رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى |
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الخامس عشر 15
15
كانت حبيبة ف المدرج بتقرأ المحاضرة الي فاتت عشان لو مروان سأل عشوائي زي م ديما يعمل
خلصت قرتءة المحاضرة و مسكت تليفونها شوية
لاقيت الي بتشد منها التليفون فجاءة
بصت تشوف مين لاقيتها رودينا و معاها صاحبتها و كانت نظراتها كلها غضب
خدت حبيبة منها التليفون و هي بتقولها بحده
حبيبة...انتي اتجننتي يا بت انتي ولا ايه بالظبط
ردت عليها انجي و هي بتقولها بغضب
انجي...متشتميهاش سامعة !!
ابتسم حبيبة و هي بتقولها بسخرية
حبيبة...هي اتخرست عشان انتي تردي مكانها؟
جت آسيا صاحبة رودينا لما شافتها
قالت بحدة لـ رودينا و هي باصة لحبيبة
آسيا...هو في ايه
خدت حبيبة شنطتها و قالت لـ رودينا بسخرية ممزوجة بتهديد
حبيبة...تاني مرة متطاوعيش عقلك لما يخليكي تفكري انك تطاولي معايا تمام
كملت كلامها و هي بتقول بسخرية زيادة
حبيبة...و لما تفكري تيجي تتكلمي معايا ابقي خلي كلاب الحراسة دول بلهومش دعوة عشان ميجيبوش التهزيق لنفسهم
كانوا مصدومين هما التلاتة من كلامها و معرفوش ينطقوا
جت حبيبة تمشي لاقيت ايد رودينا بتقبض على ايدها بحده
نفضت حبيبة ايدها بغضب و قالتلها بزعيق
حبيبة...لو اتجرأتي و كررتيها تاني يا رودينا انا همسخرك فااااهمه
التفتت الانظار كلها عليهم و من ضمنهم كان كارولين و مايفين الي كانوا لسه جايين
كانت رودينا هتروح تجيبها من شعرها بس الي لحقها صوت مروان الغاضب الي سمّع في المدرج كله و هو بيقول
مروان...ايييييه المـــهـــزلـــة اليييي بــتـــحـــصـــل دييييي
سكتت حبيبة و فكرت بذكاء و قررت انها متتكلمتش عشان هي عارفه انها لو اتكلمت هيتعصب عليها قدام كل الي ف المدرج و دا هيخلي رودينا تفرح
بس رودينا مقبلتش ان الطلبة تفتكر انه بيزعقلها هي و قررت انها تتكلم و تبررله موقفها عشان تعرف كل الي ف المدرج انه زعق لحبيبة و تاخد حقها
رودينا...يا دكتور هي الي ....
قاطعها لما زعقلها بحده و هو بيقولها
مروان....اناااا مششش عااايز اسمع صووووت نهااااائي
سكتت رودينا بغضب و احراج من زعيقه ليها و هو قال بسخرية
مروان...بتتخانقوا فاكرين نفسكوا ف الشارع .. مش كفاية درجاتكوا المنيلة كمان بتزعقوا ف الجامعة
سكت الكل و مكانش في ولا نفس ف المدرج كله و مروان بدأ يشرح المحاضرة
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت كاميليا قاعده ف اوضة بنتها الي كانت وديتها الحضانة
كانت بتبص للشباك و هي بتفتكر خناقتها هي و اسلام امبارح بعد م رجع من الشغل
_ فلاش باك _
كانت بتذاكر لبنتها عشان الحضانة و فجأة لاقيت اسلام بيقولها بضيق
اسلام...كان في ورق على المكتب وديتيه فين ؟
هزت راسها بعدم معرفة و قالتله
كاميليا...معرفش يا اسلام
زعق ف وشها و هو بيقول
اسلام...اوماال مين الي المفروض يعرف ؟؟
خافت ايناس من صوته العالي و كاميليا الي ابتسمت بسخرية ..هي لسه زعلانه منه بسبب ضيقة الي كان من اتصالها بيه و انه حتى مفكرش يتصل عليها يقولها متزعليش
قالتله كاميليا
كاميليا...يا اسلام انا مبشيلش اي ورق من مكانة !
رد عليها بعصبية اكتر و هو بيقول
اسلام....يعني هيكووون راح فين اختفييييى!!!!
دمعت عيونها من زعيقه و بصت لبنتها و قالتلها
كاميليا...احفظي دول ماشي
هزت ايناس راسها و كاميليا دخلت اوضة المكتب
و فعلا لاقيت في ورق متجمع و محطوط على المكتب
قالتله و هي بتشاور علية
كاميليا...هو دا الورق ؟
خد اسلام الورق و شافه و بعدين هز دماغة بمعنى ايوا و متكلمش
قالتله كاميليا باستغراب و حزن
كاميليا...كان لازمته ايه زعيقك ليا يا اسلام ؟
سكت و مردش عليها
ابتسمت و قالت بسخرية
كاميليا...امبارح تضايق من اتصالي ليك و انهاردة صوتك سمع ف البيت كله من كتر زعيقك ليا
كملت و هي صعبان عليها نفسها و بتقوله
كاميليا...انا معرفش انا عملتلك ايه عشان تضايق مني اوي كدا ...يا اسلام دا انت حتى مهانش عليك تتصل تقولي متزعـ .....
قطع كلامه و هو بتأفف بضيق و زهق لأنه كان كل الي شاغل باله انه يراجع الورق و بيقول
اسلام....يووووه مشششش هنخلصصصص
اتنفضت من مكانها بخضة من زعيقه و راحت لأوضة بنتها تاني من غير ولا كلمة
فضلت قاعده مع بنتها بتذاكرلها و هي دموعها بتنزل ف صمت من حزنها و طبعا هو كان بيراجع الورق عشان الشركة و الوقت سرقه و جري و هي فضلت زعلانه لأنه لتاني مرة يزعلها و ميقولهاش متزعليش
_ باك _
مسحت دموعها الي نزلت لما افتكرت و خدت تليفونها و هي حاسمة قرارها
اتصلت بأمها و استنت ترد
جهاد..الو
اتكلمت كاميليا و كان صوتها مخنوق جدا و بتقولها
كامليا...ازيك يا ماما
اتخضت جهاد لما سمعت صوتها الي باين جدا انها معيطة و قالت
جهاد...مالك يا كاميليا انتي معيطة ؟
دمعت عيون كاميليا و كأنها كانت مستنية تسمع كلمة مالك
اتكلمت و هي بتقولها
كاميليا...مفيش يا ماما مخنوقة شوية بس
جهاد...هاتي العيال و تعالي طيب
هزت كاميليا راسها و قالتلها
كاميليا...انا كنت عايزه اعمل كدا بس قولت اكلمك الاول
قالتلها جهاد بلوم
جهاد...بتستأذني عشان تيجي بيتك يا كاميليا !!!
سكتت كاميليا و متكلمتش ، و جهاد قالتلها
جهاد..يلا خلي اسلام يجيبكوا و تعالوا
محبتش كاميليا انها تعرفها انها متخانقة هي و اسلام و قالتلها
كاميليا...حاضر
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدى وقت مش قليل و خلصت المحاضرة و مايفين و كارولين راحوا لحبيبة
كارولين...مشيتي امبارح من غير م تقولي لحد فينا ولا تكلمينا يعني
ابتسمت حبيبة و قالتلها
حبيبة...معلش بقى
مايفين ..هتروحي الشغل انهارده؟
هزت حبيبة راسها بمعنى لا و قالتلها
حبيبة...لا اجازة
قالت كارولين بفرحة
كارولين...حلو نخرج بقى
اتكلمت مايفين و هي بتبص لحبيبة بتهديد و بتقول
مايفين...احنا مبنهرجش عشانك و انتي يوم العزومة اعتذرتي و مجيتيش
هزت حبيبة راسها بمعنى حاضر هي فعلا كانت محتاجة انها تخرج يمكن تنسى زعيقه ليها و الاحراج الي سببهولها قدام الطلبة كلها
قالت كارولين و هي مش مصدقة نفسها
كارولين...كارولين انتي وافقتي بجد؟!!!
ضحكت حبيبة و قالتلها
حبيبة...ايوا
بصت لمايفين و قالتلها
كارولين...زغرطي يا مايفين
ضحكت مايفين و حبيبة و بعدين قالت
مايفين...احنا عندنا كام محاضرة تاني؟
حبيبة...محاضرة واحده لـ دكتور يوسف بس و كمان ساعتين كمان
كارولين...خلاص تعالوا نروح اي مكان
هزت حبيبة راسها و مايفين قالت
مايفين...في كافية جديد تعالوا نروح
وافقوا فكرتها و بالفعل مشيوا
....استغفر الله العظيم و اتوب اليه
في فرع الشركة الي ف المعادي
كان اسلام ف مكتبه بيتابع شغله ف سلام لحد م لاقى باب المكتب بيتفتح بكل غضب لدرجة ان الباب خبط ف الحيطة
بص اسلام يشوف مين الي اتجرأ و عمل كدا بس لاقاه مروان الي كان رايح ناحية المكتب بغضب
راحله اسلام و هو بيقوله
اسلام...في ايه يابني !!!
رد علية مروان بكل عصبية و هو بيقوله
مروان....انت مبتوفيييش بكلااامك لييييييه
استغرب اسلام جدا منه و قاله
اسلام...في ايه انا مش فاهم حاجه
مروان...انا مش قولتلك اني عايز اتقدم لأختك ؟؟؟
هز اسلام راسه بمعنى ايوا و مروان كمل كلامه بغضب و هو بيقوله
مروان...و البيه قالي انه موافق ليه بقى رايح توافق على الي طاي يتقدملها هاااا
رد عليه اسلام بغضب و هو بيقوله
اسلام...هي الاصول بتقول اننا نرفض الناس من قبل حتى م يجوا يتقدموا ؟؟؟؟؟ انت لو في ضيف قالك انا عايز اجي هتقوله اتفضل ولا هتقوله لا متجيش
سكت مروان و كان متعصب جدا و اسلام كمل كلامه و هو بيقول
اسلام...انت لو كنت مكاني كنت هتعمل كدا ولا لأ ؟؟؟
سكت مروان و منطقش بـ ولا كلمة
قاله اسلام بضيق
اسلام...مترد ؟؟؟؟؟
تجاهل مروان سؤاله و قاله
مروان....افرض وافقت و اتخطبت
هزت اسلام راسه يمين و شمال بنفي و قاله
اسلام...مش هتوافق ولا حتى ابويا هيوافق
استغرب مروان و قاله
مروان...و انت عرفت منين
ابتسم اسلام و قاله
اسلام...عشان انا اول م عرفت اسمه خليت واحد صاحبي ظابط يعرفلي كل المعلومات عنه و عرفت انه عيل بتاع مشاكل و كل شوية خناقات و الجو دا و كلمت ابويا قولتله بس
هز مروان راسه و قاله بابتسامة
مروان...كنت ناوي انسى ان ليا صاحب اسمه اسلام
ضحك اسلام و قاله
اسلام...لا يا عم
ضحك مروان و قاله
مروان...انا هروح بقى
هز اسلام راسه و قاله
اسلام...تمام
سأله باستغراب و هو بيقوله
اسلام...بس انت عرفت منين
مروان...سمعتها بتقول لأصحابها ف الجامعة ف عرفت
هز اسلام راسه و قاله
اسلام...ماشي
مروان...يلا سلام
و مشي
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
بعد ساعة كان في البيت و كلهم متجمعين ف الريسيبشن
قال مروان لمليكة
مروان...عرفت ان الكلية بتاعتك كانت منزله ان في رحله
كملو هو بيقول
مروان...كانت امبارك باين
هزت مليكة راسها بتأكيد على كلامه و قالت
مليكة....ايوا
مروان...حلو روحتي؟
هزت راسها بنفي و قالتله
مليكة...لأ
استغرب و قالها
مروان...ليه كنتي روحي مع صحابك و غيري جو
هزت راسها برفض و قالتله
مليكة...لأ لأ انا مبحبش الرحلات اصلا
هز راسه بمعنى ماشي و حس انها ساكته و مبتتكلمش كتير افتكرها زعلانه ف حب انه يتكلم معاها و قالها
مروان...عملتي اي انهاردة
هزت راسها باستغراب و هو قالها
مروان...عملتي ايه ف الجامعة كان عندك كام محاضرة كدا يعني
اتوترت لأنها مكانش عندها غير محاضرتين واحده حضرتها و التانية محضرتهاش لأنها كانت مشيت و راحت لـ دكتورة مودة عشان تخلص من الاكتئاب الي عندها دا
اتكلمت و هي بتقوله بكذب
مليكة...مكانش عندي غير محاضرة واحده
استغرب بس هز دماغه و سكت
قالت خديجة امها باستغراب
خديجة...انتي راجعة الساعة 4 يا مليكة !
اتوترت مليكة جدا و قالتلها بتهتهه
مليكة...مـ مـ هو مـ هو اصل انا...
لاحظ مروان توتر اخته و قالها و هو مستغرب و بيحاول يخليها متتوترش بالرغم من انه اصلا ميعرفش سبب توترها ولا يعرف اي حاجه عن متابعتها مع دكتورة نفسيه ولا اي حاجه
مروان...ايه يا مليكة انتي خايفه ليه عادي يعني لو حبيتي انك تخرجي مع صحابك بعد الكلية
ابتسم و قالها
مروان...بعد كدا ابقي اتصلي بـماما قوليلها ماشي
هزت راسها و هي بتقوله
مليكة...حاضر
قالتله حاضر و كان كل تفكيرها ف تأنيب ضميرها ليها على انه كان فاكرها خرجت مع صحابها و خافت تقولهم يزعقولها ميعرفش انها بتفوت محاضراتها و بتروح لـ دكتورة نفسيه من وراهم وووو
يتبععععع
أحببته رغم كبريائي
البارت الخامس عشر
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العظيم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السادس عشر 16 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية أحببته رغم كبريائى)