رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى |
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السادس عشر 16
16
تاني يوم
كانت حبيبة ف المدرج هي و صحابها
كارولين...بكرة الجمعة يا حبيبة
قفلت حواجبها باستغراب و قالتلها
حبيبة...ايه يعني؟
سكتت كارولين بصدمة و مايفين قالتلها بدهشه
مايفين...انتي يا بنتي مش قراية الفاتحة بكرة
هزت راسها بلا مبالاه و قالت
حبيبة...لا هما مجرد جايين يتقدموا قراية الفاتحه دي تتحدد لو وافقت او لأ
قالت كارولين بضيق منها
كارولين...اوف على التكبر
ابتسمت حبيبة و متكلمتش
قالت مايفين بزهول
مايفين...يا شيخه دا احنا فرحانين اكتر منك
ضحكت حبيبة و قالتلهم
حبيبة...في ايه يا جماعة ...ايه خلاص مبقتوش طايقيني خلاص؟
ضحكوا على كلامها
بس سكتوا هما و الكل لما مروان دخل المدرج
قال مروان بسخرية
مروان...كويس انكوا سكتوا عشان كدا ليا مفاجئة ليكوا
اتكلمت حبيبة بسخرية و هي بتقول بصوت واطي
حبيبة...اكيد امتحان
كتمت كارولين و مايفين ضحكتهم و مروان كمل كلامه و هو بيقول
مروان...اتمنى تكونوا اتعلمتوا انكوا تذاكروا و ديما تراجعوا و عشان كدا في امتحان
هنا كارولين و مايفين ضحكوا بس مكنش صوتهم عالي
لكن طبعا مروان خد باله
مروان...في ايه انتي و هي تحبوا
سكتوا بخوف و متكلموش
قالهم مروان بحده
مروان...تحبوا اقول درجاتكوا و نضحك كلنا ؟
متكلموش و حبيبة كانت متضايقه منها جدا لأنهم جابوا التهزيق لنفسهم
قالت مايفين باحراج
مايفين...سوري يا دكتور
مردش عليها و وزع الامتحان و قالهم
مروان...المره الي فاتت كان مدة الامتخان 20 دقيقة و دا عشان مكنتوش مذاكرين دلوقتي ملكوش حجة انكوا متكونوش مذاكرين و مدة الامتحان ربع ساعة من غير ثانية زيادة
كان الكل مضايق منه جدا ماعدا حبيبة و صحابها لأنهم فعلا كانوا مذاكرين و قرأوا المحاضرات اول م وصلوا الجامعة
عدت الربع ساعة و كانوا يعتبر هما التلاته بس الي خلصوا الامتحان
سلموا الورق و مايفين قالت لحبيبة و كارولين بسخرية
مايفين...دكتور مروان امتحانات ناوي يخلي الدفعة كلها تعيد السنه باين
ضحكوا عليها و كارولين قالت
كارولين...نشكر ربنا اننا اتعلمنا من اخطائنا و ذاكرنا
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و مروان بدأ انه يشرح المحاضرة
....استغفر الله العظيم و اتوب اليه
في نفس الوقت كانت مليكة ف الكلية بتمتحن في المادة الي كانت بتغيب منها
مكنتش عارفه نحل اي سؤال نهائي و كانت متوترة جدا
حاولت انها تفتكر اي حاجه من الي قرأتها او ذاكرتها بس توترها كان مانعها من انها تفتكر اصلا
كانت شايفه الطلبة بتسلم ورقها و تمشي الا هي كانت مكانها
عدى خمس دقايق كمان كانت حلت فيهم كام سؤال
و رجعت تفكر ف الباقي تاني
دمعت عيونها بحزن لما سمعت الدكتور بيقول
زين...خلاص الوقت خلص الكل يسلم ورقه يلا
راحت سلمت ورقتها. و خرجت على طول
كانت سما و روان مستنيينها
اول م شافوها قالتلها روان
روان..اتأخرتي كدا ليه
بس مليكة مردتش عليها ولا راحتلهم اصلا هي كملت طريقها و مشيت
اضايقت روان جدا و قالت لـ سما بضيق
روان...شايفة مشيت ازاي و اتجاهلتني ..انا زهقت
مردتش سما عليها و راحت بسرعة لمليكة
سما...مليكة استني
مردتش عليها و كملت مشي بس وقفت لما سما مسكت دراعها
قالتلها مليكة بحزن ممزوج بالغضب و هي دموعها نازلة على وشها
مليكة...عايزه ايه يا سما
اتخضت سما لما شافت عياطها و قالتلها
سما...ليه كل العياط دا انتي معرفتيش تحلي ؟
مردتش مليكة عليها و سكتت و هي دموعها نازلة
اتكلمت سما عشان متخليهاش زعلانه و قالتلها
سما...عادي يا مليكة محصلش حاجه لكل دا انتي بس اهتمي بمحاضراتك و زودي مذاكرتك شوية و هتعرغي تحلي ان شاء الله
مليكة...انا لازم امشي
هزت سما راسها بنفي و قالتلها برفض
سما...لا يا مليكة لسه في محاضرة لدكتور زين هتبدأ كمان نص ساعة دا انا لسه بقولك اهتمي بمحاضراتك
قالتلها مليكة بحزن
مليكة...بس انا فعلا لازم امشي دلوقتي يا سما
مستنتش تسمع رد سما و مشيت بسرعة و هي ناوية تروح لدكتورتها و صاحبتها ف نفس الوقت و تحكيلها همّها و حزنها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اما في مدينة نصر
كانت كاميليا ف بيت امها من امبارح
كل شوية تبص على تليفونها يمكن تلاقيه اتصل بيها او حتى بعتلها رساله بس طبعا هو ولا كان بيكون اتصل ولا بعتلها رسالة
دمعت عيونها بحزن و قهر و هي صعبان عليها نفسها جدا
و ايناس بالرغم من انها متعرفش امها بتعيط ليه الا انها كانت زعلانه عشان امها زعلانه
راحتلها جهاد امها و هي بتقولها
جهاد...مالك يا كاميليا ؟
هزت كاميليا راسها يمين و شمال و قالتلها
كاميليا...مفيش حاجه يا ماما
ردت عليها جهاد برفض و هي بتقولها
جهاد...لا طبعا انا متأكده انك زعلانه من حاجه
مردتش كاميليا بس دموعها نزلت بحزن
قالتلها امها و هي بتسألها بحزن على عياطها
جهاد...انتي متخانقة انتي و اسلام ؟
هزت كاميليا راسها بتأكيد و امها قالتلها بحزن
جهاد...ليه كدا بس ...احكيلي طيب في ايه
حكتلها كاميليا و هي دموعها نازلة بقهر و قالتلها انه اتعصب عليها عشان كلمته تقوله ان الغدا خلص و لما زعقلها عشان ورق الشركة الي هو اصلا كان على المكتب و انه حتى مفكرش يقولها متزعليش و لما سابت البيت و مشيت مفكرش حتى انه يجي ولا يتصل بيها او يبعتلها رساله حتى
اضايقت جهاد جدا عشانها و كانت عايزه تروح لـ حنان تتخانق معاها عشان دموع بنتها دي
بس برغم غضبها منه الا انها قالت لبنتها
حنان...اكيد في حاجه مضايقاه ف الشغل او كدا يا كاميليا...اصل اسلام عمره م عمل كدا ولا سابك زعلانه اكيد في حاجه برضو
ردت عليها كاميليا بحزن و هي بتقولها
كاميليا...م دا الي قهرني يا ماما
طبطبت جهاد على كتفها و قالتلها
جهاد...لا متزعليش انا هكلمه
ردت عليها كاميليا بسرعه و هي بترفض كلامها و بتقولها
كاميليا...لأ بجد اوعي تكلميه
قالتلها جهاد بزهول و دهشه
جهاد يعني اسيبك زعلانه!!!!!
