رواية ليلة لا تنسى الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبد الله
رواية ليلة لا تنسى بقلم دينا عبد الله
رواية ليلة لا تنسى |
رواية ليلة لا تنسى الفصل العاشر 10
كان قاعد لؤي علي الكنبه في اوضته وهوا بيبص في اللاب توب علي الصور اللي اتصورت وقت الحفله هوا و خطيبته لؤلؤة مع بعض.. وعلي وشه ابتسامه ماكره
وصلت رساله على تليفونه... مسك التلفون من جنبه وفتح الرساله وقام بصدمه.... كانت صورة لـ لؤلؤة خطيبته وهيا في حضن سفيان عدوه علي الشط
عنيه اتحولت للون الاحمر من فرط غضبه رن علي الرقم وقال بغضب جحيمي: اللي انت بعتهولي دا حقيقي
: طبعا يا باشا احنا بنراقبها زي ما حضرتك طلبت وهيا دلوقتي لسه واقفه بتتكلم معاه
هز لؤي راسه بغضب جحيمي وهوا بيتواعد لهم وقال: خليك مكانك واعرف اللي هيحصل وابعتلي
خلص كلامه وقف التلفون بغضب ونيران تشتعل داخله.... رمي التلفون بقوة علي الارض من فرط غضبه وقال: انا هوريك ازاي تلمس حاجه مش بتاعتك.... هوريك يا ابن الـ *****
*
مسك كتفها بايديه وقال بقلق وخوف من سكوتها: ردي عليا بتحبيه
بصت لؤلؤة في عين سفيان اللي بتترجاها انها تقول مش بتحبه بس صدمته بردها وقالت بصوت مخنوق: اه بحبه
سابها وهوا بيبصلها بصدمه وحس بقلبه بينكسر.... بصتله بحزن شديد وهيا شايفه الصدمه والحزن في عنيه
لؤلؤة بحزن ودموع: انا اسفه
اسفه؟! بتتأسف علي اي دلوقتي.... علي لما سابته من غير ما تقوله... علي تعلقه وحبه ليها طول السنين اللي فاتت.... علي الوقت كان بيشغل نفسه بيه وهوا بيدور عليها..... علي حياته اللي وقفها عشانها و مسمحش لأي وحده تدخل حياته وتدخل قلبه غيرها..... ولا علي قلبه اللي اتكسر علي مليون حته... ولا علي الوهم اللي كان راسمه لنفسه انها لما ترجع مش هتبقا لغيره وهتكون بتحبه بنفس حبه ليها
دموعها نزلت بوجع وقالت: صدقني مش بايدي..... ارجوك متبعدش عني انا مصدقت لقيتك
بصلها بحزن وعتاب شديد.... وسابها ومشي وخبط في كتفها وهوا ماشي.... بصتله وقالت بصراخ ودموعها بتنزل بغزاره علي خدها: سيف متسبنيش.... سسيييف
ركب عربيته ومشي بسرعه وهوا بيتجاهل صراخها ومنادتها ليه.... بصت علي طيف عربيته و دموعها بتنزل بحرقه.... وقعت علي ركبتها علي الارض وهيا بتبكي بحرقه و حزن شديد
*
دخل حسام البيت.... فجأه طلع طفل صغير عمره 5 سنين وهوا بيجري نحيته وبيقول بفرحه وسعاده طفوليه: بابا جي... بابا جي
شاله حسام وباسه بحنان وقال: قلب بابا... اخبارك ايه
محمد ابنه: كويس الحمدلله
جات امرأة في عمر الثلاثين تقريبا بصتله بضيق وهيا بتكتف ايديها اسفل صدرها..... نزل حسام محمد وقال: روح اسبقني علي اوضتك وانا هتكلم مع ماما في موضوع وهحصلك
هز راسه وجري دخل اوضته بصلها حسام وقرب منها وكان لسه هيبوسـ ها بس هيا رجعت لورا.... اتنهد بضيق وقال: دا وش تقابليني بيه
نجوان بضيق: شهرين بحالهم مسألتش عني ولا عن ابنك و مقضيها مع الهانم بتاعتك اللي اسمها زفت زينه... مهنش عليك حتي ترفع سماعة التليفون تطمن علي ابنك اللي كل يوم يسألني بابا فين
حط ايده علي كتفها بحنان وابتسامه وقال: يا حبيبتي منتي عارفه الليلة واللي فيها.... اخلص معاها بس واخد اللي انا عايزه وقتها مش هيبقا في واحده في حياتي غيرك انت يا جميل
نجوان بضيق: والموضوع دا هيخلص امتي ان شاء الله... بعد ما ابنك يكبر وانا اعجز وانت تخلف منها تانى مش كدا
حسام: لا طبعاً مش الوقت ده كله...... استحملي شويه منا بعمل كده عشانك وعشان مستقبل ابننا..... خلاص فكي بقااا
بصتله شويه بعدين ابتسمت وقالت: ماشي بس علي الاقل اسأل علينا علي طول وبلاش الغيبه دي.... انت بتوحشنا
سحبها ليه فاستضمت بصدره.. حاوط خصرها بايديه وقال وهوا بيبصلها برغـ به وضعف: وانتي كمان وحشتيني اوى
بعدته بدلع وقالت: بس الواد يطلع و يشوفنا
حسام: طيب روحي وخليه ينام وانا هستناكي في اوضتنا
نجوان بدلع و صوت اضعفه: حاضر يا روحي
بلع ريقه وهوا بيحاول يسيطر علي نفسه.... سابها ودخل الاوضه.... راحت علي اوضة ابنها... نيمته وبعدين طلعت وقفلت الباب و راحت غيرت هدومها و لبست قميـ ص نوم اسود يظهر جمالها و انوثتها... وحطت من العطر الذي يعشقه بها... مع ميكب خفيف وراحت دخلت الاوضه.... كان نايم علي السرير وهوا عاري الصدر.... بصلها بشهـ وه.... سحبها لحضنه و طفى النور................
*
دخلت نورهان اوضة لؤلؤة بعد ما حست برجوعها اتفاجأت بشكل اختها وهيا منهاره من العياط.... قربت منها وقعدت قدامها علي السرير ومسحت دموعها وقالت بقلق: مالك بتعيطي ليه... حصل حاجه.... طيب سفيان قالك حاجه زعلتك..... ردي عليا متخوفنيش كدا
لؤلؤة بعياط: مش عايزاه يبعد عني... طول السنين دي كلها وانا مستنياه يرجعلي ونتقابل.... قولت وقتها مستحيل نفترق تاني ولا حد هيبعدنا عن بعض..... كنت راسمه في خيالي حاجات كتيره ومنهم اننا نتجوز..... انا اللي كنت خايفه انه بعد ما كبرنا يغير كلامه وميبقاش عايزني..... بس اللي حصل دلوقتي هوا اللي عايزني وانا اللي رفضت..... رفضت يا نورهان
وحضنت اختها بانهيار وحزن شديد... حضنتها نورهان بحزن ودموع في عنيها طبطبت علي ضهرها بحنان وقالت: طيب اهدي.... اهدي عشان نعرف نتكلم
بعدتها عنها ومسحت دموعها وقالت: رفضتيه عشان لؤي مش كده
هزت لؤلؤة راسها بحزن وندم وقالت: قوليلي اعمل ايه هوا زعل مني وسابني ومشي
نورهان بحزن: معلش اعذريه من حقه يزعل..... بس انتي بتحبيه وهوا بيحبك.... ليه متروحيش لـ لؤي وتقوليله كل حاجه وتقوليلو انك مش عايزاه
لؤلؤة بحزن ودموع: طيب وبابا مش عايزه بابا يتعذب بسببي... خايفه لو لؤي عرف حاجه يأذي بابا ولا يعمل حاجه يخليني اندم
نورهان بحزن: طيب حاولي تتكلمي مع سفيان و احكيله علي كل حاجه وان جوازك من لؤي كان بس عشان خاطر بابا هوا هيفهمك وممكن يساعدنا ويقف جنبنا
لؤلؤة بحيره وحزن شديد: مش عارفه.. مش عارفه اعمل ايه خايفه برضو اقول لـ سفيان علي كل حاجه تذيد المشاكل اكتر.... انا تبعت تعبت اوي
خدتها نورهان في حضنها وهيا بتطبطب عليها بحزن وتفكير....
*
دخل سفيان اوضته وقفل الباب وعنيه حمرا من فرط غضبه
"ردي عليا بتحبيه "
"اه بحبه "
وقف قدام المرايا وبص لنفسه بغضب شديد ودموع في عنيه... ضم قبضة ايده وبكل قوته كسر المرايا... دخل فتات الازاز في ايده وبدات تنزف جامد.... بس مكنش مهتم ولا حاسس بوجعها قد ما حاسس بالوجع في قلبه
بدأ يكسر ويرمي كل حاجه في الاوضه وهوا بيطلع كل غضبه ووجعه فيهم وصوت انفاسه مسموع
سند علي الحيطه وقعد علي الارض..... ليه... ليه كل حاجه حلوه بتروح منه.... ليه مكتوب عليه يعيش عمره كله موجوع... كان متخيل انه اول ما يلاقيها الفرحه والسعاده هتدخل حياته وينسي وجعه..... بس رجعت وذاد وجعه اكتر واكتر
مسك راسه بايديه وبيضغط عليها جامد من الصداع الشديد اللي حس بيه... غمض عنيه جامد وهوا حاسس بـ دماغه هتتفرتك من شدة الصداع..... رجع بضهره علي الحيطه وهوا بيحاول يهدي نفسه
*
كانت العيله كلها علي سفرة الفطار بياكلو بهدوء ما عدا لؤلؤة اللي كانت بتلعب في الطبق بـ شرود وتفكير
اتفتح بابا البيت باندفاع شديد لدرجة الباب كان هيتكسر... ودخل لؤي وهوا عامل زي التور الهايج وبصلهم بغضب
قام عاصم وقال بغضب شديد: حد يدخل علي بيوت الناس بالطريقه دي انت اتجننت
بص لؤي علي لؤلؤة متجاهل كلام عاصم ليه وقال لها: كنتي فين بعد ما الحفله خلصت
بصتله لؤلؤة بضيق وقالت: في اوضتي يعني هكون فين
عاصم بغضب: يعني انت داخل علينا بالطريقه دي عشان تسألها كانت فين
بصله لؤي بغضب وقال: اه وكنت عايزها تقولي الحقيقه بس حضرتها بتكدب عليا.... تقدر تسأل بنتك المحترمه كانت فين امبارح نص الليل وكانت مع مين
عاصم بانفعال وغضب شديد: انت بتخرف بتقول........
سكت فجأه لما طلع لؤي تليفونه علي صورة لؤلؤة وهيا في حضن سفيان.... بص عاصم للصورة بصدمه وهز راسه بالنفي وقال: الصوره دي مش حقيقه
كانت لؤلؤة بتبصله بصدمه هوا جاب الصورة دي منين.... هوا بيراقبها
قفل لؤي تليفونه وحطه في جيبه وقال: اسأل بنتك اذا كانت حقيقيه ولا لا
مسكت فاتن لؤلؤة من دراعها بقوة وقالت: قولي اتكلمي الصورة دي حقيقه
بصتلها لؤلؤة وهيا مش عارفه تقول ايه حطها لؤي في موقف صعب جدا..... هزتها فاتن وقالت بقوة: انتطقي
هزت لؤلؤة راسها بحزن ودموع بمعني: اه
سابتها فاتن وهيا بتبصلها بصدمه كان عاصم بيبصلها وهوا مش مصدق
نورهان: يماما هوا الموضوع......
سكتت لما بصتلها فاتن وقالت بغضب: اخرسي متتكلميش خالص
لؤي بمكر: اي رأيكم لو نشرت الصوره دي وكتبت عليها ابنة رجل الاعمال عاصم الرفاعي تخون خطيبها رجل الاعمال لؤي الجاسمي في علاقه سريه مع عشيقها
بصله عاصم بشده... بصتله لؤلؤة باحتقار وكره شديد و دموعها بتنزل
لؤي: بس انا ممكن معملش كدا عشان خاطرك انت بس يا عاصم لكن بشرط
عاصم بإنكسار من عملة بنته: شرط اي
لؤي وهوا بيبص علي لؤلؤة بخبث: نتجوز دلوقتي
طرق لؤي اصبعيه فدخل المأذون بص لؤي لعاصم وقال: هااا نتمم الجواز دلوقتي ولا بنتك تتفضح........
#يتبع
#الفصل_العاشر
#رواية_ليلة_لا_تُنسي
رواية ليلة لا تنسى الفصل الحادى عشر 11 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية ليلة لا تنسى)