رواية سلطانة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمانى سيد
رواية سلطانة بقلم أمانى سيد
رواية سلطانة |
أمل (بهمس): سلطانة، الحقّي، مش جوزك اللي داخل مع البنت دي؟
سلطانة (بسرعة): فين؟ هنا وشافنا ولا لسه؟
ـ لا، هو داخل ماسك إيديها ومركز معاها، مش شايفنا أصلًا.
ـ طيب يلا بينا بسرعة نمشي قبل ما يشوفنا.
ـ إيه ده؟ إنتي بتهزري؟ تمشي كده من غير ما تفضحيه؟ أو على الأقل خليه يشوف إنك شوفتيه وهو بيخونك!
ـ لا طبعًا. بصي، أنا هخرج بسرعة وإنتي حاسبي وحصليني، هستناكي في العربية.
ـ لا طبعًا إيه اللي إنتى بتعمليه ده؟ ومش همشي غير لما أعرف إنتي ليه خايفة إنه يشوفك؟ ولا إنتي تعرفي مين اللي معاه دي؟ و هو مش بيخونك؟
شعرت سلطانه بتوتر أن يراها زوجها
ـ طيب نخرج وأفهمك.
خرجت سلطانة مسرعةً، تاركةً أمل في حيرة من أمرها. دفعت أمل الحساب على عجل ولحقت بها. ووجدت سلطانة تنتظرها في السيارة، وقد بدأت في تشغيلها . ركبت أمل بسرعة وانطلقتا بالسيارة، بحثًا عن مكان هادئ ليتبادلا فيه الحديث
ذهبت سلطانه لأحد الكافيهات المشهورة هى وصديقتها وجلسوا على إحدى الطاولات البعيدة عن الضوضاء
ـ ها عايزه اعرف بقى إيه حكايتك
ـ ولا حكايه ولا حاجه انا عارفه إن فؤاد بيخونى ودى مش أول مره
شعرت أمل بدهشه من حديث سلطانه ، هل الأمر بتلك السهولة
يتبع....
فصول رواية سلطانة
جارى كتابة باقى فصول الرواية .. عاود زيارة هذه الصفحة ..