سكتت كاميليا و متكلمتش و جهاد كمان سكتت بس كاميليا اتكلمت و قالتلها
كاميليا...على الاقل متكلميهوش انهارده
هزت جهاد راسها بمعنى حاضر
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
خلصت حبيبة الكلية و راحت على المطعم على طول
كانت بتاخد طلبات الناس و تروح توديها المطبخ للشيفات عشان يعملوها
راحتلها فيروز و قالتلها
فيروز...بت انتي هتخلصي امتحانات امتى
حبيبة...هبدأ امتحانات الاسبوع الجاي
هزت فيروز راسها و متكلمتش و حبيبة قالتلها باستغراب
حبيبة...ليه يعني
هزت فيروز راسها يمين و شمال و قالتلها
فيروز...مفيش بسأل عادي
استغربت حبيبة بس متكلمتش
قالت الشيف ليها
اسراء...اوردر طبريزة 8
خدت حبيبة الاوردر و خرجت
و اسراء بعد دقايق قالت لفيروز
اسراء...اوردر طربيزة 2
خدت فيروز الاوردر و خرجت هي كمان
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدى ساعتين شغلها و رجعت البيت
و اول م رجعت البيت اتفاجئت بوجود اخوها
حبيبة...ايه دا ايه دا و انا اقول الشارع منور ليه
ابتسم عليها و هي بصت حواليها و قالت
حبيبة...اومال فين كامي و العيال
رد عليها بلا مبالاه و هو بيقولها
اسلام...تلاقيها عند امها
استغربت جدا من رده و خصوصا من كلمة " تلاقيها "
قالتله حبيبة باستغراب
حبيبة...ايه دا انتوا متخانقين ولا ايه
رد عليها اسلام بغضب و هو بيقولها
اسلام...هي الي بقت كل حاجه بزعله و نكد و ف الاخر ارجع من الشغل امبارح ملقيهاش و نزلت من غير م تقولي و انا منبهه عليها انها متنزلش من البيت غير لما ابقى عارف خلاص هي حرة بقى ترجع وقت م ترجع
معجبهاش كلام اخوها نهائي بس قالتله
حبيبة...من غير عصبية بس ايه الي حصل ؟
اسلام...يا بنتي اول امبارح كنت ف الشركة و كان في ورق مهم جدا للشركة لازم يتراجع و انا كنت براجعه لاقيتها اتصلت قلقت عليهم و لما لاقيتها بتقولي انهم بخير استغربت اتصالها راحت زعلت مني قولت هكلمها بس الوقت جري و انا براجع الورق برضو روّحت البيت كان في ورق لازم يتراجع و كنت بدور عليه ملقتهوش روحت اسألها فين الورق لاقيتها بكل لا مبالاه بتقولي معرفش و الورق دا مهم اضايقت من اللا مبالاه الي هي فيها و غصب عني زعقت و قولتلها النفروض مين الي يعرف راحت زعلت و ف الاخر كان الورق على المكتب و انا من كتر تفكيري ف الشغل مخدش بالي منه اصلا اول م خدت الورق فضلت اراجعه لحد م برضو الوقت سرقني جيه امبارح نزلت الشغل من الصبح بدري رجعت ملقتهاش ف البيت و مكلمتنيش تقولي انها نازلة ف خلاص هي حرة بقى انا مش فاضي للصداع دا
بصت حبيبة لأمها الي كانت مضايقة من ابنها جدا
حبيبة...طب كلمتها؟
قالها بغضب و ضيق
اسلام...لأ و مش هكلمها هي مش كسرت كلمتي و نزلت خلاص
حنان...يابني مينفعش كدا
سكت و مردش و حبيبة قالتله
حبيبة...يا اسلام افهم هي هتعرف منين انك مشغول بسبب الشركة و كل الي انت قولته دا هي شايفاك مضايق منها و كل شوية تزعقلها بدون سبب
رد عليها بعصبية و هو بيقولها
اسلام...هو ايه دا لأ المفروض تعرف اني اكيد مشغول ف الشغل بسبب التقفيلات
ردت عليه حبيبة بزهول و هي بتقوله
حبيبة...و هتعرف منين يا بس يا اسلام !!!
سكت بغضب و بعدين اتكلم و. قال
اسلام...اهي غارت وقت م تحب ترجع تبقى ترجع بقى
سكتت حبيبة بغضب منه و هي زعلانه على كاميليا و علاء ابوه قال بغضب
علاء...احترم نفسك يالا ...تقبل ان حد يقول على اخواتك كدا ؟
اسلام...انا اخواتي عمرهم م يعملوا شغل العيال الي هي بتعمله دا
ردت عليه حنان بلوم و هي بتقوله
حنان...كاميليا متستاهلش انك تتكلم عنها كدا و تقول انها عيله يا اسلام
سكت بغضب و مردش
حبيبة....كلمها يا اسلام
رد عليها علاء برفض و هو بيقوله
علاء...لا مش هيكلمها هو هينزل دلوقتي و يروحلها
قالت حنان بحزن
حنان...اكيد زعلانه و مش هترضى ترجع البيت
رد عليها اسلام و هو مضايق و بيقول
اسلام...احسن
قالتله حنان بحزن و لوم
حنان...ليه كدا يابني
و علاء الي قاله بغضب
علاء....اخر مره اسمعك تتكلم كدا تاني سااامع
حبيبة...روحلها يا اسلام ..
كملت كلامها بتهديد عشان يروح و هي بتقوله
حبيبة...انا مش هقبل انها متكونش موجودة معايا بكره و يا تروح تجيبها هي و العيال يا انا هكلم خالتو و هخليها تكلم جارتها و تلغي المعاد بتاع بكرة دا
سكت اسلام و متكلمش و علاء وجهه كلامه لحنان و هو بيقولها
علاء...روحي معاه يا حنان اتكلمي معاها و قوليلها انه ميقصدش يزعلها
هزت حنان راسها بمعنى حاضر و قالتله
حنان...من غير م تقولي كنت هعمل كدا
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت مليكة ف البيت لوحدها لأن امها كانت عند اختها و مروان كان في الشركة او هي كانت فاكراه ف الشركة لأنه كان ف الجامعة بتاعتها بعد م دكتور زين كلمه و قاله انه لازم يجي الجامعة بخصوص مليكة
كان مروان مزهول جدا من الي زين قالهوله عن عدم حضورها اغلب المحاضرات و درجاتها الي ديما ف النازل و كل دا
و مروان خرج من الجامعة و هو مضايق منها جدا و مرحش حتى الشركة طلع على طول على الفيلا
اما هي كانت بتفكر ف كلام مودة ليها انها لازم انهارده بالذات تعرفهم انها بتابع مع دكتورة نفسيه عشان اكيد هيجي يوم و يعرفوا انها كانت بتغيب من محاضراتها و هيزعلوا منها ..
كانت بتفكر ف كل دا و خلاص قررت انها هتقولهم بس مكنتش عارفه انها قررت متأخر جدا
لاقيت باب الفيلا بيتفتح و شافت اخوها الي كان باين عليه الغضب الجحـ ـيمي
استغربت جدا بس في نفس الوقت ضرب الهوف قلبها و هي شايفاه مضايق و من الواضح انه مضايق منها
كانت عايزه تسأله هو مضايق ليه بس زي م تكون اتخرست الكلام كله راح و مبقتش عارفه تنطق
اتنفضت من مكانها بخوف لما لاقيته زعق بعصبية جدا لدرجة ان صوته سمّع ف الريسبشن كله و هو بيوريها ورق امتحاناتها الي درجاته كلها مكنتش حلوة نهائي و كانت ديما تقل عن الامتحان الي قبله
مروان...ايييييييه داااا يااااا مليييييكة
معرفتش ترد عليه تقوله ايه من كتر خوفها
صاح فيها بغضب و هو بيقولها
مروان....م تنطقييييييي ايييييه داااااا
دمعت عيونها بخوف و كل الي قالته كلمه واحده بس
مليكة...اسفه
رمى الورق علي الطربيزه و قالها بغضب
مروان...بتغيبي من محاضرااااااتك ليييييه ؟؟؟؟؟
سكتت و مردتش كانت خايفه لأنها كانت فاكره انه هيزعقلها او هيسخر منها
قبض على دراعها بغضب و هو بيقولها
مروان...لماااا اكلمك تردييييي عليييييااااااا
نزلت دموعها و هي بتقوله بصوت واطي من كتر خوفها
مليكة...مبحضرش محاضراتي عشات بروح لدكتورة نفسيه يا مروان ووووو
يتبعععععع
البارت السادس عشر
أحببته رغم كبريائي
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السابع عشر 17 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية أحببته رغم كبريائى)