساكنه ف الدور الارضي ف لاقت واحده باين عليها انها ف سن امها ماسكة شنط و من الواضح انها كانت جايه من السوق 

بصت الست دي لحبيبة باستغراب و قالتلها

عبير...انتي مين ؟

قفلت حبيبة حواجبها من سؤال الست دي و قالتلها

حبيبة...نعم؟

عبير...انا اول مره اشوفك انتي تقربي لأم احمد؟؟

هزت حبيبة راسها و قالتلها

حبيبة...اه بنت اختها 

ابتسمت عبير و قالت

عبير...ما شاء الله عليكي قمر 

ابتسمتلها حبيبة بمجاملة و قالتلها بشكر

حبيبة...تسلمي يا طنط

_ماما انا جبتلك الفاصوليا اهي 

كان صوت شاب و من الواضح انه ابن عبير 

ابتسمت عبير لحبيبة و قالتلها

عبير...حمزه 

كملت بتوضيح و هي بتقولها

عبير...ابني الكبير

هزت راسها و قالتلها 

حبيبة...اتشرفت... عن اذنكوا 

و مشيت و عبير بصت لحمزة و قالتله

عبير....طلع الشنط فوق و انا رايحة لأم احمد

هز راسه و سكت 

و عبير خبطت على الباب بتاع شقة سعاد و دخلت 

....لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

عدى اسبوع كان نص الاسبوع حبيبة يا اما تغيب من الكلية يا اما الشغل بسبب الجيوب الانفيه الي كانت بتسببلها صداع و دوخة 

ف يوم رجعت من الشغل لاقيت البيت كله فرحان و مبسوطين 

استغربت و قالتلهم بابتسامة 

حبيبة...ايه مالكوا م تفرحوني معاكوا

اتكلمت حنان بابتسامة و هي بتقولها

حنان...دا انتي الي مفرحانه يا بوبه

استغربت اكتر و قالتلها

حبيبة...انا مش فاهمه حاجه

اتكلم ابوها بابتسامة و هو بيقولها

علاء... متقدملك عريس وووو

يتبععععع

البارت الحادي عشر

أحببته رغم كبريائي

بقلمي مريم أحمد

استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته


رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الثانى عشر 12 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية أحببته رغم كبريائى)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات