📁

رواية عشقت طفلتى الفصل الثامن 8 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى الفصل الثامن 8 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتى الفصل الثامن 8 بقلم مريم وليد
رواية عشقت طفلتى


رواية عشقت طفلتى الفصل الثامن 8


الفصل الثامن🦋

وصلوا الي مدخل الشركه وكادو ان يخطوا الي....... الداخل... ليجدو والدهم..... ليختبؤ سريعا داخل احد الغرف.... 


داليا بخو*ف وندب: هارسود.... انا نسيت ان بابا بيشتغل هنا اصلا....... احيه يا ابو سوسو احيه..... اكيد شافنا.... 

مكنش يومك يالوزه..... مكنش يومك..... 


نور بز*عيق لاكن بصوت يصل الي مسامعها فقط: بت بقولك ايه..... هو يوم اسود من اوله.... استني بقي كدا لحد ما اشوفه طلع ولا لسه..... ما انا مش همشي من هنا غير.... 

وانا رامه الموبايل ده في وشه..... 


داليدا: وهو مين اللي كان عايز يجي..... مش انتي 


نور بعص*بيه: لا يا ما.... انتي كدا كدا كنتي جايه.... 

لحبيب القلب تميم بيه.... مش هتلبسيها فيا.... 

اوعي كدا عشان اشوفه...... 


لتخرج راسها من فتحت الباب.... لم تجد احد..... 


لتسحبها من يدها ويذهبوا الي المصعد...... 


ليفتح المصعد..... ليخرجوا منه..... 


داليدا: روحي انتي شوفي هتعملي ايه...... 

وانا هروح لتميم..... يارب بس ملاقيش..... 

الحربايه دي احسن اجبها من شعرها.... 

القرعه دي.....  


نور بضحك: والله معاكي حق...... البت دي.... 

لا تطاق بجد.... انسانه مستفزة..... شبه... 

انثي الخرتيت...... 


داليدا بضحك: طب هروح انا بقي.... يلا 

عشان مش عايزين نتأخر... وحد ياخد باله.... 

وكمان اتكلمي بهدوء مع ريان.....شكله

معجب بيكي.....


نور بش*ر: طبعا... طبعا متخفيش..... 

ده انا هخليه يعجب بيا بزيادة...... 


داليدا: والله... انا مخفتش غير من الكلمتين دول...... يبنتي اتقي الله..... ده انتي ضاربه نص شباب مصر..... البنات مش لاقيه حد سليم..... 


نور برد*ح: مش هما اللي مهزقين.... خليهم يشربوا بقي... 

محدش قلهم يقربوا مني..... 


داليدا بقر*ف: طب غوري من وشي.... يا اخرة صبري..... 

هتشليني..... الله يكون في عونك يا ريان..... 


وسابتها وذهبت الي مكتب تميم.... 


نور بد"هشه: هي قالت كدا بجد..... ولا انا اللي سمعي وحش.... يلا مش مهم بقي.... خلينا ف اللي جينا عشانه............ 


وهي تشمر اكمامها بش*ر: استعنا علي الشقا بالله..... 


وذهبت الي مكتب ريان.... 


عند تميم كان يجلس في مكتبه.... خالع جاكيته.... التي بدون ربطه عنق.... فهو لا يحبها...... وتارك اول ازرار من قميصه... 

مفتوحين... ويولي ظهره للباب ويدخن..... 


سمع صوت طرقات خفيفه علي الباب..... ليع*قد حا*جبيه: فمن سيأتي له..... 


اذن للطارق بالدخول... 


لتدخل داليدا.... وانتظرت ان يلتفت لها..... لكنه مازال علي وضعه...... 


لتجلس علي احد المقاعد.... وهي تفر*ك في يد*ها بتو*تر... ووجها احمر بشد*ه.....


لتتفا*جئ بتميم يقول لها:  لو خدودك فضلت كدا..... انا مش ضامن نفسي.... 


ليكمل كلامه....... بس ايه المفاجأة القمر دي..... اللي زي صحبتها.... 


لتتنحنح داليدا وكاد يكون صوتها مسموع...... 


: جيت اشوفك...... لو مش فاضي انا ممكن اجيلك وقت تاني.... 


تميم ببتسامه حلوة: انا لو مش فاضي..... افضالك يا جميل........ 


ليقوم تميم من علي مقعده..... وجلس بالقرب منها...... 


وكاد ان يتحدث حتي انفتح الباب علي مصرعيه...... وكانت......... 


علي الناحيه الاخري كانت نور في مكتب ريان...... 

ويتشاجران كالعاده....... 


نور برد*ح: ولا بقولك ايه انا شغل النحنحه ده.... ميمشيش معايا...... انت فاكر لما تجبلي الموبايل ده هترمي تحت رجليك..... زي اللي تعرفهم لا تبقي جيت للعنوان الغلط..... 

انا مش كدا... ولا عمري هبقي كدا...... 


ليبتسم ريان علي قطته الشرسه..... فهو قد وقع في حبها بالفعل..... ولم يفعل تلك الاشياء التي كان يفعلها.... 

اولا من اجل ربه... ثانيه لاجلها.... ِهو اراد ان... 

يعترف لها بحبه...... 


ريان ببر*ود: امممم..... خلصتي....... 


ليقف ويتوجهه الي المقعد التي تجلس عليه..... ليحا*وط المقعد من الجا*نبين...... وينظر دا*خل اعينها القو*يه والجر*يئه..... التي عشقهم منذ.... الوهله الاولي..... 


اما عنها فكانت تنظر له بتو*تر.... اولا من قر*به.... ثانيا من نظر*اته التي..... تجعل د*قات قلبها تاكد تكون مسموعه..... 

ورائحة عطره.... التي باتت ان تعشقها..... 


نور بتو*تر ومزاح: ممكن تبعد شويه يا اخ انت..... كام متر كدا عشان النفس........ 


ليضحك ريان علي حديثها المرح لكي تخفي بها تو*ترها 

: امممم..... بس انا حابب اكون كدا..... ممكن نتكلم جد 

شويه من غير خناق...... 


ويكمل بغي*ظ: ومن غير طولت لسان.... عشان مقطعهوش ليكي.... 


نور: ما انت اللي بتخليني اطول لساني عليك..... انت وقلة ادبك دي...... 


ريان بصد*مه: يا بنتي انا عملتلك حاجه.... هو جر شكل وخلاص..... 


ليكمل كلامه بجد*يه: نور من غير مقدمات..... او لف ودوران..... انا بحبك..... وقبل ما تقولي اي حاجه.... 

انا نفسي معرفش حبيتك امتي وازاي.... بس... 

كل اللي عايز اقوله ليكي....... ان ده وهو" بيشاور علي قلبه".. 

مكنش بيعرف يحب..... كنت فاكر ان كل الستات زي بعضها....... بس من ساعت ما شوفتك وانا مش عارف 

افكر في اي حاجه غير فيكي..... 


كانت نور تستمع اليه بصد*مه وفرحه في نفس ذات الوقت 

وجواها مشاعر متلغبطه..... مش عارفه تصدق كلامه... 

ولا عارفه ترد تقول ايه..... بس كل اللي هي عرفاه.... 

ان قلبها بيدق في كل مره..... تبقي معاه..... 


نور بخجل وصر*احه: بس انا مش عارفه اصدقك.....ريان انا يمكن عايشه مع داليدا واهلها بيعاملوني احسن من بنتهم كمان وبيحبوني جدا وانا كمان يعلم ربنا......بس انا اتحرمت

من اهلي وانا صغيرة.....


لتكمل بد*موع:كان نفسي تبقي امي معايا في كل حاجه.....اجي اترمي في حضنها لما اكون مخنوقه...

ومش لاقيه حد اتكلم معاه....تكون صحبتي...

اللي اثق فيها واحكيلها علي كل حاجه......

وبابا كان نفسي هو اللي يبقي معايا لما....

اكون واقعه في مشكله.....اترمي في حضنه...

كان نفسي احس بالشعور ده....بس ربنا كان ليه...

حكمه....انه اخدهم مني واتحرم منهم العمر كله....


كان ريان يستمع اليها......وقلبه يتمز*ق من ما عانته صغيرته

واقترب منها وضمها لصدره......لتتشبث به....اقو*ي وكإنه طوق النجاة بالنسبه لها.....


ليمس*ح دمو*عها بحنان مفرط: اعتبريني امك وابوكي....واخوكي وحبيبك....وكل حاجه بالنسبه ليكي.....صدقيني انا هعوضك عن اي حاجه انتي 

مريتي بيها.....انا حاسس باللي انتي حاسه بيه

لاني كنت مكانك في يوم من الايام بس الفرق 

ان سني كان اصغر منك.....انا اهلي ماتو وانا عندي خمس سنين.....كنا مسافرين وكان في عربيه

نقل جايه من بعيد....بابا من توتره الدركسيون

ساب من ايدة العربيه اتقلبت بينا.....هما ماتوا

وانا اللي فضلت عايش.....واهل تميم اللي 

ربوني....لان كان بابا وابو تميم اصحاب.....

ف انتي محتاجه اللي يداوي جروحك....

وانا كمان زيك محتاج....حد يطبطب

علي قلبي....وياخد بأيدي...انا عارف اني غلطت كتير

وغضبت ربنا.....وزنيت كتير....بس ربنا يعلم كل ما كنت بعمل كدا كنت بتقطع من جوا....ومكنش في حد يعلمني الصح من الغلط......صدقيني انا من ساعت ما قبلتك وانا مقربتش من اي واحده والله.....ولا بقيت اسهر ولا اشرب.....لاني حابب انتي اللي تاخدي بأيدي

ونقرب من ربنا سوا......هااا موافقه تتجوزيني.....


ظللت تتطلع له بحيرة.....وهي تشعر بمدي صدق كلامه...ونظراته التي تشع حب وحنان... ومدي الوجع...

التي يشعر به....فهو عاني كثير في حياته اكثر منها....

لتقرر ان تستسلم له....وان تعطي قلبها له وهي....تعلم انه من المستحيل ان يخذلها....او يكثرها كما تعتقد....


نور وهي تض*ع يد*ها علي خد*ه بحنان وهي تنظر دا*خل عينه:يعني عمرك ما هتخذاني.....ولا تجرحني 

في يوم....ولا تيجي تخوني...ولا تعايرني ان مليش

اهل اقف اتسند عليهم.....


ريان بله*فه فهو شعر ان قلبه سيق*ف من شد*ة فرحته

فمعني كلامها انها ستعطي لعلاقتهم فرصه...ليقول وهو ي*ضع يد*ه علي يد*ها...التي تض*عها علي خد*ه..

:ابدا والله العظيم عمري ما اعملها......انا بعشقك 

مش بس بحبكك.....انتي النفس اللي بقيت بتنفسه...

مستحيل افكر اني اجرحك او اخونك....في حد يخون 

نفسه او يكسر نفسه.....


لتوما له برأسها وهي تشعر بكلماته التي تقطر عسل....

كادت ان تبكي من شدة فرحتها....وحبه الظاهر في عينه......

:انا موافقه....عشان انا كمان حبيتك....بس كنت بكابر

مع نفسي....قولت انت فين وانا فين...اكيد مش هتبصلي....حتي لو بصيت...يبقي هتتسلي

يومين زي اللي تعرفهم وخلاص....


ريان بغض*ب عندما شبهت نفسها بتلك العاهرات

:نوووور......اوعي تحطي نفسك في مقارنه معاهم

انتي غاليه يا حبيبي وغاليه اوي كمان.....اما هما،.

رخاص....بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر....وممكن يعملوا

اي حاجه عشان خاطر...الفلوس....اياكي تاني مره..

اسمع بتقولي كدا تاني هزعل منك فعلا.....


نور بصوت مبحو*ح: حاضر يا حبيبي


قالتها بعفويه....لتضع يد*ها علي فمها من شد*ة خجلها


ليحو*ش يد*ها التي كانت تضعها علي فمها وهو يقول بله*فه

:انتي قولتي ايه....قوليها تاني كدا......


نور بخجل: انا مقولتش حاجه....


ريان بله*فه: لا قولتي انا سمعتها.....عشان خاطري يا نوري قوليها.....نفسي اسمعها منك اوي....


نور بحب : قولت يا حبيبي.....بحبك.....


ريان بفرحه وهو يضمها ويرفعها من علي الارض ويدور بها في المكتب: وانا بعشقك.....مش بحبك........


ليفتح الباب علي مصرعيه.....


لتدخل منه فتاه شقراء....ومعها شاب....وسيم.....

لتنظر الي نور التي مزالت تقبع داخل احضان ريان..

بح*قد وغض*ب...وتود ان لو تقتلها في الحال....


لتنزل نور من احضان ريان بخجل من الموقف...

التي تحطت به......


لم يبعدها نور عن احضانه...وظل متمسك بخصرها...


لتقترب منه هذه الفتاه وتقوم بتقبيله من خده : ريان حبيبي وحشتني.....


ليبعدها ريان عنه بهدوء....فهو يعلم انها تحبه....لاكنه اخبرها انه يعتبرها شقيقته لا اكثر.... لكنها لم تقتنع 

بذلك....


لتنظر له نور بدمو*ع وخذ*لان وغير*ة....ليلاحظ هو ذلك......وكأنها جمرات من اللهيب تنزل علي قلبه 

وليست دموع فقط.....


ليضمها الي صدرة بقوة: اهلا يا سلمي حمدلله علي السلامة.....


سلمي بغي*ظ ولم تزيح نظراتها من علي نور: الله يسلمك يا رورو.....مش تعرفنا مين دي.....


ليتدخل حازم اخو سلمي....وهو يأكل نور بنظراته....التي لاحظها ريان....وشتعلت

بداخله براكين من النيران...التي ود ان

لو يحرق بها تلك....البغيض كما يسميه...

فريان وتميم لم يطيقوه.....


ريان بنظرات غاض*به: طب نزل عينك دي لفقعهالك....مش هتبطلع وسا**ختك دي 

اي واحده تبص عليها كدا.....


ليخفض حازم نظراته سريعا خو*فا من ريان: انا مش قصدي يا ريان.....انا قصدي نتعرف بس....


سلمي بغي*ظ: بردو معرفتناش مين القمر دي....


ريان بفرحه وهو يضمها اليه: دي حبيبتي... وخطيبتي وهتبقي مراتي وام عيالي ان شاءالله....


لتنظر له نور بخجل وحب من نظراته ومن اعترافه...

التي صدمها امام.الجميع......


لتنتفض سلمي من مقعدها بغض*ب: ازاي يعني يا ريان......وانت عارف اني بحبك.....


لم تنصدم نور كثيراً لانها كانت تتوقع ردة فعلها تلك

فهي منذ ان دخلت وهي نظراتها لريان تشع حب...


ريان ببرود: سلمي انتي عارفه....اني بحبك زي اختي مش....اكتر بس انتي اللي واهمه نفسك....ورسمتي

احلام لنفسك من مفيش.....


سلمي ببرود ظاهري لاكن خلفه نير*ان مشتعله وحق*د وغي*رة علي نور : تمام يا ريان....طب انا همشي دلوقتي

وهبقي اجيلك وقت تاني.....فرصه سعيده يا سكر....يلا يا حازم.....


وتذهب الي الخارج وهي تكاد ان تحطم الارض من شده غضبها وورائها حازم الذي يتبعها في كل شيء.....وهي تقسم علي عدم استسلامها للامر....


عند ريان ونور.....


ريان وهو يبعدها عن حضنه ويكوب وجهها: بحبك...يا نور قلبي....


نور بحب هي الاخر: وانا كمان بحبك...


لتكمل بغير*ة وهي تتذكر قبلة سلمي له: بس متخليش حد يقرب منك تاني....


ليضحك ريان علي غيرتها الملحوظه....،،،،،حاضر يا عمري.....لو عايزة تشلي مكانها اعملي كدا.....


نور بخجل: لا خلاص...كدا انا كنت بحذرك بس.....


ليضحك ريان علي خجلها......


ريان: طب انا هطلب اكل ليا.....وهطلبلك معايا....


نور: تمام.....انا معاك في اي حاجه....


عند تميم وداليدا....


كانت تدخل نسرين مندفعه....لتحتضن تميم....وسط صدمه وغيرة داليدا عليه....


نسرين بدلع: تيموا حبيبي.....وحشتني قولت اجي اشوفك.....


ليز*يحها تميم عنه.....


لتشير الي داليدا بعجرفه وتقزز: مين الصغننه دي....


داليدا بأقتض*اب: انا داليدا....


لتنصدم نسرين....انها غريمتها كما تقول....


لتجيبها نسرين بتعالي: وانا نسرين خطيبه تميم...


لتتجمع الدموع في اعين داليدا وقبل ان ترد عليها...حصل ما الم يتوقعه احد.....

يتبع.........

#عشقت_طفلتي

#بقلمي_الكاتبة_مريم_وليد

༺༺༺༻༻༻

رواية عشقت طفلتى الفصل التاسع 9 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية عشقت طفلتى)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات