رواية اذوب عشقا الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن
رواية اذوب عشقا بقلم حنان حسن
رواية اذوب عشقا |
رواية اذوب عشقا الفصل الثامن 8
الفصل الثامن 8
بعدما اتقابلت بجارتي الي ساكنة ادامنا في شقتنا القديمة..
لقيتها بتفاجئني
وبتقولي..ان في واحده من اهلي عايشة دلوقتي في شقتنا
فا سالتها..
وقلتلها..
انتي بتتكلمي عن مين ؟
ومين قريبتي دي الي عايشة في الشقة؟
فا فاردت وقالتلي..
الي عايشة
في الشقة دلوقتي ..هي اختك (ميار)
فا بصتلها بذهول
وسالتها تاني
وقلتلها..بتقولي مين؟
فا كررت الجاره كلامها واكدت علي الخبر الي صدمني وشقلب موازين حياتي
وقالتلي
الي في الشقة حالا هي ميار اختك
الي انتي سيباها لوحدها مريضة ومش معاها يا عيني حق الدواء
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتني حطيت ايدي علي راسي
وقلت..
يا نهار اس..ود
ميار عايشة ؟
فا ردت الجاره
وقالتلي..هو انتي مكنتش تعرفي ان كانت عايشة ولا مي..&تة كمان ؟
اتاريها يا حبة عيني كانت زعلانة منك ومش طايقة تجيب سيرتك
بعدما سمعت كلامها
طلعت اجري علي بيت امي
وانا بكلم نفسي
واقول..
هارسوود..يعني انا كده اتجوزت زوج اختي ؟
وخليته يجمع بينا و وهي عايشة؟
يلهوي..دا صدام تمم دخلتة عليا كمان
يعني جمع بينا رسمي
ورجعت اقول
لا.. صدام مظلوم..
هو مجمعش بيني وبينها
انا الي خدعتة
وغررت بيه
لغاية ما جبرتة يتجوزني
بدون ما يعرف ان ميار اختي
بس انا كنت فاكراها ماتت
زي ما امي قالتلي في الفويس
يا وي...&لي من ربنا
انا كان لازم اتأكد من الكلام الي سمعتة في الفويس
قبل ما تجوز زوج اختي
وفضلت اجلد في نفسي
لغاية ما وصلت لشقتنا
واول ما وصلت عند باب الشقة
لقيت الشبشب القديم بتاع ميار مركون علي الباب
فاقلت لنفسي
يا لهوي ..دا يظهر ان ميار جوه فعلا
فا اتقدمت من الباب وانا في منتهي التوتر و خبطت عليها
لكن للاسف ميار مفتحتش فا كررت الخبط تاني
لكن برضوا مفتحتش
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فتشت تحت المشاية
يمكن الاقيها سايبة المفتاح
وبالفعل..لقيت المفتاح موجود
فا اخدتة وفتحت الشقة
ودخلت ادور علي ميار
لكن..للاسف لما دخلت ملقتهاش في الشقة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
كانت جارتي طلعت ورايا وحصلتني
ولقيتها بتقولي...
انتي سيبتيني ومشيتي قبل ما اكمل كلامي ليه ؟
فا رديت عليها بسؤال
وقلتلها..هو انا ممكن اعرف انتي ليه كدبتي عليا ..وقولتيلي ان ميار عايشة هنا؟
فا ردت الجاره
وقالتلي ..وانا هكدب عليكي ليه يا حلوه
اختك بقالها فترة عايشة لوحدها هنا فعلا
دي حتي كان عندها دور برد بسخونية وانا الي كنت سهرانة عليها
وشاورتلي علي التربيزة
وقالتلي
اتفضلي ادي كوباية الليمون
الي انا كنت جيباهلها امبارح بليل مكانها اهية مشربتش منها حاجة
بسبب الحمي الي كانت مسكاها
دي حتي كانت عمالة تخرف يا عيني ...
وتقول صدام اتجوز عليا
لما سمعت اسم صدام
عرفت ان الجاره مش بتكدب
لان الجيران كلهم هنا محدش منهم يعرف حاجة عن صدام
فا بصيت علي الكوباية..وعلي نعكشة المكان كله...
واتأكدت فعلا ان ميار كانت موجوده
لان المكان مكنش كده لما انا كنت هنا اخر مره
فا اعتذرت لجارتي
ورجعت سالتها
وقالتلها..
طيب متعرفيش ميار نزلت راحت فين ؟
فا ردت
وقالتلي..معرفش
بس هي امبارح باليل كانت بتقول انها عايزة تروح بيت جوزها
ممكن تكون صحيت لقت نفسها كويسة فا راحت لجوزها..
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت الدنيا بتلف بيا
ومش قادرة اقف علي رجلي
فا قعدت علي الكنبة
وسرحت في المفاجئة الجديدة
الي خلتني اكتشف حاجات جديدة
ومن اهمها..
ان امي كدبت عليا وخدعنني
ودا معناه..
ان صدام طلع بريئ من قتل ميار..
وقصة اكل البني ادميين دي كانت كدبة هي كمان
وبعد ما قعدت مع نفسي
اكتشفت
ان المذنب الوحيد دلوقتي
هو انا
لان انا الي اتجوزت من زوج اختي ..
وانا كمان الي اجرت كمال (الق..&اتل المأجور)
عشان يق..&تلة
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللخظة دي
افتكرت كمال الهرش
وقلت لنفسي
يلهوي عليا...
دنا نسيت كمال
انا لازم امنع كمال الهرش من تنفيذ خطتة
فا طلعت الموبيل الي كنت قفلاه عشان مردش علي صدام
عشان اتصل علي كمال الهرش
المهم
بعدما فتحتة ..
عرفت ان صدام حاول الاتصال بيا كتير اوي
لكن انا طبعا منتبهتش لمكالمات صدام
واتصلت فورا علي كمال ..لكن..
برضوا الموبيل كان بيعطيني ان الخط مغلق
فا قفلت الشقة ونزلت بسرعة علي الشارع
واتجهت للقهوة الي بيقعد عليها كمال
وفضلت افتش عنه بعنيا
لكن..للاسف ملقتهوش
فا زاد قلقي وتوتري
وقلت..
طب وبعدين..
دا كمال ممكن يق..&تل صدام في اي لحظة
ايه العمل دلوقتي؟
هتصرف ازاي؟
دا انا كده هقتل بني ادم برىئ
في اللحظة دي
قلت لنفسي
الحل الوحيد هو اني اروح لصدام ..
واصارحة بالحقيقة كلها
عشان ياخد حذره من كمال
واثناء ما كنت باخد قراري با انقاذ صدام باي ثمن
رن الموبيل بتاعي
ولما بصيت علي المتصل لقيتة صدام
فا رديت بتوتر
وقلتلة..الوووه
فا رد صدام بعصبية
وقالي...انتي فين يا ريم كل دا؟
وقافلة موبيلك ليه؟
فا رديت وانا بعيط
وقلتلة...(انا اسفة)
فا رد صدام
وقالي..مالك يا ريم بتعيطي ليه ؟
فا زدت من بكائي
لاني فعلا كنت حاسة بالذنب والاسف علي الي عملتة معاه
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
قلتلة..
انا في الطريق
وراجعة علي البيت دلوقتي
وبالفعل..
ركبت اوبر وروحت علي الكمبوند
واول ما دخلت علي البيت
لقيت صدام في انتظاري
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيتة وقف ادامي
وسألني
وقالي..ممكن اعرف كنتي فين وليه كنتي قافلة الموبيل؟
فا بصيت لصدام
وكأني بشوفة لاول مره
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي راجل بيحبني وقلقان عليا
ودا حسسني بتأنيب ضمير اكتر
وكان نفسي اترمي في حضنة
واقولة..اني بحبة وعمري ما هسمح انه يتأذي بسببي
لكن مكنش ليا عين اني اقرب منه بعد الي عملتة فيه وفي اختي
لكن..
قررت اصارحة بالحقيقة
بس الاول كان لازم اعرف هو ليه فهمني وفهم الناس كلها ان زوجتة مات..&ت
فا بدات كلامي معاه بسؤال
وقلتلة..
انت ليه قولتلي ان ميار زوجتك ماتت ؟
فا رد صدام
وقالي..ممكن اعرف ايه الي فكرك بزوجتي الي ماتت دلوقتي؟
فا رديت وانا متعصبة
وقلتلة...
انت ليه مصمم تقول
جملة..( زوجتي الي ماتت)؟
اذا كنت انا اتأكدت النهاردة
ان ميار لسة عايشة
فا رد صدام
وهو مستغرب كلامي
وقالي.. ميار زوجتي ماتت بالفعل واتدفنت
وشهادة الوفاة بتاعتها معايا
فا بصيتلة بشك
وقلتلة..طب ممكن اشوف شهادة الوفاة دي؟
فسالني
وقالي..عايزة تشوفي شهادة الوفاة ليه
فا رديت
وقلتلة...هقولك كل حاجة بعدما اشوف الشهادة
فا اخدني صدام علي مكتبة وجابلي شهادة الوفاة
والشهادة كانت موثقة بالفعل من وزارة الصحة
ومكتوب فيها اسم ميار بالكامل
وتاريخ الوفاة كان تقريبا هو نفس التاريخ الي امي بعتتلي فيه الفويس
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان دماغي هنجنت
ولقيت نفسي مبقتش فاهمة حاجة
وقلت..
منين اختي ميار عايشة ومنين صدام طلع لها شهادة وفاة؟
يعني كده صدام بريئ ولا متهم؟
مهو لو ميار مات..&ت زي ما شهادة الوفاة بتقول..
يبقي اتهام امي لصدام هيبقي حقيقي
وصدام هيظل مصدر خطر
ودا معناه اني مش هقدر اصارح صدام بالحقيقة
غير لما اشوف ميار ادام عنيا بشحمها ولحمها
طب وبعدين
دا كمال الهرش ممكن يقتل صدام في اي لحظة..
وانا مش هقدر احذر صدام منه للاسف
غير لما اعرف ان كان صدام بريئ من قت..&ل اختي ولا لا
كل الافكار دي
كانت بتدور في دماغي وانا ماسكة شهادة الوفاة في ايدي
وسرحانة
لكن صدام فوقني من شرودي
بسؤال
وقالي..ممكن اعرف انتي كنتي فين؟
وايه سبب اسألتك الكتير عن زوجتي السابقة؟
فا وقفت ادامة زي الصنم ومردتش عليه..
لاني مكنتش عارفة ارد اقولة ايه؟
فا كرر صدام سؤالة تاني
لكن..المره دي كان واضح الغضب في نبرة صوتة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت اني هيغمي عليا من شدة التوتر والارتباك
لكن صراخ نسمة المفاجئ انقذ الموقف
اصلنا سمعنا نسمة
وهي بتصرخ في الدور الي فوق
فا تركني صدام وراح يشوف اختة
وبصراحة انا كمان قلقت عليها وروحت اشوفها
ولما وصلنا عندها انا وصدام لقيناها في قمة الرعب والهلع
فسألها صدام
وقالها..
مالك يا نسمة؟
فا ردت نسمة وهي بتشاور علي غرفة صدام
وقالتلة..انا شوفت المرحومة ميار ..وهي داخلة الاوضة بتاعتك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
جري صدام علي غرفتة وفتح الباب
لكن..للاسف ملقاش اي حد في الاوضة
فا سالها
وقالها..فين ميار الي بتقولي عليها دي؟
فا فضلت نسمة تدور بنفسها
وهي بتقسملة انها لسة شايفاها حالا
والغريبة ان في نفس اللحظة
الي احنا الثلاثة كنا واقفين فيها
جت رسالة لصدام علي موبيلة
والمفاجئة ان الرسالة كانت من موبيل ميار
ولما فتح الرسالة
لقي فيها جملة تهديد واحدة
وهي ..
(الي اخدتك مني انا مش هسيبها في حالها)
فا بص صدام للرسالة بصدمة
وهو مش مصدق عنية
وقالنا...
في رسالة وصلتني من رقم ميار
مكتوب فيها الكلام الغريب دا
وبعدما صدام خلانا نشوف الرسالة
فكر شوية
وبعدها قال..الي بيحصل دا تهريج
والرسالة دي ملهاش غير مبرر واحد
وهو ان في حد سرق الموبيل بتاع ميار من غرفتها ..
وبيحاول يوهمني انها لسة عايشة
وبسرعة راح صدام علي غرفة ميار..
عشان يثبتلنا ان الموبيل بتاع ميار اتسرق بالفعل
لكن الغريبة
ان لما صدام راح علي غرفة ميار ...
لقي الموبيل مكانة
والاغرب انة لقي الرسالة اتبعتت من موبيلها فعلا
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
صدام طلب رجال الامن
وخلاهم يفتشوا في البيت كله
عن ميار
وبالفعل فتشوا كل شبر في البيت
لكن للاسف..ملقهوش
فا سالهم..ان كان في حد دخل او خرج للشقة هنا
لكن...رجال الامن نفوا تماما ان يكون اي شخص دخل من البوابة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام
وسالني
وقالي..انتي من شوية
قولتيلي انك عرفتي ان ميار عايشة؟
ممكن اعرف عرفتي ازاي؟
فا فكرت شوية
وبعدين رديت وانا في قمة الارتباك
وقلتلة...
حاضر هقولك حالا انا عرفت منين
في واحده قابلتني برا الكمبوند
وقالتلي انها تبقي ميار زوجتك
فا عرفت انك كنت بتكدب عليا وبتقولي انها ماتت وهي عايشة
وعشان كده فكرت اسيبك لها واخرج من حياتك للابد
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام بعتاب
وقالي..يعني كنتي عايزة تسيبيني يا ريم لمجرد ان واحده قالتلك انها مراتي؟
فا رديت
وقلتلة...ايوه طبعا انا استحالة اعيش معاك وفي ست تانية في حياتك
في اللحظة دي
سالني صدام تاني
وقالي..اوصفها ايه الست دي
فا رديت
وقلتله علي اوصاف ميار اختي
فا رد بعدما اصابتة الحيرة
..وقالي..
ايوه هي دي اوصاف ميار فعلا
وفضل صدام واقف مذهول
وبعدها قالنا..
خلاص..اهدوا انا هتأكد من الحكاية الغريبة دي بنفسي
وتركنا صدام وانشغل في مكالمة موبيل
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
انا حسيت اني بقيت عاملة زي الي مضروبة علي دماغها
وفقدت التركيز
وبقيت واقفة مش فاهمة حاجة
هي ميار مات..&ت فعلا وطلع عفريتها ؟
ولا لسة عايشة ؟
ومستخبية في بيت صدام
وعايزة تنتقم مني عشان اخدت جوزها؟
ولو هي عايشة..
طب هي فين ؟
وليه مكنش لها اي اثر في البيت ؟
واختفت فين هي وامي؟
وهل صدام قات...&ل فعلا؟ وبي..&أكل لح..&وم البشر؟
ولا طيب وحنين وبيحبني زي منا شايفة؟
واثناء ما كنت شاردة بذهني وبفكر في المتاهة الي انا فيها
فوقت علي صوت صدام
وهو بيقولنا
تعالوا معايا
فسالتة نسمة
وقالتلة
هنيجي معاك فين
فا رد وقالها
هثبتلكم ان ميار ماتت فعلا
فا اتكلمت انا في اللحظة دي
وسالتة
وقلتلة
هتثبتلنا ازاي؟
فا رد صدام
وقالي...
اصبري وشوية وهتعرفي
انا هثبتلكم ازاي
وبالفعل اخدنا صدام معاه في العربية
وطلع بينا علي المقابر
وبمجرد ما شوفت انة واخدني علي المقابر..
انا اتفزعت
لكن ...حاولت اداري حالة الهلع الي كنت فيها
وسالتة
وقلتلة...هو احنا جايين المقابر ليه؟
فا رد صدام
وقالي..
انا كلمت حارس المقابر المسؤال عن المقابر بتاعتنا
وقلتلة اني عايز افتح المقبرة
واطمن ان كانت جثة زوجتي في مكانها او لا
فا وافق وهو في انتظارنا دلوقتي
بعدما سمعت مبرره لدخولنا في المقابر
قلقت اكتر
ورجعت اشك فية تاني
وقلت يمكن يكون ناوي ينفذ جريمتة ويأك..&لني في المقابر؟
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعدما وصلنا للمقابر
لقينا الحارس في انتظارنا بالفعل
وفتحلنا المقبرة الي ادعي ان ميار مدفونة فيها
واتقدم الحارس ودخل للمقبرة وقالنا تعالوا متخافوش
في اللخظة دي
كنت عارفة ان بعد ثواني هيتحدد مصيري
يا اما صدام يننقض عليا وينهي حياتي جوه المقبرة
ويا اما اشوف جثة اختي واتأكد انها سليمة
والي كان في شقة امي
هو عفريتها
وساعتها هبقي قطعت الشك باليقين واتأكدت من براءة صدام
وبالفعل اخدني صدام من ايدي ودخل بيا للمقبرة
وللاسف...
بمجرد ما دخلت المقبرة........؟
رواية اذوب عشقا الفصل التاسع 9 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية اذوب عشقا )