📁

رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع عشر 17 بقلم إيلا إبراهيم

رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع عشر 17 بقلم إيلا إبراهيم

رواية عشق على صفيح الموت بقلم إيلا إبراهيم

رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع عشر 17 بقلم إيلا إبراهيم
رواية عشق على صفيح الموت


رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع عشر 17


رواية_عشق_على_صفيح_الموت

#بقلم_إيلا_إبراهيم

17

بعدت عنه زينب بحرج وهي مكسوفه .. 

مصطفى مالك ياروحي مكسوفه من ايه ده حتى انا جوزك

زينب بتوتر تصبح على خير ولسا هتمشي مسكها بسرعه وهو بيضحك على فين المكافأه بتاعتي انتي مش عارفه ابوكي ده اتعبت معاه قد ايه لحد ماجبتلك الورقه دي..

لما ذكر ابوها حس بملامحها اتغيرت 

مصطفى حاوط وشها. اتكلم بهدوء اظن كده مشاكلك كلها اتحالت أختك في حضنك ومحدش يقدر ياخدها منك والزعل ده مش عايز اشوفه على وشك تاني ابدا ماشي..

بصت في عنينه بامتنان وهي بتقول متشكره اووي 

مصطفى بغمزه على فكره متكشره تقدري تقوليها بطريقه تانيه

بتهرب تصبح على خير

شدها من أيديه وهو بيقول تؤ تؤ تؤ هتضحكي عليا ياعيني تاخدي حاجتك وتمشي وتسيبيني ..

زينب بارتباك عاوز ايه يامصطفى ..

مصطفى بتفكير ممممم بصي انا كنت ناوووي اطلب حاجه كده ليكمل بغمزه لكن واضح انك مش جاهزه لسا عشان كده هيكون عندي طلبين بدل الواحد

زينب بضحكه لا والله 

مصطفى وحيات عينيكي الحلوه دي.

زينب بصت عالأرض بكسوف.  

وهو حاوط وشها اول حاجه بوسيني ..

وسعت عينيها بصدمه انت بتقول ايه

مصطفى بوسيني مش بتسمعي يعني

مصطفى بطل هزارك ده

تؤ مش بهزر يلااا بقى.  

طب ابعد شويه

مصطفى بضحكه ايوا عشان تهربي..

تنهدت بقلة حيله لتقبل وجنته وتنظر إليه بضيق خلاص كده

لا واللله بكده يعني بوستيني.

واعملك ايه يعني

تبوسيني كده مثلا يأخذها ببوسه عميقه لحد ما حست انها هتفقد الوعي . سابها وهو بينهج..

وهي مش عارفه تاخد نفسها هربة منه بسرعه ..

وهو بيبص بأثرها بابتسامه هانت ياحبيبتي هانت وهترجعي لحضني تاني ..


أما زينب ارتمت على السرير بتاعها مش عارفه ليه حاسه بحجات قريبه قلبها كأنه طاير مين مصطفى ده معقوله ده الملاك الحارس اللي بيقولوا عليه.  ظهر عشان يحل كل مشاكلها ..  ابتسمت وهي بتدفن وشدها بالسرير بسعادها مش مصدقه أنها خلاص بقت المسؤوله عن اختها الصغيره ..ولقت حد يخاف عليها ويحميها...


********

في الطريق 

سراب بتعب مش هترجعني ليهم تاني مش كده

غانم هما مين

سراب اهلي .

غانم انت عايزه ايه

غانم مش عايزه اروحلهم ابدا ولا عايزه اشوف حد فيهم

غانم خلاص زي منتي عايزه ولو حابه مش هنرجع القصر تاني 

سراب بتتكلم بجد 

غانم اللي انتي عايزه هيكون

ليه.. اقصد عشان ايه..

غانم مممم كده انا قررت الاسبوع ده هسيبك تقرري حياتنا هتبقى ازاي لكن خدي بالك هو الاسبوع ده بس..

عشان انا عيانه يعني..

لا طبعا ومين قال انك عيانه ده البير*ود وكل  الستات بيحصلها بس انا حابب اعرفك اكتر .

سراب ماشي يبقى مش هنروح القصر ليغير مسار السياره بعد أن كادوا أن يصلوا وينظر إليها بغمزه اللي تشوفيه 

انت بتتكلم جد

امتى شوفتيني بهزر يعني 


*******

في اليوم التالي

كاظم بضيق كفايه تبصي للصور بقى قلتلك دي قديمه 

جمرة ماشي هصدقك ياكاظم لكن والله لو عرفت انك بتخوني مش هتشوف وشي تاني 

كاظم بضحكه وهو بيخاوطه ايه ده حبيبتي بتهددني

انت بنبهك بس.

اوامر تانيه ياروحي 

ابعد ياكاظم عشان انا مش طايقه روحي

وانا مش بعرف ابعد عن حبيبتي.

بعد كاظم لما سمع صوت صريخ جاي من تحت وفز بسرعه وجمره وراه واتصدموا لما عرفوا أن


********

انت جايبني هنا ليه يامصطفى..

مصطفى عشان تنفيذي طلبي التاني 

وطلبك التاني ايه في صالون حريمي 

بضحكه متخفيش مش جاي اعمل ضوافر 

بصت ناحيته باستغراب لما شدها ودخلها المكان وطلب من الست اللي بتشتغل تصبغ شعرها بلون الكستنا..

انت بتعمل كده ليه

عشان شايف أنه هيليق عليكي اووي

بس انا بحب لون شعري اووي

طب جربي حتى التغيير حلو

حلو انت خليت حاجه مغيرتهاش فيا يامصطفى..

بضحكه عشان تطربي التغيير اسمعي الكلام ياروحي ...

بس انا مش عايزه وقفت بضيق انت كل حاجه عايزه على مزاجك. ومشيت بزعل ..وهي بتقول لو مش عجباك على طبعتي مش مجبر تكمل معايا ووو


********

عمر مالك يا حبيبتي بتفكري بأيه 

مروى ابوي وامي واخواتي وحشني قوي

عمر وهو بيحرك أيده على دراعها بس كده النهارده هوديكي هناك 

مروى بحماس بجد

عمر ايوووا ولو حابه باتي كمان

رمت مروى نفسها بأحضانه مرددة انا بحبك اوووي 

عمر وانا بحبك ياروحي قال كده وهو بيبص على فونه وبيقفل المكالمه مع وحده تانيه...

رمى الفون وهو بيحاوطه وبيقول هي شكرا دي بتتقال بطريقه تانيه هعرفك عليها وووو

يتبع 


رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثامن عشر 18 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية عشق على صفيح الموت)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات



close