📁

رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 بقلم دينا عبد الله
رواية لعبة القدر


رواية لعبة القدر الفصل السادس 6


انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي

عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت

جابر بمكر: واكيد عثمان كان عارف بالجوازه دي.... اومال معقول ولده يتجوز ويدخل مرته القصر وعثمان ميعرفش

عبد القوي بغضب وتفكير: لو كان عثمان ليه يد في الحكاية دي هيكون ليه معاي كلام تاني 


صحيت جميله من النوم علي صوت خبط الباب... بصت علي سلطان اللي نايم علي الكنبه ومغطي نفسه كله بـ اللحاف... بصت علي الباب اللي عمال يخبط بتفكير.... قامت من علي السرير ووقفت قرب سلطان وقال بصوت منخفض: سلطان..... سلطان 

رفع سلطان اللحاف من علي وشه وبصلها وقال بنعاس: ايه... بتصحيني دلوقتي ليه 

جميله: في حد بيخبط علي الباب والظاهر كدا ابوي و امي جوه ومستنينا تحت 

غطي سلطان وشه من غير اهتمام وقال: ما يجو اعملهم ايه يعني 

رفعت اللحاف من علي وشه وقالت: قوم نام علي السرير... لو حد فيهم شافك نايم هنا هيقولو ايه علينا 

كملت بحرج: ولو سألونا عن حاجه هنقولهم ان كل حاجه تمام بينا يعني 

هز راسه بتفهم وقال: ماشي 

وكان رايح ينام ضربته علي كتفه بغيظ وقالت: قوم نام علي السرير قولتلك 

اتنهد سلطان وقام من علي الكنبه وراح نام علي السرير.... حاشت جميله اللحاف وحطته علي السرير... وحطت الشال علي راسه وراحت فتحت الباب كانت امها انصاف بصت علي بتها بابتسامة وقالت: صباحيه مباركه يا بتي 

ابتسمت جميله وخدتها انصاف في حضنها وهيا بتبص جوا الاوضه ولقت سلطان نايم علي السرير... بعدت عن بتها وقالت: الكل مستنيكم تحت متعوقوش 

جميله: حاضر 

سابتها انصاف وقفلت جميله الباب.... بص جميله علي سلطان لقيته قام ودخل الحمام... اتنهدت جميله بحزن مش عارفه اللي بيعملوه دا صح ولا غلط 


في قصر الباشا أنور كان مضاءً بالأنوار المبهجة، لكن الجو كان مشحونًا بالتوتر. البوليس وصل إلى القصر، بقيادة الظابط أحمد. كانوا يبحثون عن هيام، المتهمّة بقتل رجل أعمال المشهور جوزيف الكاردي 

المفتش أحمد دخل القصر، مصحوبًا بضباطه كان انور قاعد علي الكرسي بهدوء وثبات...قرب الظابط منه وقال بصرامه: بنتك فين يا انور باشا 

بصله انور وقال بهدوء: انا لو كنت اعرف مكان بنتي هيام فين كنت هقعد القعده دي 

الظابط: بلاش تتظاهر بلبس قناع البرائه وانك متعرفش مكانها فين لان انا واثق ومتأكد انك عارف مكانها و بتتستر عليها..... وانت عارف عقوبة اللي بيتستر علي مجرم ايه... 5 سنين سجن 

انور بهدوء: وانا قولتلك معرفش مكانها وكل اللي عندي قولته في النيابه 

خلصه الضباط البحث عن هيام في كل جزء في القصر وقف واحد بالنتباه قدام الظابط وقال: مفيش اي اثر ليها هنا يا فندم 

ابتسم انور ابتسامه جانبيه.... بصله الظابط وقال بغضب: مش هتهرب مننا فتره طويله و هتشرفنا السجن قريب و هيتلف علي رقبتها حبل المشنقه 

بعدين طلع وخد ضباطه معاه ومشي بصله انور بغضب شديد.... بص علي صورة هيام اللي متعلقه علي الحيطه قدامه بحزن شديد هوا عارف انها في امان مع عثمان ومحدش هيقدر يلاقيها.... نزلت دموعه بحزن شديد علي اللي بيحصل معاهم بالإضافة إلى مراته فاتن من ساعة اللي حصل لبنتهم وهيا تعبانه اوى خايف يخسرها وتبعد عنه زي ما بنته بعدت عنه 

غمض عنيه بتعب وحزن شديد افتكر مشهد بنته 

دخل الاوضه وانصدم لما لقي جوزيف علي الارض و غرقان في دمه و السكـ ينه في قلبه بص علي بنته اللي كانت نهاره عياط وجسمها بيرتجف من شدة خوفها.... اول ما شافت انور جريت عليه وقالت بانهيار وعياط شديد: والله غصب عني معرفش عملت كده ازاي بابا انا مقصدش أأذيه والله العظيم مكنتش اقصد 

حاوط وشها بكفوف اديه وهوا بيمسح دموعها بحنان وحزن وقال: عارف ومتأكد.... بس اهدي... اهدي خلينا نفكر هنتصرف ازاي 

هيام بعياط شديد: هوا.... هوا اللي حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفتش.... قولتله يبعد عني مسمعش كلامي ملقتش نفسي غير وانا بمسك السكينه و غرزتها في قلبه كان غصب عني معرفتش اعمل ايه 

خدها في حضنه وهيا منهاره من العياط.... سمعو صوت حد جاي.... خد انور بنته وجري نزل بيها.... ركب عربيته عشان يشغلها ويمشو بسرعه لقاها واقفه بتبص للفيلا بدموع وعياط 

انور بخوف وسرعه: هيام اركبي 

ركبت هيام العربيه ومشي انور باقصي سرعته 


خدت انصاف بتها علي جنب وقالت: قوليلي حصل ايه ولا يكنش سابك يوم دخلتكم وراح لبت البندر 

جميله بتوتر: لا مسبنيش فضل معايا 

انصاف: الخلاصه يعني حصل ولا لا 

جميله: ايوه يما حصل 

بصت انصاف حوليها وقالت: اومال فين هيا مش باينه يعني ولا يكنش المحروص جوزك خايف عليها مننا ومخبيها 

جميله: و هيخبيها ليه يعني تلاقيها في اوضتها 

بص عبد القوي علي سلطان بغضب شديد وقال: فكرت ولا لسه 

سلطان بهدوء: مش محتاج تفكير لان قولتلكم مش هطلقها ومش هتطلع من هنا 

قام عبد القوي بغضب جحيمي قام عثمان و جابر معاه ما عدا سلطان اللي قاعد هادي ومش همه حد 

عبد القوي بغضب: هطلقها ورجلك فوق رقبتك 

سلطان بغضب: مش هطلقها انت ايه عايز تمشي الكل علي مزاجك حتي لو كان كلامك غلط عايز الكل ينفذو وخلاص مش كفايا جوزتونا انا وجميله بالعافيه عشان محدش يكسر كلمتك فاكر نفسك مين 

انصدم الكل من جرأت و بجاحة سلطان في الكلام مع جده وكبير العيله.... قرب عبد القوي منه وبصله بغضب جحيمي وفجاه ضرب سلطان بكل قوته علي وشه وقال: من الواضح انك اتجنيت علي الاخر ومبقاش عندك عقل تفكر بيه قبل ما تتكلم 

بصله سلطان بغضب شديد وقال: اتجنيت عشان بقولك الكلام اللي محدش قادر يقلهولك من خوفهم منك بس مش خايف منك ولا من اي مخلوق علي وش الارض انا مبخافش غير من اللي خلقني وخلقك من اللي اكبر منك واكبر من اي حد في الكون كله 

ضحك عبد القوي وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: شايف ربايتك لابنك عملت في ايه.... بيقف في وشي.... بس هقول ايه منتا وامه معرفتوش تربوه صح 

سلطان بانفعال وغضب شديد: متجبش سيرت امي علي لسانك 

كان عبد القوي هيضربه تاني بس مسك ايده عثمان وقال بغضب: ولدي مش صغير عشان كل شويه تضربه قدامنه 

جابر بمكر: صغير وهيفضل طول عمره صغير طالمه مش محترم جده ولا بيحترم حد ولا عامل حساب لحد

بص عثمان علي اخوه وقال بغضب: ملكش صالح ومتدخلش 

جابر بغضب شديد: ومتدخلش ليه.......... 

قاطعه عبد القوي وهوا بيرفع ايده وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: واقف مع ولدك في اللي بيعمله بتشجعه يقف في وشي 

عثمان: مش بشجعه بس مش هقف ساكت وانا شايفك كل شويه تضربه قدامي وتهينه قدام الكل 

هز عبد القوي راسه بغضب شديد وقال: والله عال قوي يا عثمان بقيت ترد علي ابوك 

بصله عثمان وهوا ساكت... بص عبد القوي علي سلطان وقال بغضب شديد: طيب اسمعو اللي هقولو إما تطلقها او تخليها علي زمتك بسسس.... ملكش مكان وسطينا ولا ليك مكان في البلد كلها وكل حاجه انت مالكها هاخدها منك وهتطلع من هنا وانت معكش حاجه غير جلبيتك اللي انت لابسها ولو انت يا عثمان مش عاجبك كلامي اطلع مع ولدك وملكش حاجه عندي لا ورث ولا ارض ملكش مليم واحد 

سلطان بغضب شديد: متقدرش تعمل كده 

عبد القوي: لا اقدر واقدر ادفنكم مكانكم طالمه طلعتو عن طوعي وبتكسرو كلمتي.... اختار بت البندر ولا تختار اهلك ومالك 

بصله سلطان بغضب شديد بعدين قال: انا مش هسيبها ولا هطلقها 

بصله عبد القوي بغضب جحيمي وقال: براحتك انت اللي اخترت....... جاااابر 

قرب جابر منه فقاله عبد القوي بغضب: اطلع هات البت اللي فوق ملهاش مكان هنا لا هيا ولا هوا 

هز جابر راسه بمكر وطلع جري عشان يجيب هيام.... بص عبد القوي علي عثمان وقال: وانت هتقعد معانا ولا هتطلع مع ولدك 

كان عثمان هيرد بس سكت لما سلطان قال: ابوي هيفضل هنا ملوش صالح باللي بيحصل 

بصله عثمان بحزن وضيق من ابوه وقال: مش هسيبك تطلع من هنا لحالك 

سلطان بابتسامة وهوا بيطمن ابوه: متخافش عليا يا حاج انا اعرف ادبر حالي كويس 

حضن ابوه وقال بهمس: مش هينفع نطلع كلنا من هنا ونسيب عمي ياخد كل حاجه ملكنا وحقنا عشان كده لازم حد فينا يفضل هنا وعايزك تطمن علي هيام هتبقي في حمايتي 

بعد سلطان عن ابوه بصله عثمان وهز راسه بتفهم وحزن.... نزل جابر وهوا ساحب هيام وراه وبتصرخ لانه ماسك ايدها بقوه جري عليها سلطان وبعد عمه عنها وقال بغضب: بعد يدك عنها 

ابتسم جابر بسخريه وقال: خايف عليها

عبد القوي بغضب جحيمي: خد الهانم بتاعتك واطلع و مشفش خلقتك تاني 

بصت هيام عليهم بخوف منهم ودموعها بتنزل كانت هتتكلم وتقولهم انهم مش متجوزين بس بصلها سلطان بحده عشان متتكلمش لانه لو عرفو مين هيا وجاي عشان اي هيطلبو لها البوليس اهله وعارفهم كويس... بصتله هيام بحزن شديد و دموعها بتنزل كل اللي بيحصل معاه دلوقتي بسببها.... حط سلطان شالها اللي علي كتفها وغطي راسها كلها ومسك ايدها ومشي بس وقف علي الباب وبص علي جميله اللي بتبصلهم بحزن من اللي عمله جدها معاهم 

بصلها سلطان وقال: انتي طالق يا جميله 

شهقت انصاف بصدمه كبيره.. بصتله هيام بصدمه انه طلقها.... بصتله جميله بابتسامةحزيته خدها ومشي بصلهم عثمان بحزن وهوا قلقان هيروحو فين ولمين 


كان رجب نايم وفي حضنه واحده علي السرير... قاطعهم صوت تليفونه اللي عمال يرن 

سميحه: رد علي تليفونك دا يا اما تقفله خالص.... بيجي عند احلي حته ويزعجنا 

بصلها بشهـ وه وقال: هنقفله خالص عشان ميبقاش فيه ازعاج 

مد ايده علي الكمود خد التلفون اتوتر لما لقي اللي بيتصل مراته حنان.... بص لـ سميحه وقال: هرد دقيقه واحده 

سميحه بدلع: ماشي بس بسرعه 

فتح المكلمه وقال بغضب وضيق: اي في ايه رن رن رن ارحمي ام التليفون شويه 

حنان بعياط: الحقني يا رجب ابننا تعبان وجسمه حامي ومش عارفه اعمل ايه وانا لوحدي هنا 

رجب بضيق وغضب وقال: صغيره معرفاش تاخديه علي المستشفى 

حنان بعياط وحزن: مفيش عربيه ولا حاجه اخده عليها والمستشفي بعيده عن هنا 

رجب بانفعال وغضب: اتصرفي يا وش الفقر عندي شغل مهم دلوقتي ومش هينفع اسيبه وامشي 

حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 

رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 

وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 

بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 

وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت................. 

#يتبع

#الفصل_السادس

#رواية_لعبة_القدر


رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية لعبة القدر)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات



close