رواية هوس العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق |
رواية هوس العشق الفصل السادس عشر 16
-انتى متعرفيش ان انا واسر جوزك هنتجوز
اتصدمت وقالع-تتجوزو؟!!! -انتى بتقولى ايييه رد يا اسربتقول اى دى، اتجننت دى مش كده،ردددد عليااا.. انت.. انت هتتجوزها
قال اسر -اه يا ليلى
اتصدمت وابتسمت نسرين
قالت ليلى-انت..بتقول اى...هتتجوزها.. هتتجوز عليا... طب وانا... وانا يا اسر
قالت نسرين- متقلقيش يا ليلى انتى مش هيكون ليكى مكان مبينا
-قصدك اى
قال اسر- نسرين هتكون مراتى الوحيده
بصتله بشده فجر قنبلته الموقته وقال
-انتى طالق
اتصدمت الممرضه وسندت ليلى الى كانت هتقع من صدمتها وتنظر الى اعينه الجافه
-بتطلقنى يا اسر
ابتسمت نسرين مشي اسر وخرج من الاوضه راجت وراه ودموعها بتنزل
-لى ياا اسسر ليييه
اكمل سيره مبتعدا عنها قالت- مبقتش عايزنى دلوقتى
وقف عند جملتها نظر اليها-مبقتش عاوزك
اتكسرت ميت حته جرت رجليها المكسوره وهى بتروح عنده
-زهقت منى
كانت دموعها بتنزل بانهيار قالت- انا لسا زى منا، الكسور دى هتروح ولا رغبتك خلصت
مكنش مصدق الى بتقوله وكأنها عارفه انها ليست سوى شهو،ه وتري، الاستمرار
قالت ليلى ببكاء- بتبعد عنى ليييه.. ليه يا اسر
-عشان انتهينا...
قرب منها وقال ببرود-خلصنا يا ليلى، نسرين هتبقى مراتى.. محدش غيرها
فرحت نسرين بكلامه وقفت جنبه قالت
-يلا الى زيها مش هيفهمو
مبصلهاش وكان هيمشي قالت -النذو.ه خلصت
بصلها أسر من الى قالته ابتسمت ابتسامه مكسوره
-زهقت خلاص، مبقاش ليا عايزه عندك بعد ما بقيت عاهه عليك
بصيت نسرين لأسر- يلا نمشي
بس كان بيبص لليلى
-خلصت المسرحيه ولفيت حبالك كويس لحد ما حبيتك.. ظهر وشك الحقيقى يا اسسسر الجووووهرى
صرخت بغضب قالت- خلاااص، بقيت غير صالحه للاستخدام ولا الحاجه الى استنيت تأخدها منى رااااحت
خرج المرضى من الصوت ونظرو اليهم
قالت ليلى- قالتلى انك انت السبب وانا مصدقتش... شوفت توقيعك ع العمليه وقولت ان مش انتتت... ليييه.. عشان غبيييه... انت المجرم الحقيقى
مسكته من هدومه بغضب-قت.لته لييييه... عملتلك ايييه عشان تعمل فيا كده.. كان ابنك زى...مكنتش عايزه من الأول وكنت هنزله بس انت.. انت إلى قولتلى اخليه... معرفش انك هتعذبنى كدههه... لو كنت اعرف كنت هربت بيه بعيد عننننك
مسك ايدها وبعدها عنه وهو بيقبض عليها بقوه
-قولتلك كفايه
بعد عنها بضيق كانت هتقع سندتها الممرضه
قالت نسرين- خلصتى ولا عايزه تقولى حاجه تانى... هبقا ابعتلك كرت فرحنا
كانت باصه لأسر وبس لحد ما لقت نسرين بتمسك ايده قدامها
-يلا يا اسر
مهتمشبدموعهة الى لتنزل ان يق لها لاخر مره ان كل ده كدب،ان الى بيحصل مش حقيقه،بس مشي تحت وجعها
-هتتتندم يا اسسسر
لم يلتفت لها جست على ربتيها صاحت فيه بجنون- هتتتندم
وضعت يدها على قلبها وهى بتنشج وكأن قلبها هيقف من الوجع وهى بصاله لحد ما اختفى من قدام عينها ارتمت مغشي عليها
-مدام ليلى
اتجمع حولها الممرضات بيقولو يفوقها
-نادو الدكتور
كان عصام قاعد فى النايت
-عملت الى قولتلك عليه
-اكيد، الصفقه هتروح ليك انت.. هتبقى خساره كبيره ليهم
-وده الى انا عايزه
-تطلب حاجه تانى يعصام بيه
-لا
مشي وفضل جالس بيشرب كاسه رن على نيره لقاها مبتردش قفل بضيق
-ف اى يا نيره، مبترديش من امبارح لى
شرب كاسه وهو مخنوق
فى المستشفى كانت الممرضه قاعده مع ليلى الى من ساعة ما فاقت مش بتتكلم
-تحبى اجبلك اكل
مكنتش بترد زعلت عليها وخرجت قابلت ممرضه صحبتها
-اى الى حصل هنا ده.. صحيح اسر الجوهرى طلق
-منه لله
-اتخانقو عليه، ياريتنى حضرت الموقف
-اسكتى خالص، جرح الناس بقا بيضحك..واحده مكسوره ميت حته.. يكفى الى هى فيه، لا جه وكمل عليها
-مريضه صحيح
-الاغنياء دول دايما أحقر ناس، لو شفتى كانت بتسأل عليه كل يوم جلها هو وحبيبته وطلقها... لو تشوفى صدمتها
-رجاله كلهم كده
-الا ده.. ده أحقر منهم
سدت بقها فالت- اسمتى خالص انتر متعرفيش اسر الجوهرى... دت الناس تترعل من وجودت بس وانتى بتشتميه
-هيعملى اى يعنى
-ينفيكى يا حبيبتى، انتى مش قدهم.. متبقيش موجوده ف لحظه
سكتت بخوف من كلامها
فى القصر كان الجميع ف حالة صمت عارم، البيت هادى مفيش نقار مفيش اى صوت
كانت نادين قاعده مت فاتن وسمر بتشرب عصير بتمزق
-يخساره
بصولها جميعا قالت- العصير خلص
نزل اسر من عربيته وكانت ملامحه مخيفه، اول ما دخل شافته فاتن
-اسر
طلتعع فوق راحت بسرعه وراه- اسر استنى
لقته بيخرج سلاحه اتصدمت
-اسسر، لاااا
دخل اوضه وقفل الباب خبطت عليه جامد
-اسررر... افتح الباب كفايه
قالت نادين- ف اى.. هو دخلها
-اتصلى بخليل.. اتصلى بصالح خلى اى حد يجى
-حاضر
كان اسر واقف عند الباب اتفزعت اول ما شافته رفعت وشها ليه الى كان متعور وبقها مجروح من آثار الضرب
شافته بيقرب منها وهى بترتجف من الخوف
-اسر
نزل بقلم على وشها نزلت دموعها مسك وشها وقال بفحيح
-زعلانه.. زعلانه انى بضربك
ضاط على بقها وكان هيكسره- بسببك جرحتها... دموعها نزلت بسببى.. عشان واحد رخيصه زيك زلتتتنى
-انا اسفه يا اسر
ضربها ثانيا سكتت قال- اسفه
حط مسد،سه عن رأسها -عايز اشرب من د.مك.. وقتها توصفيلى ندمك
رن تليفون وكان تليفونها بس كان ف جيبه رفع يشوف مين وكان عصام لتحمر اعينه فتح عليه
-اى يا نيره
بص لاخته الى مكنتش بتعمل نفس وحايفه منه
-نيره.. مش بتردى عليا لى، مش هتيجى
قال بفحيح- ابعتلى عنوانك
اتصدم عصام لما سمع صوته وقفل ابتسم بسخريه بعدين تحول لغضب ورماه أرضا
مسكها من شعرها صرخت بوجع
وصل صالح فورا وجرى ع القصر
- ف اى
قالت فاتن- الحقها يا صالح... هيقت.لها
-طلعلها تانى
-بسلا.حه
سمع صوت صريخ جريو ع فوق
قالت فاتن- كفايه يا اسر ارجوك
قال صالح- افتتح البابب.. اسر رد عليااا
دفع الباب بقوه نادا على الرجاله ودفعه جامد معاه اتكسر دخل بسرعه وبعد نيره من ايده
-خلاااص يا اسر
جريت أمها عليها وهى بتعيط بحزن
خد السلاح منه قال صالح- عايزه تقت.لها.. تقت.ل اختك
-إياك تقول اختك دى تاااانى... أنا مليش اخوووات.. دى عاهه عليا
قال صالح- كفايه إلى عملته فيها مش كل شويه تضر.بها
-هقت.لها.. صعبانه عليك
-بلاش تعمل كده
-لى.. هحن عليها مثلا... أنا كرهى ليها بيزيد
-اسر ارجوك
-دمرتنى معاها...
بص على نيره الى كانت بتعيط كان هيضربها بس جمع قبضته
-زباله.. قرفان اضربك
-انا اسفه
نظر لها مشي ورزع الباب بقوه وكان هيتخلع ف ايده، كان الكل خايف من اسر والى ممكن يعمله
عيطت نيره بندم- أنا اسفه ليكو
تنهدت فاتن ومكنتش بتبصلها وزعل صالح عليها
قعد اسر ويمسك رأسه
"انت السبب فى ال. حصلى، انت إلى قت.لته... لى بتعمل كده.. زهقت منى والندوه خلصت... ظهر وشك الحقيقى"
-انا اسف يا ليلى
Flash
نزل اسر من عربيته وشاف نسرين واقفه مستنياه
-كنت وحشنى اوى قلت اكيد محتاج حضن حنين
لسا هتقرب منه بعدها عنه
-عارف لو ليكى ايد فى الى حصل هعمل فيكي ايه
خافت من صوته بس قالت- ايد ف ايه، أنا معملتش حاجه لسا هعمل... هى سقطت من ورا حد ولا اى
-عايزه اى
-اتجوزنى
-انتى شاربه؟!
-لا بكلم جد، عايزاك تتجوزنى
بصلها ببرود ومشي قالت- لو متجوزتنيش مش هيبقى لصالحك... لا انت ولا اختك الشريفه
وقف اسر قال بغضب- اياكى تجيبى سيرة نيره ع لسانك
-لو تعرف الى عملته مكنش اتحمأتلها كده
نظر إليها قربت منه قالت- هوريك سيشن هيزعلك اوى
فتحتله التليفون وكان الصدمه صور اخته ف أوضاع حميمه مع راجل، كانت صدمه كبيره عليه ادرجه انه نتش التليفون بغضب جحيمى قال
-اى الى انتى عملتيه ده
-مش انا دى اختك
قبض على عنقها بقوه اتصدمت وحاولت تفر من ايده
-اوعى يا اسر
-ازاى تفبركى صور زى دى
-مش متفبركه والله، دى حقيقه.. متأكده من أوضة النوم
نظر إليها بشده اتخنقت وقالت- روح اتأكد منها.. ده لو عاوز حد يشوف الصور دى اكتر مننا وتفضح نفسها
-بتقولى اى
-الصدمه كبيره عليك بس انا شوفتها فى حضن واحد وقدام بيتك...
سابها وقعت من ابده وكحت قالت
-دى الحقيقه كامله.. ومحبتش تتخدع اكتر من كده
مشي اسر فورا وخد عربيته ورجع للبيت استغربت نادين لما شافته
-ليلى عامله اى
مردش عليها وفتح الباب جامد ع نيره الى كانت نايمه واتخضت منه
-اسر
اول ما شافها ظهرت صورها كالعاهره امام اعينه
نزل على وشها قلم من قوته ايده علمت على وشها اتصدمت منه قالت
-ا..انت بتمد ايدك علياااا
نزل على وشها قلم اقوى نظرت له بشده ثم ضربها الثالث لحد ما شفتها اتجرحت
-لى عملتى كده يزباااله
-عملت اى... باى حق تمد ايدك عليا
نزل قلم قوى سكتها للمره التانيه، دخلت فاتن بصدمه
- ف اى يى اسر.. انت اتجننت بتضر.ب اختك
قاى بغضب- خليكى بعيد عشان مقتلك.يش معاها
-فى اى يا اسر
-تربيتك... كله من دلعك فيها... كنت غلطان لما سيبتهالك
قالت نيره- ابعد عنى بقااااا
-دنا هقت.لك
نظرت له مسك شعرها صرخت بوجع قال بغضب جحيمى- هقت،لك يا نيره... هخلص منك ومن قرفك... بعتى نفسك بكام ياو.سخهه
نظرت له بشده- بتقول اى يا اسر
خرجها تليفون نسرين بالصور الى خليتها تخرس عن الكلام واتصدمت فاتن وحسيت ان الارض مش قادره تشيلها
بصت نيره لاخوها برعب-انا...
- زبااااله
رماها على الارض جامد اتوجعت كيك درعها قالت
-اسر ارجوك
-عملتى كده مع مين يزباله... ضحك عليكى باايه... وسختى نفسك ووسختينى معااااكى
ضربها جامد اتوجعت مسك سعرها جامد صرخت
-لى كده يزبااابه... ليييييه
خبطها فى الحيطه صرخت من الوجع جه ا
خليل وشاف الى بيحصل
-اسسسسر...انت اتجننت
بعده عنها بس مسكه أسر وكان هيضر.به بس شاف عمه بين ايده
اتصدم خليل من ثورة جنونه قال- جرالك ايييه
-اياك تدخل سمعتنى
سابها وراح لنيره الى بتستخبى منه ضربه جامد اتخبطت فى الكمود ونزلت د.م
-مين دههه
كانت مرعوبه بين ايده قال بغضب- اننطقققى
-كنت بحبه.. انا اسفه والله، ضعفت
- هيمو،ت معاكى متخافيش
- لو كانت ليلى كنت عملت اى
نظر إليها بشده قالت - مراتك عملت نفس الحاجه.. انتو الاتنين زى فا متعملش عليا شريف
قبض على عنقها جامد اتخنقت قالت فاتن
-اسسسر
قال اسر- ليكى عين تتكلمى.. انتى اى.. جنس ميلتك ايييه يزباااله
قال خليل- اسسسر
تمام العيله وهما مص،ومين اسر خيمو،ت اخته ف ايده
قال اسر- ليلى عمرها ولا هتكون زييييك، ليلى كانت مستعده تموت ولا انى اعمل معاها حاجه حرام... أنا إلى كنت و.سخ... أنا إلى اجبرتها جتى ع الجواز... الجواز الى كان ف السر كانت شيفاه جريمممه... ليلى معملتش زيك... انتى سهله ورخيصه
كانت هتموت بين ايده جه صالح وزق اسر فى اخر لحظه وقعت على الارض وهى بتشهق
قال صالح- نيره، انتى كويسه
سمعو صوت سلاح بيتعمر لفو لأسر بصدمه وهو بيرفع على صالح قال
-ابعد
-اسر متتجنش
شاور على نيره الى قاعده ع الارض وقف صالح ف وشه
-اسر
صاح فيه- ابعععد بقووولك
-مش هبعد يا اسر... مش هبعععد... مش هسمحلك تقت.لها..ولا تودى نفسك ف داهيه
نظر إلى صالح بغضب
قالت سمر بخوف-صااالح
قال صالح بغضب- مش عايز حد يدخل...
قرب من اسر قال- لو قت.لتها اقت،لنى معاها يا أسر.... متعملش كده ارجوك دى اختك.. الغلط يستحق تنهيها وتنهيك
شاف بريق دمع من الانكسار رمى سلا.حه بغضب شديد وصرخ كالمجنون ورمى الترابيزه ع الارض
-منك للله
كانت نيره بتعيط على الارض راحلها خلف صلاح بس رفع صباعه عليها قال
-لى عملتى كده.. ادينى سببب واحد يخليكى تعملى فيا كده
مردتش عليها جمع قبضته قال- دى جزاة ثقتى فيكى
-انا اسفه يا اسر
مردش عليها بس خرج من هناك ومشي وراه خليل وهو بيبص على فاتن ونيره
قال صالح- نيره انتى كويسه
كانت بتعيط بانهيار- هيقت.لنى
-مش هسمح لحاجه تحصلك
نظرت له ربت عليها بشفقه وهو مضايق بعد عنها ومشي شافت والدتها لسا هتقربرمنها خرجت وسابتها
-ماما.. اسمعينى ارجوكى
قفلت عليها الباب ودموعها نزلت -لى عملتى كده ليييه
-انا اسفه
مشيت وسابتها وهى بتعيط على بنتها
كان اسر فى حالة لا تسمح للكلام وهو حاطط دماغه بين رأسه جه صالح وقال
-متعملش كده..دى اختك بلاش تتهور وتاذيها
-مش هستريح غير لما اقت.لها... د.مها ع ايدى
افتكر صور اخته كاى واحده قبيحه ضرب المنضده بقبضته اتكسرت ودخل الزجاج ف ايده
قال صالح بخضه -اسسسسر
كان الد.م بينزل بغزاره قال-قصرت معاها ف ايه؟!!
- متحطش الحمل عليك
- لو مفضلتش تحميها منى هق.تلها
- عايز تقت.ل اختك يا اسر.. معاك انها غلطت بس خلينا نشوف حل مش بالد.م
- والى عملته
سكت صالح ورجع باسر الزمن وهو صغير قاعد مع ابوه ف جنينه
"مش بتلعب مع نيره لى"
كانت قاعده لوحدها وحيده قال
"العب معاها لعب الأطفال ثم انا مليش ف لعب البنات"
"متقولش كده"
"انت زعلت"
"لو مش انت إلى هتلعب معاها مين هيلعبها، انت اخوها المسؤول عنها عارف يعنى اى اخوها يا اسر"
نفى له حط ايده ع كتفه"يعنى ترسم الضحكه على وشها ومتشيلهاش هم ف وجودك"
داعب شعره وعارف أن الحركه دى بضايقه
"بابا"
"اختك مسؤليتك يا اسر، انت سندها لو لقيتها زعلانه تشيل زعلها وتخليها تضحك
.. عايزك تفتكر كلامى ده ظايما، مهما ف
قسيت الدنيا عليك متقسيهاش على اختك واا امك.. دول بيتكسرو بسرعه"
"احنا رجاله مسؤوليتنا نحميهم، هتفتح كلامى ده يا اسر '
"اكيد"
"وعد رجاله"
ضحك وحط ايده ف ايده
رجع للواقع المؤلم الر هو فيه وكانت هتنزل دمعه من عينه بس مسكها ومش عارف ازاى بقى هنا
لقى خليل قدامه وكأنه قدام نفسه التانيه قال
-اعمل اى يا عمى
-شغل عقلك
نظر إليه رن تليفونه وكانت نسرين
-انت فين حالا
كانت واقفه عند القصر شافت أسر وايده المجروحه
-اسر اى الى حصلك
زقها بضيق قال- قولتلك خليكى بعيده
اضايقت بس قالت -ماشي بس مش هفضل بعيده كتير... انت قت.لتها ولا اى
-عايزه اى
-عايزاك
-عارفه ان ده مش هيحصل
-هيحصل وبقولها بكل ثقه
-امشي من هنا يا نسرين عشان متتاذيش
-انت إلى هتتاذى لو معملتش الى بقولك عليه... مظنش ف حاجه ممكن تدمركاكتر من عملة اختك لما تتفضح
نظر إليها بشده قالت- صوره واحده من صور اختك تنزل والصفح تتصدر برقم واحده، نيره اسر الجوهرى فى وضع مخل... هيبقى شكلك اى
قربت منه قالت- سمعتك الى تعبت فيها هيبتك الى الناس بتعملها الف حساب مكانتك وشغلك هيدمرو فى لحظه.. اسم عيلتك بعد ما كان عيلات مرموقه هيبقى فى النازل.. انت اكبر متضرر هنا
لوى دراعها جامد اتوجعت قال- هتعملى ازاى، انتى لا حول ليك. ولا قوه هنا
-الصور ع تليفون تخليني قدك
خرج تليفون قدمها ودش،شه ميت حته صرخت
-انت اتجننت
-كده الحوار خلص
ضحكت قالت-ده ع اساس انى متوقعتش انا هتعمل كده.. أنا معايا ميت نسخه غيرهم
قربت منه وبقيت جنب شفته وهى بصاله
-صدمتك مش كده.. بس هتبقى صدمه لو عملت الى شيطانة بيقولى عليه
-متق،ريش تعملى كده
-اقدر تحب تشوف وتقرر بس وقتها هيبقى فات الأوان
خرج سلاحه وحطه عند ماغهة اتخضت
-هتعمل اى
-اقدر أدفنك هنا، الموضوع يكون انتهى.. حاولت أحذرك منى يا بنت الوزير
-اسر متتجنش
-شيفانى فيا عقل دلوقتى..أنا مفيش حد يهددني سمعتينى
-مش هتقدر تعملى كده،لو اذيتنى الصور هتنزل..
نظر إليها قالت بسرعه- الصور مع حد لو حصلى حاجه هينشر الصور..لو غيبت ثانيتين عن المعاد الى قولتله هيرفعها وتبقى دى غباوه منك .. بلاش تأخرنا بقا
احمرت عينه بغضب قال
-بتهددينى
-انا عايزه ارجعك ليا
-انتى عايزه اى
-نتجوز
-انا متجوز
-منتا هتطلقها
اتصدم منها قال- بتقول ايه
-طلقها انا مش هقبل اصلا تكون معاك
-بتحلمى
-تطلقها ولا اختك وعيلتك تتفضح
احمرت عينه قالت- الرابط الى كان بيجمعك بيها خلص، ابنها مات وانت استمعت بيها شويه وخلاص.. خلصنا جه الوقت انك ترجعلى
-مش بحبك..هتاخدينى غصب
-اه يا اسر غصب بس متبقاش مع خد غيرى
لمست وشه قالت- انا بحبك، تملت كل ده عشان اصلا مش عشان اخلق عداوه معاك...متعرفش تعبت قد اى عشان اخد صور زى دى
-الى بتطلبي...
قاطعته قالت - بلاش تتغابى وتقول انك هتختارها عن نفسكواختك وعيلتك.. هى نفسها هتببعك اول ما تدمر واختك تتفضح
شدها من شعرها -حاسبر ع كلامك
-ماشي انا اسفه، سيبنى..اقصد انها مش هتعوزك
-ليلى مش هتعمل كده
-ولو عملت..تكون خسرت كل حاجه.. تفتكر تستاهل تضحك عشانها اكتر من كده... انا اولة..أنا إلى اليق بيك
سكت والضيق ف عينه قالت- وافق وانا اقولك مين الشخص الى مع اختك
بصلها بشده قالت- تعرفيه
-اه
-مين...انطققى
-مش هقدر اقول..
