رواية غصون الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
رواية غصون بقلم يارا عبد العزيز
 |
| رواية غصون |
رواية غصون الفصل السادس 6
الفصل السادس
بصتله بعتاب و فضلت تعيط بقوه و هي بتشد اللحاف عليها
انكمشت ملامحه بحزن و مسك ايديها و اتكلم بحنان
= بتعيطي ليه دلوقتي!
انتي المفروض تفرحي ان محدش فيهم قرب منك
اتكلمت بغضب في وسط بكائها
= انت مش اتأكدت
امشي اطلع برااا
اخرج براااا و متجيش هنا تاني
انت زيك زيي اي حد
استغليت اني صغيره و ضحكت عليا عشان تطمن نفسك و تطمن جدي مثلت عليا انك مهتم و انك عايزيني و انت اصلا كل اللي في دماغك انك تستغلني و تاخد مني اللي انت عايزاه تحت مسمى مراتي و حلالي
انت قولت بلسانك انك هطلقني و هتاخد مراتك و تمشي
عارف انا بعيط ليه يا يونس عشان باللي حصل ما بينا دلوقتي انت عرفتني مستقبلي هيكون ايه
يااا هتجوز واحد ارمل يااا مطلق و انت عيش يا يونس كمل حياتك مع مراتك و طلقني و سافر سافر و اعمل اسره و انجح و تولع... غصون مش مهم غصون المهم ان يونس يكون مبسوط و جدي يطمن
كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس و انا مضطره اني اسمع الكلام عشان اعيش ما انا مليش حد انا و امي و اختي عايشين من غير سند و كل واحد بيعاملنا زي ما هو عايز و على حسب راحته
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان بيبصلها بصدمه و حزن على اللي هي فيه و حاسته
هو ااه قالها ان دا سبب قربه منها بس مش دا السبب اللي جواه
مش عارف ينفي كلامها لانه لو نفاه مش هيقول غير انه بيعشقها و عمل كل دا عشان بيحبها مش عشان اللي في دماغها
خد هدومه اللي واقعه على الارض و لبسها و خرج من الاوضه من غير ما يتكلم
سكوته عرفها ان كلامها كله صح و انها على حق
و دا زود من المها اكتر فضلت تعيط عياط هستيري لحد اما نامت من كتر العياط
بص يونس لاوضه مي
حس انه محتاج يبقى لوحده
بص للدور الارضي و قرر انه يخرج من القصر
بمجرد ما خرج كانت مي نزلت من التاكسي
طلعت بسرعه و هي خايفه من رد فعله على تأخيرها
دخلت الجناح و دورت عليه بس ملاقتهوش
اتنهدت براحه كبيره و عرفت انه لسه مطلعش لان هدومه مش موجوده و لو كان طلع كان اكيد غيرها لانها كانت مبلوله
بصيت على فونها بعد ما سمعته بيرن
اتنهدت بغضب مفرط لما لاقته جاسر رديت بضيق
= عايز ايه تاني مش حصل اللي انت عايزاه
جاسر بخبث
= و انتي مفكره انها هتنتهي على كدا و لا ايه
لا طبعاً احنا عايزين نعيد كل القديم شوفيلك حجه بقى عشان كل اما عوزك تقوليها ليونس و تجيلي
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي بغضب
= انسى
أنا مش هعمل كدا تاني
يونس لو شك فيا هيمـوتني.....
دا صعيدي و دمه حامي و انا اكيد مش هعرض حياتي للخطر معاه عشانك
جاسر بسخرية
= طب بقولك ايه قبل ما تفردي نفسك اوي كدا افتكري الصور و الفيديوهات اللي معايا و اني ممكن في لحظه مش بس جوزك اللي يشوفهم لا دا مصر كلها
متحاوليش تختبري صبري عليكي عشان متزعليش يحلوه ماشي فكري كويس سلام يروحي
قال كلامه و قفل السكه و بص ليونس اللي كان قاعد قدامه على البار و بيشرب
ابتسم بخبث و راح عنده
وقف جانبه و اتكلم بهدوء و هو بيبص للجرسون
= هات هنا ازازه للاستاذ على حسابي
يونس بصله بسكر و كانت عينيه كلها حمره
اتكلم بسُكر
= انت عارفني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر ببأبتسامه
= و مين هنا ميعرفش عيله البسيوني و لا يونس بالذات انا من القاهره و جيت هنا في شغل
ابتسم يونس بسكر و كمل شرب و هو متجاهل جاسر اللي قاعد بيبصله بكره كبير و شر...
عدا وقت طويل و يونس بيشرب و مش راحم نفسه و جاسر بيبصله و مستغربه باين عليه حزين و ضايع
قام يونس من مكانه و كان لسه هيقع لولا ايد جاسر اللي سندته
اتكلم جاسر بخبث
= انت مش هتقدر تسوق كدا تعال و انا هوصلك
يونس ببأبتسامه الم
= متخافش انا متعود
جاسر بخوف مصطنع
= اممم انت متقل اوي و مش هتعرف تسوق هوصلك بعربيتي
سنده جاسر و ركبه عربيته ، بص ليونس اللي قعد جانبه و رجع راسه على الكرسي ببأبتسامه
اتكلم في نفسه بشر..
= فيك ايه انت احسن مني عشان متعوزش قربي منها بسببك
انت دلوقتي تحت ايدي و ممكن اعمل فيك كل اللي انا عاوزه بس مش دلوقتي
يا ترى ايه اللي مخليه بالشكل دا
وصلوا قدام القصر
بص يونس للقصر و اتكلم بغضب
= جايبني هنا تاني ليه
بصله جاسر بأستغراب
نزل يونس و بص لبلكونه اوضه غصون
جاسر نزل وراه و مسك ايديه و هو بيسنده يدخل جوا
مي كانت نازله و بمجرد ما شافتهم داخلين مع بعض بصتلهم بخوف شديد و جاسر بدالها نظراتها بخبث
اتكلم جاسر بهدوء و هو بيبص لمي
= هو بس تقل في الشرب متخافيش عليه
هزيت مي راسها بخوف و سندت يونس و اتكلمت بصوت مرتعش
= شكرا تقدر تمشي دلوقتي
ابتسم جاسر بسخريه و هو بيغمزلها
= تحت امرك يهانم
قال كلامه و مشي و مي بصيت ليونس و اتكلمت بخوف
= مالك يحبيبي
بعد ايديه عنها و اتوجه ناحيه الحمام اللي في الدور الارضي
مي بصتله بخوف شديد من ان جاسر يكون وضحله اي حاجه
دخل يونس الحمام و نزل بهدومه تحت الدش و هو بيحاول يفوق نفسه و مفيش في دماغه غير كلامها
ضرب... بايديه على الحيطه بغضب جواه كلام كتير مكبوت و مش عارف يطلعه بيحاول ينسى اللي حصل و كلامها بس مش عارف
قفل الدش و خرج من الحمام
طلع الجناح و غير هدومه تحت نظرات الاستغراب من مي
كان لسه هيخرج بس قاطعته لما اتكلمت بحده و هي بتقف قدامه
= انت رايح فين و فيه ايه مالك
ايه زعلان عليها اوي كدا
مكنش شويه زيت اللي وقعوا عليها دول يعني و كلها ايام و هتبقى كويسه
مكنتش اعرف انها مهمه اوي كدا بالنسبالك يا يونس
يونس بغضب
= مي انا مش فايقلك
اجلي اي كلام لبعدين
قال كلامه و خرج من الاوضه
طلب من الخدامه تعمله كوبايه قهوه و دخل غرفه المكتب و فرد جسمه على الكنبه و غمض عيونه و هو بيحاول ينام
في الصباح
صحيت غصون من النوم و بصيت لنفسها بحزن
كانت لسه هتقوم بس خبطت منى على الاوضه
بصيت على الباب و اتكلمت بخوف
= مين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
أتكلمت منى بحنان
= انا يحبيبتى
خديت نفس عميق و اتكلمت بصوت متلعثم
= ادخلي يا ماما
دخلت منى و بصتلها بصدمه من شكلها
رفعت غصون على نفسها اللحاف اكتر و بصيت لمنى بخوف شديد و خفضت وشها
اتكلمت منى بحده و هي بتبص للملايه و شكل غصون
= ايه دا!!!!!!
غصون بتلعثم
= انا طلعت لسه بنت... و محدش منهم قرب مني
منى بغضب
= ما دا اللي شوفته و اللي انا عارفاه اصلا
انا بسألك دا ازاي!!!!!
ما تنطقييي
غصون بصتلها بدموع و خوف و مقدرتش تتكلم
اتكلمت منى بغضب
= يونس
مكنتش متوقعه انه هيبقى كدا و طبعا دخل عليكي بجو انه عايز يتأكد و انتي غبيه و صدقتيه و سلمتيه نفسك
انتي عارفه يونس ناوي على ايه
ناوي يطلقك و ياخد مراته و يرجع القاهره و مش هيورينا وشه
انتي اللي خلاص ضيعتي نفسك محافظتيش على نفسك ليه لحد يحبك بجد و يقدرك
غصون بشهقات
= كفايه يا ماما كفايه
منى بصتلها بحزن و اتنهدت بغضب
قعدت جانبها و خدتها في حضنها و اتكلمت بحنان
= خلاص اهدي
انتي معملتيش حاجه غلط هو جوزك
انا بس بقول عشان الجواز دا مش هيدوم يحبيبتى
بس خلاص ربنا عايز كدا اكيد ليه حكمه
بطلي عياط و قومي خدي دش يحبيبتى انا هطلعلك لبس تلبسيه على ما انتي تخلصي و هنزل احضرلك الفطار و اطلع ماشي حاولي تهدي
هزيت غصون رأسها بخجل من انها تقوم كدا قدام منى
قامت منى و جابتلها منامه خفيفه و ادتهلها
لبستها غصون و دخلت الحمام و منى بصيت للملايه و اتنفست بغضب مفرط
= منك لله يا يونس
استغليت ان البت صغيره ربنا ينتقم منك
قالت كلامها و شالت الملايه بغضب و رميتها في باسكت الغسيل و طلعت غيار لغصون و حطيته على السرير و نزلت تحضر الفطار
في غرفه المكتب
دخل رأفت و اتفاجأ بيونس اللي نايم على الكنبه
اتكلم بهدوء
= يونس
صحي يونس
بصله رأفت و اتكلم باستغراب
= ايه اللي نيمك هنا!
يونس بهدوء
= مفيش انا هقوم عن اذنك
قال كلامه و خرج من غرفه المكتب و طلع
وقف قدام اوضه غصون و دخل ملاقهاش موجوده
كان لسه هيقوم يخرج بس اتسمر مكانه و هو شايفها خارجه من الحمام لابسه البرنص و بتنشف شعرها
مكنتش واخده بالها منه
خبطت فيه
بعدت ايديها عنه بسرعه لما بصتله و اتكلمت بحده
= ايه اللي جابك هنا!
