رواية معنى الحب الحقيقى الفصل العاشر 10 بقلم نشوه عادل
رواية معنى الحب الحقيقى بقلم نشوه عادل
 |
| رواية معنى الحب الحقيقى |
رواية معنى الحب الحقيقى الفصل العاشر 10
- البقاء لله المريض تعيش انت ي دكتور يوسف وعشان انت صاحبى وتعز عليا بقولك خد ابن عمك من هنا واخرج بدل ما البوليس يجى ويتشرح ويتبهدل لانه ميت بسبب جرعة زيادة من المخدرات
كانت الصدمة مخلية يوسف ف عالم تانى مش سامع ولا حاسس بحاجة دموعه بتنزل بحزن ع ابن عمه اللى سلم نفسه بايده للموت
الدكتور واسمه محمد: يوسف انت معايا
وقع يوسف من طوله ع الارض بس فايق وسامع كل حاجة بسرعة امر الدكتور الممرضين يساعدوه ولقى ضغطه على جامد وعطى ليه حقنة تنزل الضغط
محمد: انت لازم تكون اقوى من كده
يوسف بدموع: ده وحيد ابوه وامه اقولهم ايه ولا اعرفهم ازاى
محمد: الموت علينا حق وده مصيرنا كلنا وعشان خاطر عمك لازم تصلب طولك
يوسف: مش هقدر اعمل حاجة
محمد: انا هساعدك نشيله مع بعض ولازم تشوفوا هتعملوا ايه عشان تلحقوا تصلوا عليه الضهر
هدى يوسف ودخل ع هانى وهو حزين وانهار اكتر وبقى يعيط زى الاطفال شاله بمساعدة محمد ونزلوا رن يوسف ع والده
فايز: ايه ي ابنى نزلت متأخر روحت ع فين وبرن عليك مش بترد قلقتنى فى ايه ولا انت فين
يوسف بدموع: بابا هانى تعيش انت
فايز بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله ازاى وامتى
يوسف: هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتى انا لازم اقول لعمى بس مش عارف اعمل ايه انا محتاجلك ي بابا
فايز: طب انت فين دلوقتى
يوسف: انا ف العربية مع محمد صاحبى ومعايا هانى ومش عارف اروح فين
فايز: روح ع بيت عمك وانا جايلك حالا
يوسف: مش هقدر اقوله
فايز: ملكش دعوة انت انا هتصرف بس اجمد
نوال: خير ي فايز ف ايه؟!
حكى ليها فايز اللى حصل نوال بحزن بالرغم من زعلها من عملته مع سما لكنها كانت بتحبه قالت: ربنا يرحمه ويصبرهم انا هاجى معاك
فايز: هتيجى تعملى ايه دلوقتى خليكى وتعالى الصبح بدرى
نزل فايز ووصل ع بيت اخوه اللى بقاله ٦ سنين لا شافه ولا دخله بيت وكان يوسف تحت ف العربية وصل فايز والقى نظرة اخيرة ع ابن اخوه ودمعت عيونه
فايز: خليك هنا ي يوسف ومتطلعش الا لما اقولك معليش ي محمد ي ابنى هتعبك معايا خليك معاه
محمد: متقلقش ي عمى انا معاكم
طلع فايز وخبط ع الباب ..... مها: ي ترى مين جاى لينا ف الساعة دى
فوزى: اكيد ابنك شكله مش هيجيبها لبر
مها: عشان خاطرى ي فوزى بالله عليك ما تعمل فيه حاجة انا قلبى واجعنى عليه من بدرى مش عارفة ليه
فوزى: ملكيش دعوة انتى خليكى ف حالك
قام فوزى ووراه مها فتح الباب والاثنين اتصدموا لما شافوا فايز فضلوا ساكتين شويه
مها: ابو يوسف اتفضل
فايز: يزيد فضلك ي ام هانى ايه ي فوزى مش هتقولى اتفضل
اترمى فوزى ف حضنه وبيقول: سامحنى انا فرحتى والصدمة انك بجد ادامى عجزتنى
دخل فايز وهو قلبه بيتقطع قعد ع الكنبة واخوه جنبه ...مها: اعملك حاجة تشربها
فايز: كتر خيرك انا عاوزكم ف موضوع مهم
فوزى: خير ي حبيبى اؤمرنى امر
فايز: انا جايلك بخصوص هانى
فوزى بغضب: عمل ايه الحيوان ده تانى عمل فيكم حاجة
فايز: اهدى ي فوزى انا مشوفتش هانى الا النهاردة
فوزى: انا محرمه عليا وحالف ما يدخل البيت الا لما ينصلح حاله ويبطل القرف اللى بيشربه
فايز: بس هو لازم يدخل النهاردة ي فوزى
فوزى: ابدا انا حالف ما يدخل بيتى
فايز بدموع: هو خلاص ي فوزى اصلا مش هيقعد عندك كتير
فوزى بوجع وكأنه حس وفهم: يعنى ايه
نظر فايز لمها اللى بترتعش وقال: انتم ناس مؤمنين وموحدين بالله وعارفين ان كلنا امانات ماشية ع الارض ولكل اجل كتاب وربنا استرد امانته ي ام هانى واظن دى حاجة متزعلكيش صح
مها بصدمة ممزوجة بهيستريا: مات صح ابنى مات انا كنت حاسة والله مش بقولك ي فوزى انا قلبى واجعنى عليه ومعرفش ليه كنت عارفة والله طب ....طب ليه وازاى وامتى ها
جرى عليها فوزى: اهدى ..اهدى بالله عليكى
مها فجأة سكرها على ووقعت من طولها نده فايز ع يوسف وطلع يوسف ومحمد ع الصوت وبعد الكشف طلب ليها محمد اسعاف لانها دخلت بغيبوبة وجات اخدتها ويوسف بمساعدة محمد طلعوا هانى ع اوضته اتصل فايز ع مراته تروح لمها المستشفى ومتسيبهاش
فايز: فوزى شد حيلك
فوزى: ممكن تسيبونى معاه شويه
فايز: مينفعش اسيبك هو دلوقتى بين ايد ربنا ولازم نرتب عشان دفنته
فوزى بدموع وخنقة وجع: عشان خاطرى ي فايز هعملك كل اللى انت عاوزه بس سيبنى معاه شويه اودعه لاخر مرة
تفهم فايز وجع اخوه وخرج وسابه... قرب فوزى من هانى اللى نايم ملفوف ف ملاية بيضه: انا كنت عارف ان دى اخرتها ي هانى قولتها لامك ابنك هيرجعلك ف كفنه لو ملحقتوش بس الظاهر انى اتاخرت اوى او يمكن اتغابيت كان لازم لما اعرف اجى ارزعك علقة محترمة وادخلك بايدى المصحة يمكن لو كنت عملت كده مكنتش سيبتنى بدرى اوى كده ومشيت تعرف لو كنت صاحى دلوقتى كنت رزعتك حتة قلم يشفى وجعى منك ...رفع ايده يضربه لكن ايده ارتعشت ونزل لمستواه وهو بيقول: لا تتقطع ايدى قبل ما تتمد عليك ي نور عينى قوم ي هانى متكسرنيش ي ابنى قوم ي حبيبى وهرجعلك كل حاجة ما اصلا كل حاجة كانت هتكون ليك ي عبيط
قرب منه فوزى ورفعه نيمه ع رجله وهو بيقول: يلا ي ولا قوم عشان نتخانق قوم واقف قصادى وعلى صوتك
اخده بحضنه جامد وصرخ بعلو صوته: ياااااااااااابنى كنت مفكر انى هموت وهلاقى اللى يدفنى اتبدل الحال وانا اللى هدفنك بايدى ياريتنى كنت انا ومجيتش فيك ي نور عينى ي حبيبى واخويا وصاحبى ده انا بحبك اوى يولا والله بحبك
يوسف كان واقف برة وشايف انهيار عمه وبيعيط بعلو صوته وقف ابوه جنبه واول ما شافه اترمى بحضنه زى الطفل وووو...يتبع
#معنى_الحب_الحقيقى العاشر
#بقلم_نشوه_عادل
رواية معنى الحب الحقيقى الفصل الحادى عشر 11 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية معنى الحب الحقيقى)
