رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2 بقلم ملك إبراهيم
رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2 بقلم ملك إبراهيم
رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2 |
رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2 الفصل الثانى 2
#الحلقة_الثانية
#مكتوبة_على_إسمي (الجزء الثاني )
#بقلمي_ملك_إبراهيم
آيات مقدرتش تقوله اللي حصل مع بيسان لانها وعدتها متقولش لحد الكلام اللي سمعته وفكرت بسرعة تقوله إيه سبب بكائها وقالت وهي بتبكي: الروچ مكنش راضي يتمسح.
عامر بصدمة: نعم!!!!..
وقف مصدوم للحظات: بتعيطي عشان كده؟؟!
اتكلمت آيات ببكاء: انا تعبت وعايزة امشي من هنا.
عامر بصلها ب شك وسألها مرة تانيه: آيات في ايه؟
آيات بتوتر: مفيش يا عامر انا تعبانه.
هز راسه بالايجاب وقال: يعني متقدريش تستحملي نص ساعة كمان.. مينفعش نمشي بدري كده ونسيب شريف وهاجر يوم خطوبتهم.. انتي عارفه انهم أجلو الخطوبة لحد ما احنا نرجع من الاجازة بتاعنا.
آيات فكرت في كلامه لأنهم فعلا مينفعش يمشو بدري كده ويسيبوا شريف وهاجر في يوم زي ده وجففت دموعها وقالت: عندك حق.. خلاص خلينا نقعد شوية.
عامر بصلها بعمق وهز راسه بالايجاب واخدها ورجعوا عند شريف وهاجر وآيات قعدت على اول مقعد كان قدامها وعامر وقف جمبها وهو مستغرب وحاسس ان آيات بتخفي عليه حاجة.
حفلة الخطوبة انتهت وآيات طول الوقت قاعدة ساكته ومتوترة.
بعد وقت وهما في طريقهم للبيت آيات كانت قاعده طول الطريق شاردة وبتفكر في بيسان وصعبانه عليها وعامر تعب من كتر ما سألها ايه اللي حصل معاها وهي رافضه تتكلم لانها وعدت بيسان ان مفيش حد تاني هيعرف سرها.
وصلوا البيت وعامر سألها للمرة المليون ايه اللي حصل معاها وهي كانت بترد بكلمة واحدة: مفيش!
اتكلم عامر بغضب: طب حاسه انك تعبانه اكلم الدكتور؟
آيات: لا انا عايزة انام.
ودخلت آيات غرفة النوم وهي بتهرب من اسئلة عامر الكتير وكانت حزينه على بيسان واللي حصل معاها. عامر كان حاسس ان آيات أكيد بتخفي عنه حاجة زعلتها في حفلة الخطوبه ومنتظر تهدا وتحكيله إللي حصل.
.......
بعد مرور أسبوعين وعلاقة عامر وآيات كانت متوتره طول الوقت وهرومونات الحمل عند آيات كانت بتطلب معاها خناق كل يوم وعامر كان بيحاول يكون صبور معاها ومقدر حالتها وكان عنده ضغط شغل كتير في اخر فترة وحتى والدته مبقاش عارف يقضي وقت معاها وهو عارف انها طول الوقت بتشتكي من الملل ومش عجباها الحياة اللي عيشاها.
آيات بدأت الدارسة في كلية الهندسة.
كانت شايفه ان عامر مبقاش مهتم بيها من وقت ما رجعوا من الاجازة وهي بدأت دراسه وهو طول الوقت مشغول في الشركة.
في الجامعة وبعد انتهاء المحاضرات كانت منتظرة السواق يجي ياخدها ووقفت مع البنات داخل الجامعة يتكلموا وكانت لسه بطن آيات صغيره ومش باين الحمل لان آيات لابسها كله واسع وعدد قليل جدا من زمايلها اللي يعرفوا انها متجوزه بس محدش يعرف هي متجوزه مين.
عامر كان حابب يفاجئها وياخدها هو من الجامعة النهاردة ويعزمها على الغدا برا لانه كان مشغول عنها طول الأسبوعين اللي فاتوا بعد ما رجعوا من الاجازة وحب يعوضها.
وصل الجامعة بعربيته الفخمه وكل البنات كانوا مبهورين بالعربية واول لما نزل من العربية كلهم اتحمسوا وفي منهم شباب كتير وبنات كانوا يعرفوه وشافوا صور له كتير في المجلات ومواقع الاخبار مع كل المشاريع الضخمة اللي بتنفذها شركة الجارحي.
آيات كانت واقفه مع البنات وفجأة لقو حركة غريبه في الجامعة بتحصل بين الطلاب وجريت بنت عليهم وقالت وهي بتلتقط انفاسها: بنات مش هتصدقوا مين هناااا.
آيات والبنات بصولها بدهشة والبنت قالت بحماس: الباشمهندس عامر الجارحي صاحب شركة الجارحي هنا.
آيات اتصدمت وأستغربت لما لقت كل البنات اتحمسوا وسألوها بلهفة هو فين واتحركوا علي المكان اللي هو فيه بسرعه.
آيات في اقل من لحظة لقت نفسها واقفه لوحدها وكل البنات والشباب بيجروا على المكان اللي هو فيه عشان يشوفوه ومكانتش متخيله مكانة عامر الكبيرة وانه مشهور للدرجة دي في كلية الهندسة!
همست آيات لنفسها: لا أكيد مش عامر الجارحي جوزي.. أكيد دا عامر تاني.. عامر اصلا مشغول الايام دي في الشغل والسواق اللي بيجي يوصلني وياخدني!
حاولت تقنع نفسها ان اللي موجود في الجامعة ده أكيد مش عامر جوزها واتحركت بخطوات سريعة للمكان اللي هو واقف فيه عشان تتأكد ان مش هو واتصدمت لما لقت نص الجامعة واقفين حواليه والشخص نفسه مش باين وسطهم ومقدرتش تعرف هو ولا لا ووقفت تبص عليهم من بعيد وخافت تقرب من الزحمة عشان محدش يخبطها غصب عنه في بطنها لان الطلاب كانوا كتير جدا واقفين حواليه.
عامر كان مصدوم من اللي حصل ومكنش متخيل ان الطلاب هيتجمعوا حواليه بالطريقة دي.
قربت منهم دكتورة في الجامعة كانت زميلة عامر في الجامعه لما كانوا لسه بيدرسوا واول لما وصلها خبر ان عامر الجارحى في الجامعة اتحركت بسرعة عشان تستقبله وبصعوبة قدرت توصله وعامر كان واقف ومش عارف يتحرك من مكانه وللحظة ندم انه فكر يجي ياخد آيات من الجامعة النهاردة.
قربت منه الدكتورة بصعوبة وقالت بسعادة: عامر الجارحي مش معقول!
عامر ابتسم وسلم عليها: اهلا يا منال.. ولا اقول دكتورة منال؟
منال بسعادة: منال بس طبعا.. ايه المفاجأة الحلوة دي.. انت جاي تقابل العميد؟
عامر اتكلم معاها بصوت منخفض: انا جاي لحاجة تانية خالص والحقيقه ندمت اني جيت انا مش عارف اتحرك من هنا.
منال ابتسمت وقالت: كلنا مش مصدقين ان انت هنا يا عامر.. تعرف انا جيت الشركة بتاعك قبل كده عشان اقابلك ومعرفتش.. قولت خلاص عامر نسينا بقى!
رد عامر بمجاملة وهو مشغول بيدور على آيات وسط كل الطلاب اللي حواليه: لاطبعا مقدرش انسى اي حد من زمايلي والشركة شركتك تنوري في اي وقت.
وكمل كلامه وهو بيهمسلها: منال انتي متعرفيش تخلصيني من الزحمة دي.. انا مكنتش متوقع ان كل ده هيحصل.
منال كانت بتبصله باعجاب وسعادة وقالت: هخلصك من الزحمة على الاقل عشان نعرف نتكلم.
واتكلمت مع كل الطلاب بصوت مرتفع: من فضلكم الباشمهندس عامر جاي يقابل العميد وعيب اللي بيحصل ده اتفضلوا بعد اذنكم.
آيات سمعت صوت الدكتورة وهي بتزعق في الطلاب وآيات كانت واقفه بعيد ولسه مش شايفه هو مين واتحركت عشان تبعد عنهم وفجأة لقت تليفونها رن برقم عامر.. بصت للتليفون وبصت علي التجمع اللي عند الطلاب وقالت: يبقى هو مش عامر فعلا لان اكيد عامر مش هيكلمني في التليفون وهو هنا وسط الزحمة دي.
وفتحت المكالمة وقبل ما تقول الو سمعت صوت الطلاب اللي حواليه وشهقت بصدمة وقالت: هو انت اللي هنا في الجامعة!!؟
رد عامر عليها: اه يا حبيبتي انا هنا انتي فين؟
منال بصتله بصدمة وهي واقفة جمبه لما سمعته بيكلم بنت في التليفون وبيقولها حبيبتي!
آيات ردت عليه بصدمة: انا واقفه في نفس المكان اللي انت فيه بس بعيد عن الزحمة عشان خوفت اقرب.
عامر: لا متقربيش من الزحمة انا هجيلك.. عرفيني بس انتي واقفة فين بالظبط.
منال كانت واقفة جنب عامر وبتبصله بصدمة وعامر انتهى من المكالمة وهو بيبحث بعينيه عن آيات واول لما شافها واقفة بعيد اتحرك بسرعة وقرب منها وكل العيون كانت متابعاه!
آيات كانت بتبص علي المكان وسط الزحمة ومش شايفاه وفجأة لقت الطلاب بيوسعوا الطريق وعامر ظهر وهو بيبصلها وبيقرب منها وهي بتبصله وقلبها دق بعنف اول لما شافته وكأنها اول مرة تشوفه.. وشها احمر من شدة الخجل والتوتر وعامر سايب كل اللي حواليه واللي بيتمنوا منه كلمة واحدة وبيقرب منها هي..
قرب منها وهو بيبتسم ووقف قدامها واتكلم وهو بيضحك: هو الواحد اللي يفكر يعزم مراته على الغدا يتبهدل كده!
آيات كانت بتبصله بعمق ومش قادرة تنطق ومش مصدقه ان ده جوزها وملكها لوحدها وكل الناس بيتمنوا منه كلمة واحدة.
منال قربت منهم بفضول لانها كانت عايزة تعرف مين البنت دي اللي عامر الجارحي جالها بنفسه الجامعة ووقفت جنب عامر وقالت: دي اختك يا عامر؟
عامر بصلها وضحك وقال: آيات مراتي.
منال شهقت بصدمة وقالت: نعم!...مراتك!!
آيات بصتلها بصدمة ومنال صححت كلامها بسرعة وقالت: قصدي يعني أصل محدش سمع انك اتجوزت ولا عملت فرح حتى وكمان دي شكلها صغيرة اوي!
آيات اتغاظت واتجننت لما قالت عليها صغيرة وعامر رد بهدوء: اصل احنا معملناش الفرح في القاهرة.
وبص ل آيات وقالها: دكتورة منال كانت زميلتي في الجامعة.
منال بصت ل آيات من فوق لتحت بنظرات بتوضح انها مستكترة عامر عليها وقالت: انا اول مرة أشوف مراتك في الجامعة.. مخدتش بالي منها قبل كده!.!
آيات كانت هتموت من الغيظ منها ورد عامر عليها وهو بيمسك ايد آيات: آيات في أولى لسه.
منال شهقت وقالت: معقول يا عامر دي صغيرة اوووي!
ردت عليها آيات بعصبية: على فكرة انا مش صغيرة.. انا مراته وحامل في ابنه كمان.
منال بصت على بطنها بصدمة وقالت: مش معقول!!
عامر حس بعصبية آيات وقلق منها وقال ل منال: منال انا سعيد اني شوفتك وهستناكي تزوريني في الشركة ..وبعتذر منك لازم نمشي دلوقتي.
منال هزت راسها وهي لسه مصدومة وعامر اخد آيات من ايديها وقرب من عربيته وفتحلها باب العربية وآيات ركبت وهي متعصبه من الدكتورة منال وعامر ركب العربية واتحرك بيها بسرعة وكل البنات كانوا واقفين مصدومين ان آيات زميلتهم مرات عامر الجارحي وجاي ياخدها من الجامعة وبيفتحلها باب العربية بنفسه!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
داخل العربية..
آيات كانت هتموت من الغيظ والغيرة عليه وبصتله وسألته: انتوا كنتوا بتحبوا بعض أيام الجامعة ؟
عامر عقد حواجبه بستغراب وقال: مين كانوا بيحبو بعض!؟
آيات : حضرتك والدكتورة منال!
عامر ضحك وقال: هي عشان وقفت تسلم عليا يبقى كنا بنحب بعض!
آيات بغضب: بس طريقتها ونظراتها ليك مش مريحة ابدا وكمان دي مستفزة وكل شويه تقولي صغيرة صغيرة.. ايه شايفاني بضفاير لسه!!
عامر كتم ضحكته وقالها: يا حبيبتي عشان انتي بالنسبة لها صغيرة فعلا.. انا اكبر منك ب 10 سنين وهي طبيعي تستغرب.
آيات بغضب: اه بس حضرتك متجوزني من خمس سنين ولا نسيت تاني!!
عامر عرف ان آيات هتطلع كل غضبها عليه وهمس لنفسه : منك لله يا منال.. يارتني ما جيت الجامعة!
آيات كملت كلامها بعصبيه: ونظراتها ليك وكل كلامها بيدل ان كان في حاجة بينكم؟
عامر بنفاذ صبر: والله ما كان في اي حاجة بينا!
آيات بغضب: تمام بس ممكن متجليش الجامعة تاني بعد ذنك!
عامر: بعد اللي حصل النهاردة أكيد مش هفكر أجيلك الجامعة تاني.
آيات شهقت بصدمة: كمان مش عايز تجيلي الجامعة ودلوقتي طبعا هتقولي متعرفيش حد ان انا جوزك والكلام ده؟ تمام وانا موافقة ولما اعمل مشكله في الجامعة ويبقى في استدعاء ولي امر طبعا مش هتيجي معايا !
عامر ضحك بقوة وقال: ايه الفيلم الهندي ده.. استدعاء ولي امر ليه هو انتي ناويه تضربي العيال اللي معاكي في الفصل!..
آيات بغيظ: فصل!! دا على اساس ان انا لسه تلميذة في المدرسة.. ااااه يا حرام ما انت متجوز عيله صغيرة وميصحش.. المفروض كنت تتجوز واحدة كبيرة زيك ودكتورة في الجامعة مثلا!
عامر وهو بيضحك: عادي مفيش مشكله هستناكي لحد ما تكبري وتبقي دكتورة في الجامعة.. عشر سنين مش كتير!
آيات بغيظ وغضب: عامر روحني البيت وارجع شغلك تاني احسن لك دلوقتي.
عامر وهو بيضحك: بس انا جيت عشان اخدك واعزمك على الغدا!
آيات بعصبيه: انا صايمة.
عامر بدهشة: صايمة!!؟
آيات بعناد: اه مش عايزة اكل انا حرة.
عامر وقف بالعربية علي جانب الطريق ومسك أيديها وقالها: آيات اسمعيني.. انا سيبت شغلي وجيت أخدك عشان نتغدا مع بعض لاني عارف اني كنت مقصر معاكي طول الاسبوعين اللي فاتوا وحبيت نقضي وقت حلو مع بعض.. ليه نحول الوقت ده لخناق.. انتي لازم تتأكدي ان مفيش غيرك في قلبي انا بحبك انتي وبس.
آيات بصتله بحب وقالت: بس انا بخاف يا عامر ولما بشوف بنات حواليك بخاف اكتر.. مش سهل عليا اني اكون عارفه ان في بنات كتير عيونهم على جوزي وانا مهتمش وخصوصا يعني لما يكون جوزي مهندس ناجح ومشهور وشكله حلو كمان وانا عارفه البنات بيفكروا ازاي وبفهم نظراتهم زي ما فهمت نظرات الدكتورة منال.
عامر رفع حاجبه وقال بمشاكسه: يعني انا شكلي حلو؟؟
آيات اتكلمت بخجل: دا مش موضوعنا يا عامر!!
عامر بإصرار: لا بقى هو ده موضوعنا..
ورفع وشها ب ايديها وهو بيبص في عيونها بعشق وقال: اعترفي حالا.. انا شكلي حلو؟؟
آيات كانت هتموت من الكسوف ومش عارفه ازاي هي قالت كده وحاولت تتهرب بنظراتها بعيد عنه لكن عامر كان مستمتع جدا ب خجلها وارتباكها واتكلم ب اصرار: اعترفي يا آيات انا شكلي حلو؟
آيات هزت راسها بالايجاب بخجل وعامر ابتسم وسألها: بتحبيني؟
آيات كانت حاسه بحرارة مرتفعه في خدودها وعامر محاصرها ومصمم يسمع اعترافها انها بتحبه وبتغير عليه ولما حس انها مش قادرة تنطق من شدة الخجل اتكلم وهو بيلمس خدها بحنان : بتحبيني وبتغيري عليا صح؟
آيات وشها احمر من شدة الخجل وقالت برتباك: عادي يعني انت جوزي وطبيعي اضايق شويه لما احس ان في بنات كتير عيونهم عليك.
عامر مسك ايديها وقال بصدق: والله العظيم انا بحبك انتي وبس وعيوني بتشوفك انتي وبس ومستحيل ابص لاي بنت غيرك.. انتي في عيوني اجمل وارق بنت في الكون يا آيات ومستحيل ابص لأي بنت لو حواليا مليون بنت غيرك انتي اللي في قلبي وعيوني.
آيات ابتسمت اكتر بسعادة وخفضت وشها بخجل وعامر قبل أيديها بحب وقال: لسه خايفه ؟
آيات هزت راسها ب لاا..
عامر ابتسم بسعادة وقال: بمناسبة اننا اتصالحنا انا هعزمك علي الغدا في أجمل مكان في القاهرة.
آيات هزت راسها بالموافقه وسندت براسها على كتفه وعامر اتحرك بالعربية وهو بيتمني انها تفضل في حضنه العمر كله وآيات كان جواها شعور غريب بالخوف علي سعادتها مع عامر وكانت خايفه ان حد يقدر يفرقهم عن بعض وتنتهي سعادتهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
داخل الشركة المشتركة بين امجد وعامر.
شريف وامجد كانوا في اجتماع وبعد ما الاجتماع انتهى قعدوا هما الاتنين لوحدهم وشريف كان ملاحظ شرود امجد وحزنه الواضح طول الاجتماع وسأله: ايه الحكايه يا امجد.. شكلك مضايق؟
رد امجد بحزن: هو عامر فين؟ ليه محضرش معانا الاجتماع؟
شريف: عامر عنده مشوار مع آيات وقال ممكن يتأخر وقالي نحضر احنا الاجتماع.
امجد اتنهد بحزن وسكت وشريف سأله مرة تانيه: انت لسه متعرفش حاجة عن بيسان؟
رد امجد بحزن: لا.. ونفسي اعرف هي ليه بتعمل كده.. كل مرة اول لما نقرب واقول خلاص هنكون مع بعض الاقيها تهرب وتختفي.
شريف بحيرة: احنا برضه مش فاهمين هي ليه عملت كده! دي فجأة بعتت استقالتها وكلمت عامر واعتذرت عن الشغل معانا واختفت.. انا قولت يمكن مرتحتش في الشغل هنا وسافرت تاني.
امجد: بيسان بتهرب مني اول لما تحس انى عايز أخد خطوة رسميه في علاقتنا.
شريف بصله بحزن وقال: مش عارف اقولك ايه بس الله اعلم ايه اللي حصل معاها.
امجد قام وقف وقال: هي حرة في حياتها انا مش هجبرها على حاجة هي مش عايزاها! انا هرجع البيت ومتنساش انت معزوم على العشا عندنا النهاردة.
رد شريف بأبتسامة وهو بيقف معاه: هاجر كلمتني وقالتلي متقلقش.
امجد ضحك: ماشي يا سيدي.. وخلي بالك متتأخرش لان حماتك عندها العشا بمواعيد ثابته مش بتتغير.
شريف ابتسم وقال: حاضر مش هتأخر..
وخرجوا الاتنين مع بعض.
---------
عند ميسرة وميرفت.
ميرفت كانت قاعدة بتتفرج على التلفزيون وميسرة رايحة جايه بملل وقالت بزهق: انا زهقت من قاعدة البيت يا ميرفت.. مش معقول احنا هنقضي اللي باقي من عمرنا كده قدام التلفزيون!! انا زهقت.
ميرفت بصتلها وسألتها: عايزة تعملي ايه يا ميسرة.. نخرج؟
ميسرة بملل: مش عارفة يا ميرفت انا زهقانه وحاسه بملل.
ميرفت: طب عايزة تعملي ايه؟
ميسرة بحيرة: مش عارفه.. انا هخرج اتمشى شويه.. حاسه اني زهقانه ومش عارفه اعمل ايه!
ميرفت: طب اكلم عامر يجي؟
ميسرة: لا سيبي عامر هو مشغول الايام دي.. انا هخرج اتمشى شويه لوحدي وارجع.
خرجت ميسرة من البيت وكان في شخص بيراقبها واتكلم في التليفون: تمام يا باشا هي خرجت دلوقتي لوحدها.
ميسرة ركبت مع السواق وقالتله علي المكان اللي هي عايزة تروحه..
بعد وقت وصلت ميسرة كافيه ونزلت من العربية بتردد ودخلت المكان وهي متوترة.. قرب منها شاب وكان لابس بدلة رسمية وسلم عليها وهو بيبتسم لها وقال: اهلا ميسرة هانم.. كنت متأكد انك هتيجي.
ميسرة بتوتر: اانا.. انا مكنتش هاجي بس عندي فضول اعرف انت مين وعايز مني ايه بالظبط!
الشاب : انا مرتضى السويفي.. رجل اعمال.. ممكن نكمل باقي التعارف واحنا قاعدين.
هزت راسها بالموافقة وقعدت معاه واتكلم مرتضى وهو بيبصلها: انا اسف لو كنت ضايقتك الفترة اللي فاتت بمكالماتي الكتير.. بس صدقيني انا مقدرتش امنع نفسي وخصوصا بعد ما عرفت ان حضرتك اطلقتي من عزيز المحمدي.
ميسرة بتوتر:.. انت تعرف عزيز؟
مرتضى: مش معرفة شخصية.. بس انا كنت دايما بحسده.
ميسرة بدهشة: بتحسده على ايه؟!
مرتضى: كفايه تواضع يا ميسرة هانم.. اي راجل كان لازم يحسد عزيز علي الجوهرة اللي كانت معاه.. واول لما عرفت ان الجوهرة دي بقت حره.. متردتش لحظة واحدة اني احاول.
ميسرة بخجل من كلامه: يعني انت كنت تعرفني من زمان؟... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
حد يربط الست دي يا جماعة😂😂 الله يكون في عونك يا عامر 💔
ياترى ميسرة هتجيب مصايب ايه ل عامر تاني ومين اللي بيراقبها ومرتضى ده عايز منها ايه🤔 الأحداث الجايه هتكون اقوى وفي مفاجأت لسه كتير ♥️♥️ وطبعا متنسوش تشجعوني بالتفاعل😍 عايزين نوصل البارت ده ل أعلى تفاااااعل🌹😍والنشر يوميا ان شاء الله متنسوش ❤️❤️❤️
رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2 الفصل الثالث 3 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية مكتوبة على اسمى الجزء الثانى 2)