رجعت لورا وقالت- معرفش ممكن تعمل،تتهور وتقت.له... مش هسمحلك تعمل كده فنفسك عشان اختك الى متفرقليش
-اتكلمى يا نسرين مييين
-هقولك بس مش دلوقتى.لما تبقى معايا
نظر إليها قربته منه قالت- امتلكت وتبقى جوزى حبيبى..وقتها هق لك ع كل الى أعرفه.. صدقنى الحقيقه مهمه بالنسبالك اوى ونا هدلك عليها بس تمحى ليلى من حياتك وللابد وانا بس الى ابقا فيها
-الصور
-همسحها فى اول ليله مبينا... لما نبقا واحد... اسمعلى وخلينا نرجع الأمور لطبيعتها
-بتغلطى
-انا بحبك والى غلط هو انت بس انا سامحتك وبقولك خلينا نرجع...وقتها كل حاجه هتتحل
لمست وشه قالت- اعتبر كل حاجه انتهت وهنكمل مشروع خطوبتنا تانى
سكت قربته منه وحضنته سابها ومننعهاش ابتسمت وحضنته بتملك قالت
-مش هخليك تحتاج لواحده غيرى، ثق فيا
Back
كان عصام بيتكلم ف التليفون
-اعرفى نيره فين
-فى قصر الجوه..
-ابعت زفت من اتباعك الى هناك يشوفلى اى الى بيحصل
-هو حصل حاجه
قفل ف وشه وبص ف التليفون وافتكر صوت اسر
- لى مرديتيش يا نيره..اسر معاك تليفونك ليه
خد مفاتيحه وخرج من النايت
كانت ليلى قاعده ليومين كاملين ف المستشفى لوحدها ساكته وكأنها نايمه من ذلك اليوم الى خسرت فيه كل حاجه
دخلت الممرضه عليها حطتلها الاكل-الدكتور بيقول ان ف تحسن، ممكن ناكل بقا
-لى المستشفى ممشتنيش
-انتى مريضه
-مش هعرف ادفع حق وجودى او حتى العلاج.. أنا معيش حاجه ادفعها عشان كده خلينى امشي
زعلت عليها قالت- بس انتى مريضه، جراجه لسا ورجلك متجبسه وحالتك سيئه وهتسوء لو مشيتى
قالت ببرود-اعمل اى.. قوليلى
سكتت دخل الدكتور -ازى حضرتك
لم ترد عليه شاف مؤشراتها قال- كويس عامله اى دلوقتى
قالت الممرضه- عايزه تمشي
قال الدكتور-لسا معاد خروجك لما تكونى مؤهله لده
قالت ليلى-والتكاليف
-تكاليف المستشفى مدفوعه اصلا
استغربت قالت- مين دفعها
-اسر بيه، اخر مره كان هنا صفى الحساب كامل ومشي
مقدرتش تمسك عينها لما دمعت بصلها الدكتور قال
-اتمنى تخفى بسرعه، وقتها تقدرى تخرجى
خرج ومعاه الممرضه وفضلت ليلى
-دفعتها... بتخلص شفقتك عليا الاخيره
ابتسمت بسخريه ونزلت دمعتها بعدها حطت ايدها على وشها وعيطت
بعد مرور اسبوعين كانت ليلى بتلبس هدوم قالت
-شكرا
ابتسمت الممرضه- ع اى.. بس يارب الهدوم تكون ع مقاسك
اتعدلت ليلى بتقف قالت الممرضه- مع العلاج الطبيعي هترجعى احسن
مردتش ليلى بس كانت مش عاوزه تخرج من هنا قالت
-اروح فين
قالت الممرضه- لأهلك.. معندكيش اهل
مرضيتش عليها زعلت قالت- انا... ممكن تيجى تعقدى عندى
قرصتها الممرضه الى جنبها قالت- انت شقتك كام اوضه ع بعض
-اسكتى
قالت ليلى-متشكره ليكى.. كفايه ال. عملتبه معابا يا سلمى..كنتى بتهتمى بيا كانك اختى
-طل وانتى هتروحى فين
-هتصرف اكيد، ارض الله واسعه
بس كانت سرحانه قالت- ممكن تليفونك اعمل مكالمه عشان معيش تليفون
-اه طبعا اتفضلى
خدته ليلى وهى متردده بس رنت اخيرا
-hello
قالت ليلى- روزالين، أنا ليلى
-ليلى.. معاكى
-كنت عايزه اقابل حضرتك
-المكان الى يعجبك
-فى الاكاديميه
-النهارده
-اه، رجائا
قفلت معاها ورجعتلها التليفون
قالت سلمى الممرضه- صحبتك
-معرفهاش ولا تعرفنى.. بس مش قدامى غيرها
زعلت عليها قامت ليلى قالت- اشوفك ع خير
-خلى دول معاكى
ادتها فلوس دمعت بس حاولت تتماسك
-مش عايزه
-قولتى انى اختك، والله ما شفقه انا حبيتك اوى
حضنتها زعلت ليلى بس بادلتها
-شكرا
-العفو
خرجت من هناك وهى بتجر رجليها عشان متعافتش، خروجها بشرط او تكون تحت المتابعه وليلى طبعا مش هتروح تانى ولا تتابع علاجها
وهى خارجه لقت واحده شايله طفل ف ايدها وجوزها سندها وخارجين من المستشفى وهما شايلين طفلهم والسعاده ماليا وجوهم
لو كانت اتجوزت شخص عادى كان زمانها عايشه معاه حياه طبيعيه، لى حصل كل ده معاها... عملت اى لكل ده
قعدت على الرصيف ومش عارف تروح فين، كالمشرده الى ملهاش حد
الجو كان تلج وبردانه، بصيت على الخاتم بتعها الماسي والسلسله بتعتها الى لو بعتها تغتنى
هل تبيعهم الان، هل تنتفع بماله وكأنه اشتراها، مكنتش عايزه تقرب منهم
جه الاتوبيس ركبته ودفعت الاجره وصلت ع الاكاديميه ونزلت قابلتها روز
-ازيك يا ليلى، الف سلامه عليكى.. زعلت ع الى حصلك
-انتى عرفتى؟!!
