📁

رواية عشقت طفلتى الفصل السادس 6 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى الفصل السادس 6 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى الفصل السادس 6 بقلم مريم وليد
رواية عشقت طفلتى


رواية عشقت طفلتى الفصل السادس 6


الفصل السادس🦋

لتش*هق حنان فجأة: داليدا مش ده...... الطقم اللي نزلتي بيه الصبح...... حصل ايه ياحبيبتي متقلقنيش عليكي.... 


انتبهت داليدا الي حديث امها.... وهي قد نست هذا الامر........؟.... 


اجابتها داليدا بتلع*ثم: اصل..... اصل وانا في الدرس واحده صحبتي كانت جايبه اندومي...... ودلقته عليا غصب عنها......... والحمدلله كان دافي مش سخن..... وبيتها كان قريب..... من الدرس فقالتلي مينفعش تمشي كدا وانا السبب...... ف اخدتني معاها.... وادتني طقم من عندها............

بس كدا...... 


ثم تظاهرت بالنعاس حتي تهرب من اسئلتها.... وجدتها 

انتصبت واقفه.... 


داليدا: يلا يا جماعه تصبحوا علي خير..... واه يا ماما متصحنيش بكرا..... معنديش دروس.... 


لتقبل والديها...... ثم دخلت الي غرفتها وقفلت الباب..... لتجد نور غافيه......


وارتمت علي السرير وابتسامه السعاده مزينه ثغرها الكرزي الصغير.... 


فتحول اسوء يوم بحياتها..... لاجمل يوم بحياتها.... ابدلت ملابسها... لبجامه نوم مريحه ودثرت نفسها بالغطاء..... جيدآ 


وامسكت هاتفها تنتظر اتصاله..... مرت قرابه الساعه ولم يتصل..... 


بعد عدة دقائق..... كان الهاتف يصدح بأسمه....... 


لتفتح الخط عليه..... 


لترد بصوتها الرقيق: مساء الخير.... 


تميم: مساء العسل...... هاااا حصل حاجه 


داليدا: مفيش بس..... شويه اسئله..... من ماما..... وعدي الموضوع...... 


ظلوا يتحدثون مع بعض ...... لفتره طويله..... ثم اغلقت الخط..... لتجد نور في وجهها.... وهي تنظر لها نظرات ماكره....... 


داليدا بخض*ه: عععععاا...... حرام عليكي يا شيخه قطعتيلي الخلف...... منك لله..... في حد يخض...... كائن لطيف زيي......... 


نور بهمج*يه: بت بقولك ايه..... انا الشويتين دول مش عليا....... يا تحكيلي الحوار من أوله لاخره...... لهطلع لحنون....... وهي تعرفنا كلنا غصب عنك....... 


داليدا بخو*ف مصط*نع: لا ياباشا..... انا هنتكلم لوحدي............ 


نور بغر*ور مص*طنع: ايوة كدا.... ناس مبتجيش غير بالعين...... السودا..... 


داليدا بتع*جب: ايه العين السودا دي..... هي مش كانت الحمرا..... علي ما اعتقد يعني...... 


نوربتهد*يد: بت.... ايكش تكون زرقه حتي..... متوهييش في الموضوع...... بدل ما اطلع لحنون


داليدا بز*هق: يا شيخه.... اتهدي بقي اترزعي عشان احكيلك...... 


لتربع نور قدمها علي السرير.... وتضع يدها علي وجنتيها.......... كإنها تستمع الي احد الافلام...... 


لتقص عليها داليدا ماحدث...... الي ان انقذها تميم...................... وماقاله لها...... 


نور بعص*بيه: يابن *🐕 انا مكنتش مرتحاله من الاول....... ازاي يعمل كدا...... وحيات امه ما انا سكتاله...... 


داليدا بتهد*ئه: ياوليه اقعدي بقي...... ماقولتلك تميم....... عجنه ضرب...... مخلاش فيه حته سليمه....... 


نور بغ*ل: ااااه يا ناري...... كنت عاوزه افش غليلي فيه...... انا اصلا مش طيقاه..... ابو كرش ده...... يابنتي ده متجوز ومعاه اربع بنات...... ده انا سمعت مراته قبل كدا بتقوله...... انت بتجيبب اكل من ورانا..... تاكل نفسك بس..... والعيال لا..... 


لتضحك داليدا الي ان..... ادمعت اعينها من كثرة الضحك........... 

: ده راجل ناقص بعيد عنك..... واحد غيره..... علي اللي بياخده ده كله..... يكون عنده فيلا..... مش الشقه المعفنه دي...... 


نور: يلا بلا قرف..... ادينا خلصنا منه اهو..... الحمدلله.... 


المهم تحكيلي.... ايه حكاية تميم ده كمان..... 


داليدا بخجل: ما انا حكيتلك اهو..... 


نور: ايوة حكيتيلي...... بس مش غريبه انه..... في يومين بس يحبك..... لا وكمان عايز يتجوزك.......


داليدا بعد*م ف*هم: طب وفيها ايه..... مش يمكن حب من اول نظرة ولا حاجه...... 


نور بسخريه: كنت اصدق لو مكنتيش.... رزعاة قلم خرمتي بيها طبلة ودنه...... اكيد وراه حاجه...... 


داليدا ببعض الخو*ف: هيكون في ايه يعني....... 


نور بحير*ة: مش عارفه.... بس ادينا هنعرف بعدين..... بس اهم حاجه متديهوش الامان.... قبل ما نعرف هو عايز ايه بالظبط..... 


داليدا: ماشي..... يلا ننام بقي...... والصبح ان شاء الله هقول لبابا علي...... موضوع الشغل ده..... 


نور بموافقه: تمام ماشي..... يلا تصبحي علي خير...... 


داليدا بنعاس وجسد من*هك: وانتي من اهله..... 


وذهبوا في ثبات عميق..... ولم يعرفوا ماذا سيحدث غدا........... ستنقلب حياة الكل راسا علي عقب..... 


في صباح يوم جديد.... تململت داليدا علي صوت هاتفها............. التقطته ووضعته علي اذنها..... دون 

النظر لهوية المتصل.... 


لتقول بصوت نا*عس ر*قيق: الو....... 


اتاها صوته الغل*يظ

: صباح العسل 


هب*ت داليدا...... ونظرت لهاتفها فوجدته هو..... 


داليدا: صباح النور 


ليضحك تميم 

: واضح انك لسه نايمه...... 


داليدا: اصل النهارده مفيش..... دروس فقولت اقضيها نوم.......... 


انت بتعمل ايه...... 


تميم : انا رايح الشركه..... حبيت اسمع صوتك.... قبل ما أبدا يومي...... هكلمك..... في بريك الغدا انا عارف ان مش هبنفع تيجي الشركه.... عشان اهلك ميشكوش في حاجه...... بس متتعبيش نفسك باباكي عندنا..... 


لتشه*ق داليدا بخو*ف: بابا عندك بيعمل ايه...... 


ليضحك تميم علي خوفها 


ليكمل حديثه لها بطمئنان: متخفيش اوي كدا...... احنا اتصلنا بيه علي اساس عايزين موظفين وكدا..... وخليت ريان اللي يعمل معاه المقابله...... وهو حاليا بيشتغل كمان..... 


تنهد*ت داليدا برتياح: طب الحمدلله....... لتكمل بخجل طفيف: متشكره بجد علي اللي عملته امبارح..... وعلي انك شغلت بابا عندك....... 


تميم ببتسامه وهدوء: انا معملتش حاجه.... متشكرنيش.............. مفيش واحده بتشكر جوزها....... 


لتنصد*م من جملته...... وهو لم يدع لها المجال ان ترد 

: يلا سلام دلوقتي..... هكلمك في البريك زي ما قولتلك.............. خلي بالك من نفسك........ 


ليغلق الهاتف دون ان يلتقي منها اي رد...... 


داليدا  بند"هاس: مجنون ده ولا ايه...... قال مراتي قال.............. هو انا وافقت...... احيبيه عليا هتجنن بدري بدري منك لله يا تميم...... يا ابن ام تميم....... يلا حماتشي حبيبتشي....... 


لتقفز من علي سرير..... وتقفذ علي نور وهي تقول بصر*اخ

: نوووووووووور


لتستيقظ نور فزعه من علي صوت صر*اخها: ايه في ايه.......... البيت بيولع...... زلزالا....... عععععاا 


لتنام داليدا علي الارض من كتر ضحكها عليها...... وعلي شكلها....... 


لتستوعب نور ما فعلته....... 


وقبل ان تنقض عليها كانت تطير داليدا الي الخارج..... بصر*اخ ونور وراها: والله ما هسيبك يا داليدا الكل*ب...... 


لتنخ*ض حنان: يا ولاد حرام عليكم...... هو كل يوم المشهد ده..... الجيران اشتكت منكم...... 


نور بطفوله: يعني مش شايفه يا حنون بتك بتعمل ايه...... كل يوم تصحيني يالطريقه دي...... قطعتلي الخلف...... 


حنان بضحك: يعني هتجيبه من بره..... ما انتي اجن منها...... 


داليدا بزعل طفولي: بقي كدا يا حنون..... طب انا هتجوز وابعد عنك احسن 


حنان بسخريه: ده مين اللي امه داعيه عليه ان شاء الله بقي...... وياخد واحده مجنونه زيك...... 


داليدا برد*ح: نعااااام..... ده كفايه انه هياخدني انا بس............. ده كفايه.....


وتكمل بغناء'''ودوني علي بيت حبيبي....نعيش مع بعض فيه...... 


حنان وهي ترفع خفها المنزلي : غوري يابت من وشي........ قال ودوني علي بيت حبيبي..... ده احنا هنوديكي فعلا........ بس بيت الرعب..... يلا يابت من هنا..... هي ناقصه هم..... 


داليدا وهي تذهب الي غرفتها: هتشوفي بكره هيجي قرة عيني..... وهينتشلني من كل ده..... وتقعدي تعيطي عليا عشان هسيبك..... 


حنان بسخر*يه: لا وانتي الصادقه ده انا هشرط عليه..... ان البضاعه التي تشتري.... لا ترد ولا تستبدل.... وفوقيكي بوسه كمان....... 


داليدا بطفوليه: بقي كدا يا حنون ماشي.... انا هعرفكوا بقيمتي..... 


حنان وهي تحدف عليها حذائها: يلا يابت من هنا غوري........... يلا..... 


لتنظر الي نور.... التي كانت ممدده علي الارض..... من كثرة....... الضحك 

: وانتي كمان..... عايزة قره عينك تيجي..... 


نور وهي تحتضنها: لا انا عايزة حله محشي..... 


حنان وهي ترفع خفها المنزلي الاخر: امشي يا بنت الجزمه...... انتي التانيه من هنا..... هتموتوني ناقصه عمر..... 


لتذهب نور الي الغرفه هي الاخري..... 


بعد قرابه الساعتين في الشركه عند تميم.....نجد تميم....يدلف الي مكتب ريان......


ليضحك ريان بشد*ه: ايه ده تميم بيه بنفسه....مشرفني في مكتبي.....لا ده احنا نفرش الارض ورد بقي......


لم يجيبه تميم....والقي علي الطاولة علبه هاتف.....جديد


ريان بستغراب: ايه ده....


تميم مستهزئا: علبة صلصه.....هيوكن ايه يعني.....تليفون جديد......لداليدا.....


ريان مستغربا: داليدا!! اشمعنا يعني....تميم انا عايز اعرف انت عايز توصل لايه بالظبط......


تميم بحير*ة: انا شخصيا مش عارف انا عايز ايه.....شويه اقول انا عايز انتقم منها علي القلم ده....وقلبي بيقولي لا.....


ريان: انت حبيتها يا تميم....


تميم نافيا: لا انا محبتهاش.....انا عايز انتقم منها.....


ريان بتحذ*ير: تميم.....انا بقولهالك اهو.....اللي انت ماشي فيه ده غلط.....هتندم.....انت حبيتها بس بتكابر.....بدليل انك بعدت عن اي بنت انت تعرفها.....ولا بقيت بتسهر ولا اي حاجه....يبقي ارجع من اللي انت فيه ده.....قبل فوات الاوان...دي يعتبر طفله لسه سبعتاشر سنه....بغض النظر عن جعرفر صاحبتها دي...بس هي طيبه وبريئه جدا 


اشتع*لت النير*ان في قلب تميم....من حديث صديقه عليها.........هو يعلم انه لا يقصد ان يتغزل بها....لاكن نار الغيرة تحرقه.....


ليقول تميم بخبث: امممم....بس تعرف نور دي عسل اوي.........بنت جدعه بتعرف تاخد حقها تالت ومتلت


اشتع*لت النير*ان في قلب ريان وهو لا يعلم لماا....


ريان بحم*حمه: عادي يعني.......واحده زي اي واحده.....


تميم بجديه: لا يا ريان مش واحده زي اي واحده....انت عارف انها مش زيهم.....انت بس اللي حاطط راسك براسها....


ريان بغي*ظ: ياعم....دي بت عاوزه قص لسانها ده......لسانها اطول منها.....


ليضحك تميم عليه:طب هروح انا علي مكتبي...ومتنساش تبعت الفون ده باي طريقه....من غير ما حد يعرف هاااا...


ريان بصيا*ح: ماشي يا عم الحبيب.....


ليرجع له تميم مره اخري.....لينظر له بخو*ف: في ايه بس.....انا كنت بهزر.....وربنا بهزر


ليضحك عليه تميم مره اخري....وذهب الي مكتبه....


بعد قليل كان تميم في مكتبه.....ليمسك هاتفه للاتصال بها وبعد....عدة ثواني اتاه صوتها الرقيق....

:مساء الخير...


داليدا: مساء النور....اخبارك ايه


تميم: تمام


قاطعه دخول ريان مفا*جئ......لعنه تميم تحت لسانه من اسلوب صديقه....واشار له بمعني اتحدث معاها...


أومأ له ريان بمشا*كسه وقال بصوت عا*لي لكي يصل الي مسمعها: تميم بتكلم مين.....اكيد نسرين طبعا....


ضغ*ط تميم علي كاتم الصوت وقال بغض*ب: انت اتحننت.......ايه اللي قولته ده....نسرين مين وقرف مين....


ريان:اصل حبيت احط التاتش بتاعي.....سلام يا روميو.....اه صح وده الملف اللي انت طلبته.....سلاموز بقي 


وخرج من المكتب مسرعا.....


ليعيد الصوت مره اخري....


تميم: كنا بنقول ايه.....قبل ما يدخل الجحش ده....


ضحكت داليدا عليه: حرام عليك...ده مستر ريان سكر اوي........


جن جنو*نه: نعااام مين ده اللي سكر.....


انتبهت داليدا لما قالته

: اقصد يعني.......


قاطعها هاتفها : قصدك....ولا لا....مسمعكيش تجيبي سيرة اي راجل علي لسانك....لو اتكررت مره تانيه....متزعليش من اللي هيحصل......


رفرفت داليدا برموشها محاولة منها انها لا تنزل دموعها فهي لم تتوقع ان تكون دي ردة فعله......


ثم قالت بصوت خا*فت واضح عليه التو*تر: طب انا مضطرة.....اقفل عشان ماما بتنادم عليا....سلام...


اغلقت الهاتف وانخرطت في نوبة بكاء مريرة.....


فهو اساء فهمها فهي لا تري رجل غيرة.....تعترف انها قد احبته من اول لحظه راته به.... 


عند تميم....القي بهاتفه علي المكتب بغ*ضب.....فهو يعلم انها لم تقصد ولكنه لم يتحمل ان تتغزل برجل اخر....حتي لو كان صديقه.....


༺༺༺༻༻༻

في احد النوادي الرياضيه....المتخصصه للطبقه المخمليه......


نجد نسرين تركض علي جهاز الركض.....واضعه السماعات في اذنها...تستمع لبعض الاغاني....الاجنبيه...


وصل الي اسماعها حديث احدهن...التي تعمدت ان ترفع صوتها لتسمع اليه نسرين....


: بيقولو شافو تميم الاسيوطي.....امبارح داخل الفندق بتاعه اللي فيه المطعم علي النيل....وكان ماسك في ايد بنت صغيرة....وايه بيقولوا زي القمر.....


تجاهلت نسرين حديثها وجلست قائله بض*يق: هاي يا بنات بتتكلموا في ايه 


قالت صديقتها اروي بطريقه مستهز*ئه: معتقدش ان الموضوع.....هيعجبك....ممكن تزعلي...والزعل وحش عشانك......


ابتسمت نسرين بتصنع: حتي لو هيزعلني.....احب اعرف............


لتقول الاخيرة: اصل في واحد شغال عندنا....وبيشتغل كمان في مطعم اللي في فندق تميم الاسيوطي....قال ان امبارح كان داخل ومعاه بنت زي القمر...صغيره متجيش السبعتاشر سنه.......لا واية طلعها الجناح بتاعه الي ممنوع اي حد يدخله.....وفضل واقف علي الباب....ولا كأنه بيحرسها...

وحجز ايها المطعم كله.....عشان يقعدوا براحتهم....


عرفتي بقي بنتكلم عن ايه....


نسرين: هي دي اول مره تميم يصاحب واحده.....تلاقيه عايز يتسلي بيها يومين ويرميها....وبعدين انتي قولتي خدها علي الاوتيل....اكيد خد اللي عايزة منها....


لتقول صديقتها بتسليه: طالما واخدها تسليه....ليه مخدهاش علي شقه الزمالك....


وبعدين....ليه ياخدها علي المطعم بتاعه....قدام كل الموظفين.....اكيد الموضوع ده فيه حاجه...


لتصر*خ بها نسرين: مفيش واحده تليق بتميم الاسيوطي.....غيري انا....والايام بنا وهنشوف....

وصدقوني قريب اوي...هبعتلكم دعوة فرحي...


ثم هبت واقفه لتختفي عن نظرات السخريه منهم...


وما ان ذهبت حتي انفجر صديقاتها بالضحك عليها....


كانت نسرين تقود سيارتها بسرعه كبيرة...


ثم اصتطفت سيارتها جانبا.....


وامسكت هاتفها لتتصل ب........

يتبع.......

#عشقت_طفلتي

#الكاتبه_مريم_وليد

༺༺༺༻༻༻

رواية عشقت طفلتى الفصل السابع 7 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية عشقت طفلتى)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات