📁

رواية جوازة صالونات الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى علي

رواية جوازة صالونات الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى علي 


رواية جوازة صالونات الفصل الخامس عشر 15 


"جوازة صالونات "

" البارت الخامس عشر "

" الكاتبه ندي حبيب "


"نوال نزلت من شقتها ومعاها شنطة هدومها ، كان صلاح وسالم وسلوي قاعدين في البرنده والصمت مسيطر علي الموقف ، صلاح قاعد مصدوم ومش مصدق ان نوال بضيع منه او تقريبا هي ضاعت اصلا " 


نوال نزلت وبصت عليهم وقالت بهدوء : يلا يا غزل علشان نمشي 


صلاح وقف وبصلها بلهفه : نوال متخربيش علي نفسك عيشي لو علي الاقل علشان خاطر بنتك 


نوال غمضت عيونها وقالت بتنهيده : يلاا يا غزل علشان نمشي 


سلوي مسكت غزل وقالت لنوال بغضب : لو عايزه تمشي الباب يفوت جمل لكن البت مش طالعه من دار ابوها 


نوال بصتلها وهي حسه ان طاقتها خلاص خلصت خالص : حرام عليكي اللي بتعمليه دا هتتسألي علي دا كله عايزه تحرميني من بنتي وهي اصلا من حقي 


سلوي بلوية بوز : بتدوري علي حقك ومش حقك من دلوقتي بس روحي يما شوفي دار مين اللي هتاويكي وبعدين ابقي تعالي خدي بنتك 


نوال بصت لصلاح بكسره انه حتي محاولش يدافع عنها لو للمره الاخيره حتي وقالت بتنهيده : لو سمحت خليها تديني بنتي وانا اوعدكم ان هحافظ عليها زي عيني 


سالم طبطب علي ضهرها بحنيه : اعقلي يا نوال وبلاش خراب البيوب يا بنتي ولمي بنتك وجوزك وعيشي ابوكي راجل علي قد حاله هتروحي انتي كمان تزوديها عليه !


نوال بكسره : كل حاجه ليها رزق يبا سالم وربنا مبينساش حد انا مش طالبه حاجه منكم غير بنتي وحياة عيالك ما تحرمني منها 


سالم بصلها بقاة حيله : ربنا ما يحرمك منها ابدا روحي ريحي اعصابك يومين عند اهلك وبعدين يحلها ربنا " وبص لسلوي " سيبي البت من ايدك يا سلوي تروح لامها 


سلوي لسه هتعترض سالم اتكلم : من غير ولا كلمة 

اعملي اللي سمعتيه ومسمعش حسك دا نهاائي 


" نوال مسكت ايد بنتها وابتسمت لسالم بشكر واخدت شنطتها ونزلت من البيت وقفت اول توكتوك قابلها وركبت ومشيت ، كل ما بتبعد كل ما بترتاح زياده وبتحس انها بدأت تخطي في حياتها صح " 


سلوي بصت لسالم : انت بتصغرني قدام البت يا سالم تمشي كلمتها عليا وتاخد البت وتمشي 


سالم : بس بقااا اسكتي دمرتي بيت ابنك بإيدك بأفعالك البايخه ولا سايبه اللي ماشي ماشي ولا سايبه اللي قاعد قاعد اقعدي احربي كمان وكمان لما الدار تفضي عليكي وتقعدي فيها براسك يا سلوي 


سلوي بعصبيه : اوعااا لكلامك يا سالم بيت ابني مين اللي دمرته خوفي علي ابني وبيته يدمره ولا مراته هي اللي من يوم ما ادهم اتجوز وهي هتمووت من مراته 


سالم بغضب : هش هش بطلي لبخ ولخبطه في الكلام تدخلك في حياتهم هو سبب دمار بيتهم والمتخلف ماشي وراكي مش يقول بيتي ومراتي وبنتي قبل نفسي بعدين الدنيا دي " وبص لصلاح " اقعد بقا يباا جنب امك خليها تبسطك " وسابهم ونزل الشارع " 


سلوي بصت بصلاح الصامت : اوعاا تصدق كلام الراجل دا كبر وبدء يخرف 


صلاح بشرود : يا تري هو اللي كبر وبيخرف ولا انا اللي كنت اعمي ومش شايف ان مراتي بتروح مني 


" سلوي حست ان ابنها بدء يفكر في كلام ابوه اللي هي نفسها متعرفش هو صح ولا غلط ، هي كل تفكيرها انها بتحافظ علي ابنها وبيته لكن عمرها ما تفكر تخربه ابدا "

..................................

