رواية هوس العشق الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق بقلم نور ناصر
رواية هوس العشق |
رواية هوس العشق الفصل الثامن 8
دخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها اتصدمت ليلى من الى عملته أمها
مسكتها جامد وقالت - قولى انك معملتيش كده
قالت ليلى -اقول اى يماما
قالت نيره -قولى انك حراميه وبتسرقينا
اتصدمت ليلى قالت - انا مش خراااميه
قالت فاتن- اتسرق من اوضتى ١٠٠ الف وبالصدفه تلاقى دى فى الزباله باسمك
اتصدمت لما لقت كرت الكورس الى دفعهولها أسر
سكتت صاحت فيها صفاء -انطقى، كدبيهم
قالت ليلى -والله ما خدت حاجه منها، اى الدليل انى سرقتها
قالت فاتن- اوضتك موجوده، نفتشها
شاورت للخدامه الى مكنتش عاوز تعمل كده عشان صفاء
بس صفاء قالت -بنتى مسرقتش وانا مش خايفه.. الاوضه عندك
راحو فتشو الاوضه وليلى واقفه مع امها الى كانت خايفه
ضحكت سمر وقالت-اى ده كلو
اتصدمت لما خرجو كوليه دهب ورزمتين مال
صرخت ليلى- كدب.. مش بتوعى.. أنا مخدتهمش
جه مصطفى سريعا على الصوت لقى الكل بيبصله
-ف اى
قالت فاتن-سنين مستأمنينك على البيت.. بس يحصل دت منك
قال مصطفى- حصل حاجه يهانم
شاورت على الى ف الارض قالت- فة دول كانو ضايعين من صحاب البيت وطلعة ف أوضة بنتك
قال مصطفى بحده- عيب إلى بتقوليه ده، أنا بنتى مستحيل تسرق
قالت ليلى- والله ما خدت حاجه يبابا، فى حد حطهملى
قالت سمر- والكرت حد حطهولك كمان، انتى مش بتدربى تبع اكاديميه عالميه.. جبتى فلوسها منين
قالت صفاء-نتى مش قولتى منحه
سكتت ليلى بصلها ابوها عشان تتكلم
قالت نيره بسخريه-منحه بالمبلغ ده.. ده اكيد متبرع خيرى اوى.. ويترى اتبرعتى بأى يا ليلى
قالت ليلى- انتى كدابه.. بتعملى كل ده لى
-عشان اكشفك، انتى واحده كدابه ورخيصه.. أنا شوفتك خارجه من عند أسر فى عز الليل فى وضع زباله
اتسعت اعينهم ونظرات إليها بشده
قال مصطفى بغضب- كده كتير اوى.. أنا بنتى محدش يلمس سمعتها وشافها بكلمه
قالت نيره- ده لو كان ليها شرف اصلا... انتو كده بتصدعونا بالشرف وانتو اول ناس تبعوه عشان الفلوس
قال عثمان -اى الى بيحصل
قالت سمر- وانت مالك انت.. منتا تبعهم انت كمان
كانت ليلىىخايفه وبتحاول متبصش فى عين ابوها إلى بيبصلها من الاتهامات إلى بتمس شرفه
قالت فاتن- الواضح أن المتبرع للمنحه إلى كدبت فيها بنتك عليكو كان اسر ابنى.. بس يتبرع ليه واى مبينهم عشان يديها مبلغ زى ده.. اسأل بنتك
قال مصطفى-كلمه كمان وهتشوفو رد مش هيعجبكو
قالت سمر-انت ازاى تكلمنا كده، نسيت نفسك ولا اى
غضب مصطفى حاشه عثمان قال
-اهدى، اكيد ف سوء تفاهم من الهوانم
قالت فاتن-بلى هوانم بلا زفت
جت خدامه قالت-لقينا ده يهانم
اتصدمت ليلى كان الفستان إلى جريت عليها نيره
-فستاانى
بصيت لأمها بشده خدته منها قالت
-ازاى فستان ده يبقا عندك.. اسر قالى انه خده... معقول ادهولك انننتى
قالت نيره- بتقول ان بنتك شريفه، اتأكد قبل ما تتكلم... عارف الفستان ده يساوي كااام
قال مصطفى-ليلللى الفستان ده جبتى منين
كانت ساكته وجسمها متلج من الخوف صاح بها
-انطقققى
قالن نيره بسخريه- اى الى بينك وبين أسر يا ليلى... وقعتيه ازاى عشان يصرف عليكى ببذخ كده
عين مصطفى احمرت وظهرت عروقه
صاحت صفاء بليلى- اتكلمت يا ليلى، اننطقى
دمعت عينها فلقد انكشفت لقد اصبحت مكشوفه امام الجميع
مسكتها نيره قالت- كساكى من تحت كمان ولا اى
زقتها ليلى -ابعدى عنى
وقفت نيره لما شافت خاتم ف ايدها التمع مسكت ايدها جامد وكانت هتكسرها
-مين الى اداكى الخاتم ده
بصتلها سمر بشده واتصدمت- ده كان ف المحل من مجموعه خاصه
قلعتهولها نيره غصب عنها قالت- ده مش لازم يبقى ف ايدك
زقتها جامد وقعت على ابوها وحين رفعت وجهها واستقبلت اعينه المخيفه
-ب،بابا
نزل بقلم قوى على وشها خلاها تعقد الارض من قوته، نزلت دموعها لقته بيمسكها جامد
-كنتى بتعملى عنده ايييه... اداكى ده كله لييييه.. ادتيييه ايييه
ونزل بالقلم التانى فجرحت شفتاها، نظر الجميع اليها فقوة الالم يهز الجدران وغضب مصطفى مخيف
كادت نيره ان تدخل لكن أشارت والدتها ان تقف ف مكانها، بصيت على ليلى الى كانت صامته بس دموعها بتسبقها
عيطت صفاء عليها وهى مش بتبصلها
رفعت ليلى وشها معلم من ايد ابوها والكل بيبصلها نظرات قرف ام حقاره ام شفقه، بس شافت صالح واقف عند الباب وشاف إلى حصل... انه من يعرف القصه كامله لكن لم يقترب او يوضح امر واحد
نظرت إلى خالها الذى كان حزين عليها لكن لم يتجرأ وان يدافع عنها.. اسر... انه من فعل بها ذلك لكنه ليس معها الان.. تان كان معها لوقف معهم وانكر علاقته بها....
انها فقط من تتحمل المسؤليه..هى من تصفع هى من تهان هى من تعذب... هى التى ليس لديها ذنب واجبرت على ما حدث... تحملت أفعال الوحوش الذى اجبروها على شيء لا تريده... يتفرجون عليها ولا يتدخلون لتعذب بمفردها
لقيت أمها بتمسكها وهى بتعيط
-قولى ان الى بيقوله غلط.. خلى ابوكى يشفعلك
ماذا أقول يامى.. ماذا أقول بعد كل هذه الدلائل.. لا امتلك مالا ليكون معى كل هذا.. لكنى اقسم لك ان ابنتك شريفه انهم من وسخوها بشهواتهم
قالت فاتن- كل حاجه وضحت واظن دى بقت مسألة بنتكو، ودلوقتى اتفضلو.. معدش ليكو شغل هنا
قال عثمان-كلام اى ده
قالت فاتن-الى سمعته.. صفو حسابك ومشو.. واحده غيرى كانت قالت مفيش حساب اصلا
مشيت راحت وراها نيره اتعدلت ليلى سندتها أمها وبصيت على جوزها بخوف
كانو راكبين عربيه ولملمو حاجتهم وراجعين قريتهم، كانت ليلى منكويه بجانب وامها بجانبها تمسك يدها وقلبها مرتعب ع ابنتها
وصلو البيت ونزلوا جريت عمتهم عليهم
-اخويا، نورت بيتك
مردش عليها نزل وشال عثمان الشنط هو وسائق
-هو ف اى يصفاء اى الى جابكو اقصد غريبه تيجو فجأه كده.. مالك يا ليلى
قالت صفاء-تعبانه شويه
-سلامتك
دخلت مع امها وهى ماسكه فيها شافت ابوها واول ما لف مسكها من شعرها صرخت بوجع
قالت صفاء بخوف- سيب البنت يا مصطفى
قال مصطفى- جبتى الحاجات دى منين انططقى
-سيبنى يبابا ارجوك
-اسيبك؟!!! حطيتى وشي فى الارض.. دى عليا تعرفيه منيين
عيطت صرخ فيها - ما تتكلمى، اى خرسسستى... سكتت هناك وخلينا حراميه واتكلمو ع شرفففك
-بابا
ضربها بالقلم جامد عيطت مسكها من دراعها جامد صرخت جه سمير وعثمان
-خالو، بتعمل اى
حرروا من ايده اترمت على أمها وهى بتعيط
قال سمير- ف اى
قال عثمان- وحد الله مش كده، بتشك ف بنتك لكلام اهبل
كانت ليلى بتعيط ربتت عليها أمها
-اهدى
حطت ايدها على بقها بقرف وجريت نظرو إليها بشده
استفرغت ليلى كل الى ف بطنها واتسعت عينها-لا يارب ارجوك
حطت ايدها على بطنها وبتبص ف المرايا بتلاقي ابوها إلى عينه هتخرج من مكانها وبيبص لايدها
انتفضت من مكانها وبقيت بتترعش من الخوف
-حاطه ايدك ع بطنك لييه... بترجععععى لييييه
-بابا
مسكها جامد وقال بغضب- ما تردى يابنت الكل.ب... الى بيحصل معاكى ده اييه...
-بتشك فبا يبابا
-اقسم بالله اقتلك.. مش انتى الى توسخينى... مش انتى الى تحبيلى النعيله والعااار
-بابا مفيش حاجه من دى والله ده برد
-منا خلاص بقيت نايم ا ودانة ومعرفش بنتى لتروح قين ورتيحى منين... عايزانى اثق فيكى بعد الى سمعتتته.... عيزانى اثق انك لسا سليييمه
نظرت له بشده بص على عمتها قال
-هاتى الدكتور
قالت صفاء- مصطفففى
قال بحده مخيفه- اخررسي.... هتموتى معاها يصفاء.. لو بنتك معندهاش امانتى ه،قتلك معاها على تربيتك البااايظه
قالت ليلى برعب- لاااا، بااابا لا ارجوك
قال مصطفى- خايفه من اى.. لو لسا بنتى سليمه اى الى يخليكى تخافى
-ابوس ايدك لااا، بلاش تعمل كده ارجوك
-اصرارك ده يخليكى اتأكد أن ف مصيبه وراااكى
عيطت وحاسه انها ف ورطه قالت
-انا متجو...
وقبل ما تنطق قال عثمان - عيب يا ليلى، عيب تسكتى ومتدفعيش عن نفسك
نظرت له بشده من سكوته وتفرجه عليها وفى ف كارثه، بصلها بحده من الى كانت هتقوله وبيمنعها تتكلم
بصيت لابوها قالت برجاء
-ارجوك لااا
سحبها جامد صرخت فيه وهى بتترجاه دخلها الاوضه وقفل عليها الباب
-ميدخلهاش اكل ولا الميا... الدكتوره تيجى حالا وتكشف عليها
قال سمير - هو ف اى
قالت صفاء- مصطفى كفايه بقا ارجوووك
مسكها جامد وقال - لو بنتك فيها حاجه هتبقى السبب
نظرت له بشده سمعت صوت ليلى الى كانت بتعيط وبتضرب الباب
-لا يماما متخلهوش يعمل فياااا كده
كانت مرعوبه من خوف بنتها إلى بياكد ان هناك مصيبه
كانت فاتن قاعده قالت سمر
-هو أسر كان فعلا بيروحلها
قالت فاتن- ابنى مبيروحش لحد.. مش اول واحده تترمى عليه
-طب لو حصل منها حاجه ضايقته كان زمانه طردها.. ولا انتى عملتى الحوار ده عشان تطردهم
-عداكى العيب.. أنا شوفتها بتلف حوالينه قولت ابعدها عنه.. هيبص لخدامه ولا يفكر يقربلها حتى
-انا بقول كده بردو زوق أسر مش منحدر لدرجادى... ده هياخد بنت وزير
جه خليل وقفو لما شافوه بص لفاتن
-تعالى عايزك
مشيت سمر معاها قال خليل- بقول فاتن
قعدت بضيق قالت- بقيت تزعق لاختك.. يفرحتى
قفلت فاتن الباب قالت- عرفت
قال خليل- اى الى حصل ده... ب حاحه مبيت أسر والبنت دى
قالت فاتن- لا طبعا
-امال اى، متفهمينى
-طريقها معجبنيش والصراحه سمعة بيتنا بالخدامين تهمنا
-غريبه تكون بنت مصطفى... انتى شوفتى عليها حاجه
-اه وده الى خلانى ابعدها هى وأهلها من هنا
-فاتن
-اديتنى السلطه انى اعمل اى جاجه اشوفها مناسبه
-واثق من ده، المهم محدش يفتح الموضع
-مش هيحصل.. أنا مأكده عليهم كلهم
-كويس
كانت ليلى قاعده ف اوضتها مرعوبه مسكت تليفونها من المصيبه الى هى فيها بتحاول تتصل على أسر لكن لم يرد عليها
"ايامى حد يعرف بالى حصل"
افتكرت تهديده ورمت التليفون وهى بتعيط، انها فى مصيبه بسببهم.. جميع من كانو معها تركوها تعانى.. أنها ضحيه
-اتفضلى يا دكتوره
سمعت صوت اترعبت اتفتح عليها الباب وشافت واحده مع امها وعمتها
-ماما
قالت صفاء- خلصينى يا ليلى و وريحيهم
قالت الدكتوره-نامى
قالت ليلى- ابوس ايدك يا دكتوره، قوليلهم اى حاجة
قالت عمتها - هو ف اى يابت، ده شرف والا مكنتيش عامله عامله
قال الدكتوره- بسرعه لو سمحتى
اترعبت منهم ورجعت لورا وهى بتقرب منها ودموعها بتنزل من الخوف عرفت انها نهايتها
كان مصطفى واقف خرجت الدكتوره نفيت برأسها
-للاسف، بنت حضرتك مش بنت بنوت
كانت صاعقه حلت على الجميع، احمرت اعين مصطفى بطريقه مخيفه
كانت صفاء بتلطم جنب بنتها
-عملتى فينا ايييه، عملتى ايييه
دخل ابوها وزرع الباب اتنفضت من مكانها
-مين الكلب الى عمل فيكى كده
عيطت وقالت- بابا ارجوك
نزل بقلم قوى على وشها
-اخرررسي، ابوووكى مااات... بنتى مش و.سخه زيييك
نزل بقلم تانى على وشها-عملتتتى اى يزبااابه
ضربها بالتالت وهى كدميه بين يديه
-مين الى عمل فيييكى كددده. مين اىى وسخك
كان بيضربها وهى صامته ضربها بالرحل جامد وقعت من على السرير واتخبطت فى الكمود
-جبيتليييى العااار... يارتتنى ما جبلبتك...من زمان وانا بمره خلفت البنات... يارتنى كنت موتك قبل ما تيجى
كانت تلك الجنله كفيله ان تقتلها شر قتيلاد لم تتألم من ضربه بحجم تلك الجمله.. كانت الخنجر الذى مزق قلبها
شد شعرها وضربها جامد نزل د.م من مناخيرها
-مين الى عمل فيييكى كده... هق.تله واااق.تلك
عيطت صفاء وهى شيفاه هيموتها
-لى يا ليلى
بصيت لأمها الى بتبصلها بغضب وكره
ضربها ابوها جامد -اننطققى... مينن
بص فى عينها بعيونه المخيفه قال -ا..اسر
اتصدم عثمان لكن ليلى ظلت صامته صرخ فيها
-انطقققى، انننطقققى
-مش أسر
قالت ذلك وهى تنز.ف ضربها جامد
-هو ف غيره،.. مقضياها ع حل شعرك يابنت الك.لب..... مين الى لمسك يا زباااله ميين
يطيل عليها الصفعات ويصرخ فيها
-اتكلمى، خااايفه عللليه... هشرب من دكك ودمه... مش انتى الى تحطة وشطى فى الطين... مش بنت زيك الى تمس شرررفى وتوسخخه
رزعها فى الحيطه فدماغها اتفتحت
-هق.تلك واغسل شرفى، هقتتت.للك
راح على المطبخ ومسك سكي.نه لحقه عثمان
-هتعمل ايييه
ضربه برجل ووقعه على الأرض حاشه سمير قال
-اهدى يخالو، دى فيها جر.ييمه
قالت اخته- هتخش السجن بسببها
-هغسل شرففى الى وسخته.. هغسله بإيدى
بعد عنهم دخل الاوضه
صرخت صفاء- ليلى
سمع صوت اصطدام راح على الشباك لقاها مرميه على الارض والناس متجمعين حواليها
صرخت صفاء-بننننتى
طلعت تجرى واتصدم الجميع وجريت على برا والناس فى صدره وهى مرميه ويحاولون يسعفوها وبتنزف من الوقفه ومن ضرب ابوها
قالت سمر - صالح
قال صالح - نعم يماما، جيبانى لييه
-اى رايك فى الى حصل الصبح
-ماااله
-يعنى تعرفش حاجه كده ولا كده
-حاجه عن مين... اسر صح
-مفيش غيره.. قولتلك عينك ومتضيعش فرصه يغبى
-أسر مبيغلطش متتعبيش نفسك.. حاولت ومعرفتش امسك عليه حاجه
-هو لازم يغلط، ما تغلط انت وارميها عليها
-انتى عايزانى ادبرله مكيده... ده ابن خااالى... ابن اخوووكى
-هونا بقولك موته، أنا بقولك خد مكانه.. سن ده ابن فاتن مش ابن زكريا.. اخويا عمره مكان كده.. اسر مش شببه خالص
-سبينى يماما انا مش فاضى للحورات دة
-هتفضل خايب
تنهد من والدته ومشي وهو مضايق من تقطيمها ليه كل شويه
فى اليوم التالى كانت مضمدده من جروح وشها وايدها فيها شاش من النز.يف الى حصلها من الواقعه.. مكنتش بليغه لانها من الدور التانى بس حصلت لها كسور طفيفه
معالجهاش لبوها واكتفى بصيدلى يشوفها بسبب اصرار خلها على اسعافها وخاف من شدله قدام الناس وانه يتفضح
كان الصيدلة بيشوفها وقلقان عليها
-لازم تروح المستشفى
مكنش حد بيرد علبهم حت. ليلى كانت عيناها فى الارض، منطفيه بل لم سعد بها روحا... لقد قتلت.. لا تبكى لا تتألم لا تصرخ... أنها صامته
كانت قاعده فى اوضها وامها بعيد عنها
بصلها مصطفى واسألها كان بيحوشه عنها
قال مصطفى- ندمان انى جبتك.. ندمان انك بنتى
قالها بقرف وحزن مالى عينه بعدما انكسرت رجولته انحنت رقبته
-خلتينى عاهه ع نفسي، خلفه عاار
سالت دمعه من عينها من كلامه، مشي وسابها مشيت امها وكانت مش طايقه تشوفها هى كمان
قعد عندها خالها الى كان حزين عليها
-اتا اسف يا ليلى، اسف اوى
-لى عملت كده
-غصب عنى
-لى مسبتنيش اتكلم عليه.. لى منعتني اقول انى متجوزاه
-فاكره ان ابوكى هيسيبك لو قلتى كده
-كان هيشفعلى شويه احسن ما اكون زا،نيه ف عينه
-كنتى هتزيدى الطين بله وهتخلى عيلتك ف خطر
-بس اكون انا بتعذب بسبب ذنب مليش فيه وخايفه اقول عليه... أنا بتحمل غلط مييينن
-انا حبيتك من غبائك
-حميتنى؟!!!
-نسيتى تحذيره ان محدش يعرف، اتجننتى وعايزه تقولى انه متجوزك
نظرت إليه قال - كان خلص عليكى قبل ابوكى وخلص علينا كلنا... كنتى نهتينا بلحظه... الناس دول اخطر من تخيلك يا ليلى... دول محدش يقف قدمهم وخصوصا أسر... لا انتى ولا تهلك ولا الكبير يواجهه..أنا أعرفهم كويس... بلاش تلعبي بالنار
-نار؟!! نار اكتر من الى نا فيها.. بابا هيقت.لنى
-هحاول اهربك.. هحاول احميكة منه
-مش هتقدر زى ما مقدرتش تمنعه عنى
نظر لها بحزن قال - ليلى مش هسيبك
لفت وشها ومبصتلوش زعل عليها وهو شايفها كيف أصبحت مشوهه، انها ابنت اخته التى كانت تلعب مع صغيرا لقد وضعها فى جحر ثعابين ستخرج منه جثه هامده
قام وسابها دموعها بتنزل وهى لا حول لها ولا قوه
-لمجرد انك معاك فلوس قادر ترعب اى حد.. بس الى ملهوش لازم يتدارى تحت اخطاء ملهوش ذنب فيها
هذا الواقع الذى تعيش فيه، خالها مرعوب ان تذكر اسمه لقوته وسلطته ان ينفيهم، ابيها سيقتلها.. أنها حقيره فى نظره.. أنها عاهره
كان سمير قاعد مع أمه- ربنا نجدك يا ولا
قال سمير- ليلى تعمل كده
-ياما تحت السواهى دواهى، الحمدلله انك مخظتهاش كان زمانها بخونك مع واحد شكل
-انا مصدوم فيها اوى يماما.. كب لما انا حاولت معاها لى صدتنى كده
كتمت بقها بغصب- اخررس عايز خالك يقتلك
-انفجات لما مقالتلهوش ع الى كنت هعمله
-روح أفضح نفسك منا عارفاك خايب
-هى كده ممكن تقبلنى اتجوزها
-يخربيتك، انت عايز تتجوز البت دى
-لا طبعا انا مش هاخد واحده متجربه، أنا عايز أمير من بعد أما مانت بترفضنى اخليها توافق عليا وتبوس رجل. عشان اتجوزها
-خليك ف حالك ومتجبلناش مشاكل.. خالك شكله هيخلص عليها بطريقته
-هيعمل،هو مش ناور يدخلها اكل.. ده بقالها يومين كده
-مالناش دعوه خليك ف حالك يحنين
-انا رايح الشغل سلام
كانت ليلى نايمه عينها مفتحه، مكنتش بتننام ولا ذاقت طعم الراحه
-ليلى
سمعت صوت وشافت حد بيتسحب افتكرته خالها ببس كان سمير
-عامله اى
مردتش عليه حط ايده عليها نفرته وقالت
-ابعد عنى
-الله، انتى هتعمليهم عليا.. ما بلاش الشغل ده ده انتى طلعتي دوراها
دمعت عينها قالت -اخررس
كان صوتها مبحوح وضعيف
قال سمير- عملتى كده مع مين
سالت دموعها من ذلك الحقير الذى يريد استغلالها.. الجميع بريد التهامها
قال سمير- عايزانى اتجوزك
نظرت له قال - هتجوزك بس اشوف اذا كنتى تنفعينى ولا لا..
بص على جسمها قال- خلينى اجربك لو عجبتنى هتجوزك واشيل شيلت غيرى بس انتى بنت خالى وخايف عليكى.. ابوكى شكله هيموتك بعد يومين وانتى حب الطفوله بردو
-اطلع بره
-نعععم
-بقولك اطلع ببررره
-بقا كده، مستخسره الحلو ف ابن عمتك والغريب اهه
-جقير وزباااله... اطلع بره بدل ما اصوت والم عليك الناس
-صوتى، هقولك امك كنتى بتعرضى نفسك عليا وعيزانى اتجوزك بالعافيه وملعا هيصدقونى لانك... لانها حقيقتك
سالت دموعها بشرخ عميقه جه يلمسها صرخت فيه
-اابببعد عنى
بصلها بغصب- ماشي يا ليلى أما نشوف هتعيشي كام يوم كمان.. حتى امك هتطلق بسببك
مشي وسابها فسالت دموعها وهى ترتجف مع بكائها وكسورها بتوجعها لكن همومها اكبر بكثير
كانت نيره نايمه على السرير بتمام ف التليفون
-اه والله يابنتى، مين ده إلى ابصله انتى شايفه بتكلمى مين...
بصت على الخاتم الى لبساه ومان بتاع ليلى ابتسمت قالت
- انا الى بقول لا، انا نيره وانتى عارفه كده كويس.. اعمل الى انا عايزاه.... يلا باااي
مسكت الخاتم بين صوابعها بانبهار من شكله وقيمته الماسيه
- تحفه اوى
مسحته وهى فرحانه بيه ونامت
كانت ليلى قاعده لقت أمها دخلت ومعها طعام بعد اسبوع كامل غير اكل
وكأنهم خافو ان تموت حتما من انخفاض مؤشراتها وعدم مبالاتها بالطعام
حطتها اكل وخرجت من غير ما تتكلم معاها
-م..ماما
وقفت لما ندتلها بصعوبه قالت ولسانها بيرتجف
-ه..بابا هيعمل فيا ايه
-هيقت.لك... هيفتلك يا ليل بس بطريقته...
نظرت اليها بشفقه وكملت-الموت ارحم من الى هيعمله فيكى
مفهمتش ليلى بس اترعبت، مشيت أمها وسابتها وكأنها مش طايق تشوفها
سالت دموعها من عينها سنظت على ايدها بس اتولت ووجعتها جامد
بعد مرور من الوقت فى عزلتها لا احد يراها ولا يقترب منها
كالحيوان السجين المنبوذ من الجميع
اتفتح الباب وظهر ابوها بوجهه الجامح ونظرته كانت قا.تله
-قومى
ااترعبت من الخوف فهل حان وقتها الآن
-هروح فين
- على بيت جوزك
هوس العشق
ليلى صعبانه عليا🙂😭
رواية هوس العشق الفصل التاسع 9 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية هوس العشق)