-الإعلام اتكلم ع الحادثه الى اترضتلها وفقدانك لابنك غير...
مكملتش وكانت تقصد طلاقها
-المهم انك كويسه
-انا...انة عايزت اكلب منك طلب
-اتفضلى
-ممكن اعقد ف الاكاديميه.. انا هكمل ولا فصلت
- هتكملى طبعا انتى يعتبر متدربه عندنا، بس القعاد ف الاكاديميه
- ارجوكى
- ممنوع، صدقينى ممكن تفصلى ناس من شغلهم بسببك لانه مش مكانا..
زعلت ليلى وحسيت ان الدنيا اتقفلت ف وشها
-انتى عايزه تعقدى هنا لى
-مفيش، شكرا
-استنى يا ليلى، انتى ليكى مكان بس مش هنا
-مكان اى
-السكن...قولتلك ان الشركه اول ما تنجحى ف الاختبار تبقى مسؤوله منهم... سكنا واكلا وشربا وتعليم..غبر مرتبك
-ا..أنا ليا مرتب وسكن
-أيوه اكيد، ازاى متعرفيش ده
-يعنى ف مكان ليا
-احسن مكان..تعالى معايا
ركبت العربيه معاها وراحو ع عماره جديده، طلعو ودخلتها شقه جميله
قالت روز- تقدرى تعقدى هنا بحيث تبقى قريبه من الاكاديميه ومتتاخريش
-مش عارفه اشكرك ازاى
-متشكرنيش انا معملتش حاجه.. او توزتى حاجه كلمينى
مشيت وسابتها وفضلت ليلى ف الشقه لوحدها، قعدت من كتر ما المشي وجع رجليها التعبانة
نزلت دموعها كان شكر لربها انه مسبهاش
بصيت للشقه ولقيت ريموت مسكته شغلته لقت النور اتغير وبقى أخضر اتفجات رجعت النور تانى
قامت ودخلت اوضه عشان تنام من التعب
-كان ليا يوم حبيب... احلى من القمر
كانت بتمنى وهى بتمشي بتحط ايدها على بطنها
-سابنى لوحدى..غرييق، سابنى للسهر
نامت وهى بتحضن بطنها
-دان ليا يوم حبيب، احلا من القنر..سابنى لوحدى غريق...سابنى للسهر...واعمل اى ينااس.. وده حكم القدر..واعمل اى يناس...وده حكم القدر
ركدت دموعها جنبها ع المخده ونامت وهى بتدنده بوجع وحزن ملهوش نهايه
فى اليوم التانى صحيت ع صوت جرس سنظت بأيدها فتحت سنه بسيطه وطلت بعينها
لقيت ست قدامها هى وراجل خافت منهم
-نعم
-حضرتك الساطنه الجديده
-انتو مين
-احنا جرانك، افتحى متخافيش
اترددت بس فتحت دخلت الست لقتها شايله اكل استغربت
-اى ده
-ده اكل خفيف كده، ترحيب بيكى
-بس انا مطلبتش
-احتا صحاب واجب.. لو عوزتى حاجه طلمينى علطول.. أنا أم أحمد فوقك
-شكرا
قال الرجل- احنا اهلك، يلا يا ام احمد
خرجو من عندها وهى راجت للأكل مكنتش كلت من يومين بطنها عملت صوت
قعدت وحطت لقمه فى بقها الا وعينها دمعت، كلت بنهم وشهيه كبيره كام الاكل طعم حلو ودافى.. كانت مش عارفه تفرح ولا تخاف لكن الأمور ميسره لها
نزل اكل على لبسها واتوسخ قامت تغسله بس مكنش راضى يطلع
-هنزل ازاى؟!
فتحت الدولاب لقت هدوم اتفجأت بس خدت بلوزه وجيبه ولبسيتهم
ونزلت راحت التدريب، كانت وهى ماشيه بتبعد عن اى حد قريب منها كان واحد بيتكلم ف التليفون لقته بيبصلها بعدت لزق ف الحيطه استغرب وكمل كريق
كانت بتشوف الناس ع انهم وحوش عايزين يقتلو.ها
لقيت الى بيحط ايده ع كتفها صرخت
-ليلى مالك،أنا ريم
اتفجات لما شافتها بس هديت
قالت ريم- انتى كويسه، بقالى كتير مشوفتكيش كنتى فين كل ده
-انا..
-اى الى حصل لرجلك
-مفيش حاجه
-طب ندخل ولا اى
-اها
دخلت ريم بصيت ليلى حواليها وكأنها حاسه متراقبه دخلت واتجاهلت اجساساها
مكنتش مركزه طول المحاضره كانت بتغلط وروز بتفهمها براحه بس بتعيد الغلط
كانت بتحاول بس مش قادره حاسه انها فاشله
كانت بتحط دبابيس دخلتها ف ايدها
-اههه
قالت ريم- ليلى، خدى مناديل
ادتها روز منديل خدته ليلى قالت- انا اسفه
تنهدت روز منها قالت-ليلى بتهيالى لازم تريحي اسبوع كمان
-انا بس مش مركزه
-عشان كده بقولك استريحى، مكنتش لى لزوم تنزلى النهارده..عارفه انك تعبانه والتعب ظاهر عليكى
-بس
-ارجعى الشقه ولما تبقى كويسه انزلى
سكتت ليلى بس اومات لها
مشيت على الطريق مع ريم-متزعليش
مرديتش عليها كانت ساكته وبتحقى دموعها ع قد ما تقدر
-ليلى
-نعم
-ده جوزك
ورتها الصوره وكانت لأسر خدت منها التليفون
-اه، ف حاجه
-لا خلاص مفيش..هاتى التليفون
قلبت ليلى ف الصوره التانيه واتصدمت لما لقت صورته مع نسرين وهى بفستان ورافعه ايدها بخاتم باهظ وبيعلنو خطوبتهم
كانت قريبه منه وماسكه ايده وهما الاثنان جمال، يليقون بعضهم كثيرا، ليس مثلها..لك تليق عليه يوما
نزلت دموعها كالشلال وهى باصه لصوره
قالت ريم- انا اسفه
-هبتجوز فعلا...
اديتها التليفون ومشيت-راحه فين
مرديتش عليها وهى بتفتك. كل حاجه قدام عينها، بتجر رجليها وبتخلط ف الى ماشي
-انتى عاميه
مرديتش عليه وبتعمل مشي بتخبط ف واحده وكانت هتقع بس سندت نفسها
-غبيه دى ولا اى
بتكمل مشي ودموعها بتنزل وصورة اسر ونسرين قدام عينها، شكلهم ل المستشفى وهما ماشين ورا وجعها
قال بصوت مبحوح- اسسسر
وصلت على الشركه وكان رجالته ع الباب شافوها وهى بتقدم منهم وبتدخل منعوها، بصتلهم ليلى قالت
-ابعدو من وشي
-ليلى هانم، ممنوع
- انا مش هانم زابعدو ايدكم لأنى هدخل
- لو سمحتى امشي بلاش نستخدم العنف
- يبقى استخدموه
كنها واحد قال- قلنا ممنوع
زقته جامد وجريت على جوه وقفها واحد بي فلتت منه
كان قاعد ف مكتبه بيتكلم ل التليفون
-هخلص واكلمك
سمع صوت من برا استغرب الباب اتفتح
دخلت عليه المكتب نظر إليها وتبعها تلت رجاله يمنعوها
بصلهم اسر ببرود قال-لزمتكو اى برا
قال الرجل بخوف- اسفين يا اسر باشا
لسا هيمسكوها بصلهم نظره ابعدتهم عنها
قال اسر- اى الى جابك وازاى تدخلى عليا كده
-مانعهم يدخلونى عندك.. مقابلتى صعبه لدرجادى
-عايزه اى يا ليلى
-جاايه اباركلك على خطوبتك يا زوجى العزيز
استغرب بس قال- الله يباركلك تقدرى تمشي
مسكت ايده وسحبته بقيت ف حضنه نظر إليها بشده وقف ولم يتحرك من قربها
-بتعملى اى
رميت رأسها على صدره وهى بتلمسه قالت
-مبقتش بضعفك زى الأول
تنهد وقال- جايه لى.. ليلى
-جايه اخد روحك
وفى لحظه نتشت سلا.حه ورفعته عليه
هوس العشق
رواية هوس العشق الفصل السابع عشر 17 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)