رواية هوس العشق الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق |
رواية هوس العشق الفصل السادس 6
قفل الباب عليهم وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قالت ليلى بخوف -بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
قال اسر-منا جايلك عشان يشوفونى معاك، وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
- انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد، حاولت التملص من ايده وعينها بدمع وخايفه تعمل صوت
رماها على سريرها اتصدمت منه قالت -هتعمل ايه
-هتعرفى هعمل اى.. الكل حوالينا لو طلعتي صوت هتكوني الجانيه على نفسك.. مظنش هتبقى ف وضع حلو لو امك فتحت الباب
-انت اتجننت اكيد... مجنننون... أنا بككرهك
-ده قرصة ودن على الى عملتيه
مسكها جامد منعته وقالت -لاا ابوس ايدك أسر
احمرت اعينه ومزق قميصها عيطت وبقت تنشج بين ايده قالت
-انا اسسفه.. سامحنى ارجوك.. ونبى ما تعمل كده هنا
-مش كان زمانك هناك... ماااا تردى
صرخ فيها حطت ايدها على بقه نمر الى يدها الرقيقه وهى بتعيط وخايفه تطلع صوت
-وطى صوتك ارجوك.. لو حد سمعك
كان ينظر إليها والى يدها الى بتمنع يتكلم عشان ميتكشفش امرها
بعدت عنه تدريجيا لما حسيته هدى
قال اسر - غلطتى اوى
-انا اسفه سامحنى... خلاص هجيلك والله
حاولت تدارى جسمها وهى بتبص على الباب قالت -هجيلك انا بس هنا لا ارجوك... لو حد شافك معايا هتبقى مصيبه... لو ماما شافتنا.. ممكن يحصلها حاجه
عيطت وهى بترجوه وبتبوس ايده بمزله وانكسار
-سامحنى، انا بس مش عارفه اخرج ازاى او اقولها ايه بس خلاص هاجى.. هاجى والله... بس ارجوك امشي من هنا.. اخرج بسرعه
كان شايفها وهى مذلوله وناقص تركع قدامه وبتبص على الباب برعب انه يتفتح عليهم وهى فى هذا الوضع
قال اسر -لو اتأخرتى انتى عارفه انا هعمل اى
اومات ببكاء وقالت-مش هتأخر
بعد عنها وهو بيبصلها بعدين خرج من عندها، انهارت فى البكاء وهى حاطه ايدها على بقها
كانت نيره لسا راجعه من برا
-اشطا نسهر النهارده
سكتت لما شافت اخوها وخافت يكون سمعها بس لقته فى حاله غضب وشكله مش طبيعى
-أسر كان بيعمل اى عند الخدم
راحت هناك بفضول سكعت صوت لقت ليلى قاعده على السرير وقميصها مقطوع ونص دراعها باين ومنهاره فى البكاء المكتوم.. اسنغربت منها
-مالها دى
بس رجعت افتكرت أسر وبصتلها بشده.. معقول اخيها كان هنا.. لكن ماذا كان يفعل مع هذه الفتاه؟!!
خرجت ليلى بعدما أما غيرت هدومها راحت عند امها قالت
-انا خارجه
قالت صفاء -راحه فين
قالت ليلى -عارفه سنيه صحبتى، قالتلى اروح عندها واتعلم التطريز لما طلبت منها
قالت صفاء - قولتلك الفلوس كتيره واجنا معناش الدورات دى
قالت ليلى - لا يماما هى الى هتعلمنى، اصلا الدوره قربت تخلص وراحت عليا من زمان
-ولو ابوكى رجع وانتى برا
-هرجع بسرعه، سلام يماما
-انتى مستعجله كده لى
-عشان متأخرش
-تتأخري على مين، مهى مستنياكى
سكتت وبقيت فى الساعه بقلق
قالت صفاء-امشي ومتتاخريش
مشيت فورا خرجت بسرعه وخدت تاكسي وراحت ع الشقه
كانت بتطلع ورجليها بتخبط فى بعض كانها داخله على قبرها فتحت بالمفتاح مكنتش سامعه صوت دخلت لقيته واقف ف البلكونه
-اتاخرتى عشر دقايق
-ا..عقبال ما قلت لماما وجيت
-الى حصل ميتكررش
سكتت لكن اومات له نظر اليها قليلا راحلها كانت تريد أن تفر منه.. تريد أن تهرب من الخوف.. قربها منه وهو بيمشي ايده على. وسطها الضيق الذى يناسب جسدها
نظرت له وحين رأى اعينها مال عليها بضعف شديد
لمت هدومها المرميه على الارض ودموعها بتنزل بصمت
كان أسر يقفل ازرار قميصه وينظر اليها كانها غير قادره على السير وبتعرج من ساقيها الى بتوجعها، بل جسدها بأكمله يؤلمها
دخلت الحمام وقفلت الباب على نفسها، حطت ايدها على بقها ونشجت بحزن على العذاب الى هي فيه... لماذا هي.. لماذا انقلبت حياتها الى الجحيم.. لم تتمنى ذلك.. ماذا فعلة ليحدث معاها هذا
خرجت بعد أما ظبطت لبسها ملقتهوش فى الاوضه عرفت انه مشي، لمت حاجتها بسرعه وهى مستعجله وبتبص فى الساعه الى كانت تسعه بليل
جربت على برا بس لقت الى ف وشها، كان أسر الى قال
-راحه فين
-ا..أنا همشي
-بما انى مقولتلكيش تمشي يبقى تفضلى لحد مقولك
اتوترت قالت -بس انا لازم امشي، بابا زمانه رجع وماما اتصلت عليا كتير اوى.. أنا طولت اوى.. بابا هيزعقلى
-محدش يقدر يكلمك وانتى معايا
نظرت له حين قال ذلك أشار لها وقال
-تعالى كلى
-ا..اكل
راحت معاه لقيت أكياس فرغ ما بداخلها وحط العلب على الترابيزه
قالت ليلى- ا..أنا مش عايزه اكل، ممكن امشي
رفع اعينه بحده وقال - كلى
سكتت قعدت معاه وهى بتبص فى الساعه قالت
-أسر بيه، لو اتاخرت...
-قولتلك متقلقيش
فتحت العلبه لقيت فراخ مع بطاطس مقليه، كانت رائحتها شهيه.. كلت منها وكانت جعانه جدا بس خوفها من عيلتها مخلتهلش تستمع بلاكله
كان ينظر إليها وهو بيشرب صودا مع اخذ نفسا من سيجارته
لاحظت ليلى انه مبياكلش كأنه طلب الاكل ليها هي بس
قال أسر- خرجتى ازاى
قالت ليلى- قولت لماما انى راحه لصحبتى.... اضطريت اكدب عليها وانى راحه اتعلم
-تتعلمى اى
-كان نفسي ابقى مصممة ازياء حتى لما مكملتش جامعه لسا الحلم ده معلق معايا... سنيه صحبتى كانت قيلالى من أربع شهور على كورس بس... بابا رفض
نظر إليها كملت اكل وقالت
- قولتلها انى راحه عند سنيه وأنها هتعلمنى الى خدته
- و واقتنعت
- زى ما انت شايف.. أنا جيت يبقى اه
اوما لها وصمت بصتله ليلى قليلا قالت
-جبت رقمى منين، مش فاكره انى اديتهولك
-تفتكرى انا محتاجك تقوليه
لما عينها جت فى عينه مستحملتش ونزلتهم كانها لا تطيق النظر اليه
-شبعت، ممكن امشي
- اممم يلا، هاخدك معايا
- بس، ان..انا هاخد تاكسي كل واحد يروح لوحده
- الوقت اتأخر هتتاخرى اكتر عقبال ما تلاقى حد يوصلك
انتهى الامر وركبت معاه كانت صامته طوال الطريق
لقته بيمد ايده بفلوس قال- خليهم معاكى
اضايقت لمة شافتهم اكبر من امبارح قالت -هروح بيهم بردو ولا حق متعتك يا أسر بيه
نظر لها خرجت الفلوس بتعته ورمتها فى وشه قالت
-اتفضل، الف جنيه كاملين.. مش محتاجه منك حاجه
وقف العربيه مره واحده وكان هادى بس رفع عينه وكانت تخوف حسيت بحجم غلطتها
-لمى الفلوس الى وقعتيها.. اكتر حاجه بكرها النعمه لما تكون ف الارض
وطت وهى بتلمهم ادتهملو فى ايده لوى ايدها جامد صرخت من الوجع
-اهه ايددى
-صبرى ليه حدود، وانتى حدودك بتخططيها اوووى
سحبها جامد لزقت فى صدره وتنا ايدها ورا ظهرها قال بفخيح
-ايدك لو فكرتى ترفعها ف وشب اقطيعها لانه هيكون ارحم ليكى من الى هعمله فيكى
سالت دموعها وهى بتحاول بألم وعينهم فى عيون بعض بس كانت نظراتها ليه مليانه كره وكسره
شايف دموعها بتنزل دفعها من ايده
-لى بتعمل معايا كده
قالتها وهى بتعيط قالت بحزن - لى اذتنى ودمرتنى كده... ذنبى ايه.. عرفني
-معلكيش ذنب
نظرت له ساق العربيه ومشي وهو لا ينظر إليها ويتجاهل بكائها
وقف العربيه عند المكان نفسه بعيد عن القصر اول ما نزلت ليلى اتحرك بعربيته ومشي وسابها فى نص الطريق لوحدها، كملت الطريق ورجعت القصر قابلت أمها
قالت صفاء -ليلللى، انتى كويسه
استغربت ليلى وقالت - اه اه انا كويسه
كانت بتحسبها هتضربها على تأخيرها
قال مصطفى- أبو صحبتك عامل اى
قالت ليلى - ابوها؟!!
قالت صفاء - اتصلت بينا سنيه صحبتك وقالت باباها تعب ونقلوه ع المستشفى وانك معاهم بس تليفونك فاصل وقولتلها تكلمنا عشان خايفه من رد فعلنا
اتفجات ليلى بل اتصدمت وبحلقت فيهم
قال مصطفى- ليلى
قالت ليلى - نعم، اه باباها بقا كويس وهى وصلتى الطريق مسبتنيش
قال مصطفى -اياكى تخرجى متأخر تانى.. لو خرجت. بكون الصبح فى عز النهار وترجعى الصبح بردو.... سمعتينى
اومأت له بطاعه ورجعت الاوضه وهى مصدومه.. مين الى اتصلت بعيلتها دى... لو سنيه فعلا اى الى خلاه تقولهم كده
فى شقه سوداء كام بيتكلم فى التليفون
-عملت الى قولتلى عليه يا بيه
قفل ورطن تليفونه ع جنب، جت نهله قعدت جنبه بكاس
-مبقتش اشوفك ليه، الشغل ياخدك منى
لم يرد عليها حطت ايدها على كتفه وبقت تدلكه كويس لعله يتأوه بين ايدها قالت
-بتفكر ف ايه، شكلك مضايق
-اتجوزت
وقفت والصدمه مليت وشها قالت -ايه، بتهزر صح
مردش عليها عرفت انه جدى قالت - ا..اتجوزت... هى مين
-ممش مهم تعرفيها
-خايف عليها منى... خايف اذيها
قعدت عند رجله وبصيت ف عينه
- اتجوزت بجد
- اه
- طب ليه.. انا قدامك ما تجوزتنيش انا لييه... ليه هي
- يمكن لان حظها اسوء منك
-اسوء؟!!!
مسكت كفه الرجولى وحطته على وشها قالت
-من اول ما عرفتك ونا نفسي بس بلمسه منك، مستحيل تكون حظ سيء
- بتهيالك، نا نار بتحرق الى يقرب منها
- لو هتحرق منك معترضتش
نظر لها وافتكر كلام ليلى ونظرة القرف الى ف عينها والكره كلما يقترب منها
قالت نهله -بتحبها
-مش لدرجه، هى مجرد نذوه
-انت مبتقعس ف النذوات، حاولت معاك ومنفعش... وقعت فى الحب
ابتسم بسخريه قال - مش مؤهل للمشاعر دى... بتكلمى الشخص الغلط
كان هيمشي حضنته وهى بتترمى فوقه نظر إليها لمست شعره قالت
- كانت هى الى وخداك منى مش كده
مسك ايدها وبعدها عنه قال - قولتلك متقربليش الا باذنى
-هاخد الأذن امتى، شكل العروسه مش مخلياك محتاج غيرها
مسك دراعها ولواه جامد قال - متاخديش ف الكلام معايا
نظرت إليه اقتربت منه مستمعته بيده الصلبه لكنه دفعها وقعت ع الكنبه، خد الجاكت بتاعه ومشي وسابها
فى اليوم التالى كان خليل قاعد مع صالح
-مقالكش عمل معاه اى
-لا، بس طالما الوضع هادى يبقى أسر سيطر عليه
-انا عايز اعرف الصحفي ده ف اى مبينه وبينى
-تلاقى بيلم شهره زى اى حد عارف اسم عيلتنا مويس
دخل أسر عليهم وقف خليل قال - مش هتقولى عملت اى
- هناخد الرجاله ولينا طلعه فى سفينه عند القطاع
- سفينه اى
- الصحفي الى بيطاردنا ف ناس وراه واظنك عارفهم كويس
قال خليل بغضب - عصام العادوى
قال أسر- اعتقد كده، المهم هو قالنا ع مكان الفلاشه الى هرب بيها
-عليها اى الفلاشه دى
-اعتقد كل حاجه عليك خليته يتكلم بقلب جامد
-طب هى فين
-هجيبها، متقلقش
أشار الى صالح قام معاه وخرجو
-مش غريبه صحفى يعمل كل ده
قلل اسر - كان غرضه الفلوس ميعرفش انه هيتورط مع مشاكل اكبر منه
- هتعمل اى مع عصام، انت عارف انه مستحلفلك من ساعة الخساره الى سبتتهاله
- لو اهتميت بالفران وجبتك هتضيع منك
بصله بريبه وقف الرحاله لما شافوه خدو عربياتهم ومشيو وكانو معاهم الصحفي مرعوب بين ايدهم
وصل. على ميناء مليان سفن نزل أسر الأول وراج سحب الصحطفى قال
-هى فين
-معرفش
لسا هيضربه صرخ برعب - معرفش والله، أنا رميتها من الخوف وانا بجرى
بص لرجالته الى اوماو بتفهم وانقضو على السفن اجمع لصلهم الصحفي بشده
دخلو على سفينه سفينه يدورو فيها خرج القبطان
-اى الى بيحصل
شاف أسر اتفجأ جدأ قال - اسر باشا
-معلش ف حاحه وقعت هنا وبندور عليها
-وقعت ف السفينه عندى
-مش بالظبط هى فى السفن كلها.. الله اعلم
-هى حاجه مهمه
-أتت لقيت حاجه
-ابدا
-يبقى مش مهمه
-انا تحت امر عيلة الجوهرى
اتفجا الصحفي كان القباطين خايفين يعترضو، قلب السفن هو ورجالته لحد اما بعث هو فى صناديق عملاقه ولقى حاجه بتلمع
خرجها وكانت الفلاشه ابتسم حين حصل عليها
رجع لصحفى وقال- هى دى
اوما له بخوف اكال عليه لكمه خليته يقع أرضا، تنهد أسر واتعدل ببرود بص لرجالته قال
-يلا
ركبو عربيتهم ومشيو
كانت فاتن قاعده بتقلب ف تليفونها
-ماما
-عايزه اى
-امبارح شوفت حاجه غريبه
-حاجة اى
-أسر كان خارج من عند اوضه من الخدامين
استغربت فاتن وقالت - اى الغريب
-هو عادى انه يكون هناك
-ممكن كان ف حاجه بيطلبها منهم
-مكلبهةش بتليفون ليه... بعدين هبعوز اى من البنت دى
قالت فاتن - بنت اى
-ليلى بنت عم مصطفى... شوفته خارج من هناك وكانت وراه بتعيط ومش مظبوطه كده
اتعدلت فاتن وبصت لبنتها قالت - مش مظبووطه ازاى
-معرفش حسيت ف حاجه كبيره.. دى حتى كانت خايفه تطلع صوت من عياطها.. تفتكرى اسر عمل فيها اى... ممكن يكون ضربها
قالت فاتن - اسكتى خالص، هيجى جمبها ليه تلاقيها ضايقته
قالت نيره - ضليقت اسر، تخاف قبل ما تعملها؟!.. انا ماشيه بااى
-راحه فين
-النادى
كانت ليلى بتساعد أمها فى المطبخ
-اخيرا خرجتى يا ليلى
-مالك وشك اتخطف كده لى
-حسدناكى
قالت ليلى - لا خالص انا تعبانه بس
-الف سلامه
شاورلتها أمها عشان تقف جمبها، دخلت فاتن كلهم اتعدلو لما شافوه
-تامري بحاجه يهانم
بصيت على ليلى بالتحديد فهى الفتاه الوحيده فى القصر اكيد هى دى البنت
-عصير
-حاضر
-مش انتى
شاورت فاتن على ليلى قالت - اعمليها عصير وهاتيهولى ع الشازلونج
بصيتلها ليلى وبصيت لأمها الى ربتت عليها بمعنى معلش
عملت ليلى العصير وطلعتهوله ولسا هتمشي
-انتى ليلى بنت مصطفى
-ا..اه
-مكنتش اعرف ان كبرتى وبقيتى حلوه كده
-شكرا ده من زوقك
-قوليلى يا ليلى مبسوطه هنا
استغربت ليلى من كلامها
قالت فاتن - ف حد ضايقك
سكتت وأتى وجه أسر امام اعينها قالت
-لا، الكل هنا طيب... وخصوصا حضرتكو
ابتسمتلها قالت - فعلا، شيء جميل
-عن اذنك
مشيت وسابتها شربت العصير واتصلت بخليل الى كنسل عليها فتهجم وجهها
-ماشي يخليل.. تكنسل عليا انا
كان جالس خليل فى مكتبه دخلت السكرتيره قالت
-أسر بيه
-دخليه
دخل أسر وخرجت البنت سابتهم
قال خليل -عملت اى
حطله الفلاشه على الترابيزه خدها علطول وفتح الاب توب
قال أسر- ابقى خلى بالك يمسكو علينا حاجه
قال خليل بفرحه - انت بتحل أزمات يا اسر.. منغيرك ضهرى انحنى..
مسك ايده وقال- لو كان عندى ابن مكنش عمل كده
بصله اسر شويه ولم يتأثر بل قال - قولتلك انا مبعملش ده ليك.. أنا بحمى عيلتى... متنساش انت إلى ق.تلت طفولتى
نظر إليه خليل بعد أسر عنه ومشي وقفه وقال
- قابلت نسرين
- اه اظن جالك تقرير بالمقابله
- وزير الدخليه بيقول ان بنته رجعت فرحانه وهى معاك وفى قبول كبير....من رأى نبتدي فى خطوبتكو
- انت ادرى
مشي وسابه رن تليفونه وكان عارف الرقم جيدا، رد عليها قال
- ادتيهم موافقتك
ابتسمت وقالت - حظر انا فين... قدام قصر الجوهرى
-بتعملى اى هناك
-بشوف عيلتى، هتدخلنى ولا ادخل انا
تنهد وقال - نسرين
-هدخل انا.. هستناك
كانت ليلى واقفه مع ابوها فى الجنينه
شافت عربيه ورديه اللون وبتنزل واحده جميل وريحتها مليت المكان كانها رمت ازازه عليها
قال مصطفى - مين حضرتك
-أسر مش جوه صح
بصت ليلى لما لقتها بتسأل عليه
قال مصطفى- لا
-لما يجى قوله خطيبتك جوه
بصلها بدهشه واتصدمت ليلى وبصتلها بشده
-نسرين
شافتها فاتن من على الباب ابتسمت نسرين وقالت
-ازيك ياطنط
-ا..انتى بتعملى اى هنا
-باين المفاجأه كانت وحشه
-بالعكس دى مفاجأه حلوه اوى متوقعتهاش...
ابتسمت وغمزتلها - جايه لأسر
اتكسفت نسرين وبصتلهم ليلى بشده واتاكدت انها خطيبته فعلا
قالت نسرين - انا عارفه انه مش جوه بس جايه اشوف العيله.. ينفع؟!!!
قالت فاتن - انتى قلتى.. عيله يعنى عيلتك المستقبليه
-اقولك ماما من دلوقتى
ابتسمت عليها قالت - تعالى نتكلم جوه.. قوليلى سيادة الوزير عامل اى
-بابى كويس بيسلم عليكي
كانت ليلى متبعاهم وخصوصا نسرين الى مانت فى غاية الجمالله والشياكه.. أنها خطيبته اذا؟! هذا هو مستواه.. ابنة وزير.. سيتزوج
سالت دموع من عينها رغما عنها
قال مصطفى - خطيبته، ربنا يسهلهم
لف لقى ليلى بتعيط قال - ليلى ف اى
-مفيش يبابا ده تراب دخل ف عينى
-طب خشي اغسلى وشك
سابته ومشيت وهى بتمسح دموعها رن تليفونها بس لقيته رقم غريب ردت
-نعم
-صباح الخير يافندم
-مين معايا
-بابن ان الجواب موصلش لحضرتك، بنكلمك من مقر دورات التصميم وبنبلغك بأول محاضره ليكى
استغربت ليلى وقالت - مش فاهمه حضرتك بس اكيد الرقم غلط
-لا يافندم أنا متأكد مو الرقم
-انا معرفش محاضرة اى وتصميم اى.. انا مقدمتش ع حاجه
-حضرتك ليلى مصطفى
اتفجات وقالت -ا..ايوه
-يبقى انا صح، نحب نبلغ حضرتك بمعاد الدورات تم حجزها مسبقا
-هو اكيد ف حاجه غلط، أنا مدفعتش حاطه ممكن يكون تشابهت اسماء
-هتاكد من المرسل يافندم، بعتذر
قفل معاها واستغربت راحت اوضتها لقيت جواب مرمى فى الزباله طلعته بسرعه وفتحته لقت كرت واتصدمت لما لقته مختوم من علامه عالميه مشهوره بتشوفها فى التلفزيون لمصميمن الازياء
كان مكتوب اسمها بزخرفه دق قلبها بقوه وقالت
-كورس؟!!! معقول بابا هو الى دفعه
بصيت على المبلغ إلى مدفوع اتسعت اعينها
:م..مم ٧٥الف...
حسيت انها فقدت النطق راحت لأمها بسرعه
- ماما، لقيته الكرت ده فين
- جه الصبح معرفتش اقرأه بس شكله فيه رسمه غريبه كده رميته ف الزباله
- موريتهوليش لييه الأول
- اوريهولك ليه
- ده ليا
- وده مين الى بعته
سكتت قالت - معرفش
-اكيد مش ليكى، بعدين اى المهم ف الكرت ده
-خلاص يماما
ف. المساء رجع أسر. القصر وقفته سمر
-أسر تعالى
نظر إليها ابتسمت وقالت - اى ده كله رره مذ عارف ان عندك ضيفه
-ضيفه؟!!!
راح عند الصالون لقا نسرين قاعده مع نيره وأمه وبيهزرو سوه
قالت فاتن - اسر، انت جيت
بصتله نسرين ابتسمت لما شافته، بصتلهم فاتن ابتسمت قالت
-قاعده مستنياك، هنسيبكو
قالت نيره - هبعتلك ع الواتس يا نسرين
-تمم يقلبى
مشيو سابوهم راحلها أسى وحاطط ايده فى جيبه
-خدتى ع العيله بسرعه
-عجبتك
فى المطبخ قالت صفاء - خدى يا ليلى ودى العصير ده
قالت ليلى - لمين
-الضيفه
سكتت شويه ليلى بعدين خدتها وخرجت اتفجات لما شافت أسر قاعد معاها وبيتكلمو
قالت نسرين - عيلتك لطيفه اوى، انت لى مش شبههم
قال أسر- تحبى تعلقى ع حاجه كمان
-اه، مش عايزاك تبقى لطيف
نظر لها قليلا جت خادمه ومدت ايدها بالعصير خدته نسرين ولسا بتدى لأسر بصلها واتفجأ لما لقاها ليلى
نظر لها من وجودها وأنها من تقدم، كان لم يراها اليوم
قالت ليلى -اتفضل يا اسر بيه
بصتله نسرين وبصت لليلى وهما يتبادلان النظرات، خد الكوبايه منها مشيت
قالت نسرين - تعرفها؟!
قال أسر- اكيد مش من البيت
-الحق معاك... ها يا اسر مش هنتكلم جد بقا
-بخصوص اى
-خطط المستقبل
بص بعيد وقال - جالى مكالمه مهمه
قام وسابها
رجعت ليلى الصينيه المطبخ ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت وكانت هتقع من ايدها مسكها قبل ما تطلع صوت
-ا..انت بتعمل ايه
مشي ايده على دراعها اترعشت خوفا قالت
-لو سمحت
-معرفتش اشوفك النهارده بسبب الشغل
قرب منها وباس رقبتها انتفضت وعينها دمعت قالت
-بتعمل ايه.. ابعد.. لو حد شافك هتبقى مصيبه
-اسكتى
سكتت ودموعها بتنزل وهو بيلمسها وبيقبل وجنتها وعينها على الباب برعب ان حد يشوفها
-ارجوك كفايه
بعد عنها ونظر اليها ازاح شعرها وقاى -مين قالك تقدمى حاجه
بصتله من سؤاله قالت - ماما، بتسأل ليه... مكنتش عاوزنى انا إلى اقدم لخطيبتك
-عرفتى منين ؟!!!
-الكل بيتكلم عليها وعن جمالها وهى مين طبعا... هتتجوز وانت معلقنى بيك زى العربيه الواقفه...
بصتله بضيق وزقته - مبروك
لسا نتمشي مسكها وزقها اتخبطت فى الحيطه رفع صباعه فى وشها خافت منه بتحسبه هيضربها بس قال بتهديد
-اياكى تعدى حدودك... ملكيش ان تتدخلي ف حياتى الشخصيه
قرب منها بتحذير - سمعتينى، اتمنى يكون تذكير لمكانك
قال كده ومشي، سالت دموعها وحسيت بكسر كبير فى كبريائها ومسحت رقبتها بضيق وقرف
دخلت صفاء وشافت أسر بيخرج
-ليلى
اتخضت ومسحت دموعها بسرعه - نعم يماما
- مال صوتك، أسر بيه بيعمل اى هنا
- كان عاوز ميا
- بحسب العصير طلع وحش
- لا خالص، أنا راجعه الاوضه عشان تعبانه
خرجت علطول بصيت بعينها عليهم لقته رجع قعد معاها تجاهلته ورجعت الاوضه
فى الليل كان أسر قاعد فى البلكونه بيشرب سيجارته بتفكير
بص فى الساعه خد التليفون واتصل عليها
كانت نايمه واتاخرت فى الرد بس اول لما شافت اسمه اعتدلت
-بيتصل ليه ده
ردت عليه قال - تعالى
-ا..اجى فين
-ع اوضتى، حالا
-بس بس
قفل التليفون ومسمعش اى حاجه منها، بصيت على أمها الى نايمه جنبها
خرجت وطلعت ع اوضته وهى خايفه بس دخلت وشافته واقف مستنيها
-نعم
-اقفلى الباب
ارتجفت لثواني من نظرته قفلت الباب أشار لها أن تقترب اقتربت منه، سحبها جامد لصدره وقفل عليها بزراعيه القويه.. كتنت مستخبيه من عضلاته بصتله بشده تسلل بايده على ظهرها وبيفتج سوسته البلوزه
-ا..انت بتعمل اى.. ابعد
-محتاجك
نزلت دموعها قالت - انت اى، مبتزهقش هو كل يوم.. نا زهقت من نفسي وقرفت.. بقيت بكرهنى
مسح دموعها بكفه بصتله قليلا قال
-مش بأيدي يا ليلى، صدقينى مش بإيدى
-لى بتعمل معايا كده.. انا عملتلك اى
-قولتلك مش ذنبك
-امال ذنب مين
-غلطتك الوحيده انك عجبتينى.. معرفش لى انتى ومش لاقيلك جواب بس.. انتى الى ببقا عايزها
-انا السبب فى الى انا فيه.. اى واحده تعوزها تعمل فيها كده
-الى بعوزه باخده.. ده الى انا اعرفه
-وخدتنى
لمس رقبتها بانامله نظرت اليه قال
-بس رغبتى فيك مخلصتش
-انت هتتجوز
غضبت عينه ومسك دقنها جامد
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
سكتت بخوف خفف ايده عليها قالت ليلى
-انت عايز ايه
مسك ايدها وحطها على كتفه وحط ليكه ورا راسه وعايزها تبادله
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
-اهدى
-أسر فوق ارجوك.. متفقناش ع كده
-قولتلك اهدى
-بس
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوش وهو بيميل عليها
صحيت فاتن شافت نور جاى من أوضة أسر، راحت تشرب بس وهى فى طريقها حسيت بحركه فى اوضته
استغربت وقفت وطلعت عنده ولما قربت من الاوضه الصوت وضح وعرفت أن فى حد معاه.. ظهر صوت انوثى اتصدمت وبصيت للباب
فتحته فى لحظه واتسعت عينها من الصدمه
-ا..اسر.. بتعمل اييييه
هوس العشق
بارت٦
ياترى اى الى هيحصل فى البارت الجاى وفاتن هتعمل اى؟!
رواية هوس العشق الفصل السابع 7 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)