رواية خادمة بموافقة أبى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمانى السيد
رواية خادمة بموافقة أبى بقلم أمانى السيد
رواية خادمة بموافقة أبى |
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل الثالث والعشرون 23
عندما انتهى ذلك الشاب من حديثه دلف عدى للمكتب شعر شريف بفزع من دخول عدى المفاجئ
لم يبدى عدى رده فعل على حديث شريف ،كأنه لم يسمع شئ ، دلف لمكتبه وتعامل ككل يوم
ـ صباح الخير يا سلسبيل ثم نظر لشريف صباح النور خير فى حاجة مهمه
ـ لا يا أستاذ عدى انا كنت عايز آنسه سلسبيل فى موضوع
ـ يعنى مافيش حاجه خاصه بالشغل
ـ لا موضوع شخصى
ـ طيب اتفضل على مكتبك ده مكان للشغل
نظر شريف لسلسبيل
ـ منتظر ردك
ثم خرج من المكتب ،
دلف عدى مكتبه وهو يشعر بغيره تنهش قلبه
هل حقاً ذلك ال**** يريد الاقتراب منها
دلفت إليه سلسبيل المكتب وجدته يحدث نفسه شعرت بريبه من تصرفه
ـ استاذ عدى
ـ افندم
ـ حضرتك كويس
ـ أه انا كويس ، صحيح يا سلسلبيل كان عايز ايه الموظف ده
ـ موضوع شخصى يا افندم
ـ ايه هو
شعرت سلسبيل بخجل من سؤال عدى كيف تقول له أن أحدا معجبا بها ويريد الارتباط بها
صمت سلسبيل وخجلها جعل غيره عدى تزداد داخله هل من الممكن أن تكون سلسبيل تبادله تلك المشاعر عليه أن يعلم وحتى إذا بادلته هل سيتركها له ، ظل عدى يحدث نفسه
ـ انا مالى ليه النا*ر اللى جوايا دى انا مالى يحبوا بعض يكرهوا بعض اوف وانا لو مالى هحس بالغيره دى كلها ليه انا هقولها تروح مكتبها وخلاص
ـ ايه عايز يرتبط بيكى
نظرت له سلسبيل بخجل واماءت رأسها بنعم
ـ بس عايزه رأيى ، انتوا مش مناسبين لبعض
انمحت البسمه من على وجهه سلسبيل
ـ ليه يا افندم هو أنا مش زى كل البنات
ـ لا
ـ نعم ؟؟
قام عدى وتوجه لسلسبيل ووقف امامها
ـ فكرى كويس يا سلسبيل انتى بنت جميله ومميزه محتاجه حد افضل منه ، الشخص ده مش هيقدرك وسطحى
ـ وحضرتك عرفت ازاى
ـ لأنه مفكرش فيكى غير لما شافك فى الفرح انبهر بجمالك وشكلك يومها لو كان بيخبك بجد كان شافك من زمان اشمعنى دلوقتي
ـ عموما يا فندم انا هصلى استخاره وافكر وادى نفسى فرصه برضو منا مش هفضل طول عمرى سنجل
ـ ربنا يوفقك يا سلسبيل للأحسن
ـ عن اذنك يا افندم عشان عندى شغل
نظر عدى فى أثرها بغيظ ثم عاد وجلس خلف مكتبه
"""""""""""""""""
عند شيماء اضاء هاتفها برساله من ثائر
"انا بره مستيكى تعالى ضرورى "
خرجت شيماء مسرعه لتقابله
ـ ثائر ازيك عامل ايه
ـ الحمد لله انا كويس ، ممكن اعرف بقى شيماء هانم هتحن امته وتبعتلنا ردها
ـ عدى هو اللى هيرد
ـ ليه هو انا هتجوز عدى انا عايز اسمع رائيك انتى وردك انتى
ـ بص يا ثائر عشان ابقى واضحة معاك كلام مامتك امبارح قلقنى جداً وخلانى اخا*ف
ـ مالكيش دعوه بيها انا هتصرف معاها ومش هتضايقك
ـ لو كنت تقدر تسيطر عليها مكنتش قالت الكلام اللى قالته امبارح ده ورد عدى عليها منطقى ، عارف لو عدى كان وافق على طلبكم مش بعيد تقول ماصدقوا خلصوا منها
ـ استحالة طبعا ، طيب بقولك ايه تعالى نقعد فى مكان ونتكلم براحتنا
ـ أنا أسفه مش هقدر اخرج معاك وبلاش تعمل زى كل مرة وتشدنى تانى لأنى مش هقبل بكده أبدا
ـ شيماء ماتكبريش الموضوع كده
ـ انا مش بكبره يا ثائر بس واضح إن مامتك شاكه فيه او انا مش عجباها
ـ بس عجبانى انا وانا بحبك يا شيماء هى مالهاش دعوه بيكى ووعد منى اللى حصل ده مش هيتكرر تانى ، هى امى وطبيعى تسأل
ـ وانا اخويا برضو من حقه يطمن عليا
ـ يا ستى ماقولناش حاجه خليه يسأل عشان يطمن بس بلاش نطول شيماء انا عايزك طول الوقت جمبى مش قادر اعيش من غيرك
شعرت شيماء بتوتر من حديث ثائر واذدادت ضربات قلبها ، حاولت الهروب منه
ـ حاضر يا ثائر انا هكلم عدى انهارده
ـ مابلاش عدى واتكلمى مع باباكى احسن
ـ ماله عدى بس ده احن واطيب أخ
ـ بس مش طايقنى مش فاهم ليه
ـ خالص على فكره بس أنت لما تعرفه هتحبه
ـ طيب انا همشى دلوقتي وهيبقى ليه كلام تانى مع عدى
""""""""""""
انتهى اليوم وذهب عدى للمنزل وصعد لغرفته
مباشره ورفض الحديث مع أى شخص حاولت نادين الصعود له اوقفتها شيماء
ـ سبيه انا عارفه ماله هو محتاج يقعد شويه مع نفسه
ـ ليه انتى عارفه حاجه
ـ اخوكى بيحب ومش عارف
ـ يا شيخه وانتى تعرفى هى مين
ـ أه وظلت تتحدث معها بخصوص عدى وسلسبيل
ـ على فكره يا نادين هو بيحبها بس بيكابر
سبيه مع نفسه لحد ما يتأكد من مشاعره دى
ـ عندك حق عدى عرف بنات كتير ومش بيعرف يميز بين الحب والإعجاب من كتر ما قابل فطبيعي لما يحب بجد يبقى متلغبط
فى غرفه عدى ظل يحدث نفسه
ـ انا متضايق ليه ماتحب ولا تتحب ، خايف ترتبط بحد تانى وتسيبك مانت مممن تلاقى مليون سكرتيره زيها احسن كمان اشمعنى دى اللى اتضايقت من مجرد التفكير إنها ممكن ترتبط او تحب حد تانى ياترى ده ليه ، عشان بتحبها
بحبها ، أه بحبها وبحبها اوى وبغير عليها
، طيب وهى لو بتحبنى مش هتفكر ترتبط بغيرى ،
بدأ الحزن يخيم على عدى وأثناء شروده دلفت اليه شيماء وجلست بجانبه
ـ مالك يا عم سرحان فى ايه
ـ مافيش يا شيماء ماتشغليش بالك انتى
ـ كده برضوا يا عدى تصدق بقى انا زعلانه منه ومش هحيلك حاجه تانى
ـ محتار يا شيماء محتار
ـ فى ايه
ـ بحب بنت ومش عارف اذا كانت بتحبنى ولا لاء ومش بس كده انهارده فى واحد بيتقدملها والمصي*به الأكبر انها بتفكر توافق عليه
ـ قصدك على سلسبيل
ـ أه
ـ بص يا عدى أنا بنت واقدر أفهم البنات بتفكر ازاى سلسبيل معجبه بيك وبتحبك وعمرها لا هتلمحلك ولا هتقولك بس انا فهمت نظراتها ليك
ثانياً انت مش مهتم بيها بالشكل اللى يخلي يبقى عندها امل فيك بالعكس كنت تعرف بنات كتير وهى اكيد عارفه ده فطريعى لما يجيلها حد تفكر الف مره قبل ما ترفض ماهى مش هتفضل موقفه حياتها على سراب
ـ يعنى ايه
ـ يعنى اهتم بيها اظهرلها مشاعرك
ـ افرضى وافقت على اللى متقدملها
ـ يبقى انت اتاخرت اوى عليها ووقتها مش هتقدر تلومها على حاجه
شرد عدى فى حديث شيماء فهى محقه كيف لرجل بخبرته لم يستطع التعرف على مشاعره من البداية
ـ عندك حق يا شوشو عندك حق الكوره دلوقتي في ملعبى ، صحيح ثائر عامل ايه جالك انهارده صح
ـ عرفت منين
ـ خبره بقى
ـ خبره مين اقعد ساكت بأماره البنت اللى هتضيع من ايدك صح
ـ عارفه انا غلطان انى بكلمك انا بقى هكلم ثائر واقوله اننا رافضينه
ـ لا لا لا ده سيد الناس كلها وعندك خبره مش عند حد هو فى زيك
ـ ايوه كده اتعدلى يا ختى بدل ماعدلك
ـ ماشى
وأثناء حديثهم رن هاتف عدى وكان المتصل ثائر
ـ عارفه مين بيتصل
ـ لا
ـ ثائر 😉
ـ طيب رد عليه
ـ لا
ـ مبتبقاش رخم رد عليه بقى الله
ـ طيب ماسمعش صوتم فاهمه
ـ 🫢🤐😐
ـ السلام عليكم ازيك يا ثائر
ـ وعليكم السلام ازيك يا عدى عامل ايه
ـ بخير الحمدلله
ـ بقولك ايه يا عدى أنا كنت عايز اقابلك واتكلم معاك
ـ تمام مافيش مشكله امته
ـ دلوقتي انا فاضي نتقابل فى ******
ـ تمام نص ساعه وهكون هناك سلام
ـ خير فى ايه
ـ عايز يقابلنى
ـ ليه
ـ هعرف لما اقابله سبينى بقى الحق البس وانزل
ارتدى عدى ملابسه وذهب لمقابله ثائر وأثناء ذهابه مر على محل لبيع الشكولا واشترى منه أنواع معينه وغلفها كهديه وصور صوره الهديه وارسلها لسلسبيل " حزر فزر لو عرفت اللى جوا الصندوق هتاخد الهديه "
رأت سلسبيل الرسالة وظنت أنه ارسلها بالخطا وتجاهلت الرسالة
التقى ثائر بعدى داخل الكافية وجلسوا سويا
ظل عدى صامت منتظر حديث ثائر
ـ تشرب ايه
ـ قهوه
طلب ثائر ٢ قهوه وبدأ في الحديث
ـ بص يا عدى انا مش بعرف ألف وادور أبدا عشان كده جيت اقابلك
انا من أول مره قابلت شيماء وهى دخلت قلبى وسألت عنها وعرفت كل حاجه ممكن تتخيلها ، وماعنديش مشكله أبدا هى لو زى مامتها كان زمان مستقبلها دلوقتي مختلف ، طبعاً اهلى مايعرفوش حاجه غير الحاجات اللى كل الناس عرفنها ، برغم كل ده انا بحب اختك وعايزك تساعدنى
ـ وانت بتقولى الكلام ده ليه دلوقتي
ـ لأنى عارف إن شيماء خايفه ومتوترة من المستقبل وخايفة من أهلى وانت الوحيد اللى تقدر تأثر عليها وتقنعها
ـ طيب وانت مامتك هتسكت ومش هتفضل تدور في الماضي تانى
ـ لا ماما انا اتكلمت معاها وهى مش هتتدخل فى أى حاجة تخصنى انا وشيماء تانى
عدى صدقنى اختك هتكون فى أمان معايا لانى بحبها ومش هتلاقى حد يحبها ولا يخاف عليها أدى
ـ تمام يا ثائر ماتقلقش وقريب اوى هنرد على والدك بالموافقة
ـ ده عشمى فيك برضوا
انتهت المقابلة وذهب عدى للمنول وقص لشيماء جميع ما حدث مما جعلها تشعر بفرحه من اهتمام ثائر بها
"""""""""'""""
فى غرفه نادين كانت على وشك النوم فرن هاتفها برقم غريب اجابت على الهاتف متوقعة أنه احد الزبائن
ـ الو
ـ نادين ازيك
شعرت نادين أن قلبها خرج من ضلعها فى تعرف صوته جيدا "انس "
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل الرابع والعشرون 24 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية خادمة بموافقة أبى)