رواية عشقتها بلا اختيار الفصل الثالث 3 بقلم نجلاء عبد الظاهر
رواية عشقتها بلا اختيار بقلم نجلاء عبد الظاهر
رواية عشقتها بلا اختيار |
رواية عشقتها بلا اختيار الفصل الثالث 3
ريم بقرف: هي دي بقا عروسة الندامة
فيروز بصتلها بصدمة وبعدين ادهم. اتكلم بحدة: ريم اول واخر مرة تتكلمي بطريقة دي معاها انتي فاهمة دي مراتي واعرفي كويس بتقولي ليها اي
ريم بتكبر: اي ياعني حتت واحدة خطفت واحد من مراتو
فيروز بصتله بدموع وادهم اتعصب وراح عند ريم بسرعه وضر*بها قلم
ريم بصدمة: انت اتجننت بتضربني انا وعشان مين عشانها
ادهم بغضب: طب انتي بقا الي اخترتي ي ريم ومسك*ها من دراعها بعنف وجرها وراه وطلع علي اوضة ودخل رماها فيها وقال: عقابك بقا ي ريم انك هتفضلي هنا يومين ولا هتخرجي ولا حتي هتنزلي تقعدي معاناا والاكل هيجيلك هنا زي الحيوانات واكمل بغضب: ومراتي لو كلمتيها كده تاني قسما بالله ما هيطلع عليكي نهار وقفل عليها الباب ب المفتاح من بره
ونزل
فيروز كانت واقفة صامتها بس دموعها ع خدها
ادهم باسف: فيروز انا اسف والله ونا اتصرفت وهي عمرها متكلمك كده تاني
فيروز ابتسمت بالم: هو نا فعلا خطفتك منها؟!
ادهم باقتضاب: انتي بتقولي اي ي فيروز انا الي طالب وعايز اتجوزك ونا قولتلك الظروف اللي خلتني اتجوز عليها
فيروز هزت راسها بهدوء
فاطمة كانت قاعدة بحزن علي فيروز وع الي هيحصلها لان مفيش جواز من اتنين ستات بيكمل
ادهم بهدوء؛ حقك عليا ي حجه انا اسف ومتخفيش علي فيروز والله هشيلها ف عنيا واخد بالي منها
فاطمة بتعب: ياريت تاخد بالك منها فعلا ي ادهم بيه لانها زي مانت شايف صغيرة وملهاش في شغل الحريم (قصدها ع ريم)
ادهم بابتسامة: متقلقيش والله هي ف امان واكمل وبعدين ده انهرضة فرحنا هنفضل ف حزن ولا اي
فاطمة بابتسامة: لا طبعا هجهزها بس فين الاوضة
ادهم. وصلهم الاوضة وفيروز دخلت الاوضة بكسرة كان نفسها تتجوز في امان لاكن هي قلبها حاسس ان فيه مشاكل بس قالت ف نفسها: علي الله
وفيروز كانت جهزت وكان شكلها قمر اوي كانت لابسة فستان ابيض رقيق ولمسات ميكب مبرز ملامحها الجميلة وعيونها الزرقاء الجميلة وشعرها الدهبي الجميل الي نازل علي ضهرها
وطلعت وطبعا تقاليد وعادات الصعيد ان فرحهم الستات بتفرح وترقص ف البيت والرجالة برة
ادهم كان لابس جلابية جميلة صعيدي وكانت ملامحه رجولية جميلة وشكله انيق وطبعا رقص شوية عشان فرحو برضو
وجه وقت المأذون
سامح كان قاعد جنب المأذون وادهم من الناحية التانية
المأذون: العروسة موافقة؟!
ادهم بسرعة: حد ينادي ليها يجماعة
فيروز طلعت وكانت متوترة
المأذون: موافقة يابنتي؟
فيروز بابتسامة: موافقة
ودخلت تاني للستات واشتعلت الزغاريط
المأذون بابتسامة:(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير)..
الستات كلهم زغرطو وادهم قام وضر*ب نا*ر ب المسد'س
فاطمة بحنان وحب: الف مبروك ي ضنايا بقيتي عروسة واجمل عروسة
ريم كانت قاعدة فوق محبوسة وكانت متغاظة لانها كانت مرتبة ل فكرة انها تاخد ادهم عندها انهرضة
فيروز كانتب تبص من الشباك علي ادهم ورقص الصعيدي بتاعه وكان شكله جميل ومبهج
فاطمة بحب: الفرح خلص ي ضنايا اطلعي بقا اوضتك واستني جوزك واعملي الي قولتلك عليه.
فيروز هزت راسها باستسلام
وقامت
فيروز طلعت فوق ف اوضة ادهم
وادهم سلم علي المعازيم والمباركة بتاعتهم استقبلها بحب وادهم باس راس ابوه وشكره: شكرا ي ابوي
صبري بحب: ع اي يا ولدي ربنا يبارك فيك ويحفظك يلا ي واد اطلع ل عروستك
ادهم ضحك وطلع
ادهم دخل الاوضة وكان الجو هادي بس اتصدم لما لقي فيروز طالعة وهي مبتسمة وكانت لابسة فستان قصير من الستان لونه ابيض قبل الركبة وكب وفيه شفونة من عند البطن كان شكلها جميل ورقيق يسحر
ادهم بتوهان: انتي جميلة اوي
فيروز بصتله بابتسامة وراحت ليه وقالت بطفولة: بجد شكلي حلو
ادهم بلع ريقه وقال: جميلة جدا ي قلبي وقرب منها دفن وشه في عنقها ووو
اصبحت فيروز زوجة ادهم قولا وفعلا
وريم كانت طول اليوم قاعدة متغاظة وعايزة تخرج من مكانها
تاني يوم الصبح
ادهم صحي حس بحاجه عليه فتح عيونه بنوم لقي فيروز نايمة علي صدره العريض وكانت نايمة بعمق وشعرها منسدل علي وشها وضهرها ادهم زاح لها شعرها وقرب منها باس وشها وكان مبسوط جدا انه معاها مكنش بيحس الاحساس ده مع ريم مكنش فيه حب ما بينهم لاكن ع اقل فيه اعجاب بين فيروز وادهم.. حرك ايده ع وشها وهي كانت بتتحرك بضيق
ادهم ضحك.. فيروز صحيت من النوم بنعاس
ادهم بابتسامة: صباح الخير
فيروز بخجل: صباح النور
ادهم: هقوم استحمي عشان ننزل نفطر
وفيروز حاضر
تسريع الاحداث
ادهم وفيروز كانو جهزو
ادهم بهدوء: فيروز عايز اتكلم معااكي كلمتين قبل مننزل
فيروز هزت راسها
ادهم: طبعا ي فيروز انتي كبيرة دلوقتي ومتجوزة ف لازم تتحجبي وتغطي شعرك عشان حرام. تسيبي غيرك يشوفه
فيروز احترمت وابتسمت علي هدوئه وتفهمه: اوعدك ي ادهم الايام دي هتحجب
ادهم بحب: تمام يلا بينا
ونزلوا تحت
فاطمة بحب: صباحية مباركة ي حبيبتي الف مبروك
فيروز بخجل: الله يبارك فيكي ي ماما ل
فاطمة حضنتها وقالت لهم
_انهرضة لازم امشي عشان سامح بقا
صبري بذوق: طب متقعدوا معانا هنا
فاطمة باحترام: معلش ي بيه الواحد بيرتاح ف بيته اكتر وبعدين هبقي اجي اطمن علي فيروز
ادهم بابتسامة: خلاص ي حجه علي بليل هخلي السواق يوصلك علي البيت
فاطمة: تشكر يابني
صبري بتسغراب: اومال ريم فين ي ادهم
ادهم بهدوء: فوق
صبري بسخرية: لي مش عوايدها متنزلش تفطر
ادهم: لا هي فوق بامر مني واكلها هيوصلها فوق وهتفضل فوق لحد منا اقول تخرج وتنزل تقعد معانا امتي
صبري بتعب: بس يابني كده حرام انا مرضاش ب الظلم
ادهم بهدوء عكس الي جواه: وربنا ميرضاش ب الجحود يابا
صبري سكت عشان عارف ابنو بعد الفطار صبري اخد ادهم في مكتبه
صبري بحب: هتكلم معاك كلمتين ي ادهم
ادهم بهدوء: اتفضل يابا
صبري: دلوقتي لازم تقسم الايام بين فيروز وريم عشان كده يبقي ظلم يابني واحنا ناس بتاعت ربنا ومش عايزين نغضبو
ادهم بتعب: بص ي ابوي انا هقولك حاجة ريم لو كانت عايزاني مكنتش خلتني اتجوز ده اولا ثانيا ريم لو عايزاني ابات معاها ف ده عشان تبينلي انها الاساس وتغيظ فيروز وعشان توريني انها بتديني حقي
صبري: انت متعرفش نيتها يابني
ادهم بهدوء: لا اعرف ي ابوي اعرف تفكيرها وكل حاجة لانها عشرة خمس سنين جواز و التكبر والجحود بيزيد عندها يوم. عن يوم بس انا صابر ومستنيها تغلط اكتر عشان عقابها يتقل
صبري بزهق: خلاص ي بني انا عارف انك. كنت بتحبها بس هي الي كرهتك فيها
ادهم ابتسم بخذلان لابوه وطلع
فيروز كانت قاعدة في الجنينة ادهم. طلع ليها
_قاعدة لوحدك لي
فيروز: عادي ي ادهم زهقت بس شوية
ادهم بابتسامة: طب جهزي نفسك عشان هنسافر شهر العسل ولا انتي ناسية اننا عرسان جداد
فيروز بفرحة طفولية: بجد هنسافر فين
ادهم بحب: هنسافر دهب
فيروز بفرحة: الله دنا سمعت انها جميلة جدا
ادهم هز راسو بفرحة لفرحتها
وحس انو عمره محس الاخساس ده خالص مع ريم مع ان سافر معاها كتير بس كانت بتهتم ب المظاهر ولبسها وحاجتها مش بيه
ادهم قرر يطلع يشوف ريم
ريم بحزن مصطنع: كده ي ادهم تسبني كل ده هونت عليك
ادهم ضحك بسخرية: وفري التمثيل ده كلو انا جاي اقولك كلمة وهسيبك تنزلي برحتك
ريم بسرعه: اي في اي
ادهم بخبث: هسافر انا وفيروز نقدي شهر العسل
ريم بغيظ وغضب: لا مش موافقة انتو هتفضلوا هنا ي اما هاجي معاكم
ادهم بحدة:
عشقتها بلا اختيار
يتبعع
الحلقه 3
رواية عشقتها بلا اختيار الفصل الرابع 4 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية عشقتها بلا اختيار)