📁

رواية وتبقي لي الفصل الثاني 2 بقلم شاهندا

رواية وتبقي لي الفصل الثاني 2 بقلم شاهندا عبر روايات الخلاصة

رواية وتبقي لي الفصل الثاني 2 بقلم شاهندا عبر روايات الخلاصة
رواية وتبقي لي

رواية وتبقي لي الفصل الثاني 2 بقلم شاهندا

2

بعد خمس ساعات 

تمارا كانت لسه مربو*طة زي ما هي بس الفرق اللي حصل فيها

رقبتها كان عليها علامة غامقة دايرة كاملة حوالين رقبتها شبه علامة خن*ق كأن في إيد كانت ضاغطة عليها فترة طويلة عروق رقبتها كانت ظاهرة والجلد هناك محمّر 

كتافها كانوا متورمين وعليهم كدما*ت لونها أحمر مزرق متوزعة بشكل عشوائي

أما صدرها فكان عليه آثار حمراء بعضها من ضر*ب وبعضها من ع*ضّ

رجلها الشمال كانت مجر*وحة 

وفيه خربشة طويلة نازلة من فوق الركبة لحد تحت

عند فخدها من فوق كان في حروق صغيرة دوائر حمرا ملسو*عة كأنها من سيجارة 

أما بين رجليها فكان في د*م كتير وتحتها جاف مختلط بإفرازات 

نور كانت واقفة بتبص لتمارا وقربت منها وقالت:كنتي حامل 


 

زين واقف ورا ساكت عينيه بتتحرك بين نور وتمارا بس ما قالش ولا كلمة.

نور مدت إيدها ولمست خد تمارا بخفة متناقضة مع كلامها وقالت:

"هناخد كل حاجة زي ما خدتِي مني ويمكن أكتر كمان."

زين قرب منها نظراته مفيهاش أي رحمة تمارا كانت بتعيط دموعها نازلة على خدها وهي بتحاول تهز رأسها وتنكمش بجسمها بس الرباط كان ماسكها بقسو*ة

ولما قرب منها أكتر شهقت وجسمها كله اتشد

صوت بكاها كان بيزيد قلبها بيخبط جوه صدرها كأنها بتحاول تهرب من نفسها

نور واقفة على جنب بتتفرج بصمت والبرد اللي في ملامحها كان أفظع من أي كلمة.

زين همس بكلمة ما اتفهمتش وحرك إيده بقوة

وتمارا... فجأة صر*خت صر*خة قصيرة مكتومة وبعدين عنيها وسعت دمعة كبيرة نزلت على خدها وببطء جفونها بدأت تقفل


تمارا مكانتش بتتحرك مكانتش بتتنفس

نور بصوت عالي وهي بتز*عق لزين:

"فوقها بقى لازم تمضي على الورق ماينفعش تفضل كده"

زين قرب منها لمس رقبتها وبعد لحظة سحب إيده بسرعة ورجع خطوتين.

"مش بتتنفس"قالها بصوت مخنو*ق

نور اتجمدت في مكانها وبعدين قربت بسرعة بدأت تلطم على صدرها وهي تصرخ:

"لأ لأ لأ دي مامتتش لسه ممضتش علي حاجة "

بس تمارا ما ردتش و صوت أنفاسها اختفى.

زين وقف ساكت للحظة وبعدين لف وشه لنور وقال:

"خلص، لازم نخلص منها مش هينفع نسيبها هنا بالشكل ده."

لفها في ملاية بيضة كانت على طرف السرير وشالها نور كانت بتبص له عينها فيها رعب لأول مرة صوتها مكسور:

"أنا مكنتش عايزاها تمو*ت .. أنا بس كنت عايزة او*جعها واخد حقي."

زين بص لها وقال ببرود:

"اللي حصل خلاص حصل مفيش رجوع دلوقتي."

المكان كان هادي

عربية زين كانت واقفة نور كانت قاعدة جنبه ساكته ، بتلعب في صوابعها

زين بصّ لها من غير ما يوقف تركيزه عن الطريق:

"هنا آخر الشارع جنب سور المصنع القديم."

نور هزّت راسها لكن ما قالتش حاجة.

زين نزل فتح الشنطة بص للملاية ثواني وبعدين مد إيده يشيلها إيده كانت بتترعش للحظة لكنه مسك نفسه.

رمى اللفة جنب السور وبص حواليه ما كانش فيه حد أو على الأقل هو افتكر كده.

لكن بعيد شوية

 في عربية سيف كان واقف في الضلمة عينه بتراقب كل حركة وهو مستغرب

هو من الصبح مقلق وتليفون تمارا لسه مقفول ومش لاقيها 

سيف كان ليه تعاملات قديمة مع زين وبينهم شغل زمان خلت سيف يعرف طريقة تفكيره كويس.

وبحكم علاقته بتقني شاطر في الأمن بعت له رقم زين وقاله:

"عايز أعرف آخر مكان اتفتح فيه تليفونه بسرعة."

ما أخدش غير 10 دقايق وكان الرد وصل:

"الموقع الحالي: منطقة المصنع القديم الطريق الجانبي من الصحراوي تليفونه لسه فاتح هناك."


سيف استغرب اما شاف نور نزلت من العربية

وشها متوتر بس ساكتة.

سيف ما اتحركش استنى لحد ما ركبوا ومشيوا وبعدها نزل يجري


سيف أول ما قرب من السور واللفّة البيضا قدامه حس برجليه بتتقل كأن الأرض تحتها بقت طين.

خطوة والتانية

ركع قدامها مد إيده للملاية رفعها شوية 

وشه اتشد وبرق جامد ودماغه رافضة تتخيل إنها ممكن تكون هي.

بس قلبه عارف

عارف إنها تمارا

ببطء مد إيده وشال طرف الملاية عن وشها اكتر

ولما شاف وشها كله 

اتجمد

دماغه وقفت عن التفكير

"لا لا دي مش… مش ممكن"

صوته طلع مهزوز مش مصدق.

دمعة نزلت على خده

كل اللي قدر يعمله إنه مد إيده ولمس خدها براحه 

"تمارا" همسها بصوت مكسور كأن الاسم نفسه بيكسره.

عارفه ان البداية ديه هتكون و*حشه بالنسبة للبعض بس ديه البداية بس

Shahnda

#وتبقي_لي

رواية وتبقي لي الفصل الثالث 3 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية وتبقي لي)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات



close