رواية المجنونة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اليا
رواية المجنونه بقلم اليا
الفصل السابع و العشرون
" مبتحفـظش اسامي ، انـا مفتكـرش قواعد بسـيطة ، متستناش مني اتقـبل قلة أدبك اللي مغلفه بمفـهوم القاعدة متعـرفش تفـرض احترامك بالذوق .. "
" مش محتـاج افرض احترامي على حد همـا ممـتنين لتواجدهم معايا فنفـس المطبخ .. "
" بيقـدرو شغلك و يمكن مـوهبتك ، بس انت كشخص بالنسبـالهم ولا حاجة ، يعنؤ قادر تحفظ اسماء توايل بيزيد عددها عن الميتين و مقدرتش تفـتكر اسم كم فرد شغالين هنـا ده اسمه تكـبر و شوفة حال .. "
من بداية الحوار متحكم فأعصابه عشان ميبنش مغلوب على أمره بس مقـدرتش يحافظ على ثباته ، اتعصب فزعـق ..
" خلصتـي ؟.. انت عارفـة ..
قاطعته بهـداوة ..
" عـارفة انك ممكن تطردنـي لو طردك ليا هيثبت العكـس اتفضل اطردنـي .. "
لأول مرة بينسحب من نقـاش الموقف ككل حسسه بالإهـانة نرفزه من ساعتـها و هي مرتاحة من شـوفة وشه ، مروقة بسـوالف زينب اللي خلاص تعـودت عليها ..
ليـن طلعت بعد كـم ساعة و مشيت شـوية بمرافقة من واحد من رجال معاذ عشان محدش يشوفها بتركب عربيته _ " ازيك يا عمي معـاذ ؟.. "
معـاذ مستغرب _ " عمي .. "
ليـن مكشرة _ " مش انـا بنت واحد عـزيز عليك .. "
معـاذ ضحك ، شد خدها بالراحة _ " اخدتـي على خاطرك ما انـا عزيز على نفـسي يعني مكذبتش .. "
ليـن بعدت إيده مبـوزة _ " وسع كده متقربش منـي عشان حرام يا عمـي .. "
معـاذ _ " لا هقـرب .. "
مصر يحضنها و بتتهرب منه ، الموقف اتحول للعبة خسرتـها بعد ما استسلمت و خلته يضمـها ..
معـاذ ضرب على دماغـها بس بالراحة _ " ليـن ، انا عارف دماغك الصغيرة ديه بتفكـر فإيه ، مقلتش انك بنت غيـري عشان مرضتش اقلهم انك بنتـي ، لو قلت كانو كلهم هيحاولو يتقـربو منك و متـأكد الوضع مش هيريحك .. "
ليـن ابتسمت _ " عارفـة .. "
امبسط أوي انـها مشكتش يعني بدات تـوثق فيه حتـى لو شوية و اللي ريحه أكـثر انه خطته مشيت كـويس بمجرد ما وصلو ، تعشت و نامت من تعـبها من غير ما تصحى كل شـوية ..
ع الفجر ..
بسمـة بتريقة _ " الآنسـة لي جوا مش هتقـوم تصلي معـانا بقالها شهـرين عايشة هنـا ولا سألتنـا عن القبلة من انهـي ناحية ولا فيوم شفتها بتصلي .. "
فـريدة بهداوة _ " معاكي حق ، معاذ مدلعها زيـادة ، الدين ملوش علاقة بالدلع ، هروح أصحيها .. "
مـريم _ " لا خليكي ، انـا هروحلها .. "
معترضتش لانه معـاهم حق فضلت معاها حوالي ربـع ساعة عشان تصحى ، بمجرد ما تأكدت انـها واعية ، طلبت تقـوم تتـوضى عشان يصلو جماعة ..
مـريم و هي طالعـة _ " يلا مترجعيش تنامي و حصلينـي ، بعدما تتوضي .. "
ليـن بلعت ريقـها ، بتردد _ " معرفش .. معـرفش زاي اتـوضى ولا اصلي .. "
مـريم مسحت ع راسـها _ " اسفـة لانك بنتـي مهتمتش بتفـصيل مهـم زي ده .. "
ليـن _ " ممكن تعلمينـي بس متعـرفيش حد .. "
باين عليها مستحية من تفسها حتى مقدرتش تبص في وش مـريم بس هي طمنتها و علمتـها بالراحة جابتلها اسدال من عـندها خدتها لعندهم ..
بسـمة ضحكت _ " رحبو بالعـروسة .. "
فـريدة بهداوة _ " خلاص ، مـش وقت تريقتك .. "
سكـتت بس يا دوب خلصو صلاة ، لسا مقاموش من مكانهـم حتى نطقت ..
" طمنينـي ، دعيتـي مع مامتك بالرحمة يا ليـن ؟.. "
" واحدة ضحت بحياتها ، ماتت منتحرة عشان متجيبـنيش على الدنيا ، متستنيش مني ادعيلها ..
يتبـع ..
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية المجنونه )