رواية عشقت طفلتى الفصل الخامس 5 بقلم مريم وليد
رواية عشقت طفلتى بقلم مريم وليد
رواية عشقت طفلتى |
رواية عشقت طفلتى الفصل الخامس 5
الفصل الخامس🦋
وصل تميم للفندق...... اوقف سيارته المتبوعه.... بسيارات الحرس...... ودخل بها من مدخل الطوارئ..... حتي لا يراها احد بصحبته...... فهي اصبحت من ممت*لكاته الشخصيه..... التي لا يجب النظر اليها من اي احد....... فهي فا*تنه بحق..... كل من يراها يعجب بجمالها..... وبر*ائتها.... متذكرا كم الرجال الذي عرف باعجا*بهم.... بها.......
وصل الي الجناح المتخصص له..... توقف عندما.... احس ان...... داليدا سحب*ت يد*ها من يد*ه...... فهو ظل متم*سك بيد*ها.... ولم يستطع ان يفل*تها من بين يد*ه......
داليدا بطفوليه: احنا جينا هنا.... ومدخلناش علي الريسبشن كدا..... ممكن مدير الفندق يبلغ عننا.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي علي طريقتها الطفوليه التي لامست دقا*ت...... قلبه....... وهي سرحت في ضحكته تلك.....
ليقول بصوت رجو*لي مميز: اللي واقف قدامك ده..... هو صاحب الفندق....
لتش*هق داليدا: بجد ده بتاعك .....
أومأ لها تميم بالايجاب..... ثم تقدم ليفتح الباب الخاص بجناحه.....
ففتحت داليدا فمها.... واتسع*ت حد*قه عينا*ها من جمال المنظر الذي رأته.....
فكان الجناح يفوق الجمال بمراحل..... به كل شيء.... كأنه عباره عن شقه صغيرة.....
انتبهت داليدا علي صوته الذي اخرجها من بلاهتها
: عجبك
داليدا: بجد تحفه.... يجننن.....
تميم: ادخلي جوا.... هتلاقي طقم البسيه.... وخدي شاور........... وانا هستناكي بره..... خلصي بسرعه.....
اومات له بالايجاب..... ثم دخلت ووجدته علي السرير...
وبعد قرابه النصف ساعه..... كانت تخرج من باب الجناح وجدت تميم..... قد ابدل ملابسه الي اخري..... كاجوال....
امس*ك بيد*ها... وصار بها بتجاه المصعد... فحاولت سح*ب يد*ها الصغيرة من يد*ه..... الغلي*ظه.... لكنها فشلت توقف المصعد قباله.... فدخل المطعم الخاص بالفندق ولكنه كان خالي جدا..... من الناس.... كانت تود ان تساله ولكنها فضلت السكوت....
توقف عند طاوله تتوسط المطعم.... ليسحب لها الكرسي.... في حركه راقيه منه...... ثم جلس قبالتها....
ليسالها بهدوء: تحبي تاكلي ايه....
اجابته بخوفت: اي حاجه.... انا اصلا مش جعانه....
تميم بهدوء: خلاص هطلبلك بيتزا....
لتومأ له راسها بطفوليه...
ليبتسم هو علي طفوليتها....
ثم قال للنادل: هات بيتزا فراخ.... وعصير فريش.... وانا الاكل بتاعي....
نظرت له داليدا بعدم فهم: هو انت مش هتاكل معايا بيتزا........
تميم ببتسامه وهدوء: لا انا اكلي اغلبه سلطات..... وني بس....
هزت رأسها بتفهم ثم اخذت حقيبتها.... تبحث عن هاتفها....
ليقاطعها تميم: بتدوري علي ايه.....
داليدا: علي تليفوني.... عاوزه اكلم بابا وماما.... زمانهم قلقوا عليا عاوزه اطمنهم.....
تميم : متخفيش انا قولت لصحبتك.....
جحظ*ت عين*ها بخوف من ان يكون تميم اخبر نور بشئ الذي بدورها لن تسكت.... وستحكي لوالديها.....
انتبه تميم لحالها.... ثم اكمل مفهمها: متخفيش محدش عرف حاجه.... انا بعت لصحبتك....... قولتلها علي اساس انها انتي..... هتتاخري في الدرس شويه....
لتخطر في بال تميم... فكر*ه شيطا*نه.... ليخرج هاتفه وكأنه يتصفح به.... وضغط علي عده ازرار الاتصال بها....
ثواني وصدح نغمت هاتف قديم في المكان سحبت.... داليدا..... هاتفها من الحقيبه.... ونظرت للرقم.... ولكنها كتمته.... ووضعته بجانبها....
ليسالها تميم: مش عاوزه..... تردي ليه....
داليدا بعدم اهتمام: ده رقم بيتصل معرفوش....
اخذ منها الهاتف.....
تميم بهدوء: هاتي اشوف انا..... كدا
اتصل من هاتفها الصغير مثلها... علي هاتفه.....
لتنظر اليه داليدا ببلا*ها لهاتفه.... الذي يرن وفهمت علي الفور.... عندما شاهدت..... ابتسامه مرسومه علي.....
شفتيه....
سألته بهدوء: هو انت جبت رقمي منين...
قبل ان يجيبها..... كان النادل يضع الطعام علي الطاوله....
ليقول لها بهدوء: طب خلينا ناكل.... الاول... وبعدين نتكلم....
وبعد تناولهم للطعام: هو انتي ملكيش صحاب غير نور.....
داليدا: لا كان ليا.... بس لما سافرت وهي وعيلتها.... معرفش عنها حاجه....ومن ساعتها معرفش حد غير نور.....
تميم : ليه كدا.....
داليدا: اصل كل البنات اللي اتعرفت عليها.... اسلوبهم معجبنيش....
تميم: ازاي مش فاهم...
داليدا بهدوء وهي تبا*عد خصلات شعر*ها الحريري خلف اذنها.....
:: اللي اقصده انه في بنات تلاقيها بتكلم واحد..... وتتخانق معاه تروح لغيرة.... وانا مبحبش كدا.... اقصد اني البنت تحب شاب.... وهو كمان يكون بيحبها وفي ثقه بينهم.... ده انا مش ضده..... بس كل اللي اتعرفت عليهم طريقتهم وحشه.... ومش نفس دماغي انا.....
فجأة وبدون مقدمات قال: تتجوزيني
شهق*ت داليدا بصد*مه.... هل الذي تسمعه صحيح.... هل طلب منها الزواج..... في الصباح كان يعرض عليها انهم يكونوا اصدقاء..... وفي المساء ان يتجوزها.... وهو لم يقابلها الا مرتان فقط..... هل جن.... بالتأكيد جن.....
ليم*سك تميم يد*ها بخ*فه لافاقتها: مالك متنحه كدا ليه..... معرفتش ردك......
.
اصط*بغ وجهها بالحمره خجلا ..... واخفضت راسها....
ليبتسم عليها: اعتبر ان سكوتك ده..... يعني موافقه...
يعني اجي بكره..... اقابل اهلك.....
داليدا بإند*فاع: ازاي عايز تتجوزني.... انا لسه صغيره.... وكمان انت مشوفتنيش غير مرتين بس.....
تميم بهدوء وبعض الحزن: انتي قصدك علي فرق السن......
داليدا بلهفه: لا والله.....فرق السن ده مجرد رقم مكتوب وخلاص.....اهم حاجه الثقه والحب والتفاهم.....وبعدين انا ممكن اهلي ميوفقوش....وهيسالوا انت شوفتني فين....
لتكمل بأحراج: اصل انا ونور.....بنشتغل من وراهم.....عشان بابا حصلت معاه مشكله في الشغل.....واضطر يسيبه....
يهز لها راسه بتفهم
تميم: اذا انتي عامله علي كدا.....انتي ممكن تقوليلو ان في شركه عامله اعلان....عشان عايزين موظفين جدا....وانا هشغله عندي.....
داليدا بحزن: شفقه يعني....
تميم بلهفه: لا والله.....بس انا حبيت اساعده.....وتبقي حجتي اني اشوفك معاه......واطلبك منه....
داليدا بحب: اذا كان كدا موافقه....
تميم: خليه يجي باسرع وقت.....عشان اسبوع بالكتير وهكلمه....
داليدا:اسبوعين طيب....
تميم:نعم اسبوعين....هو اسبوع واحد مش هستني غيرة.
طيب......اجابته بامت*عاض فهي لا تريد...والديها ما يحدث
لياخذهاويركبوا السيارة.....ليوصلها الي منزلها...
بعد مده وصلت لمنزلها وقبل ان تهم بالنزول....امسك يدها تميم...وقال بخوفت
:هكلمك بليل....
اومات له براسها.....وصعدت لمنزلها فكانت الساعه....قرابة.........السابعه والنصف.....
لتدخل شقتها لتجد والديها.....يجلسون....
لتقول داليدا: مساء الخير.....
لتلتفت ليها حنان: مساء النور.......
لتشه*ق فجأ*ه....: ايه ده.......
يتبع.......
#عشقت_طفلتي
#الكاتبة_مريم_وليد
༺༺༺༻༻༻
رواية عشقت طفلتى الفصل السادس 6 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية عشقت طفلتى)