مش انا قولت متدخلش هنا تاني
اتكلم بحده و هو بيقربها منه
= انا مقربتش منك عشان اللي جيه في دماغك فيه سبب تاني
مش قادر استحمل تاخدي عني الفكره دي او تشوفني وحش اوي كدا
بصتله غصون باستغراب و اتكلمت بهمس
= اومال ايه السبب
اتكلم بتوتر و هو بيحاول يهرب منها
= هي مرات عمي سابتك لوحدك ازاي و انتي تعبانه و رجلك
غصون بهدوء
= ماما نزلت تجيبلي فطار
انا رجلي دلوقتي بقيت احسن و بقدر امشي عليها
ممكن تخرج و بجد متجيش هنا تاني انت خلاص عرفت اللي انت عايز تعرفه لو جيت هنا تاني انا هقول لمراتك
ضحك بكل قوته و اتكلم في وسط ضحكته
= و الله
هخاف انا يعني الظاهر انك متعرفيش جوزك كويس
بس الايام تعرفك
ابتسمت بسخريه
= ااه الايام فعلا
اللي هم اصلا ميكملوش شهرين
مسك ايديها و قعد على الكنبه و قعدها على رجله و اتكلم بهدوء
= وافقتي ليه اني اقرب منك انبارح و انتي مش عايزيني
غصون انا مش عيل و ببقى عارف كويس اوي اللي معايا عايزيني و لا لأ
بلعت لعابها بخجل و بصيت قدامها و هي بتتجنب تبصله
بصتله بخجل مفرط لما لاقته بيدفن.... وشه في رقبتها و بيقبلها... بعشق
غمضت عينيها و هي بتحاوط رقبته
دخلت منى و معاها الاكل
اتنهدت بغضب مفرط و حطيت الاكل على السرير و قومت غصون من على رجل يونس
اتكلمت بغضب و هي بتبص ليونس
= انت عايز منها ايه
مش قولت انك مش بتحبها و هطلقها
ما تسبها تشوف حياتها يعني مش كفايه انك هتمشي عايزاها تتعلق بيك و تتوجع اضعاف
طب هي صغيره و بتضعف قدام كلمه و تصرف حلو
انت اييييييه
قالت كلامها و مسكت ايديه و اتكلمت بغضب و هي بتطرده من الاوضه
= اطلع برااا يلا و ملكش دعوه ببنتي
متستغلش انها مراتك و تعمل اللي على مزاجك انت عارف كويس الجواز دا حصل ليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان بيبصلها بغضب و بيحاول يتحكم في غضبه بس مقدرش و خصوصاً بعد ما حاولت تخرجه من الاوضه
اتكلم بحده و هو بيمسك ايد غصون
= انا لو سايبها فسيبها بمزاجي
و انتي مش من حقك تحاكمني على قربي منها
منى بسخريه
= و الله و دا بمناسبه ايه بقى
يونس بغضب
= بمناسبه ان هي مراتي و دا حقي
انتي تقولي كل كلامك دا لما اكون انا بغصبها على حاجه بس هي موافقه
منى بحده
= موافقه عشان مش فاهمه
طب تمام هي موافقه و انت بتقول مراتي و حقي و اخرتها ايه بقى تتسلى بيها الشهرين دول و بعدين تطلقها و ترميها
اتنهد بغضب و اتكلم بهدوء
= عايز غصون لوحدنا
منى بصتله بتحدي و وقفت قدام غصون
اتكلم يونس بحده
= لو سمحتي عايز اتكلم مع مراتي لوحدنا
اتجاهلته منى و هي بتاخد الهدوم من على السرير و بتديها لغصون
= يلا ادخلي البسي عشان هتيجي معايا اوضتي و هتفضلي معايا لحد اما البيه يطلقك و يغور في ستين داهيه هو و مراته من هنا
اتنهد بغضب مفرط و خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه
بصيت غصون لطيفه بحزن
اتكلمت منى بغضب و هي بتبصلها
= اخلصيي البسي يلا انا مش هسيبك دقيقه لوحدك
غصون بدموع
= بس دا جوزي يا ماما!!!
منى بصتلها بصدمه و محستش بنفسها غير و هي بتضربها... بقوه بالالم على وشها
اتكلمت منى بغضب
= انتي اتجننتي مستحيل تكوني طبيعيه فوقي بقى فوقي
ازاي قابله على نفسك تكون مجرد شهوه...
هو مبيحبكيش لو بيحبك كان وقف قصاد الكل عشانك بس هو لما اتحط في الاختيار اختار مراته و سابك
ازاييي قابله ترخصي... نفسك معاه كدا
ليه تقبلي بيه مادام ممكن تلاقي اللي يحبك بجد و يسيب العالم كله و يختارك
و الله العظيم لو ما اتعدلتي لهزعلك مني جامد يغصون
بصيت غصون لمنى بدموع و في لحظه كانت دخلت جوا حضنها و عيطت بقوه و اتكلمت بشهقات
= ماما انا بحبه و الله مش بايدي انا بحب يونس من و احنا صغيرين
منى بصتلها بصدمه كبيره
طلعتها من حضنها و اتكلمت بهدوء
= اوقات كتير الحياه بتدينا اختيارت و لازم نختار خيار واحد بس و انتي دلوقتي قدامك اختيارين يااا تختاري قلبك و تذلي نفسك معاه يااا تختاري نفسك و كرامتك
انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي و على فكره يغصون مشاعرك كلها مش صح انتي لسه مراهقه لما تكبري شويه هتعرفي فبلاش تضيعي نفسك عشان شويه مشاعر ملهمش اي اساس
مسحت دموعها و اتكلمت بتحدي
= و انا مش هقبل على نفسي بالذل يا ماما
انتي معاكي حق
أنا مينفعش ابقى معاه هو متجوز و بيحب مراته انا مش هفكر فيه و هو كدا كدا هيطلقني و يمشي
قالت كلامها و خديت هدومها و دخلت غرفه الملابس و هي بتعرج
بصيت منى لطيفها بحزن و اتكلمت بهمس
= ربنا يهديكي لنفسك يبنتي
بعد الضهر
كانوا كلهم متجمعين على الغدا بما فيهم غصون اللي كانت بتحاول تتأقلم و تعيش حياتها بعيد عن يونس
يونس كان بيبصلها و مضايق من تجاهلها ليه اللي كان ملاحظه في تصرفاتها
مي كانت بتبص ليونس بغضب لما شافته بيبص على غصون
قامت من مكانها و اتكلمت برقه
= يونس ممكن تيجي تفرجني على البلد
فيه اسطبل الخيول دا تعال معايا عايزه اشوفهم
بص لغصون اللي كانت بتبص للطبق و اتكلم بهدوء
= تمام
مسك ايديها و خرجوا تحت نظرات غصون اللي كانت مليانه غيره
راح يونس مع مي الاسطبل و هي كانت ماسكه في ايديه و بتبتسم
اتكلمت برقه
= عايزه اركب واحد منهم معاك يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بهدوء و حضنها من ضهرها و كان لسه هيرفعها على الحصان بس حسيت مي بدوار شديد اتكلمت بتعب
= استنى يا يونس
بصلها بخوف و حاوط كتفها بايديه و اتكلم بقلق و هو بياخدها في حضنه
= مالك فيه ايه
اتكلمت بارهاق و هي بتحاوط دماغها بايديها
= مش عارفه بس دوخت مره......
مقدرتش تكمل الجمله و سقطت بين ايديه مغشيا عليها
اتكلم بخوف و هو بيهز وشها
= مي مالك
شالها بسرعه و دخل بيها القصر
كانوا كلهم قاعدين اول اما شوفهم كدا بصوله بخوف
اتكلم يونس بقلق
= بابا رن على الدكتور خليه يجي
قال كلامه و طلع الجناح حاطها على السرير و كلهم وراه دخل الدكتور و بدأ يفحصها تحت نظراتهم
اتكلم الدكتور بهدوء و هو بيكتب حاجه في الروشته
= امممم ممكن تبعت اي حد يجيب دا من الصيدليه
بصله يونس باستغراب و ادا الورقه للخدامه
جت الخدامه و معاها اختبار الحمل
انصدم يونس بشده لما شافها داخله بالاختبار
و غصون حسيت بغصه في قلبها
اتكلم يونس بخوف
= هي ممكن تكون حامل!!
هز الدكتور راسه بهدوء و بص لمي اللي بدأت تفوق و اداها الاختبار تعمله
خديت مي منه الاختبار بخوف و دخلت الحمام
طلعت فونها و رنيت على واحدة صاحبتها و اتكلمت بهمس
= بقولك هو اختبار الحمل بيبان فيه الحمل بعد اد ايه
= حوالي أسبوعين
اتنهدت مي براحه كبيره و اتكلمت بتوتر
= يعني لو الحمل يوم مش هيظهر صح
بقلمي يارا عبدالعزيز
= مستحيل و لا حتى هيظهر اعراض الحمل
قفلت مي المكالمه و اتكلمت بهدوء
= حاولي تهدي لو كلام الدكتور صح و ظهر في الاختبار هيكون من يونس اكيد
خديت نفس عميق و بدأت تعمل الاختبار و
يُتبع....
#غصون
#الفصل_السادس
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
الرواية كاملة من هنا (رواية غصون)
