رواية بريئة بسجن الأدهم الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

رواية بريئة بسجن الأدهم بقلم زهرة الربيع

رواية بريئة بسجن الأدهم

رواية بريئة بسجن الأدهم الفصل الثانى 2

#الثاني جوليا قالت بغضب شديد ...بتخوني انا يا ادهم الحق عليا بجد اللي برتبط بواحد زيك وانا عارفاك وعارفه انك عمرك ما اخذت حاجه جد في حياتك.. اشبع بيها

قالت كده و نزلت جري و هو جري وراها وقال ....جوليا جوليا استني

وقبل ما يطلع من الاوضه بص لركين وقال بغضب....راجع لك صبرك عليا

وجري ورى جوليا بسرعه

ركين ضحكت جامد وقعدت على السرير وهي ماسكه القطه وقالت ...كل ده انتي تعمليه يا قطقوطه...بس يستاهل

اما ادهم مسك ايد جوليا قبل ما تطلع من البيت وقال بغضب ...جوليا انا مش بكلمك

جوليا زقت ايده بغضب وقالت.... وانا مش عايزه اتكلم معاك روح للهانم اللي قاعده في اوضتك بلبس النوم وطلعت جري علشانها.... طب حتى يا اخي احترم انك داخل على 30 وديه كبيره عليك شويه يا حضره الظابط

ادهم مسح على وشه بغيظ شديد من كلامها وقال.... اقعدي خلينا نتكلم واشرح لك اللي حصل

بقلم...زهرة الربيع

جوليا قالت بغضب شديد..... اللي حصل اني انا غلطت لما فكرت ان ديل الكلب ممكن يتعدل ....وقلعت الدبله ورميتها في الارض ومشيت بسرعه

ادهم وطى و مسك الدبله وقال بزهول... هيه حصلت الكلب وبترمي الدبله كمان ايه الطريقه الثمانيناتي دي... تمام بسيطه يا جوليا

و اخذ الدبله حطها في جيبه وطلع بغضب على اوضة ركين

ركين كانت في الاوضه حاطه السماعه على ودنها ومندمجه جدا مع اغنيه رومانسي وبتلف بخفه شديده في الاوضه وهي بتدندن مع الاغنيه

ادهم وقف شويه رغم الغضب اللي جواه لكن ارتبك من منظرها كانت رقيقه وكلها انوثه بالرغم من سنها الصغير

بلع ريقه بتوتر وهو شايفها بتتحرك بخفه زي الفراشه قرب خطوات منها ووقف وراها مباشرةً

ركين لسه هتتحرك اصتدمت بيه وكانت هتقع بس حاوطها بايديه بقوه و بص لعيونها جامد وقال..... مش تاخدي بالك

ركين بلعت ربقها بارتباك وخوف منه وبعدت من بين اديه بتوتر وقالت....احم شكرا

ادهم بص لها بخبث وبقى يتقدم عليها بطريقه مريبه وهو بيقول ....معقوله.. هو في واحده تشكر حبيبها بالطريقه دي الاحباب ليهم طريقه تانيه للشكر بس انت صغيره ما تعرفيهاش ...وانا جاهز اعلمك

ركين بلعت ريقها بارتباك وبقت ترجع لورا وقالت..انا... انا مش فاهمه انت تقصد ايه

ادهم اتقدم عليها لحد ما حاوطها عند الحيطه وقال.... يلا اشكريني دلوقتي ولا تحبي اشكرك انا الاول على اللي عملتيه من شويه.... ما شاء الله عليكي ما بقالكيش ساعتين هنا وابتدت المشاكل

ركين كانت بتبصلو بخوف وهو قال بغضب... ايه اللي قولتيه قدام خطيبتي ده

ركين حركت عينيها شمال ويمين بخوف وقالت ابتسامه متوتره... قلت ايه انا ..احم انا كنت بدلعك عادي ....وبعدين انا ما كنتش اعرف انها خطيبتك اصلا

ادهم بص لها بحده وقال.... بت بلاش شغل اللوع ده مبيمشيش معايا...انتي هتقعدي هنا فتره الله اعلم بيها ولو ربنا بيحبك تبقى قصيره بلاش نزعل بعض فيها انا زعلي وحش وحش قوي فهمنا

ركين قالت بغضب..خلاص فهمنا يا عم هدخل في الحيط اكتر من كده ولا انت عجبتك وقفة المترو دي

دهم بصلها بحده وهيه قالت بخوف من نظرته..ا..اقصدي فهمت اخر مره

ادهم ابتسم بسخريه وقال... شاطره بيعجبني اللي بيسمع الكلام

...و بعد عنها وراح يشتغل على الاب بتاعو

ركين قعدت على السرير بارتباك وقالت هي .....خطيبتك يعني زعلت ولا ايه

ادهم ابتسم بسخريه وبصلها بطرف عينه وقال ...لا ما لهاش حق تلاقي بنت في اوضتي بقميص النوم ملهاش حق تزعل ابدا

ركين بصت لنفسها باستغراب وقالت.... ده مش قميص ....ده كاش مايوه عادي

ادهم بص لها وقال... مايوه...و لابسه المايوه في الاوضه ليه..رايحه تصيفي

ركين قالت بضيق.... مايو ايه بس بقول لك كاش مايوه للنوم

ادهم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال.... ايا كانت بتاع العريان اللي انتي لابساه ده مينفعش تلبسيه قدام شاب غريب عنك ولا محدش قال لك الكلام ده قبل كده

ركين قالت بضيق... فين المشكله يعني...انا كنت هنام واكيد مش هنام بهدومي ....وسمعت حاجه تحت السرير واتخضيت وصرخت غصب عني ....و دلوقتي انت جيت ودخلت من غير ما تخبط ولا تراعي خصوصيتي اعمل لك ايه

ادهم اتنهد بضيق وقال ....طيب من هنا ورايح تعملي حسابك اني هبقى معاكي في كل دقيقه وفي كل ثانيه وفي كل مكان وتاخدي بالك من لبسك اكتر من كده ...وبقى يبصلها بوقاحه وقال ....يعني اي شباك ملوش لزوم نقفلو ...خصوصا البلكونات لان الاطالة روعه تقتل بصراحه

ركين اتنهدت بغيظ واخدت بيجامه لبستها فورا عليه وقالت ....طيب حاضر هعمل كده اتفضل دلوقتي اطلع علشان انا بجد عايزه انام

ادهم قال بضيق ... انتي ما بتسمعيش مش بقول لك هفضل معاكي في كل مكان.... انا هبات معاكي هنا

ركين اتسعت عيونها بزهول وقربت منه بغضب وقالت ....شوف يا جدع انت انا مش هسكتلك كثير على اللي بتعمله ده ...يعني ايه تبات معايا هنا هو انا بنت اختك

ادهم وقف وقرب منها وقال بغضب.... اسمعي بقى عشان نبقى على نور انا لا بطيق الدلع ولاشغل العيال وشايل المراره والقولون منتفخ وعندي السكر بيعلى مع الضغط و

ركين قاطعتو وقالت بغضب.... ايه يا عم خلاص هو انا دخلت القصر العيني ايه ده

ادهم بصلها بغضب وقال... عايزك زي الشاطره كده تقعدي عاقله اقول لك اقعدي هنا تقعدي.. نامي تنامي كلي تاكلي فهمتي

ركين قعدت وقالت بدموع .....يعني هبات معاك في اوضه واحده هبات معاك ازاي بس مش هعرف انام ابدا

ادهم قال بضيق وخنقه.... وانا مش هقدر اسيبك لوحدك هنا في الاوضه ...اتخمدي بس انهارده لان ميس نامت في اوضتها ومن بكره هخليها تيجي تنام معاكي هنا قصدي معانا يعني

ركين قالت بسرعه وحماس... طب ما اروح انام جنبها دلوقتي

ادهم قال ....مينفعش الاوضه بتاعتها ضيقه جدا ومش هتشيلنا احنا الثلاثه... وانا رجلي على رجلك المكان الوحيد اللي مسموح لك تدخليه من غير ما اكون معاكي فيه هو الحمام وكمان بوقت اذا تاخرتي هدخل

ركين اتسعت عينيها بدهشه وهو كان عايز يضحك على شكلها وقرب منها قوي وقال ...ممكن اسالك سؤال خارج نطاق الشغل هما العيون دول حقيقيين ولا من القص واللزق بتاع اليومين دول

ركين ابتسمت بخفه وقالت ...لا حقيقي مش قص زلزق

ادهم ابتسم وهو بيبص لعيونها جامد وقال.... يعني لونهم ده حقيقي

ركين هزت راسها بالموافقه

وادهم ابتسم وقال.... حلوين قوي... رصاصتين تخصص قلوب

ركين ابتسمت ابتسامه جميله قوي وقالت.... هو الكلام ده تبع خطة تأميني ياحضرة الظابط

ادهم ضحك بخفه ومشى ايده على رقبته وقال بارتباك..

تقدري تقولي كده بنعرف معلومات عن الهدف

ركين ابتسمت وقالت ...اممم طيب تصبح على خير

و لسه هتمشي شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وبص لعيونها جامد وقال.... على فكره اي حاجه هتحصل في الاوضه دي محدش هيعرف بيها خالص....و مشى ايده عليها وقال ....هتبقى سر بينا

ركين اتسعت عنيها بدهشه وقالت... نعم...انت قصدك ايه

ادهم قربها لي قوي وقال....قصدي انتي صحيح صغيره بس جامده قوي...و انا بقدر الجامدين

ركين قالت بغضب شديد..... وسخ قوي

ادهم احتدت عنيه بغضب وضغط على دراعها وقال... هو ايه ده يا بت اللي وسخ

ركين خافت من نظراته وقالت بسرعه ....القميص ....القميص بتاعك وسخ عليه تراب يا باشا.... وبقت تنظف على كتفه بخوف

ادهم شدد من قبضته ليها وقال بحده ....تحبي اقلعه

ركين قالت بخوف...لا خلاص... بقى نضيف بقى حلو قوي كده ....ممكن تسيبني

بقلم...زهرة الربيع

ادهم كان عايز يضحك على شكلها وسابها وقال بجمود مصتنع....طب روحي نامي

ركين راحت تنام وهي بتمتم وبتقول.... حقير

ادهم رفع حاجبو وقال... بتقولي حاجه

ركين قالت بسرعه وتوتر...تصبح على خير...بقول تصبح على خير