📁

رواية هوس العشق الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق بقلم نور ناصر

رواية هوس العشق الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق


رواية هوس العشق الفصل السابع 7


-انت هتتجوز

-رجعتى تتكلمى ف الموضوع

-انت عايز منى ايه دلوقتى 

-عايز حقى

مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى

قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها

سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب

خافت ليلى قالت- ف حد جاى

كتم بقها وكانت مرعوبه


وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون

قالت فاتن - بتعمل اى

 - ف حاجه

بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت

-انت لوحدك

رفع حاجبه قال - المفروض يبقى معايا حد

دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده

-بتعملى اييه

بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه

راحت هناك وقفها وقال

-سالتك بتعملى اى

-فى حد جوه خايفنى اشوفه

-انا مبخافش

بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها

لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت

- مفيش حد

نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب

كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت

قالت فاتن - مكنتش عاوزنى ادخل

قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا

خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك

-ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى

-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى

 - عارفه انى مبعترفش بالجمله دى

اتبدلت وشها لحزن قالت

-متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت

-مش جايب واحده... وانا عارف انا بعمل اى

بص على الباب وقال - بعد اذنك

قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته

تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب

بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار

قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه

وقفت قدامه وهى بتعيط قالت

لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك... طلقنى... أنا مش فرحانه بالى انااا فيه

- مكنتش عاوز ده يحصل

- امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده

- ممكن تهدى

- انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر... انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس

- ليلى

- هتهددنى تااانى... نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها... ذنبى اى تخليني كده

حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه

عيطت بغضب. قالت - كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه... خلتنى معيوبه... لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى... انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت

-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده

سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده

قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده

ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت

- معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل... بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى... انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك... انا ضايعه بسببك

سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض

-اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك

مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده


كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه

كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن

-مكنتش عاوز ده يحصل

تنهد بضيق وهو يزيح شعره


نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها

 

مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح

كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو

-قابلينى ورا القصر

نظرت إلى والدتها قالت - هخرج ازاى

قفل ومهتمش بردها قالت - ماما ممكن اروح لسنيه

-لى تانى

-هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان

-هو كل شويه خروج

-مش هتاخر

مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته

-اركبى

نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته

ركبت معاه بصمت ساق ومشي

قال أسر- مروحتش الدوره لى

-دورة اى

-مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح

-كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه

سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت

-ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان

-والكرت إلى باسمك غلط بردو

-٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها

-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه

- ده يفرق معاك ف اى

- مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض

نظرت له بشده اتصدمت وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت

-انت دفعت٧٥ الف ليا... اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه

-شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف

-د..دوره خاصه؟!!!

مردش عليها وقف العربيه قال

-انزلى

نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه

لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش... أنها ادوات هندسه التصميم

جت واحده راقيه شبه الأجانب

قالت روزالين - استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت

- زى ما اتفقت معاكى

- ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل

نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال

-انا ماشي

-وانا.. هعمل اى

-خلصى المحاضره وتعالى على الشقه

سكتت لما قال كده مشي وسابها

قالت روزالين - نبدأ

قالت ليلى - انا هعمل اى

- باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم

- -٧٥الف ؟!

ابتسمت وقالت - الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا... يلا عشان وقتنا بدأ

اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها

كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها

قالت روزالين - كده خلصنا النهارده

قالت ليلى - انا لسا متعلمتش

- الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد

قالت ليلى ف سرها - ا..انا هخرج كل شويه ازاى

قالت روزالين - عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك

اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز

وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت

-ا..اسر بيه

-تعالى

راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها

-لا مش عايزه

-عايز اشرب معاكى

بعد وشها بقرف وقالت - قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام

-اعتبريه عصير

زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده

بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه

مسك دراعها وقربها منه قال - انا زهقت من نكدك يا ليلى

-نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص

نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله

باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف

 بس وقفت ليلى وبعدت عنه

بصلها اسر من نفورها قال - وقفتى لي،كملى

-مش هقدر

 - مفيش واحده رفضتنى قبل كده

- قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش

اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود

- كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟!

- مقدرش اديلك اكتر من كده

- تمم يبقى استحملى


بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف

قال أسر - اى ده.. مين إلى عمل فيكى

مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها

-ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده

-دى حاجه تفرقلك

سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه

كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته

- لما أسألك تردى

-انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت

لسا هتقوم مسكها جامد - اياكى تتحركى

-انا اتاخرت عايز اى تانى

قام ورجع ومعاه مرهم قال - نامى

استغربت جدا بس لقته بيحطلها

-بتعمل اى

-اسكتى

بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه

قالت ليلى - انت كويس؟!

قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى

- صعبانه عليك؟!

- لانها مش ملكك لوحدك

بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال

- اتمنى تكونى فهمتى

- لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى

- معايا فلوس عايز اخلصها

- مش عايز تقولى السبب مش كده

- مفيش اسباب

- انت غريب

قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض

قال أسر- انتى اول بنت المسها

لفت بصدمه وبصتله بشده قالت

-ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك

قال أسر- مفيش حاجه مبينا

بص فى عينها وقال -  انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك

-لى بتقولى كده

-عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى... المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب

ضاقت ملامحها وقالت - انا السبب؟!

-انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى

-مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا


فضلت صفاء تبص فى الساعه

-البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها

جت ليلى من برا قالت - بابا جه

قالت صفاء - لسا، انتى كنتى فين ده كله

 -منا قيلالك يماما

-وانا قولتلك متتاخريش... راحه فين

-هنام

دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته

فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين

-كده المحاضره هتروح عليا

كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر

اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها

لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه

-اسر بيه

نظر إليها قال - بتعملى اى هنا

-م..مش عارفه ادخل ع منصه

بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه

-انت متعور؟!

-لا

استغربت بس ادالها تليفونها وقال - فاضل خمس دقايق والبث يبدأ

-ش..شكرا جدا

لسا هتمشي سحبها من وسطها قال - أشكرينى عدل

بصتله بشده قالت - قولتلك شكرا

قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده

حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها

- اخرجى من هنا

مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س


فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء

- راحه فين

- كورس تصميم

- كورس اى ياختى؟!

- فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى

- وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين

اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت

- ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى

- ومين قالك انك تقدرى تروحى

- دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه

- وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده

دمعت عينها وقالت - يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها

قالت صفاء - مش عجبك اهلك يا ليلى

مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض

كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها

جه مصطفى وقال - ف اى، صوتكو عالى

قالت صفاء - ابوكى جه، قوليلى

قال مصطفى - مالك يا ليلى بتعيطى لى

قالت صفاء - راحه تتعلم خياطه تانى

قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده... ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى

قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها

- انتى عايزه تتعبي وخلاص

- انا مشتكتش،، أنا بحب التعب

مسكت ايده برجاء - عايزه اروح عشان خاطرى

- بترجعي امتى

- ا..زى ما انت عاوز

- خمسه تكونى هنا

- حاضر، هكون هنا خمسه

خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين

- اتاخرتى لى

- اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده

ابتسمت وقالت - متحمسه

- مش عايزه اتأخر


كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال

- ف حاجه يفاتن

- انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض

- معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه

- موافق لانك السبب بس دى حياته

- بقولك موافق، هو قالك حاجه

- لا

- هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه

- غبيه.. أنا غبيه زى كل مره..  بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك... اسر ليه حياته

قام وراح وقف قدمها قال - انتى كويسه

-أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى

- ده إلى خلاكى تبقى كده

- كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش

- اسر قالك حاجه زعلتك

- مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى

- ممكن تهدى

- انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى

تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال - هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك

-يكرهنى يخليل.. وصلت لكده

-أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله

نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد

-ثقى فيا، ثقى ف خليل


فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه

راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه

-اهدى

-بتعمل اى

رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت

-لسا راجع

نظر لها من سؤالها قالت -خلاص

راحلها ومسك وشها وباسها اتسعت اعينها حاولت تبعده خوفا من يراهم احد، بعد عنها قال

-ارجعى نامى


كانت نيره راجعه من سهرتها وبتتسل خايفه اخوها يكون موجود ويشوفها بس وقفت فجأه واستخبت ورا السلم

لقيت أسر بيخرج من الدور الارض اتفجات جدا لقيته بيعدل لبسه وبيطلع لاوضته

-أسر...

نزلت تحت عند الخدم لقيت ليلى بتقول باب اوضتها بعد أما خرج من عندها، اتصدمت نيره ان اخوها كان عندها ف ساعه زى دى

-كنت عارفه انك مش سهله


فى الصباح كان صالح نايم ضربه حط جامد قام مفزوع

قالت سمر - عايز عربيه نقل تصحيك

-ف اى يماما

- قوم، ابن عمك هيتجوز بنت وزير وانت واقف زى الخيبه

- أسر هيتجوز نسرين

- ماشيين فى الاتفاق، عمك مظبطله الدنيا

- ربنا معاه

- يعنى اى ربنا معاه، قوم قولى عملت اى ف إلى قولتلك عليه

- قولتيلى اى

ضربته وقالت - انا مش قيلالك تعرف عنه كل كبيره وصغيره.. انت معاه ف الشغل كله اكيد عرفت حاجه كده ولا كده

-حاجه زى اى

-اى غلطه عملها، امسك عليه اى حاجه يخليك فوقه.. بدل ما انت زى الكلب التابع كده

سكت صالح وافتكر جوازه السرى

قالت سمر - انا امك وخايفه عليك.. لازم تكون أنت رقم واحد.. خلى خالك يعتمد عليك بداله.. مش ملاحظ انه اى حاجه يروح لأسر لى مش بيجيلك انت

-يماما..

-ركز ع مصلحتك، أسر بقا صاحب البيت ومشي العيله كلها بجانب خالك.. انت فين

-خالى محمله مسؤليه

-وانت قدها... فكر يا صالح ازاى تخلي عمك يتخلى عنه وتاخد مكانه

سكت وهو ينظر إليها


كانت فاتن قاعده جت نيره وقالت -ماما ف حاجه مهمه اقولك عليها

-رجعتى امبارح امتى

-بقولك ف حاحه مهمه، امبارح وأنا راجعه شوفت اير خارج من عند الخدم... كان عند البنت إلى اسمها ليلى

بصتلها بصدمه قالت - اتجننتى يا نيره

-والله شوفته خارج من عندها فى عز الليل ومكنش معاها حد.. كانت مش مظبوطه.. ف حاجت مبينهم انا متأكده

كتمت بقها وقالت - اسكتى يا نيره خالص.. اياكى. تقولى حاجه زى دى قدام حد

-انا شوفتهم

-اوعى تقولى لحد بالى شوفتيه

-حاضر يماما، ب..بس انا واثقه بالى قولتهولك لأنها مش اول مره

سكتت فاتن وافتكرت أما سمعت صوت من اوضته وكان يدل ان معاه حد، معقول ابنها يرتكب خطأ فادح كهذا

قال فاتن - انت يا اسر.. ومع مين..  بنت مصطفى

قالت نيره-هتعملى اى

-ملكيش دعوه انتى خالص

-احسن بردوو

قامت وسابها فى حيرتها


كانت ليلى بتروح الكورس وبترجع بليل، كانت بتقابل أسر حينما يخبرها واوقات لا تراه

كانت مركزه ع مراجعتها وبترجع بدرى عشان ابوها

مستواها ابتدا يتحسن

قالت روزالين - برافو عليكى يا ليلى، تصميمك رائع

قالت ليلى - شكرا،  اقدر امشي

-معادنا بعد بكره

اومات لها وخرجت راجت ع الطريق توقف تاكسي بس لقيت عربيه وقفت قدمها

نزل الازاز وكان أسر يرتدى نظارته الشمسيه قال

- اركبى

- انت...

بصيت حواليها راحت ركبت معاه، كان بيسوق وهى تنظر عبر النافذه نظر إليها قال

-كورس عامل اى

قالت ليلى - كويس

-انا مسافر

اتفجاة وقالت -رايح فين

-شغل مهم هخلصه وارجع

-ربنا معاك

مسك ايدها نظرت إليه وقف العربيه ع جنب وخرج علبه من جيبه واتفجات لما لقيت خاتم الماس اول مره تشوف ذلك الشيء فى حياتها

لبسهولها سحبت ايدها قالت - بتعمل اى

-هلبسهولك، ده بتاعك

-ا..أنت جايبهولى انا

تنهد منها ومسك ايدها تانى وبسهوله وكان ع مقاسها بصتله بصدمه

قالت ليلى - بمناسبه اى؟!

-هديه

-مقدرش اخده.. اكيد غالى جدا.. لو حد شافه

كانت هتقلعه منعها وقال -قولتلك بتاعك

-بس انا كده ممكن اتحط ف مشاكل

- مين هيعرف انه اصلى، قوليلى انه اكسسوار زى غيره

نظرت إليه والى الخاتم 


كانت فاتن راكبه العربيه بعد أما اتسوقت شافت عربيه أسر

-استنى

وقف السائق لفت وبصيت ع العربيه واتصدمت لما لقته بيحضن ليلى وقريبين من بعض كأنه هيبوسها

لقتها بتنزل من العربيه وهو بيمشي مسكت راسها

-بتعمل اى يا أسر


فى الليل كان أسر واقف مع خليل الى قال

-اول ما تخلص الشغل كلمنى

قال أسر- خلى صالح معاك، أنا مش هطول

قال صالح - معنديش مشكله اجى معاك يا اسر

قال أسر- العيله لازم يكون جنبها رجاله.. غير الحراسه

ربت عليه خليل وقال - ترجع بالسلامه

لف وقف رجالته خدو العربيات ومشيو، كانت فاتن واقفه ف البلكونه هى وسمر الى قالت

-كان صالح يروح افضل.. شكل خاله خايف عليه من الطياره

مهتمتش بيها فاتن ومشيت


كانت ليلى شافت أسر وهو ماشي بصيت فى تليفونها، ركنته على جنب وكملت دراستها

دخلت عليها صفاء قالت - مبقتيش تساعديني

قالت ليلى - عايزه حاجه يماما

-تعالى ساعظينى، ابوكى هيجى وناكل

-حاضر يماما، جايه

-اى ده يا ليلى

مسكت ايدها وشافت الخاتم اتوترت وقالت

-ده خاتم، جبته

-ده بكام؟! شكله غريب اوى.. كأنه... كأنه حقيقى

سحبت ايدها وقالت - لا اكيد، هو اكسسوار عادى

اسنغربت منها قالت - طب يلا

سابت إلى ف ايدها وقامت تساعدها


كانت فاتن واقفه شايفه ليلى وهى ف المطبخ وبتفتكر إلى شافته

وقفت نيره جنبها قالت - ماما

قالت فاتن- عيزاكى ف حاجه يا نيره


مر يومان كانت ليلى لسا راجعه من برا وبتكلم روزلين ف التليفون

-عندك اختبار بكره

-حاضر انا مجهزه نفسي

-بالتوفيق

كملت معاها ودخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها

نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا

قالت ليلى - ماما هو ف حاجه

قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده

استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى

قالت نيره -حقيره ورخيصه

غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...

نزلت بقلم على وشها

هوس العشق

بارت٧


رواية هوس العشق الفصل الثامن 8 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات