رواية عشقى الممنوع الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

رواية عشقى الممنوع الفصل السادس 6 عبر روايات الخلاصة بقلم مريم محمد

رواية عشقى الممنوع

رواية عشقى الممنوع الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

#عشقي_الممنوع

بارت 6

مصعب: دي تبقي صاحبتي الي اتعرفت عليها في اول يوم روحت فيه ايطاليا

الجد ببشاشه: نورتينا يبنتى

خديجه بأبتسامه: نورتي

ملك بطيبه: نوركم انتوا

الجد: اقعده عقبال ما الفطار يجهز يلا

مصعب: قعدي يا لوكا

قعدت ملك و مصعب جنبها و مش شايل نظراته من على خديجه الي بيبصلها بشتياق و خديجه بتحاول تتلاشي نظراته رغم انه واحشها

بليل

كان الجميع في غرفته معادا مصعب واقف في الجنينه بيشرب قهوة

حس بأيد على كتفه بص جنبه كانت ملك

مصعب: منمتيش ليه يملوكة

ملك: مش جيلي نوم

حط ايده على كتفها و بصلها وهو لاول مره يتأملها وهيا كانت حاسه بخجل

مصعب: شكلك حلو اوي ياملك انتي قمورة اوي شكل و طبع

ملك بتوتر: انت ليه بتقولي كدا اول مره تقولي كدا

مصعب: لان دي اول مره اركز في ملامحك مش في طبعك بس

ملك بقلق: مصعب هو انت عشان رجعت مصر هترجع للشرطه تانى و هتسيبني ارجع لوحدي ايطاليا و اهتم بالشركه بتاعتنا لوحدنا و ك

حط مصعب ايده على شفايفها

مصعب: هشش اسكتي انا قدمت استقالتي من ساعة ما عملنا الشركه و معنى كدا ان انا مش هرجع للشرطه تانى و اكيد هنسافر سوا يملوكه انا مش هسيبك احنا اتكتبنا نبقى مع بعض طول العمر يملك

ملك بفرحه: ربنا يخليك ليا يمصعب

مصعب: و يخليكي ليا

بصتله بخجل وهو بصلها و ركز في ملامحها و محسش بنفسه غير وهو بيحط شفايفه على شفايفها و بيبوسها و فاق من قبلته على صوت خديجه

خديجه: مصعب انا جايه اقولك ان و سكتت عن كلامها بصدمه لما شافتهم في المنظر ده

بعد مصعب عن ملك الي وقفت وراه بخجل وهو كان مصدوم من الي هو عملوا

خديجه بصدمه و وجع: انا ااا انا اسفه مكنتش اعرف ان

مصعب بحده: اسكتي يخديجه

سكتت خديجه و بصت في الارض

مصعب: كنتي جايه تقولي ايه

خديجه: كنت جايه اقولك ان عزت عايز يتعرف عليك و يتعاقد مع شركتك و يبقى بينكم صفقه

مصعب: هشوف و اقولك

هزت خديجه راسها وهو فضل باصص لها بحب

خديجه بتوتر: انا رايحه انام

مصعب بحنيه: روحي يحبيبى

مشيت خديجه و مصعب بص لملك لقاها بتعيط

مصعب وهو بيربط على شعرها بحنيه و بياخدها في حضنه: مالك يحبيبي مالك بس

ملك ببكى و حزن: انا مكنتش عايزه اوقع بينك و بينها انا اسفه

مصعب: انا الي اسف انا الي مش عارف عملت ازاي كدا و هيا خلاص هتتخطب و بتعتبرني ابنها ف موقعتيش بينل ولا حاجه انا الي حبي من طرف واحد

و اكمل في سره و عارف ان انتي بتحبيني و حبك من طرف واحد حبك ليا فضحك يملك بس للأسف مش مكتوبين لبعض

في اليوم التالي يوم الخطوبة

كانت خديجه نزلت و هيا جاهزه و الجد كان واقف جنبها و عزت جه ياخدها هيا و الجد

في ذلك الوقت نزل مصعب من غرفته و في ايده ملك الي لابسها فستان احمر ناري و مصعب بدله سوده و كان شكلهم يجنن كان شكلها فاتنه مش مجرد بنوته في الثالثه و العشرين من عمرها

تصنمت خديجه بصدمه و هيا شيفاهم مسكين ايد بعض و افتكرت لما باسها كمان

الجد: ماشاء الله عليكم يولاد شكلكم حلو

عزت: اهلا استاذ مصعب اتشرفت بمعرفتك

مصعب: الشرف ليا

ركب الجميع عربيته

و ملك و مصعب مع بعض

في عربية مصعب

ملك: مصعب انت لو عايز تفضل في القاهره عشان خديجه و جدك انا معنديش مانع المهم سعادتك

مصعب وهو بيوقف العربيه: ملك بطلي كلامك ده يحبيبي انا هفضل معاكى و هسافر معاكى اينعم خديجه الي ربتني بس انتي يملك الي كنتي سند ليا في وقت حزني و عصبيتي و ضيقتي و وقت ما سيبت الشرطه و وقفتي جنبي لحد ما كبرنا الشركه و كنتي بتساعديني فيه وانتي بتدرسي و كنتي بتحاولي تدواي قلبي المكسور و ماذلتي تحاولى ملك افهمي بقى انا هفضل معاكى احنا قدر بعض اننا نفضل صحاب و جنب بعض

وصل مصعب الحفله و اول حد شافه عز الي جري حضنه

مصعب: وحشتني اوي اوي يعز

عز بحب: انت الي وحشتني اوي مش مصدق نفسي

ملك بهزار: خلاص يعم ما انت بتجيلنا ايطاليا كتير

عز بضحك: لمضه

دخل الجميع الحفله وجه وقت تلبيس الدبل

وقف مصعب و الجميع قدام العرسان

و اول ما لبسوا الدبل و الجميع بيسقف بص مصعب على خديجه بقوه و سقف مع الجميع و هو باصص لها جامد و هيا اتوترت من نظراته الجامده

مصعب: مبروك يا ديجا انتي و عزت

خديجه بتوتر: الله يبارك فيك

عزت بفرحه: الله يبارك فيك

مصعب: ملوكه تعالى يحبيبى عايزك