رواية حارس على قلبى الفصل الخامس 5 والأخير بقلم زهرة الربيع
رواية حارس على قلبى بقلم زهرة الربيع
رواية حارس على قلبى |
رواية حارس على قلبى الفصل الخامس 5 والأخير
الأخير_اتسعت عنيه بصدمه لما شاف الفيديو وكانت بين ادين معتصم باراتها قال بزعيق وانفعال.... يعني ايه...يعني ايه الكلام ده....ايه التخريف ده
ظابط البوليس سمع الفيديو وقال بزهول... حضرتك معنى كده ان خطيبتك مش مخطوفه اصلا
شريف بصلو بغضب ومسكه من قميصه وقال.... انت بتقول ايه ده بيجبرها على الكلام ...انا عايز خطبتي لازم ترجعوها
الظابط اتنهد وقال ...اهدى اهدى حضرتك .اكيد هنفضل معاك لحد ما خطيبتك ترجع... بس انا شايف يعني انها مش مخطوفه ومبسوطه جدا
شريف قال بغضب شديده ..انا عارف بيعمل كل ده ليه بس مش هسكت ..وهشرب من دمه ...انا وراك و الزمن طويل يا معتصم مبقاش شريف الشامي لو ماسففتك التراب
عند معتصم كان طلع هو وضحى سوا وقضو اليوم كله مع بعض بمنتهى السعاده ... صادو سمك وعملوا عشاء اتفرجوا على التلفزيون في السهره مبسوطين جدا وقضو طول اليوم ضحك مع بعض
بالليل دخلوا الاوضه بتعب ومعتصم قال... خليكي جدعه بقى ونيميني جنبك هيه اخر ليله
ضحى قالت بابتسامه ...ليه هوحشك
معتصم اتنهد... وقال... لا بس نومه الكنبه مش مريحه خالص
ضحى رمت عليه المخده بغيظ
وهو ضحك جامد وقرب منها وقال.... اكيد هتوحشيني خصوصا اني مش هعرف ارجع الشغل عندكم تاني
ضحى التفتتله بسرعه وزهول وقالت.... ايه مش هترجع ليه
معتصم اتنهد وقال بحزن... مبقاش لها لزوم بعد اللي عملته قصدي مش هينفع اشتغل عندكم مش هقدر اواجه ابوكي بعد اللي عملته
ضحى نزلت دمعه من عيونها ومسحتها بسرعه وقالت...يعني..يعني دي اخر مره هاشوفك فيها
معتصم بص لعيونها بابتسامه ودموع وقال ....اشوفك على خير.. ونامي بقى بلاش الوداع علشان بيكسر قلبي
ضحى نزلت دموعها وهي بتبصله بحزن شديد
معتصد اتنهد وابتسم وقال ...بكره تنسي...ة تجيبوا واحد غيري و
بس سكت لما نزلت دموعها اكتر وبقت تبكي
شدها ليه بسررعه وقال بدموع.... بس اهدي بلاش تتعودي على الناس بسرعه كده... كلها مسيرها هتفارق بعضها
ضحى بقت بتبكي بين ايديه وكان بيضمها بارتياح ومبسوط جدا باللحظه دي رغم انها اخر لحظاتهم مع بعض
ضحى بعدت عنه بكسوف وقالت ..احم...تصبح على خير
معتصم ابتسم وقال...وانتي من اهل الخير
وراحت نامت على السرير وهو اتنهد ونام على الكنبه وفضلو وسط افكارهم لحد ما نامو
في صباح يوم جديد ...معتصم قام من النوم لقاها لسه نايمه بمنتهى البراءه قعد جنبها وبقى يمشي ايده على شعرها وقال... هتوحشيني يا قمرايه...غريبه الدنيا اللي طول عمرنا نتمناه بيبقى المستحيل بذاته ...وقرب منها
ضحى اتقلبت بنوم وضربتو قلم ضعيف وبصت الناحيه الثانيه وهيه لسه مكمله نوم
معتصم حط ايده على خده بزهول وقال... ده على اساس في الحلم كده يعني ولا ايه
ضحى فتحت عينيها وبصت له وقالت ...عادي انت بتقول لي صباح الخير وانا بقول لك صباح النور
معتصم ضحك وقال ...ايدك طويله على فكره
ضحى بصتلو بغيظ وقالت ...انت اللي شفايفك طويله ... مش كل شويه عيب كده انا مش اختك في الرضاعه
معتصم ضحك وقال ....طب قومي يلا علشان تفطري ونمشي
ضحى اتنهدت بحزن و قالت... مليش نفس اكل
معتصم ضحك وقال ....على بال ما حضرت هتيجي نفسك انا عارفك
ضحى قالت بابتسامه ...صحيح انا هروح بايه مش هينفع امشي كده ...محتاجه هدوم البسها
معتصم قال بتفكير ...اممم .. معاكي حق بس ما تقلقيش هنتصرف يعني
وقاموا فطرو سوا ودخلو يجهزو
معتصم لبسها تيشرت من تيشرتاته وبنطلون كان واسع جدا عليها ربطوه بقطعه من الفستان بتاعها علشان ميسقطش
ضحى بصت لنفسها و قالت بذهول.... مستحيل اطلع كده طبعا افرض حد شافني
معتصم ضحك جامد على شكلها وقال...ليه بس ده انتي قمر... بصي كده حتى في المرايه
وقفت قدام المرايه و اتفاجئت بشكلها كان يضحك اكثر مما اتخيلك وقالت...قمر ايه ده لو الكلام ده سمعو القمر كان انتحر ... لا لا مش هقدر اطلع كده...ده انا زي الاراجوز
معتصم بص لها وقال ....ارجوز بس زي اللوز ...يا بت انتي مزه في اي حاجه اقسم بالله لو تعرفي عامله ايه فيا بشكلك ده
بقلم....زهرة الربيع
ضحى ضحكت وقالت ...ده عشان انت اصلا مراهق ومش عايز تكبر... انا بتكلم على الناس التانيه
معتصم ابتسم وقال...بلاش دلع يباا انتي اصلا هتطلعي في العربيه ومحدش هيشوفك والمكان مفيهوش حد
ضحى اتنهدت وقالت ....انا...انا مش عارفه مش عايزه امشي
معتصم ابتسم بحزن وقال ...لا بقى اقوي معايا كده...انا ماسك نفسي بالعافيه
ضحى قالت بدموع...يعني انت كمان زيي حاسس اني هوحشك
معتصم ابتسم بدموع وقال .. انتي واحشني قبل ما امشي حتى ...انا....
ضحى قالت بلهفه... انت ايه اتكلم...
معتصم اتنهد وقال ....اتأخرنا ...لازم نمشي
ضحى بصتلو بغضب وقالت.... طيب انا ماشيه هغور في داهيه وطلعت بغضب وهو جري وراها وهو بيقول ... ضحى يا بت استني زعلانه ليه طيب...
بس سكت بصدمه لما شافوا عربيات البوليس حاوطت المكان
ووقفت عربيه نزل منها شريف ومعاه خال معتصم مضروب جدا ورماه على الارض وقال.... لو كنت افتكرت خالك من الاول ما كناش تعبنا التعب ده كله
ضحى شهقت بزهول...ومعتصم جري على خاله وقفه وهو بيقول بخوف..خالي غملو فيك ايه...وبص لشريف بغضب وهجم عليه ومسكو من قميصه...وهو بيقول.. عملت فيه ايه يا حيوان
شريف خاف منه وهو بقى يضربه بس البوليس شدوه ومسكوه بقوه
شريف قال بالم وخوف....هو ده يا حضره الظابط.. مش عايزه يشوف الشمس تاني
ضحى قالت بصراخ... انتوا بتعملوا ايه سيبوه محدش يقربله
بس شريف مسكها من ايدها بغضب ...وهنا نزل ابوها من العربيه وجري عليها وهي جريت عليه وبقت تعيط بين اديه
ابوها قال بدموع...اهدي يا روح بابا الحمد لله اني لقيتك يا قلبي انا كنت هروح فيها يا حبيبتي
وبص لمعتصم بحسره وقال.... كنت اتوقعها من اي حد الا انت
معتصم نزل راسه في الارض بحزن وحرج منه
وابوها قال... يلا يا بنتي
ضحى قالت بدموع... دول عايزين يحبسوا يا بابا عايزين يحبسوا معتصم
ابوها قال... ده مكانه الانسب يا بنتي
ضحى قالت ببكا ....لا..لا يا بابا ده شغال عندنا من زمان انت مربيه وبتحبه وطول عمره تحت امرك ارجوك..ارجوك يا بابا خليهم يسبوه علشان خاطري يا بابا
شريف بقى يشدها من ايدها وقال بغضب.... يلا امشي معايا انتي لسه حسابك معايا تقيل
ضحى كانت بتزقه و بتبص على معتصم وكانوا واخدينه هيركبوه في عربيه البولس وهو مش ممانع وبيبصلها بدموع
بس قبل ما يطلعوه بالعربيه ضحى قالت بسرعه.. انا جيت معاه هنا بارادتي
كلهم بصولها بزهول وهي قالت بسرعه...انا هربت من الفرح يا حضرة الظابط.... انا ومعتصم بنحب بعض....و...وبابا مصر يجوزني لابن اخوه الغني
بقلم...زهرة الربيع
ابوها بصلها بصدمه من كلامها وقال ...انتي بتقولي ايه يا ضحى
ضحى قالت بدموع وتمثيل.... ياما قلت لك يا بابا انا بحب معتصم ومش قادره اعيش من غيره...وبقت تبص لابوها برجاء
ابوها اتفاجأ بس ابتسم بيأس وقال.... هيه معاها حق يا حضره الظابط ...بس انا ما كنتش اعرف ان الموضوع هيتطور لدرجه انهم يهربوا
شريف بص لعمه بغضب وقال... انت بتقول ايه يا عمي ايه الجنان ده
عمه قال... كل شيء قسمه ونصيب يا ابني
الظابط قال يعني مفيش بلاغ اصلا
شريف لسه هيتكلم عمو قال...لا يا ابني اتفضلو انتو مدام لقينا البنت خلاص
شريف كان واقف مش فاهم حاجه ومصدوم من اللي بيحصل وعمو قال ...روحني يا شريف يا ابني
وبص لضحى وقال... وانتي هتيجي معانا ولا
وبص لمعتصم شويه
معتصم قرب من ابوها وقال..حقك عليا... انا حالا كنت هجيبها والله خفت على حضرتك وكنت هرجعها ما تزعلش مني
ابوها ابتسم وقال...اقدر اعرف في ايه ...وايه السبب اللي خلاكم عملته كده
معتصم قال بسرعه ...انا بحبها مكنتش عايزها تتجوز
ضحى اتصدمت بكلامه وابوها اتنهد لانه متاكد انه مش ده السبب بس قال ...ابقى رجعها على البيت... اسيبكم تتفاهموا بس رجعها النهارده ها...انهارده
معتصم ابتسم وباس على ايده وقال...ربنا يخليك لينا يا احلى اب في الدنيا
ابوها ابتسم وقال..انت ابني...لو كنت حكيتلي ايا كان السبب كنت ساعدتك...انا همشي وانتو حصلوني
واخد خال معتصم وركب عربيته هيمشي وشريف كان واقف بيبص لهم بزهول وصدمه ومش مصدق الي حصل قدامه
معتصم بص له بغضب وقال... روح مع عمك... بدل ما اقول له السبب واخليه يعرف انه بنته كانت بتتخان وانتم لسه مخطوبين وافهمه ايه اللي كان بيحصل في بيته و في غيابه وقتها هتخسر شغلك معاه مش بس بنته
شريف بصلو بغضب شديد وبص لضحى وقال..انا مش هعدي خيانتك دي.
ضحى بصتلو بسخريه وقالت...اعتبرها رد على خيانتك يا ابن عمي بس على الاقل انا تربيتي مسمحتليش اعمل كده في بيتك
شريف حس بيأس لما فهم انها عرفت كل شيئ و راح مع عمه ومشي
معتصم اتننهد بارتياح وبص لضحى وهيه جريت عليه وبقى يلف بيها بسعاده وقال... اول واحده حبيبها يعترف لابوها قبل ما يعترف لها
ضحى بصتلو بسعاده وحماس وقالت .. يعني انت بجد
معتصم قربها ليه قوي وقال.... بحبك قوي.... و يا ريتني ما كنت دخلت القلب حد غيرك... قد ما جرحه ومشي
ضحى ابتسمت وبصت لعيونه وقالت.. انا كمان زيك يعني
معتصم ابتسم وقال...لا قوليها زي ما انا قولتها كده
ضحى بصيت لعيونه وقالت.... بحبك يا معتصم بحبك قوي
معتصم ضمها ليه وقال ....وانا بعشقك قوي يا قلب معتصم ربنا يخليكي ليا...انا صحيح مش هقدر اعيشك في نفس الوضع اللي ابوكي معيشك فيه بس انا كمان يعني حالتي كويسه و
بس ضحى قاطعتو وقالت .انا مبسوطه باي مكان مدام هكون معاك... اي مكان ان شاء الله حتى في عشا .. عايزاك زي ما انت... انا من زمان نفسي في حد يحبني اوي واشوف الحب في عنيه زيك
معتصم ابتسم وبص لعيونها وقال.... اللي زيك اتخلق العشق علشانها مش بس الحب
ضحى داست على شفتها بكسوف ومعتصم قربلها اوي
بعد عنها وسند جبينه على جبينها بارتياح وهو مغمض عينيه بس فتحهم بزهول لما ضربته قلم وهي مبتسمه بسعاده وقالت ...قلت لك ما تعملش قله الادب دي تاني
معتصم بصلها بدهشه وقال...ده على اساس زعلتك
ضحى قالت بكسوف...سواء زعلانه ولا مش زعلانه ما تعملهاش اما نبقى نتجوز
معتصم ضحك وقال... ما داهيه بعد ما نتجوز تضربيني كمان
ضحى ابتسمت وقالت.... اكيد بعد ما نتجوز مش هضرب بالعكس يمكن اردها لك اتنين
معتصم ابتسم بسعاده وقال...يلا بينا هروحك دلوقتي واستسمح عمي تاني... عشان اجيب اهلي ونيجي نطلبك واخدك على شقتنا .... وساعتها هتت على مدار ال24ساعه ولو ايدك اتمدت هتاخدي بالشلوت
ضحى ضحكت جامد وقال.... انا هستنى اليوم ده بفارغ الصبر وهنيجي نعمل شهر العسل في البيت ده..لاني عشقتو
معتصم ابتسم وقال.... هو ايه البيت
ضحى ابتسمت بحب وقالت ... البيت وصاحب البيت
معتصم ابتسم وقال.... و انت هتبقي ست البيت وملكته .و انا هبقى الحارس عليكي وعلى قلبك اللي ممنوع غيري يسكنه او يقرب عليه ضحى القلب وليله ونهاره🥰
كنتم مع اسكربت 🌹حارس على قلبي🌹 بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون❤
الرواية كاملة من هنا (رواية حارس على قلبى)