📁

رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر بقلم دينا عبد الله

رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الله
رواية لعبة القدر


رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8


#رواية_لعبة_القدر

حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 

بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 

حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 

بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها 

جميله: انا مقدرش اسيبك يا حازم 

ابتسم حازم بحب وقال: يعني موافقه نهرب سوا ونمشي من هنا 

جميله: موافقه يا حازم 


هيام بتعب: طيب ممكن تقولي انت واخدني و رايحين علي فين 

سلطان وهوا بيبص حوليه كأنه بيدور علي حد: عايزك تطمني ومتخفيش من حاجه قولتلك انتي في امان معايا ومحدش يقدر يأذيكي 

هيام: طيب انت مستني مين 

بصلها وقال: واحد معرفه كده هنروح نقعد عنده لحد ما نشوف هنعمل ايه 

بصت هيام حوليها بخوف وقالت: طيب هوا هيتأخر هنفضل قاعدين في الشارع كدا كتير 

سلطان: شويه وهتلاقيه جاي.... اقعد لحد ما يجي 

وقعد سلطان علي الارض.... بصت هيام حوليها بخوف وضيق وفي الاخر راحت وقعدت...... الدنيا ضلمت والجو بقا برد

هيام بضيق: انت متأكد البني ادم اللي انت مستنيه دا هيجي... الليل دخل علينا الجو بقا برد اوي والمكان يخوف 

سلطان: زمانه علي وصول خليكي هنا دقيقه و راجع 

مسكت هيام فيه وقالت بخوف: انت هتروح فين وتسيبني هنا 

بص علي ايديها اللي ماسكه فيه بقوة.... سابته هيام بخجل بصلها وقال: متخافيش مش هسيبك و اهرب يعني انا هجيب شويه حطب اولع فيهم تدفى عليهم لحد ما يجي مش هعوق 

وقام وسابها ومشي.... فركت هيام ايديها وهيا بتبص حوليها بخوف شديد.... شويه ورجع سلطان ومعاه شويه حطب حطهم قدامها وطلع الولاعه وولع فيهم 

قربت هيام من النار وجسمها بدأ يحس بالدفا.... بصلها سلطان وكانت تايه فيها وفي جمالها ورقتها... بصتله هيام فبعد نظره عنها بسرعه.... كانت حاسه بمشاعر غريبه اتجاهه مش قادره تفسر معناها بس كانت حاسه معاه بالامان مش خايفه من حاجه طول ما هوا جنبها 

سلطان بغضب: عوق ليه ابن الجذمه ده 

هيام: شكله خايف من جدك ومش هيجي

سلطان: لا انا متأكد انه جاي بس معرفش عوق ليه 


طلع الدكتور وقال: متقلقوش هوا كويس 

حنان بقلق: طيب هوا تعب ليه 

الدكتور: شكله اكل حاجه صلاحيتها منتهيا بس متقلقيش هوا كويس دلوقتي 

عثمان: نقدر ندخل نشوفه

الدكتور: اكيد طبعا هوا شويه وهيفوق 

سابهم الدكتور ومشي.. دخلت حنان و وراها عثمان قعدت جنب ابنها علي السرير وهيا بتبصله بحزن علي حالهم و وحدتهم في الدنيا وقلة اهتمام رحب بيهم كأنها مش مراته ولا دا ابنه 

جي رجب ودخل وقال: الواد عامل ايه دلوقتي 

بصله عثمان بغضب شديد وقال: لسه فاكر تسأل عليه كنت فين 

رجب بقلق و توتر: كنت في الشغل 

عثمان بغضب: شغل اي دا اللي يخليك تسيب ابنك ومرتك وهما في ظرف زي ده انت معندكش دم مش بتحس 

رجب بقلق: اي لازم الكلام ده دلوقتي ما الواد كويس اهه 

عثمان: لو انا مقبلتهاش في الطريق ومكنش حد ساعدها وضع ولدك هيكون ايه 

سكت رجب وهوا مش عارف يقول ايه..... 


نامت هيام من غير ما تحس بنفسها وهيا قاعده جسمها مال ووقعت علي سلطان بصلها سند راسها كويس علي كتفه وهوا بيتأمل ملامحه البريئة.... مش مصدق ان الملاك دا يقتل بني ادم اكيد في حاجه غلط مستحيل تقدر تقتل 

سمع صوت خطواط حصان بيقرب منهم.... بعد هيام عنه وسندها علي الارض برفق وقام.... نزل واحد من علي الحصان كان شاب في عمر التلاتين 

بصله سلطان بغضب وقال: ايه كله دا 

مصطفى: معلش منتا عارف الطريق بعيده عن هنا يعني كان غصب عني

بص مصطفى علي هيام وقال: هيا دي البت اللي قولتلي عنها 

بص سلطان علي هيام وقال: ايوه هيا 

مصطفى: طيب بص اول حاجه مينفعش تكون معاك كده وتيجي تعيش معانا في حتتنا وانتو مش متجوزين وانت عارف امي مش عايزها تعرف حاجه عن الموضوع ده

سلطان: يعني نعمل ايه دلوقتي 

مصطفى: تتجوزها ويبقي معاكم قسيمة جواز تحطوها في عين التخين وعشان محدش يشك فيكم.... دا غير انكم هتبقو في اوضه واحده يعني مينفعش هيبقا حرام مفيش حل غير انكم تتجوزو صح مش كلام 

سلطان بدهشه: اتجوزها اي اللي انت بتقوله ده يا مصطفى 

مصطفى: يا اخي افهم جواز علي ورق بس لحد ما تشفلها حل وترجع لأهلها وقتها طلقها عادي وكل واحد يروح لحاله 

بص سلطان علي هيام بتفكير وقال: هيا مستحيل توافق تتجوزني 

مصطفى باستغراب: متوافقش ليه 

سلطان بضيق: مش من ماقامها ولا من مستواها الراقي 

مصطفى: اي هوا اللي مش من مقامها هيا تطول تتجوز واحد زيك.... وبعدين انا قولتلك جواز علي ورق بس 


بصت جميله علي البلد لأخر مره بحزن ودموعها بتنزل وهيا مش عارفه اذا اللي هتعمله دا صح ولا غلط.... غطت وشها بشالها وهيا بتمسح دموعها وخدها حازم وهربو من البلد كلها 

خبطت انصاف علي باب الاوضه بس محدش بيفتح.... فتحت الباب واستغربت ان جميله مش جوا

انصاف: هتكون راحت فين دي 

انصدمت لما ملقياش هدوم جميله في الدولاب اللي كان مفتوح ولا الصيغة بتاعتها... ضربت ايدها على صدرها بقوة وقالت: يا لهوي البت راحت فين 

وجريت علي تحت عشان تقول لـ جابر و عبد القوي 


رجب: يعني ايه 

حنان بقوة عكس الوجع والكسره اللي جواها: زي ما سمعت يا رجب 

رجب مغضب: انتي واعيه انتي بتقولي ايه 

حنان: ايوه واعيه للي انا بقوله وهقولهالك للمره الاخيره.... طلقني يا رجب....... 

#يتبع

#الفصل_الثامن


رواية لعبة القدر الفصل التاسع 9 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية لعبة القدر)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات



close