رواية هوس العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق |
رواية هوس العشق الفصل الخامس 5
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت بخضه
كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
اتسعت اعينها بصدمه ولسا هتضربه بالقلم مسك ايدها جامد
قالت ليلى-انت... انت اتجننت
- انتى الى شكلك اتجننتى عشان تفكرى ترفعى ايدك عليا
صرخت لما لوى ايدها وحسيت انها هتتكسر فى ايده قرب من رقبتها وباسها اتصدمت وهى بتبعد وشها
-يالهوى.. يالهوى يابيه... ابعد عنننى... ابعد ابوس ايدك
ضغط على وسطها اكتر ضربته فى رجله وجريت
اتألم بس ابتسم من مقاومتها مشي وراها كانت ليلى بتدوري على اى مخرج لقته فى وشها قالت
- اسسر بيه، حرام عليك سيبنى امشي.. شوفلك واحده غيرى البنات عندك كتير
مردش عليها فهى الوحيده الذى وصلته لتاك الحاله من الضعف، مسكها وبيحط ايده على ظهرها قلعها الجاكت
بعدته عنه بس رماها على الكنبه ولسا هينقض عليها ضربته وزحفت لورا، عينه امتلت بالغضب ومسكها جامد زنقها فى الحيطه والتصقت شفتاهم سويا
اتصدمت وبقيت بتهم هم باعتراض وبتبعده عنها بس كان اقوى منا
نزلت دموعها بعد عنها عشان تاخد نفسها وكان عامل زى الوحش الى مش قادر يسيطر على نفسه كأنه هيعمل جريمه اكبر وممكن يقتلها
-ارجوك
عيطت وهى بتترجاه - سبنى امشي ابوس ايدك
سجلها من ايدها ودخلها أوضة نوم صرخت بس رماها على السرير
انهمرت دموعها وهى بتترعش وبتكور على نفسها
- أسر بيه اتقى الله انت عندك اخت... سبنى ارجوك
قلع قميصه جريت بس مسكها وبقى فوقها صرخت قالت
- هموت نفسي، حرام عليك يا اخى حرام عليك...
مهتمش بيها وقبل رقبتها برغبه شديه وخلع القميص من على كتفها وهى بتقاوم
-هيقتلونى
توقف ونظر لها عيطت وبتترعش بين ايده
-أهلى هيقتلو.نى لو عملت فيا كده... مش هيسيبونى عايشه هيمو.تونى... انت عارفهم.
مستحيل يسيبونى
عيطت وقالت - هيقلتونى والله، سبنى ارجوك بلاش امو.ت مرتين..منك ومنهم
-مش هقدر اسيبك
انهمرت دموعها وهى بتعيط قالت - ارجوك، بترجاك.. هعمل اى حاجه بس بلاش تعمل كده ونبى
بعد عنها وقال - لو عملتى حركه غبيه هتندمى
اتعدلت بسرعه لقته بيخرج لسا بتجرى على الباب قفله عليها
-لا افتحلى ارجوك
سابها بتعيط ودموعها بتنزل زى الشلال حاولت تدور على اى تليفون ملقتش.
كانت خايفه يرجع ياايها ومش عارفه هيعمل فيها اى
فضلت قاعده ف مكانها مش سامعه اى صوت لحد ما سمعت صوت الحرس بأن فى زائر
بعد شويه دخل عليها اتعدلت اول ما شافته وعينها حمرا من العياط
رمالها الجاكت وقال- هتخرجى دلوقتى مش عايز اسمع غير كلمة موافقه
-موافقة ع اى
-من غير اسأله.. يلا
سابقا ولبست بسرعه وخرجت بس اتفجات لما لقت مأذون وصالح وكان التانى
اتسعت عيونها لما كان عثمان... خالها
جريت عليه بخوف - خالو، الحقنى يخالو ارجوك
قال عثمان بابتسامه - الحقك من اى ياحبيبتى.. الجواز مش بيخوف اوى كده
بصتله بشده قالت - ج..جواز اى
-انا وكيلك وشاهد ع العقد.. اسر بيه كلمنى
اتصدمت وقالت - وكيل لازم يكون بابا
-وابوكى مش موجود هنعمل اى.. ربنا يرحمه
- بابا عايش
- وطى صوتك عشان الماذون يا ليلى
- خالو الشخص ده كان بيحاول يغتص...
- يتجوزك.. والماذون قدامك اهو
- عايزنى اتجوزه؟!! جاى تشهد ع العقد يخالو
- انا جاى انقذك ومضطر اعمل كده.. لسر بيه ل عايز حاجه هيخدها غصب عن القانون كله مش اهلك بس... اتفجات جدا لما قالى انه هيتجوزك وعرفت بالورطه الى انتى فيها وبلحقك
- انا عايزه اخرج من هنا
مسكها من ايدها وقال - متبقيش غبيه يا ليلى ومتضيعناش كلنا
-مش عايزه اتجوز شخص ده.. ده حرام وجواز من غير اهل ول
-هتعوزى اى باهلك.. انتى مبرتى ومبقتيش صغيره
-برمى نفسي ف النار
- انتى عارفه يعنى اى تبقى مرات أسر زكريا جوهرى... عارفه معنى الاسم ده
نكز رأسها وقال - مترفصيش النعمه انتى بتاخدى حلم اى بنت نفسها بس تكلمه مش يلمسها وانتى تقولى لااا... ده هيتجوزك.. هتبقى مراته يذكيه والمعنى ده كبير
-مش مراته هبقى جاريه
قالتها ودموعها بتنزل بصمت من كلامه
قال المأذون - مش هنبدأ
قال عثمان بسرعه - اه طبعا يمولانا
بصتله ليلى أشار لها مشيت معاه ودموعها بتنزل على وشها وكأنها زى العروسه الى بتتحرك بالحبل وملهاش اى رأي
بصلها صالح ورجع بص لاسر الى بيدى البطايق للماذون
-بسرعه
بدأ الماذون يعقد قرانهم وهى ساكته بس قلبها بيترعش من الرعب والعالم الى بتدخله بس عارفه انه هيكون جحيم... وحياتها هتتقلب فى يوم وليله
خلص الماذون وقال - مبروك
ابتسم عثمان وكان باين عليه الفرحه عن الكل
قال صالح - أسر انت متأكد من الى انت عملته ده
قال أسر- اشوفك فى القصر
عرف انه مش هيناقشه ومشي رجع لقا عثمان لسا موجود قال
-مش هتمشي
- اه انا اسف، الف مبروك يا اسر بيه...
بصله من ايده الى كانت هتلمسه خاف من عينه وبص الى ليلى لف وكان زعلان عليها
رجع أسر ليها وهى بترجع لورا بخوف من عينه قالت
- انا خايفه
- اول مره
سألت دموعها من سؤاله فهل يظن غير ذلك، قرب منها رجعت لورا مسك ايدها وسحبها ع الاوضه واقفل الباب
-ارجوك بلاش
قالتها برجاء اخير لكنه قال
-مضيعيش وقتى اكتر من كده
حضنها جامد وقلعها الجاكت متجاهلا دموعها
رجعت صفاء والبقيه على القصر وشايفين شنط كتير
-الحاجات دى هتمفى اسبوع
-لو مكفتش نجيب تانى
-هنتهد الهده دى تانى
-الشغل كده
قال صفاء -انا هروح اشوف ليلى
راحت اوضتها بس ملقتهاش دورت عليها فى القصر
-راحت فين، معقول تكون خرجت
راحت برا سألت الحارث عليها قال
-خرجت
-خرجت مع مين؟!
-معرفش
رجعت وهى قلقانه رنيت عليها بس تليفونها مقفول
-روحتى فين يا يليلى منغير ما تقوليلى.. لو ابوكى رجع وسالنى عليكى وقولتله معرفش هى فين... يالهوى ده هيطين عيشتى
كان قاعد على حرف السرير عارى الصدر بيشرب سيجارته
كانت ليلى وراه مغطيه نفسيها وحاطه ايدها على بقها وهى بتعيط بصمت
-عايزه تعيطى عيطى
نشجت بصوت عالى وبقيت دموعها تنهمر
-لى عملت كده حرام عليك.. دمرتني فى لحظه.. أنا ادمرت بسببك
كان بينفث دخان سيجارته
عيطت ليلى قالت - لى انا.. لى تعمل فيا كده لى.... أنا خلاص انتهيت... خلتينى واحده زا.نيه
بصلها وقال -ز.اننيه
-تسمى الى حصل ده اييه.. أنا بقيت مقرفه
-انتى مراتى
قالها ببرود قالت بغضب - مراتك؟! انت مصدق نفسك ومصدق ان احنا اتجوزنا بحق.. جواز إشهار.. وكيلى الحقيقى بابا... ده مش جواز... ده بااطل.. سمعت... جوازه باطله
رمى السيجاره بغضب وسحبها من شعرها صرخت بألم
قال أسر- لو سمعت بتقولى عن جوازنا باطل هتشوفى هعمل فيكى ايه... انتى لسا مشوفتيش قلبتى.. ده نقطه من بحر قسوتى فمتخليهاش تطلع عليكى
اتوجعت من ايده، قرب منها وقال
-لو جوازنا باطل تعبت نفسي بت مأذون وعملت عقد ليه وانا ممكن اضربلك ورقه عرفى او مهتمش بيكى واعمل الى انا عايزه لا عرفى ولا غيره...
اتصدمت ونظرت له بشده
-ولا ليه.. تحبى اطلقك دلوقتى حالا واعمل فيكى الى عملته واحنا متجوزين.. هنشوف شعورك هيتغير ولا هو نفسه ز.نا بز.نا
سالت دموعها بخوف وهى بصاله نفيت له برجاء قالت
-ارجوك
-اى، دلوقتى خايفه... جوازنا بقا حقيقى صح
اومات له وهى بتعيط بين ايده، دفعها من ايده وقام وهو بياخد قميصه وبيلبسه شافها فى المرايا لسا بتعيط كأن دموعها مبتخلصش ووشها بقا مشوه من الحزن
قفل ازرار قميصه وقال- اعقدى لحد ما تخلصي عياط.. البيت بيتك يس لما تمشي اقفلى بالمفتاح
نظرت إليه لف ورمالها الفتاح جنبها على السرير وقال
-لازم يبقى معاكى نسخه عشان لما تيجى
-اجى فين؟!
-هكلمك بكرا، هنتقابل هنا تانى
اتصدمت وقالت - انت.. انت عايز تعمل معايا كده تااانى
-مكتبتش كتاب عليكى من فراغ، أنا كنت عارف انك هتعجبينى وهعوزك تانى
نظر إلى جسمها الى خبته من عينه ابتسم وقال
-وعارف انها مش هتكون اخر مره، وده سبب جوزاى منك
امتلأت عينها بغضب وقالت - انت اكيد مجنون.. مستحيل ده يحصل سمعتنى.. مستحيل
-مش انتى تقولى، انا الى اقرر
لسا هيمشي وقف وبصلها بحده وقال
-لو حد عرف بالى حصل مبينا، هيكون منك انتى
خرج محفظته وحط فلوس قال - عشان تعرفى تروحى
كانت بصاله بكره شديد، مشي وسابها انهارت بكائا وهى بتمسك وشها بانهيار
-يااارب
قامت ووقع اللحاف من على جسمها وشاف العلامات الذى سابها عليها، وقعت على الارض وهو بتتالم.. نزلت دموعها على دمائها الشريفه وبقيت تضرب جسمها وهى بتعيط
فضلة صفاء واقفه عند الباب مستنيه تشوف بنتها ومرعوبه عليها
-ياترى انتى فين يا ليلى
دخل أسر بعربيته وركنها نزل شاف صفاء واقفه عرف انها مستنيه ليلى الى عارفه انها لسا ف الشقه
دخل القصر ومهتمش قابل سمر عمته وقفته قالت
-أسر، كنت عايزه كوليه دهب
قال أسر- روحى المحل وشوفى الى عايزاه
لسا هيمشي مسكته وقالت - لا انا عايزاك انت تختاره
- عارفه بضاعتنا واحده ومفهاش عيب
- بس انا بثق ف ذوقك
تنهد منها وقال - حاضر لما اروح المحل اشوف الحوار ده
مشي وسابها استغربت وقالت- مش فاضي تقف معايا اوى.. طالع زى امك
شافت صالح وقفته وقالت - صالح تعال هنا
-عايزه اى يماما
-أسر ماله
-أسر.. هو رجع
-اه، هو ف حاجه ف الشغل باظت ولا اى... قول فرحنى لازم تسيطر انت
- عن اذنك
- خد هنا
- نعععم يماما، نوعععم
- طليق اختك مكلمكش
- اى الى جاب سيرته ده كمان
- هو مش عنده بنت
- ما بنتك الى مخلياه مايشوفهاش
- نسيت الى عمله فيها، خلى يعرف خسر بنت مين
سبها ومشي راح عن أسر لقاه قاعد على الكنبه ومغمض عينه
-رجعت بدرى،قلت هتبات بره
مردش عليه قفل الباب وراح عنده قال
-اسر انت غلطت.. ملقتش غير دى
-مالها ليلى.. بالعكس انا ملقتش غير دى الى خلتنى اغلط كده
-محدش حرمك تعمل حاجه بس مش مع واحده من البيت.. من البيت يا اسسر.. لا وكمان كتبت عليها
-خايف اكتر منى يصالح
-انت الى بارد زياده
-انا بعمل الى ف دماغى وبس
تنهد صالح منه وسابه وخرج، كانت سمر واقفه عند الباب قالت
-كانو بيتهامسو كده ليه... اكيد ف حاجت مخبينها
كانت صفاء قاعده بتشتغل جت خدامه وقالت
-صفاء، ليلى جت
-بجد
خرجت بسرعه وراحت اوضتها لقتها بتمشي براحه وبتعرج كأنها مش قادره تدوس على رجليها
-كنتى فين يا ليلى
اتخضت لما سمعت صوت أمها حبست دموعها قالت
-ع..عند صحبتى
-صحبتك مين
وقعت على الارض جريت صفا.ء عليها
-مالك، انتى كويسه
اللعنه جسدها هزيل وضعيف جدا الآن.. نزلت دموعها بحزن وكسره
-ليلى انتى كويسه
-تعبانه
-مالك
سندتها وقعدت على السرير وهى مخبيه وشها
-ف اى يا ليلى
-تعبانه يماما تعباااانه
استغربت منها لقته بتغطى نفسها قالت -سبينى لوحدى شويه
-يوه..طيب ما تقولى كده
اول ما قفلت عليها الباب انهارت بالبكاء ورمت بقية الفلوس الى معاها الى رجعت بيها من فلوس أسر
استغربت لما شافته سايبها الف جنيه وده اكتر من حق عودتها.. كأنه بيديها جنيهات حق متعته
كان مصطفى قاعد مع صفاء بيتعشو قال
-فين ليلى
-نايمه، قالتلى مش عاوزه تاكل
-نامت منغير اكل، صحيها بحب اكل معاها
-من عيونى
قامت بابتسامه وراحتلها تانى
-ليلى، قومى كلى مع ابوكى
-مش عايزه يماما
-قومى كليه معاه متزعلهوش
قامت رغما عنها وراحتله وقعدت معاه على الارض فرح لما شافها
-ايوه كده اللقمه بقا ليها طعم.. يلا كلى
ابتسمت ليلى وهى بصى لحبه وبتحاول متعيطش وتترمى ف حضنه.. هل سيفهما.. هياخد حقها ام... سيقتلها
-ليلى
فاقت على صوته كلت معاه وهى بتمضغ بالعافيه
-مش عايزه اكل
قال مصطفى- مالك، شكلك عامل كده وشك اصفر
قالت صفاء - تعبانه
قال مصطفى - حاسه ب ايه، نوديك للدكتوره
بصتله بشده وقالت بخوف - لا
استغربو من رد فعلها قالت - شوية برد، هبقى كويسه
-انتى حره
فضلت قاعده وهى بصلهم بس بتتفادى تحط عينها فى عينهم، ايدها متلجه وبتترعش من ساعتها... زى المجرم الى بيستخبى من جريمته
فضلت طول اليوم نايمه على السرير مخرجتش من الاوضه ولا عايزه تخرج حتى الاكل لا تتذوقه
كان تليفونها بيرن لقته رقم غريب
فى مكان مهجور كان ف رجاله واقفه وكأنهم بيرسون المكان ان مفيش حد هنا
كان واحط مشوه من الضرب مرمى على الارض وبينزف د.م
كان قدامه أسر الى كانت عينه بارده ومخيفه
راح الشخص عند رجله وقال -ا..رجوك
مسكه من هدومه ورفعه على رجله
-الفلاشه فين
مردش عليه غضب وضربه بوكس
-الفلااااشه.... فيييين
بقا بيكيل عليه الكلمات القويه وبتتفتح جرو.حه
-سفينه
قال الراحل كده وسكت خالص بين ايده رماه على الارض اول ما خد الى عايزه
قرب منه حارسه وادخله منديل خده ومسح ايده الى مليانه د.م
-اسعفوه.. لسا عاوزينه
-امرك
خرج من هناك وقلع الجاكت الجلد بتاعه على جنب وساق عربيته ومشي
مسك تليفونه واتصل عليها بس لقاها مبتردش، رن تانى ردت عليه اخيرا قال
-انتى فين
اتصدمت لما سمعت صوته بصيت على الرقم وقفلت علطول
اتفجأ أسر جدا قال -الو
كانت قفلت فى وشه رن عليها تانى وهو بيحسب الخط قطع بس لقاها قفلت تانى
-خايفت تتكلم ف التليفون ولا اى
كانت ماسكه التليفون وايدها بتترعش وشايفاه بيتصل عليها وبتقفل
-جاب رقمى منين
لقته بعتلها رساله خافت تفتحها
-ربع ساعه وتكونى ف الشقه
اتصدمت منه لكا هرفت انه كان بيتكلم جد لما قالها انه هيجيبها تانى.. هى ساذهب لذلك الجحيم وتلقى بنفسها فى نار
قفلت التليفون خالص واتجاهلته بس فضلت خايفه
وصل أسر على الشقه ملقاش حد، دخل الاوضه كانت فاضيه، اضايق انها لسا مجتش رن عليها بس اتفجأ لما لقاها قفلت تليفونها جه يبعتلها رساله لقاها حظرته وبتمنع اى طريقه يتواصل بيها معاها
احمرت عينه بغضب قال
-التقل حلو، بس مش عليا
خد المفاتيح خرج ورزع الباب وراه
رجع القصر ونزل من عربيته وهو هائج زى الوحش
كانت ليلى قاعده فى اوضتها لقيت خبط على الباب قامت فتحت بس اتسعت عينها بصدمه لما لقته واقف قدامها ساند دراعه على وبيبصلها بعيون مخيفه
-ا..انن..انت
أتقدم منها وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قفل الباب عليهم بصتله بخوف قالت
-بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
-منا جايلك عشان يشوفونى معاك
-ايييه
- وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
اتسعت اعينها قالت برعب - انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد....
هوس العشق
بارت٥
ياترى ليلى هتخلص من المصيبه دى ازاى
رواية هوس العشق الفصل السادس 6 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)