" ادهم قاعد مركز في المسلسل جدا وجنبه نوال اللي عماله تقرء في كتاب بكل تركيز " 


ادهم بصلها لما حس انها ساكته بقالها كتير : بتقرئي ايه وشدك اووي كدا ؟


نهال بصتله بتركيز وهي مبتسمه : يخربيتك يا ادهم شتت انتباهي في اهم جزء في الروايه كلهاا 


ادهم ابتسم وقالها : حُب وكبرياء من احزن الروايات اللي قرأتها في اخر الروايه البطل هيموت 


نهال بصتله بستغراب : انت تعرف الروايه ؟


ادهم هز راسه وهو بيتاوب : اعرفها كامله وهبقي احكيلك حكايتها بس دلوقتي عايزك تركزي معايا عايزك في كلمتين 


نهال ركزت معاه : قول سمعاك 


ادهم بهدوء : المفروض اسافر بعد ١٠ ايام من النهارده يا نهال 


نهال قلبها اتقبض وبصتله بخضه : تسافر وانا هعمل ايه من غيرك ؟ 


ادهم مسك ايدها وباسها بحنان : هتقعدي هنا في بيتك وانا اوعدك ان مش هتأخر هرجعلك علطول 


نهال الدموع بدأت تتكون في عيونها : علطول اللي هو امتي يا ادهم بعد سنه علي الاقل ؟ 


ادهم بتنهيده : غصب عني انا مسافر ليه مش علشان خاطرك وعلشان مخلكيش محتاجه لحاجه كان نفسي اقدم الاجازه اكتر لكن الدنيا ضايعه من غيري هناك 


نهال شدت ايدها منه ومسحت وشها : ادهم انا هعيش هنا ازاي من غيرك انا مبعرفش اتعامل مع حد ولو اتعاملت وعكيت الدنيا بعتمد عليك انك هتصلح بعدي صدقني مش هعرف اتأقلم لوحدي مع اي حد هنا 


ادهم قرب منها اكتر واخدها في حضنه وحرك ايده علي شعرها : ايه كل الزعل دا علي عيني ان هسيبك وامشي والله العظيم بس يشهد ربنا عليا انه مش بإيدي بعدين يا نهال العيله هنا زي اي عيله عاديه انتي مش متعوده عليهم علشان لسه نوعا ما عروسه لكن بعد فتره هتاخدي عليهم وتبقي واحده منهم وانا هكون معاكي لحظه بالحظه هتبقي بعيده عني اه بس هبقي معاكي علطول اوعدك 


نهال ضميته اكتر وقالت : كنت مصدقه الجمله اللي بتقول ان البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن دي اكبر كدبه حصلت الحقيقه ان البعيد عن العين اقرب حد قريب للقلب يا ادهم 


ادهم بصلها وابتسم : يعني انا هبقي قريب لقلبك ينهال لما اسافر ؟


نهال غمضت عينها وهي لسه حضناه : انت قريب لقلبي وانت هنا كمان يا ادهم عارف عُمري ما تخيلت ان هقابل حد حنين عليا زيك .. فاهمني وقت ما احتاجه بلاقيه سَوي بتحسسني ان معنديش عيوب رغم ان عارفه ان كُلي عيوب مخليني واثقه من نفسي لدرجة بستغربها حقيقي يا ادهم انت تتحب من كل الناس 


ادهم حط ايده علي شفايفها وقال بهمس : مش عايز اتحب من كل الناس عايز اتحب منك انتي انا اخر اهتماماتي كان ان احب لكن لما شوفتك قلبي اللي شاور عليكي انا محتاجك حبيبه مش زوجة وبس ينهال 


نهال ضميته وهي فرحانه بكلامه : في مواقف بتحصل من الانسان احلي مليون مره من كلمة بحبك وانا حقيقي يا ادهم بحبك من كل قلبي 


ادهم حضنها بفرحه وهو مغمض عينه : اخيرااا اعترفت البطله في نهاية الراويه بعشقها لبطلها المهوس بعشقها منذ ان رأها " ختم ادهم كلامه ببوسه رقيقه عبر بيها عن فرحته بيها وبحبها ، تقبلتها نهال بقلب مرحب " 


نهال بعدت عنه وحاوطت وشه بين ايدها وقالت وهي بتبص في عيونه : وجودك معوضني عن غياب الكُل لكن صدقني غيابك محد في العالم هيقدر يعوضه يا ادهم 


ادهم بصلها ببتسامه حلوه : انتي طلعتيلي منين بس وحلوه كدا لييه وانا مشدود ليكي ازاي كداا انتي ايييه 


نهال ضحكت بخفه : انا نهال مراتك 


ادهم ضحك وباس خدها : نهالي ودنيتي كلها " وضمها لصدره وهو فرحان اوي " 


" نهال غمضت عيونها وهي مشتته بين حب ادهم ليها وبين خوفها من كل اللي جاي من غيره حماتها صعبه هل هتعرف توفق بين كليتها وبيتها ولا هتقصر في الاتنين من اصله " 

........................................

" نوال وقفت قدام بيتهم البسيط وخبطت علي الباب بعد شويه امها فتحتلها "


سوسن حضنتها بلهفه وحضنت غزل : قلب امك وعقلها تعالي ادخلي 


نوال ابتسمتلها ودخلت معاها علي جوا : ابويا فين يما ؟


سوسن بصتلها بستغراب واستغربت اكتر لما شافت الشنطه بتاعتها : ابوكي في الغيط لسه مرجعش ايه الشنطه دي  


نوال بهدوء : انا هطلق من صلاح يما 


سوسن بشهقه : يا مصيبتك السودا عايزه تطلقي من جوزك ليييه يا نوال 


" نوال بصتلها وسكتت هي نفسها من كتر الكلام اللي جواها مبقتش قادره تشرح ولا تحكي زي ما يكون نزل في قلبها بروود من كل المواقف " 


سوسن خبطتها في كتفها بغضب : احكيييي سهتااانه ليه عملتي ايه لجوزك علشان يطلقك 


نوال بصتلها وبتحاول علي قد ما تقدر جواها مينهارش : ما يمكن هو اللي عملي يما انا مش عايزاه ومش عايزه العيشه معاه لو فضلت معاه ساعه كمان والله العظيم هموت نفسي وارتاح واريحكم 


سوسن بأمر : سيبك من كلااام المسلسلات دا احنا معندناش بناات تطلق رجعي عقلك لراسك وارجعي لجوزك وحافظي عليه ساعة شيطان وهتروح لحالها 


نوال الدموع اتجمعت في عينها واتخنقت : يماا انا مش طالبه منكم حاجه غير تخلوني قاعده عندكم بس وانا هشتغل وهصرف علي نفسي مش هشيل ابويا حمل بس ترحموني من اللي انا فيه 


سوسن مسكت دراعها وقالت بغضب : سمعتي انا قووولت ايه طلاق مفيش طلعي الفكره من دماغك عندك شقه يا طولها ويا عرضها كل طلباتك موجابه بتاكلي وتشربي تلبسي من احسن الحجات احمدي ربنا وعيشي 


نوال بصت لأمها وشالت شنطتها ومسكت ايد بنتها ووقفت : انتي عندك حق يما انا هرجع واحمد ربنا علي نعمتي يلا مع السلامه " وفتحت الباب وطلعت من بيتهم والدموع بتنزل غصب عنها مخذوله من الكل ، الكل بيقطع فيها مفيش مره حست بحنان من اهلها فكرت العوض في جوزها لكن طلع انيل مشيت وهي مش عارفه رايحه فين ولا حسه بالطريق اصلا لحد ما لقيت نفسها في الموقف " 


نوال لسواقين : السلام عليكم عربيات المنصوره فين لو سمحت ؟


السواق : العربيه الحمرا اللي هناك بتحمل 


" نوال مشيت نحية العربيه اللي شاور عليها وركبت فيها وسندت راسها علي الشباك وبنتها في حضنها ، حست بوجع في قلبها متعرفش هتروح فين ولا لمين كل اللي تعرفه دلوقتي انها تبعد من هنا وبس " 

نوال غمصت عيونها وحضنت بنتها بقوه : كل حاجه هتبقي تمام واحنا هنبقي اسعد لما نبعد عن هنا 

...................................

" نهال واقفه في البلكونه وسرحانه جدا مع نسمة الهوا البارده ، مهما حاولت تتأقلم هتفضل برضو جواها جزء معترف انها مش في مكانها الصح "


" نزلت وشها لتحت بتنهيده شافت منظر الشارع المطين من الشتا شافت الناس اللي بتحاول تعمل ولعه علشان الدفاا ابتسمت عليهم اوي وعلي فرحه عيالهم الصغيرين بالولعه "


ادهم دخلها البلكونه ومعاه صنية شاي : والله العظيم ما فاهم ايه سر حُبك للبلكونه في التلج دا ما تيجي نقعد جوا ونتغطي يا بنتي 


نهال بصتله وابتسمت : انا من عشاق فصل الشتاء بس مش علشان انام طول اليوم في السرير واخلي الكسل يسيطر عليا انا بحبه علشان نسمة الهوا البارده دي ريحة الشوارع وانت ؟ 


ادهم ببتسامه : انا بحب الشتا في السعوديه علشان السعوديه مفيش فيها البرد اللي هنا دا يعني في الوقت دا هناك بكون لابس نص كم ومشغل التكييف كمان 


نهال رفعت عيونها ليه وبصتله بكل حنين : عارف هتوحشني جدا لما تسافر هفتقدك وهحس ان لوحدي ديما 


ادهم ساب الكوبايه من ايده وضمها لحضنه بحب : قوليلي بإيدي ايه وانا اعمله لأول مره اجي مصر واتعلق بيها كدا دا انا كنت بقطع الاجازه واسافر من تاني اسبوع اجازه ليا شقلبتي كياني 


نهال ضميته بحنان : ادهم ماما وحشتني عايزه اروحلها 


ادهم باس راسها : حاضر بإذن الله هنروح بكرا بليل نقعد معاهم شويه " ونزل ايده لوسطها وقال بهمس ووشه قرب لوشها " بس حاليا انتي وحشاني ووحشني حضنك


نعال اتكسفت وغمضت عنيها : احنا في البلكونه يا ادهم ابعد ممكن حد يشوفنا 


ادهم رفعها وشالها ودخل اوضتهم نزلها علي الارض وباس خدها برقه : ارفعي وشك 


" نهال رفعت وشها وهي مكسوفه جدا ومش عارفه تعمل ايه او تقول ايه ، اتوترت ومن شدة توترها بدأت تفرك اديها في بعض " 


ادهم لاحظ توترها فستغرب : انتي متوتره كدا ليه كأنها اول مره ؟ 


نهال نزلت وشها للأرض وقالت بهدوء : ادهم احنا اتفقنا ان هاخد حاجه تمنع الحمل وانا حاليا مأخدتش لسه يعني مينفعش 


" ادهم اتسمر مكانه من جملتها ومعرفش يتصرف ازاي لكن مصدوم " 


ادهم بكل قسوه :


                    "" انتظرو القادم ""


لعلَ اللقاء يكون اصدق ♥️ 


رواية جوازة صالونات الفصل السادس عشر 16 

لقراءة الرواية كاملة من هنا ( رواية جوازة صالونات)

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات