📁

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم اليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم اليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم اليا 


 

الفصل السابع و الخمسون 


   سلطـان برق _ " نعـم ؟ نيـاط الموقف مش مستحمل هـزار ، انت بتهزري ؟ مستحيل تكـوني عملتي كـده ، اصلا مبتعـرفيش تسوقي العربيه .. " 


   نيـاط اتحمست ، اصرت تبرز مواهبـها فالوقت الغلط _ " لا بعرف بالمره اسأل خالتو مروى ، بسوق بالراحه خالص أحسن من عثمـان صحبتي علمـتني لما انتم مرضيتوش تــ .. " 


   سلطـان قاطعها بزعيقه _ " نيـاط زاي عملتي كده ، كنت بتفكري في إيه بـس ، تصرفاتك ديه هتجنني و لسا بتقلي سـواقتي أحسن من عثمـان .. " 


   نيـاط _ " متزعقليش .. " 


   سلطـان زعق _ " متعـيطيش ، هعلقك فاهمـه ؟ قوليلي انت فين بالضبط ، انا رجلي لسـا مداستش برا المدينه و حشرتي نفـسك في مصيبه .. " 


زعيقه زعلها هي غلطانه و معترفه بغلطها بس مبيهـنش عليها زعل أي حد منها خصوصا سلطـان ، سلمت التلفون لمـروى لما مقـدرتش تستحمل تأنيبه مـروى بمجرد ما حطت التلفون على وذنها سمعـته مبطلش تأنيب مررت التلفـون للضابط هو يشرحله .. 


   سلطـان دخل ، اتفـاجأ من وجود مـروى ، وجه حكيه للضابط من غير ما يبص في وش نيـاط _ " حضرتك ممكن تقلي نحل المشكله ديه زاي بسرعه .. " 


   رضـوان دخل من بعده ، على طول رايح يطمـن عليها _ " يا روح رضوان انت كـويسه حصلك حاجه ؟.. " 


   سلطـان بغـيظ _ " ايوه حصل ، حصل لدماغـها لما خدت عربيتك من قدام البيت من غير ما تقـول لحد .. " 


   نيـاط وطت راسها بتخبي عيونـها اللي تملو دموع نطقت بصوت مخنـوق ردا على سـؤال رضوان _ " متخفـش ، انا كـويسه و آسفـه أخدت العربيه بتاعتك .. "


   رضـوان همـس جنب وذن سلطـان _ " بالراحه عليها مش كـده يا سلطـان .. " 


اتجاهله و كـمل حديثه مـع الضابط و فلحظة سمـعت صوت تعـرف صاحبه كـويس بس اتمنت يكـون بيتأهيألـها ، بس بمجرد ما رفعت وشها لقـته واقف قدامها بيبصلها بنظرات مبتبشرش بالخير سبلت عيونها بتحاول تستعطفه .. 


   نيـاط بلعت ريقـها _ " عثمـان أنا .. " 


   عثمـان بصلها من فـوق لتحت يتأكد انـها كويسه و حاول يمـسك أعصابه عليها _ " نيـاط ممكن منتكـلمش دلوقتي .. " 


   نيـاط برقت ، لقت خلـود داخله وراه _ " إيـه اللي جاب ديـه على هنـا جايه تشمتي فينـا ، كله حصل بسببها لو ملزقـتش فيك و انت رايح شغلك مكنش كـل ده حصل .. " 


   الضابط _ " إيه رأيك يا مدام تقـومي تضربيها أحسن .. " 


   سلطـان و عثمـان مره وحده _ " خلي كلامك معـايا أنـا .. " 


   نيـاط ببلاهه _ " بجد يعني مسموحلي اضربها حاضر للي تشوفه يا حضرة الضابط .. " 


و قبل ما يستوعـبو اللي حصل كـانت مسكت خلود مش شعـرها و نست إنها حامل مسبتش حاجه إلا عملتها فيها مسكـتها من كتفـها عضتها ..


   خلـود بتصوت _ " الحقـوني .. " 


   مـروى شايفه عثمـان و اخواتها بيحاولو يلحقـو البنت من إيديها قبل ما تمـوت و هي مبينه و كانها بتساعدهم بس على العكس هي ماسكه إيادي خلود ، عشان متأذيهاش _ " اهدي يا بنتـي هيجرالك حاجه .. "


   سلطـان مسك إيد الضابط لمـا حاول يتدخل _ " متفكـرش تقرب منـها أو تلمسها ، احنـا هنحل الموضوع .. " 


   عثمـان زعق لما لقا الكلام معاها مفـيش منه فايده _ " نيـاط .. " 


   نيـاط بصتله بغضب ، قامت قعـدت في الكـرسي و مدوره وشـها الناحيه الثـانيه _ " اهـي سبتهالك ، خايف يحصلها حاجـه شفت يا خالتو مروى خايف عليها .. " 


   عثمـان _ " انا اسف بالنيابه عنها ، بتاسفلك يا خلود اعذريها بس الحمل مجننها .. " 


   نيـاط _ " يعني انـا مجنونه .. " 


   خلـود _ " عذراها متخفش ، سامحتها .. " 


   نياط مكشره _ " لا كـثر خيرك .. " 


   الضـابط _ " يا مـدام حلو مشاكلكو العـائليه برا .. " 


   عثمـان تعصب _ " قلتلك خلي كلامك معايا ، مبتفـهمش .. " 


   نيـاط _ " حضرتك انت قلتلي قومـي اضربيها انا اسمعت كـلامك و عملت اللي عليـا .. "  


   الضابط برق _ " انا قلتلك اضربيها .. " 


   سلطـان قبل ما تـرد بصلها بنظـره خلتها تسكـت _ " قلنـا بسـرعه الاجراءات عشان نمشي من هنـا .. " 


   رضـوان باصص لخلود للي قاعده في ركن بعيد بتلم شعرها اللي تبهـدل _ " نيـاط حرام عليكـي ، اللي عملتيه في القمـر اللي قاعـده هنـاك .. " 


   نيـاط برقت _ " قمـر ؟ ..


يتبـع ..

لقراءة باقي الرواية اضغط هنا(رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي )

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات