رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى بقلم مريم أحمد
رواية أحببته رغم كبريائى |
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل السابع عشر 17
17
زعقلها بعصبية كبيرة لدرجة ان صوته هز اركان البيت و هو بيقول
مروان...بتغيبي من محاااضراتك ليييه يا مليكة ؟؟؟
كمل زعيق بس المره دي كان صوته اعلى لدرجة انها رجعت لورا بخوف
مروان...لو انتي سمحتي لنفسك انك تفشليها ف انا لااااااا
دمعت عيونها بخوف من صوته العالي
اما هو ف قبض على دراعها بغضب و هو بيقولها بعصبية و زعيق
مروان...انطقي بتغيبي من محاضراتك ليييييه
ارتجفت بخوف و قالتله و هي عيونها مدمعة بخوف و حزن
مليكة...بغيب من محاضراتي عشان بتابع مع دكتورة نفسيه يا أبيه
من كتر غضبه منها مسمعش حتى هي قالت ايه
و رجع زعقلها تاني و هو بيشاور على الورق الي ع الطربيزه و بيقول
مروان...عاجباكي درجاتك دي؟؟؟؟
مردتش عليه مجرد ان دموعها كانت بتنزل و خلاص
زعقلها بحده و هو بيقولها
مروان...م تنطقيييي يا ملييييكه
كل الي قالته كلمة واحده بس و يمكن من كتر خوفها صوتها مطلعش اصلا
مليكة...اسفه
ضحك بسخرية و هو بيقول
مروان...أتاري ماما استغربت انك رجعتي الساعة اربعة و انا استغربت ان كان عندك محاضرة واحده و انتي عماله تكذبيييي علينا
رجعت لورها ببطئ بخوف احسن يضربها
بس صرخت بألم لما قبض على دراعها بعصبية و قوة لدرجة ان دراعها كان ممكن يتكسر ف اي لحظه
قالها بعصبية و غضب
مروان...عمرنا علمناكي الكذب ؟؟
هزت راسها يمين و شمال بنفي و هي دموعها نازله بندم انها مقالتلوش من الاول
اما هو اول م عرفت ردها و هو النفي زعق و هو بيقول
مروان...اوماااال كذبتي ليييييه
قالتله مليكة بندم و حزن
مليكة...انا اسفه يا أبيه مش هتتكرر
رد عليها و نبرته كلها خيبة أمل و حسره
مروان...مستحيل أصدق تاني
بصتله بحزن و صدمة من جملته
و هو قالها بسخرية ممزوجة بالغضب
مروان...كذبتي علينا ف ايه تاني يا مليكة ؟؟ يلا ابهريني قوووولي كذبتي علينا كام مره
منطقتش بكلمة واحده كانت بترجع لـ ورا بخوف منه و هي دموعها مغرقة وشها
و مروان قالها بغضب ممزوج بالحسرة
مروان...اطلعي على اوضتك و مش عايز اشوف وشك نهااااائي
اول م قال جملته نزلت دموعها اكتر بـ غزاره و حزن و متحركتش من مكانها
كانت عايزه تتكلم و تقوله انها بتعتذرله و انه ميزعلش منها بس معرفتش
بس اتنفضت بخوف و طلعت على اوضتها فورًا لما زعقلها و هو بيقول
مروان...على اووووضتك!!!
اما هو ف قعد في الريسبشن و هو باصص لورق امتحاناتها بغضب و زهول
....استغفر الله العظيم و اتوب اليه
في مصر الجديده تحديدًا عند كاميليا
كانت قاعده ف اوضتها و معاها نوح و ايناس عيالها و معاهم حبيبة الي راحتلها مخصوص عشان تحاول انها تقنعها ترجع و هددتها انها لو مرجعتش هتلغي معاد بكرة
كانت سامعة صوته الغاضب و هو بيتكلم معاهم بره و كمية الغضب و العصبية الي بيتكلم بيها من تصرفاتها خوفتها بس هو السبب هو الي اتعصب عليها بدون سبب هي معملتش حاجه
نزلت دموعها بحزن و حبيبة طبطبت عليها و هي بتقولها
حبيبة...بس يا كاميليا بطلي عياط بقى
مردتش كاميليا عليهت بس فضلت تعيط
اتنهد حبيبة بحزن و قالتلها
حبيبة...متزعليش منه انا عارفه ان اسلام عصبي و ديما يتضايق بس بيحبك يا كاميليا
ابتسمت كاميليا بسخرية و متكلمتش
و حبيبة قالتلها
حبيبة...دا كان كل يوم قبل م انزل الكلية او اي حاجه يفضل يزعقلي و يتعصب عليا لحد م ف مرة ماما و بابا زعقوله و ماما قالتله ملوش دعوة بيا نهائي و بالفعل بطل يتعصب و اعتذرلي و قالي انه مكنش يقصد يزعلني
مردتش عليها و مسحت دموعها بمناديل
قالتلها حبيبة عشان تحاول انها تصلح
حبيبة...على فكرة هو جالنا قبل م نيجي و حكالنا و محدش فينا سكتله يا كاميليا هو اصلا كان متعصب بشبب ضغط شغل ف الشركة و كان غصب عنه ...مش بقولك كدا عشان هو اخويا لأ انا بقولك الي هو قاله
هزت كاميليا راسها و قالتلها بسخرية
كاميليا...و المفروض عليا بقى اني اعرف منين؟
حبيبة...م انا قولتله كدا و ماما كمان قالتله
كانت لسه هترد عليها بس سمعت صوت امها و هي بتناديها
حبيبه...تعالي يلا
هزت كاميليا راسها برفض و قالت
كاميليا...لا مش عايزه اشوفه انا زعلانه منه جدا
حبيبة...بس كدا هتحرجي مامتك لأنها ندهتلك يا كاميليا ...اخرجي عشان مامتك
هزت كاميليا راسها بمعنى ماشي
و حبيبة شالت نوح و خرجوا
...لا اله الا الله وحده لا شريك له
اول م خرجوا بصت حبيبة لأخوها بلوم و متكلمتش
و كاميليا الي قالت لأمها
كاميليا...ايوا يا امي
جهاد...تعالي اقعدي معانا
راحت كاميليا غصب عنها عشان خاطر امها
و رجعوا كلهم يتكلموا تاني ف نفس الموضوع لحد اكتر من ساعة لحد م خلاص مبقاش في خناق و طبعا حبيبة اصرت على كاميليا و فضلت تهددها انها مش هتعمل قراية فاتحة من غيرها ف اضطرت كاميليا انها توافق
....لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد
كانت مليكة ف اوضتها بتعيط جامد و كانت بتكلم مودة الي كانت زعلانه عليها جدا
فضلت مليكة اغلب المكالمة تعيط بس مكنتش بتتكلم غير عشان تقول انها ندمانه انها مقالتلوش و كل دا
مليكة...انا خايفة يقول لـ ماما و تزعل مني
مودة...اكيد اخوكي هيخاف على مامتكوا يا مليكه و مش هيحب انه يزعلها صح ولا ايه
هزت مليكة راسها كذا مرة و هي بتحاول تطمن نفسها
بس رجعت عيطت تاني و هي بتقول لمودة
مليكة...قالي انه مش عايز يتكلم معايا تاني يا دكتور ولا عايز يشوفني اصلا
نزلت دموعها بحزن و قالتلها
مليكة...كلمته واجعاني اوي يا دكتور انا من و انا صغيره و انا متعلقة بـ ابيه اوي يمكن اكتر كمان من اختي التانية
كانت مودة هترد بس مليمة قاطعتها و هي بتقول
مليكة...هو معلقش ولا قال اي حاجه بخصوص اني بتعالج نفسيا هو كدا ايه؟..
كانت لسه مودة هترد عليها بس مليكة قفلت التليفون بسرعة لما لاقيته دخل اوضتها و علامات الصدمة و الغضب مرسومين على وشه ووووو
يتبععععع
أحببته رغم كبريائي
البارت السابع عشر
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الثامن عشر 18 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية أحببته رغم كبريائى)