📁

رواية هوس العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق


رواية هوس العشق الفصل الخامس عشر 15


-انا هبعد عنك.للابد متحاولش توصلي وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا...انسانى يا اسر

احمرت عينه وقبض على الهاتف بصله صالح والرجاله بخوف

-ليلى

مكنش حد فاهم حاجه لحد ما لف قال- عديت من هنا.. إلى خا.طفها رمى تليفونها وعمل انها هر.بت

فال صالح- أسر انت متأكد

-ليلى مستحيل تهر.ب.. معندهاش حد غيرى ومستحيل تخو.ن لأنى واثق فيها... ليلى مخطو.فه ومهمتكو تدورو ع كل شبر والشوارع الى واحده منعطف تانى بعد الطريق ده

راح لعربيته بسرعه قال- حالا... ليلى ترجع ولو فديتوها بروحكو.. اقت.لو الى يقف قدامكو

انطلق بسيارته وركبو بسرعه ونفذو الى قالوه، اول ما ظهر طريق منحرف راحت سياره من ناحيه وسياره اخرى من ناحيه تانيه والباقى كمل الطريق

كان أسر بيمر من خلال السيارات كالمجنون المتهور من شدة سرعته والعربيات تبعه كذلك

وفى ايده تليفون ليلى قال

-ليلى.. استنينى ارجوكى

ذلك الغبى ظن انه يشك بها وتركها لكن يعرف انها ف خطر كبير، القاء الهاتف والرساله جعلته يتبع اثرها خلفه


نزلو رجاله وهما بيجروها وراها صرخت فيهم

-ابعدو عنى، عايزين منى ايييه

مكنوش بيردو عليها بس وقفت لكا لقت نفسها قدام مبنا غريب

-الحقوووونى... حد يساعدددنى

ضر.بها رجل وهنا نزف وجهها من قوة ضر.بته

-الواضح انك مبتحرميش

اتأملت كثيرا رفعها بغضب وكان مخيف هيضر.بها تانى قال الرجل

-مفيش وقت

سحبها بقوه مكنش ف ناس والشوارع فاضيه مكنش حد موجود غيرها زقوها جامد لجوه وكان شبه المستشفى

كان قلبها مقبوض لحد ما وصلت لاوضه كانت ف واحده لابسه بالطو وكانت دكتوره واجهزه حولها كتيره

-انتو جايبنى هنا لى

شاورت الدكتوره لرجاله -بسرعه

ارتعبت لليلى ولسا بتفلت من ايدهم وتحرى ع الباب قفلوه وشالها واحد حطها ع السرير صرخت

-لاااا.. ابعدو عننننى

لقيت الدكتوره بتعمل حقنه قالت- انت مين.. عايزه منى ايه.. أنا حامل.. ارحميني ارجوكى انتى ست زى

-عارفه انك حامل وانتى هنا عشان كده

بصتلها بشده قالت- هتعملى اى

-اجها.ض

اتسعت اعينها وصرخت فيها- يااا مجر.مييين... اوعى سبووونى

قربت منها زقتها برجليها- اوعى ابعدى عنى،، باى حق عايزه تنزلى ابنى

-ده امر

-اخرررسي، انا الى اقررر مش حد تانى

-ثبتوها كويس

ضربت واحد ف وشها وعضت ايد التانى ونتشت مشر،ط من جنبها ورفعته ف وشهم

- اياكى تقرربى منى... اقفففى بعععععيد

- الى بتعمليه مفهوش فايده

- قولتلك اخررررسي مش هسمحلك تنزليه.. ده ابنننى انااااا.. سمعتينى.... ابعددددى

بعدو وراحت عند الباب اول ما فتحته جريت ع برا

-مسكينه، فاكره نفسها هتعرف تخرج من هنا

بصتلهم وقالت بغضب- هاتوها.. معناش وقت والبيه اتصل وبيسأل الاخبار

جريو يلحقوها


كانت بتجرى فى المم. لقيت رجاله ف وشها راحت من طريق تانى لفو يشوفو مصدر الصوت

-تعالو نشوف ف اى

حطت ايدها ع بقها بخوف وهى بتستنجد بربها

-لقتتتوها

-هى هربت

-خليكو واقفين عند الباب، مش هتهرب كتير

نزلت دموعها من الخوف واول ما بعدو خرجت تليفون مم جيبها كانت سرقته من واحد من الرجاله من غير ما يحس

رفعت السماعه وانفاسها الاهثه بخوف

-رد ارجوك


كانت اسر بيسوق بجنون رن التليفون وكان رقم مجهول

-الو

-الحقنى يا اسر

اتصدم لما سع صوتها-ليلى..انتى فين... الو

كانت بتترعش وهى ماسكه التليفون-انا خايفه ارجوك.. هيق.تلو ابنى بعدين يقتلو.نى

اتصدم منها قال- قولى انتى فين

قالت بهمس-مستشفى..معرفش فين

-ابعتيلى الموقع

بتلف لليلى بتلاقى راحل ف وشها شد.ها من شعرها والتليفون وقع من ايدها صرر.رخت

انتفض اسر بخوف- ليييييلى

احمرت اعينه بغصب جحيمى- هقت.لكو...هقت.لكو كلكككو

اتصل على رجالته بسرعه- اعرفو كل المستشفيات الى عندها عمليه إجها.ض حااالا

-امرك يباشا

جه صالح بعربيته وفتح الشباك قالت- عرفت حاجه

لقى عينه حمراء والخوف ف قلبه- اسر

انطلق اسر بسيارته وكأنه مش شايف حد قدامه مابعد ما سمع صوتها


-ابعد عنننى

صر.خت وهى بتزقه بأيدها الضعيفه جرها وراه قال

-لقتها

-حرام عليكو سبونى

ركعوها الاوضه وهما شايلها وهى بتضربهم

- عايزين منى اى... تبنى مأذوكوش حرام عليكو

بصيت لدكتوره - عملك اى عشان تموتى عايزه تنزليه ليه

- ده شغل

نزلت دموعها-خرجونى من هنا ابوس ايدكم

كانت بتزقهم بعيد عنها وف حالة جنون من الخوف

حقنتها بحقنه نظرت لها بشده وضربتها بالقلم ع وشها وصرخت

-ابعدددى عننننى بقولك

بص الرجاله لدكتوره بصدمه من القلم

قالت ليلى- متنزلهوش... ده ابننننى انا

قالت بهدوء- ده امر من ابوه

توقفت ليلى بشده قالت- قولتى ابوه

-اسر الجوهرى... العمليه دى امر منه... ولازم تتنفذ

-مستحيل.... انتى كدااابه... مش هصدق الهبل ده

-دى الحقيقه

-كدددب كدددب... انتو مجرمين... اسر مستحيل يعمل كده

رفعت ورقه ف وشها قالت- ده عقد العمليه بتوقيع جوزك

شافت خطه الذى تعرفه جيدا وكان هو لتنسمب عليها صدمة كبيره ولم تعد تنطق

قالت الدكتوره- ده والد الطفل ومش عايزه.. يعنى مش مجرمين اهو دى عمليه قانونيه

دموعها وقفت جوه عينها وقلبها اتكسر ميت حته

قالت الدكتوره- نشوف شغلنا بقا

جهزت معدتها وليلى جالسه لا تعلم بمن اتصلت وبمن استغاثت... اسر.. هل كنت تعرف كل هذا... هل انت صاحب هؤلاء الرجال... انت من تسببت لها بتلك المعاناه والخوف

افتكرت كلامه مع نسرين "بتحبها فعلا ولا شهوه وهتخلص..مستعده اخد ابنك انا يا اسر"

"هتعامليه حلو"

انه لا يهتم بها، لم يكن يحبها.. كان ذلك لرغبته بها وبقائه معها.. ماذا حدث يا اسر.. ما فعلت لتقت.ل ابننا... لماذا استغليت حبى وجعلتنى اشعر بللمان لك لتنقذنى منهم وانت هو قا.تلى من جذ البدايه

"انا بحبك.. بحبك يا لليلى"

استغلت الدكتوره هدوئها وبتحقنها حقنه بدى الى اتكسرت مسكت ليلى ايدها

-عندى حق ارفض ابنى يموت

غضبت قالت- انتى مبتزهقيش

ضربتها برجل - ده ابنى.. مش هخليه حد ياذيه او ياخده منى ولو كان ابوه 

-شوفو شغلكو يرجاله

لو دراعها جامد اتألمت ولسا هتشربهم مسكو رجلها وربطوها ف السرير

-ابعدوووو عنى.. زباله، مجرمين

حقنتها الدكتوره وثبتوها جامد

-لاااااا حرام علييييكى

انتهت وبعدت عنها وهى بتصرخ بجنون

-سبوووونى.....

بعدو عنها ظهرت غشاوه ف اعينها حاولت تبعدهم وتقف ع رجليها بس اتعدلت ووقعت.. مكنتش شايفه حاجه وكانها اتعميت

زحفت على ايدها ودموعها بتنزل ومحاوطه بطنها

-ابنى.. سبوه...ارجوكم

كانت عايزه توصل للباب بس بتمد ايدها وقعت مغشي عليها بصتلها الدكتوره رجعوها الرجاله ع السرير شقت هدومها وبتعلى النور جامد لترى عملها


-اسر باشا مفيش عمليه باسم ليلى ف اى مستشفى

لف صالح لأسر قال- انت متأكد بالى قالتهولك

-قالتلى انتا ل مستشفى اكيد مدورتوش كويس

-يا اسر مكالمتك لمدير المستشفى قلبتهم وخليتهم يدورو عليها معانا لو ف دكتور بيعملها العمليه واتضح ان مفيش

ضرب السياره بغضب وتهشم الزجاج وايده اتجر،حت

"ف مستشفى، معرفش فين.. الحقنى ارجوك"

قال اسر- مستشفى.... كان مستشفى هنا مقفوله محدش بيدخلها

استغرب صالح صاح فيهم- بسرعه اعرفو المستشفيات المقطوعة

-مفيش غير مستشفى الرمد

قالها رجل خد اسر العربيه قال-يلااا... الرمد وجهتنا

انه خائف.. يداه ترتجف من فرط قلقه عليها.. أنه خائف وبشده


كانت تتألم وبشده ترى الدكتوره ويدها مليئه بالدماء، كانت فايده وف نفس الوقت لا.. تسمع أصواتهم القريبه منها

-خلصتى

-اه، استنى شويه اهدى كده واخدرها تانى عشان من الواضح انها بتقاوم المخدر

-طب بسرعه عشان التاجر مستنى

-انتو عايزينها اعضاء بجد.. بتهيألى كليتها كويسه حاجه غير كده اشك ف سلامتها

-نستفيد منها بدل قت.لها وهتاخدى فلوسك وبزيادة

رمت الجونتى قالت- نسبتى هتبقى عاليه ع التعب ده

خرجو من الغرفه واتعدلت لليلى وهى بتحاول تعقد اتسعت اعينها الما، كانت لابسه لبس المريض رفعته لقيت الخياطه بارزه

-ل..لا

سندت بضعف وبتحاول تمشي وفى نقط د.م ع الارض بتوصل عند صندوق مليان د.م وبتبص ف الزباله وتشهق ودموعها بتعملى عينها

مدت ايدها الى ذلك الكيس الرهل قطعة لحم حمراء وكأنه دماء متجلط

نزلت دموعها بانهيار -نا اسفه.. اسفن ياحبيبى.. قتلو.ك... وحوش

انحنت وهى تقبله قبله ام لقطعتها الذى سلبت منها

وقعت جهاز بقوه على الارض

كان رجاله واقفه برا- اى الصوت ده

دخلو بسرعه يشوفو مصدر الصوت ملقوش حد ف الاوضه

-راحت فين

-هربت... أجرى نلحقها

جريو ع برا بس كانت ليلى واقفه ورا الباب خرجت بعد اما الطريق خلى

كانت بتسند ع الحيطه مش قادره تمشيى بس بتقاوم غصب عنها

سمعت صوت وراها بتبص بتلاقى راجلين استخبت ورا الحيطه وبتمنع شهقاتها

بتلاقى شباك جنبها بيشوف الراجل ظل بيبتسم بشرى ولسا هيمسكها ملقاش حد اتصدم وبص للشباك

نزلت ليلى على رجليها وصرخت من انكسارها واتفتح جرحها ونزفت الدماء

احمرت اعينها بألم شديد ووبتقف ع رجل واحده وبتجر التانيه لتهرب ناجيه بما فيها من روح

-الحقونا بسرعه.. وقعت وزمان رجليها اتكسرت...مش هتعيش كتير

جريو ع برا وهى جريت بسرعه بتبعد عن المكان


وصل اسر ورجالته ع المستشفى بينزل ويجرى ع جوه بيقابل راجل ضر،به طلقه ف  دماغه وقع قت.يلا

جت رجاله كتير وربي فهو اسلحتهم تصد لهم رجال اسر وحصى اشتباك قوى

جرى هو يدور عليها قال صالح- هشوفها هناك

اومأ له وبيقابل راجل ليا هيضربه مسك دراعه وكسر.ها فصرخ متألما

-فين ليلى

-معرفش معرفش

حط سلاح ع راسه وضرب نا.ر وتأثرت دمائه ع وجهه

خرجت الدكتوره من اوضه ولما شافت الى حصل اترعبت وطلعت تجرى، لحقها اسر وضرب نار ع رجليها وقعت ع الارض

دخل الاوضه وشاف الاجهزه والد.م الى مالى السرير بترجع الدكتوره بخوف

-ا..انت مين

-مراتى فين

اتسعت اعينها وعرفت ان ده اسر- م..مراتك

رفع سلاحه عليها- عملتى فيها اى

-متقت.لنيش ارجوك

-فييين انطقى

-هربت.. هربت والله.. متصايه.. اكيد هتمو.ت

نزل بقلم جامد ع وشها رغم ان لا يضر،ب النساء

جت رحالته قال- خدوها 

صرخت فيهم- عايزين اى.. ابعدو عنننى

جرى اسر. ع برا بينزل وياخد عربيته ويسيب الاشتباكات وطلقا.ت النا.ر المتبادله وينطلق


كانت ليلى بتجرى والدم بينزل منها ولا تهاب، كانت بتعرج من رجليها وبتقاوم وهى بتبص وراها بخوف


كان أسر بيسوق بأقصى سرعه وهو بيبص يمين وشمال لعله يبحث عنها


شاغو ليلى ضوء طلعت على الطريق وهى بتجرى بتسمع صوت بتبص تلاقى عربيه جايه بأقصى سرعه

اتصدم اسر وضغط المكابر فورا بس خبطها بينظر إليها بصدمه والى ذلك الوجه عند الزجاج بتترمى ع الارض

-ليلى

نزل بسرعه جنونيه إليها بينحنى إليها وعينه مصدومه من شكلها

-لليييلى

ربت الى وجهها لكن لا تدب الروح فيها، مسك ايدها وحكها

-فتحى عينك.. فتحى عينك ارجوكى

شاف لبسها والدم الى ماليها عينه دمعت

-لاااااا

خدها فى حضنها بقوه- ليللللى

نزلت دموعها بقهر وصرخ - ياااااارب

دفن وجهه بها وهى بيربت على ظهرها

-متسبنيش... ارجوكى

تلك الجثه الذى بين يديه، لا تسمع لا تنفس لا يوجد نبض، كان يعانقها وبقوه وكأنه سيعيد لها الروح.. أنها حبيبته الذى بين يديه

-بابا

كان ذلك الصوت المبحوح عند ودنه الى خرج بالعافيه بصلها بشده

-ليلى

انها لا تزال حيه،شالها سريعا وحطها ف العربيه وراح بيها ع أقرب مستشفى


كان صالح واقفه وسط جثث الرجاله الى قتلو.ها قال

-لقتوها

-لا يباشا.. المبنى فاضي

رن تليفون وكان أسر قال- الزباله دى معاكو

-اه

صرخت الدكتوره بس مان كاتمين بقها

-اعرفو مين خلاها تعمل كده... عذبوها بطريقتنا

-اسر متأكد

-ابنى ما.ت ومراتى يعالم فيها الروح ولا لا

- ليلى معاك.. انتو فين


وصل اسر على المستشفى شالها ونزل بيها جرى

-فين الدكاااتره الى هنااااا

اتخضت الممرضات لما شافوه

-لسا معادهم الساعه ٨ ... نادى ع دكتور احمد بسرعه

جريت واحده وجاب ممرض السرير النقال حطها اسر جه الدكتوره وشاف منظرها فتح عينها وهو بيشوف مؤشراتها

-جهزى اوضه العمليات بسرعه

مشي اسر معاه قال- انقذها

-نذفت كتير

مسك ايده جامد قال- انقذها ارجوك

-هعمل الى ف ايدى والباقى ع ربنا

دخلت الاوضه وقفلت الممرضه الباب وقف اسر بره


وصل صالح ع المستشفى جرى وسأل الممرضه

-ليلى اسر الجوهرى

-ف العمليات اوضه ٧٩

راح سريعا وقف لما شاف اسر قاعد ماسك رأسه قرب منه قال

-اسر

-قتلو.ه

زعل عليه وقعد جنبه قال- ليلى

-قتلو.ها... كانت هتمو.ت.. خبطها بالعربيه.. خدت اخر نفس فيها

اتصدم صالح قال اسر- انا إلى قت.لتها

قال صالح- مستحيل تعمل كده

خرج الدكتور قام اسر سريعا قال

-ليلى عايشه

-مش عارف اقولك اى بس وضعها وحش اوى.. الجراحه بتاعتها غلط غير انها اتفتحت ونزفت د.م كتير.. هننقلها د.م وهنحطها ف العنايه لحد ما أمورها تستقر

-ينفع اشوفها

-ميتفعش.. أنا اسف

نشي الدكتور وبقى لسى وصالح حزن كثيرا كان هيكلمه لقاه راح وقف عند الباب

-سمعت الى قاله... فتحولها بط.نها.. خيطوها وقتلوا ابن.ى وكانو هيقتلو،ها

-هتعمل اى

رفع اعينه الحمراء كالدم- هقتله

نظ. له باستغراب بس خلل من ملامحه خرج أسر

-رايح فين


وصل اسر على القصر ودخل شافته فاتن

-اسر

اتخضت لمة لقت الد.م الى عليه

-خليل فين

-ف مكتبه؟! ف اى يا اسر

مردش عليها وطلع قالت- اسر.. اى الى حصل


كان خليل بيتكلم ف التليفون

-انتو فين

اتفتح الباب بقوه اتخض ولقاه اسر لحاله مخيفه والد.م الى عليه

-اسر

انقض عليه وقفو على المكتب ومسكه من هدومه وحط المسد.س عن، رأسه كالفهد الثأر

جهم الحراس ورفعوا سلاحه ع اسر بس صاح بهم خليل

-نزلووو الزفتتت دههه

نظرو الى بعضهم ونزلوه كما امره بس اسر كان زى الوحش ومتهزش

قال خليل- بتعمل اى يا اسر

-هقتلككك

قالها بفحيح قال- هخرج عقلك الباطل الى مش بتستخدمه غير ف الخطط الى بنفذهالك اناااا.... هشرحك زى ما خليتهم يشرحوههها

 - بتتكلم عن مين

-هتعرف انة لتكلم عن مين ف الاخره

ضغط على الزنداد قال خليل

-اسسسر، اهدى ومتضيعناش زى ما أعدائك عايزينا

-انت عدوى يا عمى... انت اكبر اعدائى

صمت خليل من بعد ذلك ومتكلمش قال اسر

-قولتلك متقربلهاش... قولتلك ليلللى لااااا

-مجتش ناحيتها يا اسر

-كداااب... كنت مضايق عشان حملت منى.. كنت عايز غيرها يشيل ابنى وانا حطمتلك رغباتك.. جوازى منها وتقبلك ليها كان كدبه عشان مسبكش... كنت بتمثل وعارف انى كاشفك اكتر من اى حد

ضغط على دماغه لغضب- ابنى اتقت،ل ومراتى بين الحيا والموت... اتعذبت.. عذبوها كلااابك

-نا مليش دعوه بالى حصل لليلى يا اسر

دخلت فاتن بخوف واترعبت - بتعمل اى يا اسر.. شيل السلا.ح ده

قال خليل- والله ما جيت ناحية لليلى يا اسر.. مأذتهاش المره دى ولا قبلها.. انت بتغلط جامد وبرغم كدن بسمحك لانك ابنى

-الى عمل كده اهدافه كلها مبنيه ع رغباتك انت... لليلى لو وقعت مع حد عاوزنى كان هددنى بيها.. انت إلى عاوز تتخلص منها

-عايز تقت.لنى تعملها.. بس المجرم الحقيقى هيكون حر... لأنى مش الشخص الى انت عايزه

نظ.ر اسر اليه قال خليل- بلاش تضحكهم علينا وتشمت حد.. دى غلطتك من الأول

-غلطتى

-حذرتك تحب وحبيت

-انا مش انسان من حقى احححب

-لا مش انسان وانت عارف كده كويس.. جوازك ليه شروط وانت نهيت الشروط دى

سكت قال خليل-تنت الى دخلتها وانت حذرتك من الأول بس انت زى إلى مسك لعبه ومش عايز يسيبها.. ودى حقيقه

-انا.....

-انت غلطت ودى مسؤليتك.. كل الى حصلها بتتحمله انت ولو كانت ما.تت

-اسكت.. اسكت

-ابعدها عنك.. ابعدها عنك وللابد.. ده الحل الوحيد عصام تمنع حاجهزى دى تتعاد..  والمره دى بدون رجعه

نظر له وحنقت معالمه دفعه بقوه من يده وأطلق الر.صاصه فى سقف المنزل

اتخضت فاتن ونظرت لهم بشده

قال اسر- انتو السبب.. انتو بس

خرج من هناك بغضب شاف سمر نظر إليها بل كان ينظر إلى المنزل بأكمله وعائلته.. انهم محل شك لما حصل لزوجته وابنه، مشي وترك المنزل بأكمله


قالت فاتن بقلق لخليل-انت كويس

اتعدل وهو بيفتكر طيف اسر المجروح.. لقد رأى الحزن ف عينه ليجعله هائج هكذا قال

-الكسره بتقوى

قالت فاتن-حصل اى يا خليل ما حد يرد عليا


فى الصباح الى لم يشهد عليهم كان أسر فى المستشفى

دخل الاوضه الى فيها ليلى المسطحه قعد جنبها بحزن وشاف خرطوم الدم الى متوصل بيها

-انا اسف... اوعدك انى هاخدلك حقك واو كان منى

مسك ايدها بغضب جحيمى- هشرب من دمهم.. وحياة الوجع الى حسيتى بيه.. وحياة ابننا... لاخليهم يكرهو اليوم الى فكرو فيه يعملو جريمه زى دى


كانت نيره قاعده مع عصام ع السرير

-انا عايزه اقولك انى خرجت بالعافيه

-لى كده حصل حاجه

-ف حد يطلب حد الساعه ٢بليل

-اعمل اى يا نيره وحشتينى واكيد مش هعرف اجيلك

لمس خدها قال- مكنتش وحشك ولا اى

اتكسفت منه قالت- شكلك فرحان عن اى مره جيتلك فيها

-كان عندى شغل واتظبط ع الاخر

-كويس فرحنالك

-بجد؟

-اكيد انت مش جوزى

حضنها وقال- طيب ما تعرفينى جوزك بس فعليا

اتكسفت رن تليفونها بعدت عنه وردت

-الو

شرب عصان سيجاره

-ايييييه

امتلى وشها بالصدمه الكبيره قالت- حصل امتى.. أنا مع صحابى خرجت الصبح.. حاضر.. جايه

قفلت بصدمه قال عصام- ف اى

-ليلى مراتى اسرب المستشفى.. بتقولى اجهضت

-ابنها مات

-معرفش يا عصام معرفش.. لازم امشي

مشيت سريعا بعد اما عدلت لبسها ابتسم عصام وهو بيشرب سيجارته


تحت اصوات الموسيقى كانت بترقص وهى بتشرب كأس

-تيرا رااا.. تيرااا

كانت بتمنى ما الموسيقى باستمتاع جت صحبتها مع الخدامه وهى بتدلها عليها ومشيت

-ده اى الروقان ده كله يا نسرين

ابتسمت وهى بتكمل رقصتها

-لا دنا عايزت أعرب بقى ف اى

-شوفتى الخبر الى اتخرب من المستشفى

-خبر اى

اديتها التليفون واتصدمت- معقول.. هى كانت حامل اصلا

-الحفله باظت

-حفلة اى

-عيلة الجوهرى كانت عايزه تعمل حفله لحفيدهم.. يخساره

-وانتى عرفتى منين

-عندى عيون هناك

-مش سهله.. اوعى تكونى انتى السبب

قعدت بابتسامه قالت- فى ضربه قويه لسا جايه

-ضربة اى، لأسر

- مين غيره.. ضربه هتوجعه وهتجيبه عندى

- ومستنيه اى

- يفوق من الى حصل عشان يستحمل الى هيحصل

- يخربيتتك فظيعه

- قولتلك هيبقا ليا وهتشوفى

- هنشوف اى بقا

- جوازنا بعد اسبوعين

- كمان واثقه ف المعاد اوى

- مبقاش نسرين لو اسر مبقاش معايا بعد المده دى.. اسبوعين ويبقى ليا


بليل فتحت ليلى عينها لقيت ممرضه معاها

-الحمدلله حضرتك فوقتى

مكنتش مصدقه انها عايشه كان آخر وجهه تتذكره انه اسر خبطها

-اسر

-زوج حضرتك، لسا خارج.. اروح انديله

بصيت على بطنها دخلت فاتن وشافتها

-حمدالله ع سلامتك

لم ترد عليها قالت- مبن جبنى هنا

-اسر اكيد

فتح الباب ودخل اسر لما عرفوه انها فاقت، نظر لها قليلا كان هيقرب منها بس توقف للحظه وظل بعيدا

-عامله اى دلوقتى

-ابنى ما.ت

شعر بالحزن قعد جنبها وخرج البقيه وسابوهم

-الدكتوره الى كانت هناك معايا.. هخدلك حقك منها بس لحد ما اعرف مين عمل فيكى كده

-قالت انت

نظر إليها ياستغراب شديد- انا اى

-انت الى عاوز تقت.لنى

اتصدم منها قال- انا يا ليلى

نزلت دموعها مسك وجهها قال- قالولك اى

-كنت هموت زى ما انت عاوز لى جبتنى هنا

-انا اسف

مسكت ايده- متمشيش، هيقتلو.نى

مسك ايدها بين ايده نزلت دموعها وكأنها لم تعد تشعر بلامان حتى بوجوده

-قول انك ملكش دخل

-مكنش لازم تدخلى حياتى.. سامحينى يا ليلى

نظرت الى قدماها المتجبسه- عندك فكره انا عمات اى عشان تشوفني قاعده قدامك

-مش عايز اعرف.. يكفى الى شوفته

-شيفاك ضعيف دلوقتى!!

-عندك ببقى ضعيف

نظرت له واتقابلت عينهم الى كانت بتهرب منها، اقترب منها وكان هيحضنها رن تليفونه وكأن حتى المكالمات تمنعه من عناقه لها.. كان نفسه يحضنها وهى حيه بين يديه

-ثانيه

بيبص ف الاسم الى بدل ملامحه نظر إلى لليلى مكنش عاوز يضايقها خرج ورد

-نسرين...

-البقاء لله.. نسيت اعزيك ف ابنك

-مظنش اتصلت تقوليلى كده

-عايزاك... وضروري

-كويس كنت هطلب اقابلك لانى محتاج اكلمك

ابتسمت وقالت -القلوب بتحس بعضها


كانت ليلى ف الاوضه دخلت الممرضه بلاكل

قالت ليلى-اسر فين

-مشي

سكتت فهى. أخبرته الا يتركها، كانت هتعقد منعتها فالت

-خليكى.. الجراحه هتتعبك

سكتت ونامت وبصتلها وهى بتعدلها الكانوليا، بتساعدها ف الاكل برفع رأسها قليلا لتمضغ وتعود كمان كانت.. لما سألتها مفيش حد معاها كانت الاجابه نعم.. لا يوجد احد معها ولا حتى فاتن.. لقد ذهبو جميعا

عديت الليله بأكملها لم يأتى اسر وكانت وحيده، كانت مرهقه من اثر المخدر ومن الحادثه بأكملها

مكنتش بتعرف تنام كى ما تفتكر ما حدث، كان قلبها يرتجف كل ساعه وكل ثانيه وكل دقيقه.. إلى ساعدها الدوا الى بتاخد ف نسبة مخدر عشان متحسش بالوجع.. مان ده ليه سبب كبير ف نومها

مرت الليله تليها التاليه وهى وحيده، لم يأتى اجد ولا حتى شبح اسر.. لا بجد احد يدخل سوى تلك الممرضه التى تساعدها فى قضاء حاجتها

فى الأمسية كانت بتحاول تقف عشان تغير هدومها

-اسر لسا مجاش

قالت الممرضه بخيبه- لسا، بس الدكتور اتصل عليه النهارده

-قاله اى

-للأسف مردش

سكتت ليلى وهى بتخلص لبس بتقعدها ع السرير بيتفتح الباب ويظهر اسر اخيرا

ابتسمت الممرضه- كنا لسا بنتكلم ع حضرتك

وقفت ليلى وهى بستند قالت- اسر، كنت فين كل ده

كان وجهه غريب لا ملامح لا تعبيرات لا مشاعر

قالت ليلى- نا زهقت من القعده هنا.. هروح البيت امتى

-للأسف مفيش رجوع للبيت

ظهرت نسرين من وراه نظرت لها بشده والى أسر

-بتعمل اى معاك يا اسر

قالت نسرين- مينفعش تسأليه سؤال زى ده، انتى الى بقيتى غريبه.. أنا واسر هنتجوز

اتصدمت -تتجوزو...

بصيت ليه واتحركت ببطأ ناحيته- اسر.. دى بتقول اى.. اتجننت دى مش كده

قال اسر-ليلى

-ردددد عليااا.. انت.. انت هتتجوزها

-اه

اتصدمت وابتسمت نسرين

قالت ليلى-انت..بتقول اى...هتتجوزها.. هتتجوز عليا... طب وانا... وانا يا اسر

قالت نسرين- متقلقيش يا ليلى انتى مش هيكون ليكى مكان مبينا

-قصدك اى

قال اسر- نسرين هتكون مراتى الوحيده

بصتله بشده- يعنى اي

-انتى طالق

هوس العشق

ياجبروتك يا اسر..ليلى صعبانه عليا🙂


رواية هوس العشق الفصل السادس عشر 16 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات