رواية لعبة القدر الفصل الثانى عشر 12 والأخير بقلم دينا عبد الله
رواية لعبة القدر بقلم دينا عبد الله
رواية لعبة القدر |
رواية لعبة القدر الفصل الثانى عشر 12 والأخير
نزلت هيام بخضه من خبط الباب الجامد راحت فتحت الباب... بحلقت عنيها بصدمه لما شافت ظابط الشرطه واقف قدامها و وزع عساكره في المكان عشان متقدرش تهرب
الظابط: وقعتي اخيرا يا هيام
رجعت لورا بخوف ورعب شديد منهم مسكها العسكري وحط الكلبشات في ايديها وهيا بتبصله و دموعها بتنزل بتلقائيه مش مستوعبة اللي بيحصل
نزل سلطان وبعد العسكري عنها وقال بغضب عارم: اللي هيقرب منها هقتله
بصله الظابط بغضب وقال: وسع يلا من هنا خلينا نشوف شغلنا
كان سلطان هيتكلم ويرد بس هيام منعته وهيا بتمسك ايده وقالت ودموعها بتنزل: خلاص يا سلطان خليهم يشوفو شغلهم
حس بغصه في قلبه من دموعها اللي بتنزل عايز ياخدها ويرحو مكان بعيد اوي محدش يعرفهم فيه ولا حد يدايقها ويسبب في نزول دموعها الغاليه عليه
سابت ايده و راحت مع الظابط ركبت العربيه وهيا بتبصله بحزن شديد ودموعها بتنزل بغزاره بصلها سلطان بحزن وقال: متخافيش مش هسيبك هاجي وراكي وهجيب المحامي معايا
بعدت وشها عنه وهيا بتبكي كانت حاسه ان خلاص كل البيبان بتتقفل في وشها
خلصت الدكتوره وقالت: للاسف اجهضت الجنين
عبد القوي بغضب: وللاسف ليه قولي الف مبروك
بصتله الدكتوره باستغراب بعدين سابتهم ومشيت.... قعدت انصاف جنب بتها وخدتها في حضنها وهيا بتبكي جامد علي اللي حصلها.... سمعو صوت زعيق و دوشه تحت... نزل عبد القوي و وراه جابر.... انصدمو لما لقيو حازم واقف قدامهم و وجوه قصرهم
قرب عبد القوي منه وقال بغضب جحيمي: وليك عين وقلب تيجي لحد هنا برجليك اييه مش خايف علي روحك ولا ايه
حازم بقوة: مراتي فين
ضحك عبد القوي بسخريه وقال: مراتك وبتقولها بقوة عادي كدا قدامنا....... علي كل حال هيا فوق بترتاح شويه اصل نزلت اللي في بطنها
بصله حازم بصدمه وقال: انت بتقول ايه
جابر بغضب: اومال كنت فاكر ايه هتاخدها وتهرب وتتجوزها وتلعب في عقلها وكمان عايز تخلف منها دنتا احلامك كبيره والله
حازم بقوة وغضب شديد: مراتي فين.... جميله.... جميله انتي فين
رفع عبد القوي مسدس اتجاه حازم وقال بغضب شديد: انت اللي جيت للموت برجليك..... هاخد بتار ولدنا وتار بتنا
كانت هيام قاعده قدام الظابط علي مكتبه ودموعها بتنزل بخوف ورعب حقيقي.... شويه وخبط الباب ودخل سلطان ومعاه المحامي و انور ابو هيام
بصتله هيام وقامت بسرعه حضنته جامد من شدة خوفها..... محستش ولا خدت بالها من ابوها اللي واقف وبيبصلها بحزن علي حالتها... مكنتش واخده بالها من اي حد غير سلطان
اول ما لاحظت وجود انور جريت اترمت في حضنه وهيا بتعيط جامد... طبب عليها وقال بحزن وحنان: متخافيش ان شاء الله هتخرجي معانا من هنا
قعد المحامي قدام الظابط وبدأ التحقيق في القضيه
المحامي: موكلتي مكنش قدامها طريقه تانيه عشان تدافع عن نفسها بيها وتمنعه من انتهاك عرضها و شرفها
الظابط: واي دليلك انه حاول يعتدي عليها
المحامي: بالكشف الطبي موجود علي جسمها اثار عنفه وهوا بيحاول يغتصـ بها... ده غير لو بحثت في حياته الشخصيه هتلاقيه كل يوم مع واحده و هيام هانم معرف عنها الاحترام
الظابط: هنشوف بعد نتيجة الكشف الطبي هتقول اي
ضرب عبد القوي النار بس صابت السقف بعد ما رفعت جميله ايده تمنعه من قتل حازم.... وقفت قدام حازم وقالت بغضب وحزن شديد ودموع: اللي هيقرب منه هقتله..... انتو اي مفيش في قلوبكم رحمه مش كفايا ابني اللي قتلتوه من قبل ما يجي علي الدنيا
انصاف بخوف شديد: ابعدي يا جميله متقفيش في وش جدك و ابوكي
جميله بغضب ودموع: مش هبعد عايزين تقتلوه اقتلوني انا الاول
عبد القوي بغضب جحيمي: لو ما بعدتيش من قدامي هقتلك وارتاح منك ومن عارك
جميله بغضب ودموع: مش هبعد واللي عندكم اعملوه
رفع عبد القوي مسدس اتجاههم وكان هيضغط علي الذناد بس وقف وهوا بيبص بصدمه حوليه لما شاف البوليس انقض حليهم و حاوطوهم من جميع الجهات
الظابط: نزل سلاحك وتعال معانا بالذوق احسن نتعامل معاك بطريقتنا
بص عبد القوي علي حازم بغضب شديد بلغ البوليس قبل ما يوصلهم... قبضو علي جابر ومسكو عبد القوي بس قبل ما ياخدو منه المسدس رفعه عبد القوي بسرعه وضرب نار اتجاه جميله وحازم... بعد حازم جميله من قدامه بحركه سريعه وجات الرصاصه في صدره
صرخت جميله باسمه ومسكته وقعدت بيه علي الارض ودموعها بتنزل بغزاره وهيا شيفاه بيقفل عينيه ببطئ... خده المسدس منه وحطوه في العربيه مع جابر وطلبو الاسعاف لـ حازم
طلعت نتيجه الكشف اللي بتثبت اثار عنفه عليها وبعد تقديم دلائل انها مكنش قصدها والقضيه تعتبر قضية دفاع عن الشرف والنفس خدت هيام حكم برائه
خدها انور في حضنه جامد من الفرحه اخيرا بنته هترجع تعيش في حضنه تاني و هيام كانت بتعيط من فرحتها... بعدت عن انور لما شافت مامتها كان باين عليها التعب بس حست انها خفت لما شافت بنتها وخدتها في حضنها جامد ودموعها بتنزل من فرحتها
نقلو حازم علي اوضة العمليات وقفت جميله برا وقعت علي ركبها وهيا محاوطها بطنها وبتعيط جامد مش عايزه تخسر حازم زي ما خسرت ابنها.. مش هتقدر تعيش من غيره... قعدت انصاف قدامها وخدتها في حضنها جامد ودموعها بتنزل من حزنها علي بتها و جوزها اللي اتحبس... مش مصدقه اللي حصل معاهم مش مستوعبه ان كل ده حصل معاهم
ضرب سلطان رجب بكل قوته وهوا بيقول: يا كلب يا واطي بتبيع اللي ليك عشان خاطر الفلوس.... انا حذرتك اكتر من مره وقولتلك ابعد يا رجب وانت اللي حمار غبي مش بتفهم
رجب بخوف شديد وهوا بيمسح الدم اللي بينزل من بؤه: خلاص يا صاحبي مش هعمل كده تاني وبعدين انت لازم تشكرني مهيا خدت برائه
ضربه سلطان بقوة خلاه وقع علي الارض ومكنش قادر يقوم من جسمه اللي اتكسر من ضرب سلطان ليه
سلطان بغضب شديد: انت تستاهل كل اللي بيحصل لك واللي لسه هيحصلك عشان اللي زيك حلال فيه الموت
بعدين تف عليه وهوا بيبصله بغضب شديد وسابه ومشي... غمض رجب عينيه بتعب شديد وهوا مش قادر يقوم
طلع الدكتور قامت جميله وقالت بلهفه ودموع: طمنا يا دكتور
الدكتور: متقلقوش هوا كويس دلوقتي لحسن الحظ الرصاصه مجتش في القلب
جميله بسعاده: يعني هوا كويس دلوقتي
الدكتور: اه اطمنو
بعدين سابهم ومشي حطت جميله ايدها على قلبها اللي فرح انه بخير و كويس ومحصلوش حاجه
بعد فتره فاق حازم لقي جميله قاعده جنبه ومسكه ايده ودموعها بتنزل
حازم بابتسامة متعبه: متخافيش انا كويس
جميله بلهفه ودموع: ياريتها كانت جات فيا انا وانت لا
مسح دموعها بحب وحنان وقال: وتفتكري انا هبقي مبسوط
جميله بحزن شديد ودموعها بتنزل: ابنتا مات يا حازم
حازم بحزن شديد: ان شاء ربنا يعوضنا غيره... متعيطيش عاد مش عايز اشوف دموعك دي تاني.... اضحكي اضحكي يلا و وريني ضحكتك الحلوة دي
ابتسمت له جميله حس كان الدنيا كلها بتضحكله لما شاف ابتسامتها
كانت انصاف واقفه علي الباب وهيا بتبصلهم بحزن شديد عرفت ان حازم بيحب جميله قد ايه وضحي بنفسه عشانها عرفت حجم الغلط اللي عملوه
بعد تعب وشغل مستمر من حنان استقرت في حياتها في الجيزه و اترقت في شغلها بسبب اتقانها في شغلها كانت امرأه ناجحه قدرت تكون نفسها ويكون ليها كيانها الخاص...عرفت تبني بيتها من اول وجديد عرفت تحقق لابنها كل اللي بيحلم بيه
راح عثمان و سلطان علي قصر انور باشا استقبلهم باحسن طريقه
قعد عثمان وقعد سلطان ومعاهم انور
عثمان: جينا عشان نطمن علي هيام هانم وكمان ننهي اللي حصل زي ما اتفقو
نزلت هيام بصلها سلطان بحب وحزن ان خلاص كل حاجه هتنتهي كانها مبدأتش
قام سلطان وقرب منها وقال: وعدتك ان بعد ما كل حاجه تخلص وترجعي لحياتك هطلقك وتكملي حياتك براحتك
بصتله هيام وفي عنيها ملامح من الحزن
سلطان بحزن: انتي طا....
قاطعته هيام وهيا بتحط ايديها علي بؤه تمنعه انه ينطقها وقالت: بس انا مش عايزه ابعد عنك يا سلطان
بصلها بشده كملت وقالت: عايزه افضل جنبك العمر كله
سلطان بشده: موافقه تكملي حياتك معايا
هزت راسها بسعاده وقالت: وعايزه جوازنا يتم قولا و فعلا
انور بفرحه: وانا مش هلاقي لبتي اللي يصونها ويخاف عليها اكتر منك
بص سلطان علي هيام بحب وحضنها جامد بس المرادي كانت مشاعرهم واضحه وعارفين هما عايزين ايه
هيام وهيا بتحضنه جامد: بحبك ي سلطان
ابتسم بحب وهوا حاضنها وقال بحب وعشق: وانا بحبك يا قلب سلطان
تمت والحمد لله ♥
الدروس المستفادة من نهاية القصة:
دروس أخلاقية
1. العدالة لا تؤخر، وسيأتي يوم للقصاص.
2. الشجاعة والقيام بالحق يغلبان على الخداع والجشع.
3. التضحية من أجل الحب والشرف ضرورية.
4. الصبر والتحمل في مواجهة الصعوبات يؤديان إلى النجاح.
دروس اجتماعية
1. أهمية العائلة والصديق في مواجهة التحديات.
2. تأثير الحب والولاء في التغلب على الصعوبات.
3. ضرورة التكافل والمساعدة في المجتمع.
4. الأثر المدمر للجشع والخداع.
دروس نفسية
1. التكيف مع الألم والخسارة يؤدي إلى الشفاء.
2. القوة النفسية والتحمل يغلبان على الصعوبات.
3. الأمل والتفاؤل أساسيان في مواجهة التحديات.
4. التغلب على الماضي والتحول إلى المستقبل.
دروس عامة
1. الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكن الصبر والتحمل يؤديان إلى النجاح.
2. الحب والشرف يغلبان على كل شيء.
3. العدالة والحق ينتصران دائمًا.
4. التضحية من أجل الحب والشرف تؤدي إلى السعادة الحقيقية.
♥️♥️.. تمت بحمد الله ..♥️♥️
وهتلاقى روايات كاملة كتير فى القناة دى (روايات كاملة ♥️)
الرواية كاملة من هنا (رواية لعبة القدر)