📁

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والخمسون 56 بقلم اليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والخمسون 56 بقلم اليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم اليا الفصل السادس والخمسون 56



و عند النقـطه ديه ، اغمـي عليها لجزء من الثـانيه قبل ما تستوعب مروى اللي حصلها كانت ساحبه كـبايه الميه من إيدها شربتـها مره وحده ، رجعتلها الكـبايه و شدت منها التلفـون قفلت الخط و بصت ليها بنظره متتفـسرش ..


   مـروى بلعت ريقـها _ " احـم ، مالك بتبصيلي كـده خوفتيني انت كويسه ؟ .. " 


   نيـاط قامت رايحه جايه فالصاله بتعض في صوابعـها من الغيط هتنفجر _ " تلفون عثمـان كان بيعمل إيه في إيد الولـيه ديه يعـني هي دلوقتـي قريبه منه صح ؟.. " 


   مـروى _  متفضليش تلفي حولين نفـسك هيحصلك حاجه اهدي يا بنتي .. " 


   نيـاط بعصبيه _ " اهدى ، اهدى زاي بس خليني بس أول لعـثمان  هيشوف مني نكد عمـره متنكد عليه عشان بالمـره لما يرحلها يبقى بسبب .. " 


   مـروى أول ما شافتها متوجعه سندت على الكنبه و حطت إيدها ع بطنها قامت سندتـها و أصرت عليها تقـعد _ " الله يرضي عليكي خليكي قاعده عشـان خاطري ، هيجرالك حاجـه من العصبيه و من التوتر .. " 


   نيـاط مكشره _ " هولد بسبب الغبيه لي اسمـها خلود بتأسفلك يا خالتو لأنها بنت أخوكي بس ديه عايزه تاخد منـي زوجي ، اتصرف زاي يا ربي .. " 


   مـروى اتنهدت _ " انـا من الاساس مبحبش تصرفاتـها بس خليها ترجع ، انـا هنبهها و انت نكدي على عثمـان قد ما بدت ولا هساعده يصالحك سيبي له الاوضه و تعالي نامي جنبـي .. " 


   نيـاط بوزت _ " و عمـو مصطفى .. " 


   مـروى برفعة حاجب _ " مش هي أخدته سبب عشان تمشـي مع عثمان الشركه خليه يتعاقب المهـم متفضليش زعلانه .. " 


   نيـاط هزت دماغها بطفوليه _ " بس انا مش هقـدر استنى رجعة عثمـان خالتو اعمـلي اي حاجه خليه يرجع ولا قلك انـا هرحله انت عارفه عنوان الشركـه صح ؟.. " 


   مـروى برقت _ " تروحيله ؟.. " 


   نيـاط باصرار _ " هنرحله ، يا هنروح سوى يا هـروح لوحدي انت قرري ( سبلت عيونـها ) طبعا خالتو مش هتسبنـي لوحدي صح يلا ممكن تشـوفي من الشباك عـربية مين من اخواتي راكـنه قدام باب البيت .. " 


   مـروى استغربت _ " عـربية رضوان .. " 


مستوعبتش علاقة العـربيه بالروحه ع الشركه غـير و نيـاط راجعه من بيت اخواتها و في إيدها مفاتيح العـربيه ، واقين برا قدام باب العربية ..


   مـروى مبرقه _ " هتسوقي العربيه زاي انت تهبلتي خلينـا نطلب تاكسي إيه لازمه العربيه ، تسوقي و نت بطنك لبقـك مش هتقعدي مرتاحه مش هسمحلك .. "  


   نيـاط بعنـاد _ مش هقعد ثانيه وحده استنى تاكـسي ، هنمشي و بالعربيه ديه .. " 


   مـروى _ " يا بنتي استهدي بالله .. " 


لمحت كمية إصرار في عينيها كـان واضح إنـها مش هتقـدر تخليها تتراجع فالأحسن تمشي معـاها بدل ما تسيبها لوحدها كـانت لازقه ظهرها في الكرسي ماسكه في الحزام و بتدعي ربنـا اليوم يخلص على خير .. 


   مـروى ارتاحت ، بعـدما اكتشفت انه سواقة نيـاط مش بالفضاعه اللي تخيلتها بتسوق بالراحه خالص _ " الحمد لله العربيه مطارتش بنـا .. " 


   نيـاط مكشره _ " هنوصله بالسلامه متخافيش مش هيسلم مني يومه مش هيعـدي .. " 


   مـروى بقالـها فتره بتحاول تهـدي عصبية نيـاط بـس الواضح ولا قدرت هتولـع في الشركـه ، نطقت فجـأة _ " في كمين هنـاك لقدام مشي العربيه بالراحه .. " 


   نيـاط برقت _ " كمـين ؟.. " 


   مـروى استغربت _ " مالك وشك اتخطف لـونه فجأة .. " 


   نيـاط مش مركـزه مردتش ، ركـنت العـربيه قدام الضابط ، إيديها  بدأت ترجف _ " خالـتو مروى .. " 


   الضابط قاطع كلامها _ " الرخصه لو سمحتـي يا مدام .. "


   نيـاط بلعت ريقـها _ " ممعيش رخصه .. " 


   مـروى لطمت _ " انت نسيتـي الرخصه في البيت .. " 


   نيـاط ببلاهه _ " لا ممعـيش رخصه ، بعرف أسـوق بس معنديش رخصه .. " 


الامور اتعقدت من غـير رخصه و بطاقات الهـويه و الإثنين دلوقتي اتنقلو على المركز ، قاعدين في المكتب في وجود الضابط و نيـاط بتبص بعيد عن نظرات مـروى ، اول مره بتشـوفها متعصبه للدرجه ديه ..


   مـروى زعقتلها _ " انت معـرفتينش انه ممعكـيش رخصه ، و زاي بتسوقي من غيرها أساسا ، افرض حصلك حاجة ، نيـاط بجد مش عارف أبررلك التصرف ده .. " 


   الضابط بهـدوء _ " انت مكنتيش تعرفي .. " 


   مـروى سندت راسها على ذراعها حاساه هينفجر  _ " هل لو كنت عارفه كنت هسيبها تسوق تخاطر بحياتـها و حياة للي فبطنها مش معقول للي عملتيه .. "  


   نيـاط سبلت عيونها _ " خالتو ، هـي خلود دلوقتي هتكـون جنب عثمـان دلوقتي صح .. " 


  مـروى قريب هتعـيط _ " نحنـا فمصيبه لسـا بتجبلي سـيرة خلود بس نت هتتأكدي بنفسك لو هي معاه لما تتصلي تعرفيه بلي حصل خليه يجي .. " 


   نيـاط شهقت _ " لا مش هينفع هيطلقني ، اتصلي بعمو مصطفى  خليه يجي يحل المشكله .. " 


   مـروى _ " كـده يا حبيبتي انا للي هطلق .. " 


   الضابط برفعـة حاجب _ " قررو بسـرعه مـين للي هتطلق قصدي للي هتتصل .. " 


   نيـاط نفخدت خدودها _ " اصلا مش هتصل بيه ، زعلانه منه انا هتصل بسلطـان  .. " 


   مـروى خدت نفـس _ " ارفعي صباعك ، استعدي تنطقي الشهاده لما تقوليله سلطـان هيطعلك من التلفـون بعدما يعـرف بللي عملتيه ربنا يستر .. " 


   نيـاط مكنش عندها حل غير تتصل به و رد بعـد أول رنه زي كـل مره _ " احم ، سلطـان .. " 


   سلطـان بيستعجل في الكـلام _ " نيـاط قلبي ، لـو مفـيش حاجة مهمه هرجع اتصل بعد شويه صغرين مشغول شويه عـربيه رضوان اتسرقت من قدام البيت .. " 


   نيـاط _ " اللي سرقها اتمـسك ؟.. " 


   سلطـان استغرب _ " ازاي يعـني ؟.. " 


   نيـاط غمضت عيونـها قالت كله مـره وحده _ " أنا أخدت العربيه من قدام البيت و اتمسكت فكمين من دون رخصه و دلوقتي نحنـا في المركز .. " 


   سلطـان برق _ " نعـم ؟ .. 


يتبـع ..

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا( رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي )

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات