رواية عشق على صفيح الموت الفصل التاسع عشر 19 بقلم إيلا إبراهيم
رواية عشق على صفيح الموت بقلم إيلا إبراهيم
رواية عشق على صفيح الموت |
رواية عشق على صفيح الموت الفصل التاسع عشر 19
رواية عشق على صفيح الموت
19
لاحظت جمره تغير ملامحه وهمسة بأسمه بقلق : كاظم
كاظم قفل الفون وبص ناحيتها بشرود..
حاوطت وشه بكفها بقلق عليه وقالت : انت كويس ياحبيبي.
كاظم مسك أيدها وهو بيبص فعنيها وبيحاول يستوعب اللي بيحصل مستحيل .. مستحيل وحده زي جمرة تقتل حد . مستحيل كان بيردد الكلام ده جواه وقال بهدوء : كويس لكن لازم امشي..
جمرة بقلق : تمشي تروح فين ياكاظم استنى..
كاظم خد الجاكيت بتاعه ولسا هيمشي مسكته وهي بتقول : هتروح فين انت لسا تعبان
كاظم بعد أيدها بهدوء مريب وهو بيقول : لازم امشي ياجمره ومش هروح الليله دي مش تستني ماشي..
هزت رأسها وعنيها عليه خايفه عليه اووي اول مره تشوفه كده لما مشي وسابها من غير ما يبص ناحيتها .. حست بحاجه غريبه بتحصل بس هي ايه مش عارفه ..
مر اكتر من شهر وكاظم بعيد عن جمره وهي مش فاهمه ماله بقى بيعاملها بطريقه وحشه ده غير أنه بقى ينام في اوضت الضيوف ..
**********
عند زينب ومصطفى بعد مرور الوقت بدأت زينب تتعلق بيه وتحبه اهتمامه بيها إصراره أنه يعمل كل حاجه هي عيزاها... ازاي يتحمل عنادها .. ضحكته أسلوبه بقت بتعشقه لكنها لسا خايفه .. خايفه من ظهوره المفاجأ بحياتها وخايفه أنه يجي يوم ويسيبها من غير سبب زي ماظهر في حياتها ...
كان نايم جنبها زي الطفل الصغير وهي بتبصله بشرود بقت بتعشق تفصيله .. اه هي مسمحتش أنه يحصل مابينهم حاجه لكنها بجد بتحبها وحاسه انها عايزه تتهور وتسلم قلبها وكل حاجه فيها لمصطفى عشان مفيش حد بالدنيا دي زيه الافكار دي بتمر عليها وهي بتبص ليه بعشق ..
لما فتح عينيه وعلى وشه ابتسامه خبيثه وهو بيقول مركزه معايا كده ليه...
ولسا هتبعد بكسوف مسك أيدها وشدها من تاني ومسح حدودها باديها وهو بيقول اموت فدول لما يحمروا من كلامي..
زينب وقلبها بقى يضرب جامد س.سيبني .ي.يامصط.فى.
مصطفى بغمزه متأكده عايزاني اسيبك..
هزت رأسها بأه وهي بتهرب من عينيه ...
لكنه حره لسانه على شفايفه وقال بوقاحه هاخدك جوله كده هتحبيها اوووي وبعد كده هسيبك .
ولسا هتعترض باسها واديها بتمشي على جسمها بجرأه لحد ماتاهت معاها في بحور العشق اللي وقعها فيها ومش هتخرج منها ابدا ده وعده ليها ووووو
******
غانم بهدوء : طب اهدي بتعيطي كده ليه
سراب بشهقات : مش قلتلي على موت جدو ليه ..
تنهد غانم بضيق مرددا بجديه : ادعيله ربنا يرحمه.. وبعدين انا مقولتش حاجه عشان عارف انك هتبقى عاوزه تحضري العزاء بتاعه .. وهتشفى اهلك هناك وهتتضايقي..
سراب بانفعال : وانت يهمك فأيه ازعل أو اتضايق.. محسسني كأني بهمك في حاجه... انت مش احسن منهم ياغانم .. انت زيهم بالضبط..
غانم بتحذير سراب انا بحذرك اسلوبك ده بدأ ينرفزني ..شكلي دلعتك قووي
سراب بانزعاج : انا هدخل انام
غانم : استني عندك اما كلمك تقف لحد ما خلص..
سراب بدموع سيب ايدي
غانم بنفاذ صبر : اسمعي الكلام ياسراب انا جبت اخري منك..
سراب بدموع : عايز ايه
تنهد بضيق عندما لاحظ دموعها هو لايعلم لماذا بدأت في الأونه الاخيره تعانده وبشده .. ليقول باستسلام : روحي نامي
فور تركه أيدها ذهبت بسرعه وهي تعيط..
وهو بيبص على اثرها بضيق.
*********
دخلت جمره اوضته وكان واقف قدام الشباك بيدخن
جمره ممكن ادخل..
كاظم مردش عليها وتجاهل وجودها..
قربت منه وحطو أيدها على كتفه وهمست بخفوت : انت كويس
كاظم بجمود عايزه ايه
جمرة مفيش جايه اطمن عليك
كاظم اطمني انا قدامك اه زي الفل.. تقدري تطلعي اوضتك
جمره بحرج ودموع انت بتعمل معايا كده ليه ..
كاظم طفى السيجاره بتاعته وهو بيقول وانا عملت ايه
جمره مسكت أيده وهي بتقول كاظم .. انت زعلان مني..
كاظم ببرود : اطلعي اوضتك ياجمره انا عاوز انام
جمره بدموع وشهقات : لا مش طالعه انا عاوزه افهم انا عملت ايه عشان تعاملني كده
كاظم ضحك ساخرا : عارفه اللي زيك بتعيط بسرعه وبتبان انها حساسه وكيوت كده حقيقتها تبقى ايه
جمره : نظرت إليه بعيونن دامعه
أجابها وهو يرفع كتفيه ببرود حيه بديل عقرب .. هي تركيبه غريبه اه بس دي انتي
جمره بصت ناحيته بصدمه ووو
يتبع ..
رواية عشق على صفيح الموت الفصل العشرون 20 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية عشق على صفيح الموت)